
موراي يُثير خفايا تجربة تدريب ديوكوفيتش
كشف البريطاني، آندي
موراي
(38 عاماً) خفايا تجربة تدريب نجم التنس العالمي، الصربي نوفاك ديوكوفيتش (38 عاماً)، وهي تجربة امتدت قرابة أربعة أشهر فقط، قبل أن تحصل القطيعة تزامناً مع فشل المُصنف الأول عالمياً سابقاً، في حصد نتائج إيجابية حيث تلقى الكثير من الصدمات في بداية عام 2025، في رحلة بحثه عن اللقب رقم 100 في مسيرته الاحترافية، وهو أمر تحقق له مباشرة بعد رحيل موراي، عندما تُوج ديوكوفيتش ببطولة جنيف خلال نهاية الشهر الماضي، والتي أعطته دفعاً معنوياً قوياً قبل بطولة
رولان غاروس
التي ودعها في نصف النهائي أمام الإيطالي، يانيك سينر، المصنف الأول عالمياً، إذ لم يكن يتوقع أن يصل الصربي إلى هذا الدور من المسابقة.
ونقل موقع تنس 365 الفرنسي، اليوم السبت، جانباً من تصريحات موراي عن تجربته القصيرة مع صاحب 24 بطولة في منافسات في "غراند سلام"، بعدما قال: "
تحادثنا هاتفيًّا وسألني إن كنتُ أفكر في تدريبه، وهو أمرٌ لم أتوقعه
،
أعتقد أنها كانت فرصةً فريدةً من نوعها.
لقد
كنت أستمتع حقًّا بالبقاء في المنزل والابتعاد عن التنس نسبياً، لكنني فكرتُ أن أخوض التجربة لأرى إن كنتُ قد استمتع بالعمل. لستُ متأكدًا إن كنتُ قد استمتعتُ بالتجربة فعلياً، لديه فريق متكون من مختصين من ثقافات وجنسيات مختلفة: صربية، نمساوية، وإسبانية، لذا كانت طريقة عمله مختلفة نسبياً، لقد تعلمتُ التواصل الجيد مع الجميع، وكيفية إيصال أفكاري، وكيف أتحدث إلى ديوكوفيتش محاولًا فهم ما يُحفزه ويجعله يرفع مستواه باستمرار".
رياضات أخرى
التحديثات الحية
ديوكوفيتش يفتح ملفات ماضيه: من أسرار والده إلى عالم التنس
وختم: "بصفتي المدرب الرئيسي، عندما يحدث أي خطأ أتحمل كامل المسؤولية، كان يقع على عاتقي مسؤولية تنسيق كلّ شيء: ترتيب ملاعب التدريب، والتأكد من جاهزية المضارب، لذا كان الأمر أكثر إرهاقًا على مدار اليوم لضمان سير الأمور بسلاسة حتى يتدرب بشكل جيد. لقد كان الأمر مثيرًا للاهتمام، ولكنه بالتأكيد مليء بالتحديات التي يجب عليّ كسبها لتحقيق الأهداف الأساسية."
ولم يُثر النجم البريطاني السابق، أسباب انتهاء التجربة سريعاً، ولكن من الواضح أن ديوكوفيتش لم يحصد مكاسب منها، مع أن موراي يملك سجلاً مميزاً في ملاعب التنس وحقق نجاحات تاريخية في مسيرته، ولكن الأمر اختلف عندما أصبح مدرباً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
موراي يُثير خفايا تجربة تدريب ديوكوفيتش
كشف البريطاني، آندي موراي (38 عاماً) خفايا تجربة تدريب نجم التنس العالمي، الصربي نوفاك ديوكوفيتش (38 عاماً)، وهي تجربة امتدت قرابة أربعة أشهر فقط، قبل أن تحصل القطيعة تزامناً مع فشل المُصنف الأول عالمياً سابقاً، في حصد نتائج إيجابية حيث تلقى الكثير من الصدمات في بداية عام 2025، في رحلة بحثه عن اللقب رقم 100 في مسيرته الاحترافية، وهو أمر تحقق له مباشرة بعد رحيل موراي، عندما تُوج ديوكوفيتش ببطولة جنيف خلال نهاية الشهر الماضي، والتي أعطته دفعاً معنوياً قوياً قبل بطولة رولان غاروس التي ودعها في نصف النهائي أمام الإيطالي، يانيك سينر، المصنف الأول عالمياً، إذ لم يكن يتوقع أن يصل الصربي إلى هذا الدور من المسابقة. ونقل موقع تنس 365 الفرنسي، اليوم السبت، جانباً من تصريحات موراي عن تجربته القصيرة مع صاحب 24 بطولة في منافسات في "غراند سلام"، بعدما قال: " تحادثنا هاتفيًّا وسألني إن كنتُ أفكر في تدريبه، وهو أمرٌ لم أتوقعه ، أعتقد أنها كانت فرصةً فريدةً من نوعها. لقد كنت أستمتع حقًّا بالبقاء في المنزل والابتعاد عن التنس نسبياً، لكنني فكرتُ أن أخوض التجربة لأرى إن كنتُ قد استمتع بالعمل. لستُ متأكدًا إن كنتُ قد استمتعتُ بالتجربة فعلياً، لديه فريق متكون من مختصين من ثقافات وجنسيات مختلفة: صربية، نمساوية، وإسبانية، لذا كانت طريقة عمله مختلفة نسبياً، لقد تعلمتُ التواصل الجيد مع الجميع، وكيفية إيصال أفكاري، وكيف أتحدث إلى ديوكوفيتش محاولًا فهم ما يُحفزه ويجعله يرفع مستواه باستمرار". رياضات أخرى التحديثات الحية ديوكوفيتش يفتح ملفات ماضيه: من أسرار والده إلى عالم التنس وختم: "بصفتي المدرب الرئيسي، عندما يحدث أي خطأ أتحمل كامل المسؤولية، كان يقع على عاتقي مسؤولية تنسيق كلّ شيء: ترتيب ملاعب التدريب، والتأكد من جاهزية المضارب، لذا كان الأمر أكثر إرهاقًا على مدار اليوم لضمان سير الأمور بسلاسة حتى يتدرب بشكل جيد. لقد كان الأمر مثيرًا للاهتمام، ولكنه بالتأكيد مليء بالتحديات التي يجب عليّ كسبها لتحقيق الأهداف الأساسية." ولم يُثر النجم البريطاني السابق، أسباب انتهاء التجربة سريعاً، ولكن من الواضح أن ديوكوفيتش لم يحصد مكاسب منها، مع أن موراي يملك سجلاً مميزاً في ملاعب التنس وحقق نجاحات تاريخية في مسيرته، ولكن الأمر اختلف عندما أصبح مدرباً.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
أساطير الأرقام القياسية... إنجازات رياضية عصية على التجاوز
في عالم الرياضة، وُجدت الأرقام القياسية ليتم تحطيمها، غير أن هناك إنجازات استثنائية خارقة للطبيعة، باتت كأنها منقوشة على الحجر، هي لحظات خالدة تجاوزت الزمن، ورفعت أصحابها إلى مرتبة الأساطير. واستعرض تقرير لصحيفة ماركا الإسبانية، أمس الجمعة، خمسة أرقام قياسية رياضية تبدو- حتى يومنا هذا- مستحيلة الكسر، وهي إنجازات فردية صنعت تاريخاً لا يُمحى، ولا تزال تطرح سؤالاً واحداً: مَن يجرؤ على معادلتها؟ دوبلانتيس يحلق إلى 6.28 أمتار: لا منافس له سوى نفسه واصل النجم السويدي، أرماند دوبلانتيس (25 عاماً)، كتابة التاريخ في رياضة القفز بالزانة، بعدما تجاوز حاجز 6.28 أمتار، خلال مشاركته في جولة استوكهولم من الدوري الماسي. الرقم الجديد لم يرسّخ فقط هيمنته المطلقة على التخصص، بل عزز قناعة راسخة: الوحيد القادر على تحطيم رقم دوبلانتيس هو دوبلانتيس نفسه. ومنذ أن حطم الرقم العالمي لأول مرة عام 2020، واصل السويدي رفع السقف بإتقان فني ولياقة استثنائية وعقلية فولاذية، تجعله يبدو كأنه قادم من كوكب آخر. وبينما لا يزال في أوج عطائه، تبدو الفجوة مع أقرب منافسيه كبيرة جداً، ما يرشح رقمه للصمود طويلاً، حتى بعد أن يطوي مسيرته. 14 "رولان غاروس" لنادال: ملك الأرقام بالملاعب الترابية بلا منازع لو كانت رياضة التنس تُلعب فقط على الملاعب الترابية، لما غادر رافاييل نادال (39 عاماً) صدارة التصنيف العالمي للأبد، فقد دوّن النجم الإسباني اسمه بأحرف ذهبية في بطولة رولان غاروس، بعد تتويجه بها 14 مرة بين عامي 2005 و2022. ولم يهيمن نادال على الارقام في هذا البطولة فحسب، بل خسر أربع مباريات فقط طوال تاريخه فيها، في مشهد قلّ نظيره في العصر الذهبي للتنس. ولكي يعادل أحدهم هذا الرقم، يحتاج إلى الفوز بالبطولة 14 مرة في مسيرة لا تتجاوز غالباً 15 عاماً على القمة، وهو أمر أقرب إلى المستحيل في زمن التنس الحديث. بولت و9.58 ثوان: السرعة بوصفها فناً راقياً في السادس عشر من أغسطس/آب عام 2009، فجّر الجامايكي يوسين بولت (38 عاماً) قنبلة زمنية، حين قطع مسافة 100 متر في 9.58 ثوان، خلال بطولة العالم لألعاب القوى في برلين. ما فعله بولت لم يكن مجرد سباق، بل عرض فني للقوة والدقة والانفجار البدني، ولم يستطع أحد منذ ذلك الحين الاقتراب من الرقم، حتى بولت نفسه، الذي اعتزل عام 2017، لم يُعِد تكراره. وفي عصرٍ متطور تقنياً، لا يزال 9.58 رقماً بعيد المنال. توليفة نادرة من الجينات والعقلية والتدريب قد تكون الوحيدة القادرة على الاقتراب، لكن حتى الآن، يبقى "البرق الجامايكي" الأسرع في تاريخ البشرية. 100 نقطة لـ"تشامبرلين": ليلة لا تُنسى في تاريخ السلة الأميركية في عالم كرة السلة، تحفل سجلات السلة الأميركية بالعديد من الأرقام الكبيرة، لكن رقماً واحداً يلمع فوق الجميع: 100 نقطة في مباراة واحدة سجّلها الأسطورة ويلت تشامبرلين، في 2 مارس/آذار 1962، عندما قاد فريقه فيلادلفيا واريورز للفوز على نيويورك نيكس. دون خط الثلاثيات، وبأسلوب لعب مختلف تماماً عن اليوم، فرض تشامبرلين هيمنته المطلقة داخل المنطقة. وحتى كوبي براينت (81 نقطة في 2006) لم يقترب من إنجاز ويلت، وفي زمن يزداد فيه التركيز على اللعب الجماعي والدفاعي، وتكثر فيه التبديلات، تبدو فكرة تكرار 100 نقطة في مباراة رسمية، أقرب للأسطورة منها للواقع. رياضات أخرى التحديثات الحية مياتوفيتش يعيد كتابة التاريخ.. أرقام قياسية تجاوزت الأسطورة فيلبس 28 ميدالية أولمبية لـ"فيلبس": رقم من كوكب آخر إذا كان هناك رياضي يمثل الهيمنة الأولمبية المطلقة، فهو بلا شك السباح الأميركي، مايكل فيلبس (39 عاماً)، الذي جمع 28 ميدالية أولمبية بين 2004 و2016 (23 ذهبية، 3 فضيات، 2 برونزية)، في إنجاز لم يقترب منه أحد في أي رياضة. ولم يكن فيلبس مجرد ظاهرة جسدية، بل آلة تنافسية استثنائية، حافظت على مستوى القمة في أربع دورات أولمبية متتالية. ولكسر رقمه، لا بد من الفوز بما لا يقل عن سبع ميداليات في كل دورة، ولأربع دورات متتالية، وهو أمر يبدو محجوزاً- إن حدث- لرياضي لم يُولد بعد.


العربي الجديد
منذ 5 أيام
- العربي الجديد
ديوكوفيتش يفتح ملفات ماضيه: من أسرار والده إلى عالم التنس
لم تكن رحلة الصربي نوفاك ديوكوفيتش (38 عاماً)، في عالم كرة المضرب مفروشة بالورود، بعدما شق طريقه وسط صعوبات كبيرة واجهها مع عائلته، التي اتخذت قرارات قاسية وصلت إلى حد التعامل مع مجرمين ومطاردات في الشوارع من أجل تقديم المساعدة للطفل الصغير حينها، حتى استطاع أن يصبح خلال السنوات الماضية أحد أفضل نجوم التنس عبر التاريخ. وأكد نوفاك ديوكوفيتش، في حديثه الذي نقلته صحيفة ذا صن البريطانية أمس الثلاثاء، أن والده سردجان ديوكوفيتش كان مضطراً لأن يكون صديقاً لبعض من أسوأ الناس في صربيا، لأنه لم يكن يمتلك خيارات كثيرة ليتمكن من صناعة أحلام طفله الصغير، الذي أراد الدخول إلى عالم التنس، في تسعينيات القرن الماضي، وبخاصة أن وطنه خضع في تلك الفترة لعقوبات دولية. وقال نوفاك ديوكوفيتش: "لقد شاهدت والدي وهو يهرب في سيارته من مجموعات إجرامية معروفة في صربيا، لأنه أراد التضحية من أجلي، حتى أنه اقترض أموالاً وبفوائد خيالية وصلت أحياناً إلى ثلاثين بالمائة كي يُعطيني ثمن التذكرة التي حجزتها للسفر إلى الولايات المتحدة الأميركية للمشاركة في بطولة تنس للناشئين، وكل ذلك جاء بعد خسارته مطعم البيتزا ومنتجع التزلج بسبب التضخم وانهيار العملة". رياضات أخرى التحديثات الحية الأسطورة يعترف بخليفته.. نادال مندهش من ألكاراز بعد نهائي باريس واعترف ديوكوفيتش بأن والده لاحظ موهبته في التنس عندما بلغ سن العاشرة، لكن هذه الرياضة لم تكن لديها فرصة النجاح في صربيا حينها، نتيجة عدم امتلاك بنية تحتية خاصة بها، بالإضافة إلى المعاناة المالية الكبيرة، الأمر الذي دفع أباه إلى اتخاذ قرارات مؤلمة، ولا يزال يتذكرها، مثل اقتراض خمسة آلاف دولار من أحد الأشخاص الذين يطلق عليهم "سماسرة قروض" يعملون خارج إطار القانون، وكان عليه دفع 1500 دولار كل شهر فائدة، ودائماً ما كانوا يعملون على إرهابه وتهديده في حال تأخر عن الدفع. وختم ديوكوفيتش حديثه قائلاً "والدي سبب بروز اسمي في عالم التنس والحال الذي وصلت إليه الآن من شهرة بين الجماهير الرياضية، لأنه شخص لا يقهر من وجهة نظري، وفعل أشياء خارقة لأجلي، لأنه باختصار آمن بي وبموهبتي وشجعني على الدخول إلى عالم كرة المضرب، رغم الألم الكبير الذي كان يشعر به، والديون التي تراكمت عليه، لكنني في النهاية حققت حُلمه ولم أقصر معه نهائياً، لأنه الرجل الذي وقف معي وحارب كثيراً لأجلي".