
إقلاع الطائرة الثانية من الجسر الجوي الكويتي الثاني محملة بـ10 أطنان مساعدات غذائية للأشقاء في غزة
وتأتي هذه الرحلة بتنظيم من جمعية الهلال الأحمر الكويتي والتنسيق مع وزارات الشؤون والخارجية والدفاع ممثلة بالقوة الجوية الكويتية.
وأكد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر الكويتي خالد المغامس لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) قبيل الإقلاع أن تسيير هذه الطائرة الإغاثية الثانية من الجسر الجوي الكويتي الثاني المخصص للأشقاء الفلسطينيين يجسد النهج الإنساني الراسخ لدولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا في مساندة الشعوب المنكوبة والتخفيف من معاناتها.
وقال المغامس إن هذه الشحنة تم تجهيزها بالتنسيق مع شركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية لضمان جودة المساعدات إلى جانب التعاون مع الجهات الرسمية الكويتية بشكل متواصل بغية سرعة إيصالها للإسهام في تلبية الاحتياجات الغذائية الأساسية داخل القطاع.
وأوضح أن هناك تنسيقا مستمرا مع سفارة دولة الكويت في الأردن والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لتسليم المساعدات وتحديد الأولويات وفق الاحتياجات الفعلية للأشقاء الفلسطينيين.
وأشار إلى ترتيبات جارية مع وزارتي الخارجية والدفاع ممثلة بالقوة الجوية الكويتية لتسيير رحلات إضافية ضمن الجسر الجوي الإغاثي الثاني إلى قطاع غزة معربا عن الشكر للمانحين والجهات الرسمية الكويتية على تسهيل الإجراءات وتسريع إيصال المساعدات.
وشدد على أن حملة (فزعة لغزة) تعكس ما جبل عليه أهل الكويت قيادة وشعبا في الوقوف إلى جانب الأشقاء مستمدة عطاءها من دورها التاريخي باعتبارها مركزا للعمل الإنساني إقليميا وعالميا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 2 ساعات
- الأنباء
سفير باكستان لأبناء الجالية: مواصلة العمل بجد للمساهمة في النهضة
بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لاستقلال جمهورية باكستان الإسلامية، نظمت السفارة الباكستانية في الكويت أمس مراسم رفع العلم في مقرها، بحضور حشد من أبناء الجالية الباكستانية من بينهم نساء وأطفال. واستهل الحفل بتلاوة رسائل التهنئة الموجهة من رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني إلى الشعب في الداخل والخارج. وأعرب سفير باكستان لدى الكويت د.ظفر إقبال في كلمة ألقاها بهذه المناسبة، عن أصدق التهاني إلى أبناء الشعب الباكستاني كافة، مؤكدا أهمية هذا اليوم في تاريخ الوطن، وموجها تحية تقدير لآباء الأمة المؤسسين الذين مهدت تضحياتهم الطريق لقيام وطن مستقل لمسلمي شبه القارة الهندية، مشيدا بدور القوات المسلحة الباكستانية وما حققته من انتصارات في الدفاع عن الوطن. ودعا السفير إقبال أبناء الجالية في الكويت إلى مواصلة العمل بجد وإخلاص للمساهمة في نهضة باكستان وازدهارها، مثنيا على إسهاماتهم في دعم مسيرة التنمية في البلدين.


الأنباء
منذ 2 ساعات
- الأنباء
الكويت أدانت تصريحات نتنياهو عن اقتطاع أجزاء من أقاليم دول عربية: فضحت نوايا الكيان المحتل
أدانت الكويت وبأشد العبارات التصريحات التي أطلقها رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن اقتطاع اجزاء من أقاليم دول عربية، رافضة الدعوات التوسعية التحريضية والمخالفة لقواعد ومبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة مشددة على ضرورة احترام سيادة الدول العربية. وقالت «الخارجية» في بيان لها إنه في الوقت الذي تستنكر الكويت مثل هذه التصريحات التي تفضح نوايا الكيان المحتل وتعكس خططه في الانتقاص من الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني فإنها تطالب العالم أجمع بضرورة الضغط وبجميع الوسائل للوقوف أمام هذه التصريحات والتحذير من عواقبها الوخيمة التي تتعدى على سيادة الدول وحقوقها وإرادة شعوبها، وذلك حفاظا على أمن واستقرار المنطقة.


الأنباء
منذ 2 ساعات
- الأنباء
عودة العمل الخيري ونصرة غزة
لقد ظلت الكويت وحافظت منذ بدايتها على دعم العمل الخيري سواء بالمؤسسات التي أنشأتها أو بدعم العمل التطوعي وسن القوانين والتشريعات المنظمة للعمل كما سعت الى فتح المجال للجمعيات الخيرية بالعمل على إقامة المشاريع الخيرية والإنسانية على مستوى العالم، وما مقولة سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، رحمه الله، «الكويت كانت وستظل منارة للعمل الإنساني والخيري ونهج سار عليه الآباء والأجداد» من ذلك ببعيد، وأيضا تسميته، طيب الله ثراه، من الأمم المتحدة قائدا للعمل الإنساني وتسمية الكويت مركزا للعمل الإنساني. ولمزيد من ضبط العمل الخيري وتجديد التشريعات واللوائح التي تنظمه ولحمايته من أي قصور تشريعي يؤدي الى تدخل غير المعنيين بالعمل الخيري أو المنتفعين لهذا العمل قامت الحكومة في شهر أبريل الماضي بتعليق العمل الخيري ووقف العمل به حتى صدور اللوائح والنظم الجديدة لتنظيم العمل الخيري، وبسبب الإجراءات الإدارية التي شاركت فيها العديد من الجهات الحكومية وشكلت من خلالها لجنة وزارية شاركت فيها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزارة العدل والفتوى والتشريع ووزارة الخارجية والجمعيات الخيرية الاهلية وغيرها تأخر استئناف العمل الخيري. وبعد انتهاء فترة تعليق العمل الخيري بإصدار لائحة تنظيمه وبدء العمل بها عاد العمل الخيري بمؤسساته الرسمية والأهلية وكان باكورة عودة العمل الخيري حملة بعنوان «فزعة لغزة- الكويت بجانبكم» التي بدأت يوم 3 أغسطس الجاري واستمرت 3 أيام، وتم جمع 11.5 مليون دينار (نحو 37.6 مليون دولار أميركي)، لتثبت أن العمل الخيري ما زال نابضا في قلوب أهل الكويت وأن روح الفزعة واستشعار المسؤولية مازالت موجودة، حتى مع وجود شائعات من حسابات بالتواصل الاجتماعي بأن إيقاف العمل الخيري بسبب مخالفات إدارية وعدم نزاهته واتهام بعض الجمعيات باستغلال العمل الخيري استغلالا شخصيا والتشكك بأن التبرعات لا تصل الى مستحقيها، ليتضح أن كل ما نشر عن العمل الخيري من شائعات وافتراءات اصطدم بحجم الثقة التي يولها أهل الكويت لمؤسسات العمل الخيري. واستئناف العمل الخيري بحملة لدعم غزة في مرحلة حرجة من مراحل صراعها مع العدو الصهيوني والتي جاع فيها الناس وانقطعت بهم السبل وتحولت أجسادهم لهياكل عظمية رسالة أخرى بأن العمل الخيري الكويتي منذ بداياته وهو يقف إلى جانب قضايا الأمة ولم يترك قضية حلت بالأمة الا ووقف معها.. كما أن التعاون بين الجهات الحكومية والجمعيات الخيرية رسالة لتجديد الثقة بالعمل الخيري كما صرح بذلك المسؤولون في أكثر من مناسبة. عاد العمل الخيري الكويتي بعطاءه وبذله واهتمامه بكل القضايا الإسلامية، وعاد أهل الكويت بحبهم المتجذر للعطاء وعادت المساهمات الخيرية التي جبل عليها أهل الكويت ويستمر هذا الشعب الكريم وقدوته قيادته السياسية الحكيمة في البذل والعطاء، وهكذا هي حياة أهل الكويت مع العمل الخيري.. عاد والعود أحمد.