
اضطرابات الطقس: دعوة لمراكز جمع الحبوب لتعزيز إجراءات الحماية
بلاغ تحذيري
بسبب الاضطرابات الجوية المتوقعة، أصدرت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري بلاغًا تحذيريًا يوم السبت 2 أوت 2025، تحث فيه جميع مراكز جمع الحبوب على اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية المحاصيل. تأتي هذه التوصية في خضم حملة الجمع وتهدف إلى الحد من الخسائر المرتبطة بالأمطار والظروف غير المستقرة.
تؤكد الوزارة على أهمية احترام قواعد الحفظ في مراكز التخزين، خاصة من خلال ضمان العزل والتهوية للمخازن. كما دُعيت المندوبيات الجهوية للتنمية الفلاحية (CRDA) وفروع ديوان الحبوب الجهوية إلى ضمان متابعة دقيقة على الميدان.
من جهة أخرى، دُعي الفلاحون إلى تركيب وتأمين البيوت المحمية، واتخاذ التدابير اللازمة لحماية مواشيهم.
خطط الوقاية مفعلة
عززت الوزارة توجيهاتها للهياكل الفلاحية اللامركزية. وقد أعلنت عدة CRDA بالفعل عن تفعيل خطط الوقاية على المستوى المحلي، خاصة في ولايات الشمال الغربي والوسط الغربي، حيث من المتوقع أن تتشكل خلايا عاصفية بعد الظهر.
طلب ممثلو الفلاحين، بمن فيهم أعضاء من الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري (UTAP)، المزيد من الوسائل لحماية المزارع.
تشهد تونس حاليًا فترة من عدم الاستقرار الجوي. وفقًا للمعهد الوطني للرصد الجوي (INM)، من المتوقع أن تكون هناك سحب كثيفة أحيانًا في الشمال مع أمطار محلية في الصباح، تليها عواصف مصحوبة بالبرد في بعض مناطق الغرب ثم الشرق.
أكثر من 11 مليون قنطار تم جمعها
نذكر أن مراكز الجمع التونسية استقبلت 11.7 مليون قنطار من الحبوب حتى 29 جويلية 2025، وفقًا للبيانات الصادرة عن ديوان الحبوب. هذا المستوى يتجاوز متوسط السنوات الخمس الماضية لنفس الفترة، مما يؤكد على حملة 2025 الواعدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ويبدو
منذ 2 أيام
- ويبدو
اضطرابات الطقس: دعوة لمراكز جمع الحبوب لتعزيز إجراءات الحماية
في مواجهة الأحوال الجوية المتوقعة، يحثّ وزارة الفلاحة مراكز جمع الحبوب على مضاعفة اليقظة للحفاظ على المحصول الوطني. كما دُعيت السلطات المحلية والفلاحون إلى التعبئة لمواجهة التقلبات المناخية. بلاغ تحذيري بسبب الاضطرابات الجوية المتوقعة، أصدرت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري بلاغًا تحذيريًا يوم السبت 2 أوت 2025، تحث فيه جميع مراكز جمع الحبوب على اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية المحاصيل. تأتي هذه التوصية في خضم حملة الجمع وتهدف إلى الحد من الخسائر المرتبطة بالأمطار والظروف غير المستقرة. تؤكد الوزارة على أهمية احترام قواعد الحفظ في مراكز التخزين، خاصة من خلال ضمان العزل والتهوية للمخازن. كما دُعيت المندوبيات الجهوية للتنمية الفلاحية (CRDA) وفروع ديوان الحبوب الجهوية إلى ضمان متابعة دقيقة على الميدان. من جهة أخرى، دُعي الفلاحون إلى تركيب وتأمين البيوت المحمية، واتخاذ التدابير اللازمة لحماية مواشيهم. خطط الوقاية مفعلة عززت الوزارة توجيهاتها للهياكل الفلاحية اللامركزية. وقد أعلنت عدة CRDA بالفعل عن تفعيل خطط الوقاية على المستوى المحلي، خاصة في ولايات الشمال الغربي والوسط الغربي، حيث من المتوقع أن تتشكل خلايا عاصفية بعد الظهر. طلب ممثلو الفلاحين، بمن فيهم أعضاء من الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري (UTAP)، المزيد من الوسائل لحماية المزارع. تشهد تونس حاليًا فترة من عدم الاستقرار الجوي. وفقًا للمعهد الوطني للرصد الجوي (INM)، من المتوقع أن تكون هناك سحب كثيفة أحيانًا في الشمال مع أمطار محلية في الصباح، تليها عواصف مصحوبة بالبرد في بعض مناطق الغرب ثم الشرق. أكثر من 11 مليون قنطار تم جمعها نذكر أن مراكز الجمع التونسية استقبلت 11.7 مليون قنطار من الحبوب حتى 29 جويلية 2025، وفقًا للبيانات الصادرة عن ديوان الحبوب. هذا المستوى يتجاوز متوسط السنوات الخمس الماضية لنفس الفترة، مما يؤكد على حملة 2025 الواعدة.


تونس تليغراف
٢٨-٠٦-٢٠٢٥
- تونس تليغراف
Tunisie Telegraph صائفة 2025 في تونس : هذه توقعات المعهد الوطني للرصد الجوي
الصيف في تونس سيكون أكثر حرارة وجفافًا من المعتاد في عام 2025، وذلك وفقًا للبيانات الصادرة عن المعهد الوطني للرصد الجوي (INM)، والتي نقلتها وكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات) يوم السبت 28 جوان 2025. ووفقًا لهذه التوقّعات، فإن الموسم الصيفي سيشهد درجات حرارة تفوق المعدلات المناخية المعتادة في مختلف أنحاء البلاد. كما ستكون الظروف المناخية أكثر جفافًا من المعتاد، مع تراجع ملحوظ في كميات الأمطار في أغلب المناطق. واستنادًا إلى معدلات الفترة المرجعية 1991-2020، من المتوقع أن تتراوح درجات الحرارة خلال فصل الصيف بين 24.3 و32.3 درجة مئوية. أما كميات الأمطار فستظل ضعيفة جدًا، ولن تتجاوز 65 ملم خلال كامل الموسم. وبالنسبة لشهر جويلية، من المنتظر أن تتراوح درجات الحرارة المتوسطة بين 25 و33.5 درجة، في حين ستتراوح القصوى بين 30.5 و41.2 درجة. الأمطار ستكون شبه منعدمة، حيث يُنتظر أن لا يتجاوز مجموعها 15 ملم. أما شهر أوت، فلن يختلف كثيرًا، حيث يُتوقّع أن تتراوح درجات الحرارة المتوسطة بين 25.3 و33.2 درجة، مع درجات حرارة قصوى تصل إلى 40.7 درجة. وستبقى معدلات الأمطار منخفضة جدًا، مع كميات لا تتجاوز 30 ملم في كامل البلاد. تأتي هذه التوقّعات في سياق الاحتباس الحراري المتسارع في منطقة البحر الأبيض المتوسط، والتي تم تحديدها من قبل خبراء الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) كواحدة من 'النقاط الساخنة' المناخية العالمية. فالمنطقة تشهد ارتفاعًا في درجات الحرارة بنسبة تُقدّر بحوالي 20% أكثر من المعدل العالمي، مع آثار باتت ملموسة، مثل فترات الجفاف الطويلة، وموجات الحر الشديدة، وتراجع الموارد المائية، وزيادة الضغط على النظم البيئية والسكان. وفي تونس، تنعكس هذه الاتجاهات في صيف أطول وأكثر حدة عامًا بعد عام، مما يؤثر مباشرة على الزراعة، والصحة العامة، والأمن المائي.


ويبدو
٢٥-٠٦-٢٠٢٥
- ويبدو
أربعاء حار في تونس: درجات حرارة تصل إلى 42 درجة مئوية متوقعة
تستقر موجة من الحرارة الشديدة على تونس هذا الأربعاء 25 جوان 2025، حيث من المتوقع أن تصل درجات الحرارة القصوى إلى 42 درجة في بعض المناطق، وفقًا لتوقعات المعهد الوطني للرصد الجوي (INM). يتوقع أن يكون الطقس قليل السحب في جميع أنحاء البلاد، لكنه سيكون مصحوبًا بشعور خانق، خاصة بسبب الرياح الحارة والجافة التي تزيد من الإحساس بالحرارة. ستكون درجات الحرارة مرتفعة بشكل خاص في المناطق الداخلية ومناطق الوسط والجنوب من البلاد. في هذه المناطق، سيتراوح الزئبق عمومًا بين 36 و42 درجة مئوية، مع ارتفاعات محلية أعلى تحت تأثير الشهيلي، وهي رياح قارية معروفة بجفافها وقدرتها على رفع درجات الحرارة بسرعة. ستكون الرياح، التي تهب من القطاع الجنوبي، ضعيفة إلى معتدلة في الصباح، قبل أن تشتد تدريجيًا في فترة ما بعد الظهر. ستكون المناطق الساحلية والمرتفعات الأكثر تعرضًا للهبات، مما قد يعزز أيضًا ارتفاع درجات الحرارة المحسوسة ويزيد من مخاطر الحرائق في المناطق الغابية أو الزراعية. تدعو السلطات الصحية والأرصاد الجوية السكان إلى تجنب التعرض المطول لأشعة الشمس، خاصة بين الساعة 11 صباحًا و4 مساءً، وشرب الماء بانتظام والانتباه للأشخاص الضعفاء، خاصة الأطفال وكبار السن والذين يعانون من أمراض مزمنة.