
اليونيسيف: الإنزال الجوي ليس حلا لمشكلة المجوعين بغزة
وأضاف -في مقابلة مع قناة الجزيرة – أن إسقاط المساعدات لن يلبي إلا جزءا ضئيلا جدا من احتياجات من يتضورون جوعا.
وأوضح إنغلش أنه كان ينبغي السماح لمنظمات الأمم المتحدة بالدخول والعمل في القطاع دون قيود لأن حاجة السكان متنامية، مشددا على ضرورة وقف إطلاق النار بشكل دائم حتى يتسنى إنقاذ الأطفال الذين يعانون الجوع.
وأكد أنه من الصعب التكهن بما يحدث داخل غزة ومعرفة ما تحتاجه في الوقت الراهن لأن المشكلة ليست في نقص الغذاء فقط وإنما في غياب المعدات وانتشار الأمراض وقتل الأطفال بسبب القصف الإسرائيلي.
وقال إن علاج الأطفال يتطلب وقتا طويلا في ظل الأزمة الإنسانية المعقدة التي يعيشها القطاع لأن الوصول لهؤلاء الأطفال مشكلة في حد ذاته، ولا يمكن القيام بهذا الأمر دون السماح للطواقم الطبية بدخول القطاع.
وضع غير مسبوق
وأشار المسؤول الأممي إلى أنه لم ير مثل هذا الوضع في أي مكان خلال فترة عمله الطويلة، وقال إنه لم يعد ممكنا القبول باستمرار ما يحدث لأن عمال الإغاثة أنفسهم يعانون الجوع.
وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية – وأخبره أن عليه "تغيير طريقته" فيما يتعلق بالحرب على غزة ، مؤكدا أن سكان القطاع الفلسطيني "يتضورون جوعا".
كما تحدث قادة غربيون عن ضرورة إدخال المساعدات ووقف إطلاق النار، وذلك بعدما انسحبت إسرائيل والولايات المتحدة بشكل مفاجئ من المفاوضات الأسبوع الماضي.
وأفادت مصادر طبية في مستشفيات غزة بارتفاع عدد الشهداء إلى 79 منذ فجر اليوم، جراء نيران جيش الاحتلال الإسرائيلي ، بينهم 31 من منتظري المساعدات.
ويمثل الأطفال 80% من الوفيات المسجلة بسبب التجويع الذي تمارسه إسرائيل ضد المدنيين في قطاع غزة، وفق بيانات الأمم المتحدة.
ونقل تقرير تفاعلي أعدته سلام خضر للجزيرة عن وزارة الصحة في القطاع، أن 40 ألف رضيع يواجهون خطر الموت جوعا بسبب انعدام حليب الأطفال ما لم يتم إدخال 250 ألف علبة شهريا.
وقالت الوزارة، اليوم الاثنين، إن مستشفيات القطاع سجلت 14 حالة وفاة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بسبب سوء التغذية، ليرتفع إجمالي وفيات المجاعة إلى 147 حالة، من بينهم 88 طفلا.
ويقف قطاع غزة على أعتاب كارثة إنسانية غير مسبوقة، تهدد حياة عشرات آلاف الأطفال الرضّع، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في منع إدخال حليب الأطفال منذ 150 يوما متواصلة، في وقت يُقدر فيه عدد الأطفال دون سنّ العام الواحد في القطاع بأكثر من 40 ألف رضيع.
ويحذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من أن نحو 650 ألف طفل فلسطيني (بينهم أكثر من 60 ألف رضيع) يواجهون خطر الموت، بسبب الجوع وسوء التغذية ونقص الغذاء، مع تعثر دخول المساعدات واستمرار سياسة الحصار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
36 شهيدا في غزة والمجاعة تبلغ مراحل خطيرة
أفادت مصادر في مستشفيات قطاع غزة باستشهاد 36 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر اليوم، بينهم 12 من منتظري المساعدات المجوعين، وسط تحذيرات من بلوغ أزمة المجاعة مراحل خطيرة. وقال مصدر في مستشفى شهداء الأقصى إن 5 فلسطينيين استشهدوا نتيجة قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية على بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة، حيث شيعت جثامين الشهداء من مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع. من جانبها، أفادت فرق الإسعاف والطوارئ باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز مساعدات شمالي مدينة رفح جنوب القطاع. كما انتشلت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني جثماني شهيدين وعددا من المصابين بعد استهداف فلسطينيين في جباليا البلد شمال القطاع. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل إن الاحتلال يقتل منتظري المساعدات ويدفن جثثهم كي لا يتم العثور عليهم. وأضاف بصل في مقابلة مع الجزيرة أن إسرائيل ترفض دخول الطواقم لإسعاف المصابين من المجوعين. من جهته، قال مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة محمد أبو سلمية إن القطاع وصل إلى المرحلة الأخيرة والأخطر من المجاعة، وإنهم يوثقون يوميا وفيات جديدة. وأضاف أبو سلمية في حديث للجزيرة أن سكان القطاع يتوجهون يائسين إلى مراكز المساعدات بسبب انعدام الغذاء. تفاقم أزمة التجويع وفي السياق، قال رئيس شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في غزة أمجد الشوا إن نحو 900 ألف طفل في القطاع يعانون من درجات متفاوتة من سوء التغذية، وسط نقص حاد في المساعدات الإنسانية التي يتعمد الاحتلال تقنينها. وأكد الشوا أن الأوضاع الإنسانية تزداد سوءا بسبب استهداف الاحتلال منظومة العمل الإنساني. وقال مدير مجمع الشفاء الطبي إن مستشفيات القطاع وثقت 7 وفيات خلال 24 ساعة -بينها طفل- نتيجة الجوع وسوء التغذية. وكان مصدر طبي في المستشفى قد أعلن في وقت سابق وفاة الطفل عاطف أبو خاطر نتيجة الجوع وسوء التغذية. ووفقا للمصدر، فإن أبو خاطر لم يكن يعاني من أي مرض، مشيرا إلى أن وزنه بدأ بالنزول المفاجئ إلى أن توفي على وقع اشتداد سياسة التجويع. من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد ضحايا التجويع في قطاع غزة ارتفع إلى 169، بينهم 93 طفلا. المنظومة الصحية بدوره، قال مدير الإغاثة الطبية في غزة محمد أبو عفش إن المنظومة الصحية تواجه تحديات كبيرة. وأوضح أبو عفش أن سوء التغذية يتفاقم في ظل انعدام أدوية السكري ومنع دخولها إلى القطاع. وأضاف أن 17 ألف طفل يعانون حاليا من سوء تغذية حاد، كما ناشد المؤسسات الإنسانية توفير الغذاء للمرضى والطواقم الطبية. وقال مدير الإسعاف والطوارئ في الخدمات الطبية بمدينة غزة والشمال فارس عفانة إن قوات الاحتلال دمرت أكثر من 80% من مركبات الإسعاف، مما يعرقل قدرة الطواقم الطبية على أداء مهامها. وخلفت الإبادة بدعم أميركي نحو 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.


الجزيرة
منذ 6 ساعات
- الجزيرة
وفاة طفل جوعا بغزة وإصابة 900 ألف آخرين بسوء التغذية
توفي طفل فلسطيني في قطاع غزة نتيجة الجوع، في حين يعاني 900 ألف طفل آخر من سوء التغذية، وسط حرب الإبادة والتجويع الإسرائيلية المستمرة. وأفاد مصدر في مستشفى الشفاء بوفاة الطفل عاطف أبو خاطر (17 عاما) نتيجة الجوع وسوء التغذية. وقال والد الطفل عاهد أبو خاطر -في حديث للأناضول- إن نجله أمضى 20 يوما داخل مستشفى الحلو الدولي جراء تدهور كبير في وضعه الصحي إثر إصابته بسوء التغذية. وأكد أن نجله عاطف لم يكن يعاني من أي مرض سابق، إذ إن تدهور وضعه الصحي قبل 30 يوما، ارتبط بشكل مباشر بالتجويع الإسرائيلي وسوء التغذية. وأشار إلى أن نجله فارق الحياة بعد ساعات من وعود تلقاها بإمكانية سفره إلى الأردن من أجل تلقي العلاج، مضيفا أن "قدر الله كان أسرع". وأوضح أن الطفل الفلسطيني أصيب قبل أكثر أسبوعين بتدهور صحي مُفاجئ بعد فقدان لافت للوزن أُدخل على إثره المستشفى. بدوره، قال رئيس شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية بغزة للجزيرة إن 900 ألف طفل يعانون من درجات متفاوتة من سوء التغذية، محملا الاحتلال مسؤولية تجويعهم. وطالب رئيس المنظمات الأهلية، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بإعلان قطاع غزة منطقة منكوبة، وتوفير ممرات آمنة لدخول المساعدات. من جهته، قال مدير الإغاثة الطبية بغزة للجزيرة إن 17 ألف طفل يعانون من سوء تغذية حاد، مما يزيد من الصعوبات على المنظومة الطبية، حيث لا يصل سوى كميات قليلة من المساعدات إلى القطاع وتتم سرقتها من قبل عصابات. وأضاف أن الكثير من النساء الحوامل يعانين من سوء التغذية أيضا، كما أن أدوية مرضى السكري لا تدخل إلى القطاع. من جانبه، قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني إن سكان غزة يعانون من الجوع ويجب وقف ذلك بالوسائل السياسية، وإغراق القطاع بمساعدات غذائية واسعة النطاق بشكل فوري ومستمر ودون عوائق. وأسفرت سياسة التجويع الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى أمس الجمعة عن وفاة 162 فلسطينيا بالقطاع، وفق ما أورده بيان لوزارة الصحة. ووفقا لتقديرات برنامج الأغذية العالمي، يواجه ربع الفلسطينيين في غزة ظروفا أشبه بالمجاعة، حيث يعاني 100 ألف طفل وسيدة سوء التغذية الحاد. ومنذ بدء الإبادة الجماعية، ترتكب إسرائيل جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في الثاني من مارس/آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، مما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات كارثية. من جانب آخر، قال مدير الإسعاف والطوارئ بمدينة غزة والشمال، فارس عفانة، للجزيرة إن الاحتلال دمر أكثر من 80% من مركبات الطوارئ، مضيفا أن الاحتلال يمنع وصول الإسعاف إلى أماكن سقوط الشهداء والجرحى. وأوضح عفانة أن غالبية إصابات منتظري المساعدات في الرأس والأطراف العلوية، والأطباء يجدون صعوبة في التعامل مع المصابين ويفاضلون بينهم. كما أن هناك صعوبة في انتشال المصابين، وأشار إلى أنهم يصلون إلى المستشفى في حالة خطرة. وطالب عفانة بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإدخال مركبات إسعاف ووفود طبية. ومنذ الأحد الماضي، تسمح إسرائيل بدخول عشرات الشاحنات الإنسانية إلى قطاع غزة، لكنها تسهل عمليات سرقتها وتوفر الحماية لذلك، وفق تأكيد المكتب الإعلامي الحكومي، ضمن مساعيها لتعميق أزمة المجاعة. ووفق الجهات الحكومية والحقوقية، فإن كميات المساعدات الواصلة للقطاع شحيحة، ولا تلبي الحد الأدنى المنقذ للحياة في القطاع. وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، نحو 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.


الجزيرة
منذ 6 ساعات
- الجزيرة
وفاة طفل جوعا بغزة وإصابة 900 ألف آخرون بسوء التغذية
توفي طفل فلسطيني في قطاع غزة نتيجة الجوع، في حين يعاني 900 ألف طفل آخر من سوء تغذية، وسط حرب الإبادة والتجويع الإسرائيلة المستمرة. وأفاد مصدر في مستشفى الشفاء بوفاة الطفل عاطف أبو خاطر (17 عاما) نتيجة الجوع وسوء التغذية. وقال والد الطفل عاهد أبو خاطر في حديث للأناضول، إن نجله أمضى 20 يوما داخل مستشفى الحلو الدولي جراء تدهور كبير على وضعه الصحي إثر إصابته بسوء تغذية. وأكد أن نجله عاطف لم يكن يعاني من أي مرض سابق، إذ أن تدهور وضعه الصحي قبل 30 يوما، ارتبط بشكل مباشر بالتجويع الإسرائيلي وسوء التغذية. وأشار إلى أن نجله فارق الحياة، بعد ساعات من وعود تلقاها بإمكانية سفره إلى الأردن من أجل تلقي العلاج، مضيفا أن "قدر الله كان أسرع". وأوضح أن الطفل الفلسطيني أصيب قبل أكثر أسبوعين بتدهور صحي مُفاجئ بعد فقدان لافت للوزن أُدخل على إثره المستشفى. سوء تغذية بدوره، قال رئيس شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية بغزة للجزيرة إن 900 ألف طفل يعانون من درجات متفاوتة من سوء التغذية، محملا الاحتلال مسؤولية تجويعهم. وطالب رئيس المنظمات الأهلية، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بإعلان قطاع غزة منطقة منكوبة، وتوفير ممرات آمنة لدخول المساعدات. من جهته، قال مدير الإغاثة الطبية بغزة للجزيرة إن 17 ألف طفل يعانون من سوء تغذية حاد مما يزيد من الصعوبات على المنظومة الطبية، حيث لا يصل سوى كميات قليلة من المساعدات إلى القطاع وتتم سرقتها من قبل عصابات. وأضاف أن الكثير من النساء الحوامل يعانين من سوء التغذية أيضا، كما أن أدوية مرضى السكري لا تدخل إلى القطاع. من جهته، قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني إن سكان غزة يعانون من الجوع ويجب وقف ذلك بالوسائل السياسية، وإغراق القطاع بمساعدات غذائية واسعة النطاق بشكل فوري ومستمر ودون عوائق. وأسفرت سياسة التجويع الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى أمس الجمعة عن وفاة 162 فلسطينيا بالقطاع، وفق ما أورده بيان لوزارة الصحة. ووفقا لتقديرات برنامج الأغذية العالمي، يواجه ربع الفلسطينيين في غزة ظروفا أشبه بالمجاعة، حيث يعاني 100 ألف طفل وسيدة سوء التغذية الحاد. ومنذ بدء الإبادة الجماعية، ترتكب إسرائيل بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات كارثية. من جانب آخر، قال مدير الإسعاف والطوارئ بمدينة غزة والشمال، فارس عفانة للجزيرة إن الاحتلال دمر أكثر من 80% من مركبات الطوارئ، مضيفا أن الاحتلال يمنع وصول الإسعاف إلى أماكن سقوط الشهداء والجرحى. وأوضح عفانة أن غالبية إصابات منتظري المساعدات في الرأس والأطراف العلوية، والأطباء يجدون صعوبة في التعامل مع المصابين ويفاضلون بينهم. كما أن هناك صعوبة في انتشال المصابين، وأشار إلى أنهم يصلون إلى المستشفى في حالة خطرة. وطالب عفانة بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإدخال مركبات إسعاف ووفود طبية. ومنذ الأحد الماضي، تسمح إسرائيل بدخول عشرات الشاحنات الإنسانية إلى قطاع غزة، لكنها تسهل عمليات سرقتها وتوفر الحماية لذلك وفق تأكيد المكتب الإعلامي الحكومي، ضمن مساعيها لتعميق أزمة المجاعة. ووفق الجهات الحكومية والحقوقية، فإن كميات المساعدات الواصلة للقطاع شحيحة، ولا تلبي الحد الأدنى المنقذ للحياة في القطاع. وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، نحو 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.