متى سيصل الردّ الأميركي للبنان وهل من حظوظ تجاوب معه؟
الّا أنّه أضاف المصدر قائلاً: «على الرغم من صلابة الموقف اللبناني الجامع الذي تضمّنه الردّ على الورقة الأميركية، لا يستطيع أن يقول بأنّ حظوظ التجاوب معه بصورة جزئية او كليّة كبيرة».
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 31 دقائق
- النهار
إيران تتشدّد تصعيداً وكذلك الحزب
يواكب " حزب الله" استعادة إيران لهجة التصعيد إزاء شروط المفاوضات مع الولايات المتحدة الأميركية برفع لهجة التصعيد إزاء نزع أو تسليم سلاحه إلى الدولة اللبنانية. ومع أن الموفد الأميركي توماس براك أصرّ كما يصر مسؤولون أميركيون كثر على عدم ربط موضوع نزع سلاح الحزب بالمفاوضات مع إيران، وهو قدّم مقاربة مهمة جدّاً تقر بلبنانية الحزب، فإن أوساطاً سياسية لبنانية لا تجاري الموقف الأميركي حول عزل مواقف الحزب وتشدّده عن المواقف الإيرانية. ففي الوقت الذي أقرّ برّاك أن التوقيت الراهن مهم نتيجة إضعاف إيران بعد الضربات الإسرائيلية والأميركية على منشآتها النووية وبعد إضعاف الحزب بالحرب مع إسرائيل، فإن جزءاً كبيراً من احتمال إبداء الحزب تعاونه مع الدولة اللبنانية لنزع سلاحه وفق ما وافق عليه في اتفاق وقف النار وأكثر وفق ما تطالب به راهناً الولايات المتحدة سيعد إقراراً من إيران ومعها الحزب بالهزيمة فيما أن سردية كل منهما إزاء الهزيمة والانتصار مختلفة. فإيران أضعفت في شكل كبير ولا تزال وفق مصادر ديبلوماسية تواجه مخاطر داخلية كبيرة في ظل عدم قدرتها على الوصول إلى منشآتها النووية لتقدير حجم الأضرار فعلياً، لكنّها تقاوم بقوة فكرة العودة إلى طاولة المفاوضات بموافقتها على صفر تخصيب على أراضيها حتى مع فقدانها ورقة الدعم الروسي الذي يعد الداعم الرئيسي لإيران دبلوماسياً في ملفها النووي منذ سنوات حين كانت تتحدّث روسيا علناً عن حق إيران في التخصيب، قبل أن يبدّل الرئيس الروسي موقفه ويقول إنه لا يريد أن تقوم إيران بتخصيب اليورانيوم على أراضيها. وأيّاً تكن خلفيات موقف هذا الأخير المتّصلة بأوكرانيا والموقف الأميركي المستجد من استمرار مد أوكرانيا بالمساعدات العسكرية، فإن الموقف الروسي يضعف الموقف الإيراني. ولذلك هناك ثمة اقتناع بأنّه ما لم تتحرّك الأمور إيجاباً مع إيران التي يعتقد أنّها تشدّدت حيال ما تبقّى من أوراقها الاقليمية لاسيما إزاء ملف نزع سلاح الحزب بما يعنيه ذلك من تغيير لطبيعته وإيدلوجيته، لن تتحرّك الأمور إيجاباً بالنسبة إلى قدرة الدولة اللبنانية على مقاربة هذا الموضوع الذي تأخّرت فيه وأثارت حتى الآن إحباطاً كبيراً داخلياً سبق كل الدخول الأميركي بورقة أفكار لنزع سلاح الحزب. وحتى الآن، عدت مقاربة برّاك الذي لوّح بها بعصا غليظة جدّاً تتّصل بـ"خطر الوقوع في قبضة القوى الإقليمية ما لم تتحرّك بيروت لمعالجة مخزونات أسلحة الحزب، بأن لبنان بحاجة إلى حلّ هذه القضية وإلا فقد يواجه تهديداً وجودياً معتبراً أن "إسرائيل من جهّة، وإيران من جهّة أخرى، والآن سوريا تتجلّى بسرعة كبيرة، وإذا لم يتحرّك لبنان، فسيعود إلى بلاد الشام من جديد"، مستخدماً الاسم التاريخي للمنطقة السورية، نقطة خطيرة ولو أنّه سعى إلى تصويب ذلك أو التخفيف من وطأته بقوله إنّه لم يسعَ إلى تهديد لبنان. فالنقاط التي أثارها جدّية ومن الاحتمالات التي لا تغادر اللبنانيين. وهو بعدما غادر بيروت، كشف عن المقلب الآخر من تصريحاته الديبلوماسية المراعية جدّاً والتي أعطت دفعاً للسلطة ، لاسيما عندما صرّح بأن لبنان يواجه تهديدات وجودية (هذا صحيح)، وخاصةً اندماجه في بلاد الشام. قد يكون السبب هو الضغط على اللبنانيين، أو ربّما فصل مُحدّث من نهج دين براون بشأن لبنان عام 1976. لا شيء مُشجع، والبعض من الديبلوماسيين تساءل من الأنسب لنا كموفد أميركي مورغان أورتاغوس أم توماس برّاك علماً أن كل الكلام الديبلوماسي الهادىء الذي طبع مواقفه في بيروت لم يحل من دون اعتبار هؤلاء الديبلوماسيين أن أسلوب الرجل مختلف ولكن المضمون واحد بين الموفدين الأميركيين وكل الزوّار الأميركيين على أي مستوى حول ضرورة تحرّك لبنان في شكل عاجل وعدم التباطئ الذي ينعكس سلباً على لبنان. وهذه النقطة المتعلّقة بالتحرّك العاجل الذي تريده واشنطن أيضاً لاعتباراتها الخاصة يخشى أنّها لن توفّره إيران ولا الحزب للولايات المتحدة ليس فقط من أجل عدم إعطائها الانتصار الذي تريده، بل وفي ظل التهديد بأن هناك مهلة زمنية مرتبطة بعد امتلاك الرئيس الأميركي دونالد ترامب الصبر للاستمرار في محاولة إنجاح المسعى الأميركي تحت وطأة ترك لبنان لمصيره، فإن لهذه النقطة وجهين: الأول إن لبنان قد يخسر الوساطة أو الرعاية الاميركية من أجل الضغط لانسحاب إسرائيل من لبنان في وقت تفتقد أي من الدول الصديقة هذه القدرة في إقناع إسرائيل أو الضغط عليها. وثانياً أن ايران والحزب قد يستفيدان من انسحاب الولايات المتحدة أو تراجعها من أجل تثبيت "انتصار الحزب" بتراجع أميركا من جهّة ونجاحه في ذلك واحتمال توظيف إيران ذلك من أجل تثبيت قدرتها في إعادة السيطرة على القرار اللبناني فيما أن هذا القرار متعثّر ومتردّد في مقاربة أشد حزماً إزاء الحزب وسلاحه. فيما أن لا مصلحة للبنان بانسحاب الولايات المتحدة من رعاية اتّفاق يؤدي إلى سحب اسرائيل قوّاتها من لبنان ولا مصلحة للحزب كذلك في ظل اختلاف المقاربات بين 1983 والظروف الراهنة. ولكن كما يرفع الحزب سقوفه التفاوضية وفق ما اعتبر الموفد الأميركي، كذلك تفعل الولايات المتحدة في الوقت الذي وإن بدت الدولة اللبنانية حتى الآن لاعباً أساسياً، وقد أسكرتها إشادة الموفد الأميركي بها على قاعدة إعطائها دفعاً في وجه منتقديها المزايدين عليها في شكل خاص وكذلك إزاء الحزب ومنطقه التهديدي الذي خفّفت مواقف برّاك من غلوائه، ولكن الخشية أن تكون لاعباً سلبياً في ظل طغيان لغة الحزب وخطابه ومفاخرة بتبني الدولة لمقاربته وتهديده للبنانيين كذلك في الوقت نفسه، الأمر الذي لا يحظى بأي رد فعل رسمي على أي مستوى كان لجهة ضبط الخطاب الداخلي وإدارته.


ليبانون 24
منذ 38 دقائق
- ليبانون 24
خطأ برّاك وخطيئة "حزب الله"
كتب جوني منيّر في" الجمهورية": برّاك الذي دشن مهمّاته في المنطقة بتغريدة «نعي » سايكس بيكو، تشتمّ دائماً في خلفية كلامه «نكهة » التحضير لمشهد جغرافي جديد للمنطقة. فحتى بالأمس وفي كلامه في نيويورك، بدأ الصديق الحميم لترامب حديثه بالإشارة الى أنّ تدخّلات الغرب في هذه المنطقة من العالم منذ عام 1919 )مؤتمر سان ريمو الذي كرّس تقسيمات سايكس بيكو( أدّت إلى نتائج رائعة، إذا نظرنا إلىسايكس بيكو وتقسيم المنطقة إلى دول قومية وما تلاها. وتابع برّاك: «رؤيةترامب مختلفة، وليس هذا ما يريد القيام به .» ووفق ما تقدّم يمكن استنتاج خلفية المشهد الذي تعمل إدارة ترامب على رسمه. خريطة جغرافية جديدة لا تقوم كياناتها على الأسس القومية التي عرفناها. فوظيفة تلك الخريطة انتهت على ما يبدو. ومن هذه الزاوية لا بدّ من النظر إلى التطورات الهائلة والمتسارعة،والتي احتاجت للتبدّلات الجذرية على مستوى السلطة في دمشق، والتي تطاول أجزاء أساسية من ساحتها، حيث تطلبت إبقاء النار مشتعلة ليس فقط في غزة والضفة ولبنان وسوريا، بل وصلت إلى طهران والسعي لإنهاء قدرتها الإقليمية، في وقت بات معلوماً أنّ إيران تريد أن تتولّى دور القوة الإقليمية العظمى في الشرق الأوسط. ومن هذه الزاوية يصبح مفهوماً أكثر أن يجري تعيين الصديق الأقرب لترامب كسفير لبلاده في تركيا ، والتي تعمل بالتفاهم والتحالف مع واشنطن على ترتيب حضور جديد لها في المعادلة الجاري رسمها. وفي الوقت نفسه، أن يجري إيلاؤه الملف السوري مع كل التبدّلات الجذرية التي تطاوله. وبالتالي فإنّ إضافة لبنان إلى مهمّاته، وتحديداً مهمّة إنهاء النفوذ الإيراني على ساحته، تصبح أكثر وضوحاً. ولا يجب أن يغيب عن بالنا الاندفاعة السريعة لدمشق في اتجاه التطبيع مع إسرائيل. فالكشف عن لقاء سوري إسرائيلي مباشر في باكو خلال زيارة رسمية لأحمد الشرع إلى أذربيجان، إنما يعكس عن مسار كبير تمّ إجتيازه بسرعة خلال المرحلة الماضية، خصوصاً وسط المعلومات عن عدد من الاجتماعات التي حصلت بين الطرفين سراً في تركيا.ووفق كل ما سبق، فإنّ من البساطة بمكان النظر في الإهتمام الأميركي بلبنان من زاوية ضيّقة ومحدودة. لا بل أكثر، فلا بدّ من التيقن بوجود قرار كبير على مستوى «تغيير الدول »، ما يستوجب «حفظ الرأس » لا المكابرة وأخذ الأمور بخفة وسذاجة. وقد يكون التهويل الذي لوّح به برّاك صحيحاً في جانب منه. بمعنى أنّ زوار واشنطن يتحدثون عن استئناف الحرب الإسرائيلية مع بداية الخريف إذا لم يلبِ لبنان المطالب الأميركية. وإنّ الحرب الجوية من المحتمل أن تكون مقرونة هذه المرّة بمواجهات برّية ستتولاها قوات الشرع عند الحدود مع البقاع الشمالي ، وحيث تمّت زيادة أعداد العناصر السورية و »الإيغور » بعض الشيء. ويجب التنبّه دائماً إلى «المكاسب » الإقليمية التي يمكن أن تنالها تركيا من خلال إمساكها بأوراق قوة إضافية في حال الحرب. أضف إلى ذلك، التنسيق الأمني الكبير بين واشنطن ودمشق، وإنّ التقدّم في العلاقة بين سوريا وإسرائيل لا بدّ أن يتضمن تفاهمات أمنية وعسكرية.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
بالفيديو - شيخ تابع لـ 'الحزب' يهدد: 'بدل السلاح.. سننزع أرواحكم'!
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... خرج أحد "الشيوخ" التابع لحزب الله مخاطبًا جمهوره بلغة "الميليشيا" ومهددا قائلًا: "من يرددون عبارات نزع السلاح" بالقول: "سننزع أرواحكم". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News