
الأسواق المالية تحت صدمة رسوم ترامب
انعكست الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الأسواق المالية في العالم.
الدولار
تراجع الدولار الأربعاء بنسبة واحد بالمئة مقابل اليورو فور إعلان ترامب فرض الرسوم الجمركية على شركاء بلاده التجاريين.
وتراجع الدولار بنسبة 1,09 بالمئة إلى 1,0924 مقابل اليورو عند الساعة 20,17 ت غ. وتراجع بنسبة 0,75 بالمئة إلى 1,3025 مقابل الجنيه الاستراليني.
قرابة الساعة 20,40 عوّض الدولار بعضاً من خسائره ليسجل سعر صرف بلغ 1,0845 مقابل اليورو، و1,3003 مقابل الجنيه، ليعود إلى مستويات تقارب تلك التي كان يسجلها قبل خطاب ترامب.
وقال ماثيو ويلر المحلّل في "فوريكس دوت كوم" في تصريح لوكالة "فرانس برس" إن "الزيادة في الرسوم الجمركية كانت عاملاً سلبياً للدولار الأميركي" في الأسابيع الأخيرة.
الين
وارتفع سعر الين الياباني بنسبة 1% مقابل الدولار الأميركي. وفي مستهلّ التعاملات الصباحية في طوكيو، بلغ سعر الدولار 147.69 يناً.
وبذلك تكون العملة اليابانية التي تعتبر تقليدياً أحد الملاذات الآمنة للمستثمرين قد ارتفعت بنسبة 1% مقارنة بالسعر الذي أغلقت عليه الأربعاء.
مؤشر نيكاي
إلى ذلك، تراجعت بورصة طوكيو بأكثر من 3% عند افتتاح التعاملات صباح الخميس، بينما انخفضت بورصة سيول بنحو 2%، في خسائر نجمت من الرسوم الجمركية الباهظة التي فرضها ترامب ويُرجّح أن تشلّ الاقتصادات الآسيوية المعتمدة بقوة على التصدير.
رسوم ترامب... رقم قياسي للذهب والنفط يهبط
تضمّنت أوامر ترامب الشاملة فرض رسوم جمركية على جميع الواردات بنسبة 10 بالمئة ورسوم أعلى على بعض من أكبر الشركاء التجاريين للبلاد.
وقرابة الساعة 00:05 ت غ، هوى في بورصة طوكيو مؤشر نيكاي الرئيسي بنسبة 3.17% ليصل إلى 34591 نقطة، بينما انهار مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً بنسبة 3.84% ليصل إلى 2547 نقطة.
وفي بورصة سيول، لم تكن الحال أفضل إذ تراجع مؤشر كوسبي بنسبة 2.24% بعد أن كان قد هوى بنحو 3% عند الافتتاح.
وهبط المؤشر نيكي بنحو 4.6 بالمئة في التعاملات المبكرة، ليتراجع إلى 34102.00 للمرّة الأولى منذ السابع من آب/أغسطس.
وانخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً بما يصل إلى 4.3 بالمئة.
ومن بين 225 سهماً على المؤشر نيكي، جرى تداول 217 على تراجع في حين شهدت ثمانية فقط مكاسب بحلول الساعة 0020 بتوقيت غرينتش أي بعد 20 دقيقة من بدء يوم التداول.
ونزل المؤشر الفرعي لشركات تصنيع السيارات 3.3 بالمئة قبيل دخول رسوم جمركية إضافية على صادرات السيارات إلى الولايات المتحدة حيز التنفيذ في وقت لاحق من اليوم الخميس.
وتراجع الدولار الأسترالي سريع التأثّر بالمخاطر 0.5 بالمئة إلى 0.6268 دولاراً أميركياً، في حين انخفض الدولار النيوزيلندي 0.26 بالمئة إلى 0.5730 دولار.
ودفعت الرسوم الجديدة المستثمرين إلى البحث عن حماية في الملاذات الآمنة التقليدية مثل الين الياباني والفرنك السويسري الذي زاد إلى 0.8787 للدولار.
اليورو
وصعد اليورو عقب إعلانات الرسوم الجمركية ووصل ارتفاعه في أحدث التعاملات إلى 0.43 بالمئة عند 1.0875 دولاراً أمبركياً في ساعات التداول المبكرة في آسيا. وارتفع الجنيه الإسترليني 0.28 بالمئة إلى 1.3047 دولاراً.
وقال الخبير الاستراتيجي للعملات لدى بنك أستراليا الوطني رودريغو كاتريل إن صمود اليورو يرجع على الأرجح إلى تركيز أوروبا على دعم اقتصادها من تأثير الرسوم الجمركية الأميركية وليس السعي إلى الرد.
وسجل اليوان الصيني في الخارج أدنى مستوى في شهر بعد الإعلان عن الرسوم مباشرة. وفي الأسواق الناشئة، تراجع البيزو المكسيكي 0.25 بالمئة إلى 20.2520 مقابل الدولار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
سعر أقل دولار في البنوك اليوم 25-5-2025
سجل أقل سعر دولار مقابل الجنيه؛ ثباتا في مستهل اليوم الأحد الموافق 25-5-2025؛ مع بدء العمل في البنوك المصرية . آخر تحديث لأقل سعر دولار اليوم جاء آخر تحديث لسعر أقل دولار مقابل الجنيه اليوم؛ نحو 49.8 جنيه للشراء و 49.9 جنيه للبيع. أقل دولار اليوم وفقا لتحركات أقل سعر دولار أمام الجنيه اليوم والتي سجلها داخل البنك المصري الخليجي. سعر الدولار في البنوك اليوم وشهد سعر الدولار أمام الجنيه استقرارا، خلال أول تعاملات اليوم داخل الجهاز المصرفي بدون أي تغيير. تحركات الدولار في البنوك اليوم وسجل سعر الدولار تراجعا في البنوك قبل ايام بمعدلات غير مسبوقة بلغت 27 قرشا على الأقل. إجازة البنوك وعطل البنك المركزي المصري الخميس الماضي العمل في الجهاز المصرفي لبدء اجازة العاملين في البنوك منذ الجمعة حتي السبت من كل أسبوع. سعر الدولار في البنك المركزي واعلن البنك المركزي المصري عن وصول متوسط سعر الدولار مقابل الجنيه نحو 49.83 جنيه للشراء و 49.97 جنيه للبيع ثاني أقل سعر وصل ثاني أقل سعر دولار مقابل الجنيه نحو 49.81 جنيه للشراء و 49.91 جنيه للبيع في بنك كريدي أجريكول. وبلغ سعر الدولار مقابل الجنيه نحو 49.82 جنيه للشراء و 49.92 جنيه للبيع في ميد بنك. وسجل سعر الدولار أمام الجنيه نحو 49.83 جنيه للشراء و 49.93 جنيه للبيع في بنك البنك المصري لتنمية الصادرات. وصل سعر الدولار مقابل الجنيه نحو 49.84 جنيه للشراء و 49.94 جنيه للبيع وفي بنوك " أبوظبي التجاري،العقاري المصري العربي،مصر،". متوسط الدولار وصل متوسط سعر الدولار مقابل الجنيه نحو 49.85 جنيه للشراء و 49.95 جنيه للبيع في بنوك " الكويت الوطني، أبوظبي الأول، قطر الوطني QNB،بيت التمويل الكويتي، المصرف المتحد، القاهرة،التجاري الدولي CIB،الأهلي المصري، المصرف العربي الدولي، الاسكندرية، سايب، التعمير والاسكان، العربي الافريقي الدولي، فيصل الاسلامي، البركة". سجل سعر الدولار مقابل الجنيه نحو 49.86 جنيه للشراء و 49.96 جنيه للبيع في بنوك " الامارات دبي الوطني،HSBC، قناة السويس،الأهلي الكويتي". أعلي سعر بلغ أعلي سعر دولار مقابل الجنيه نحو 49.94 جنيه للشراء و50.04 جنيه للبيع في مصرف أبوظبي الاسلامي. وسجل ثاني أعلي سعر دولار مقابل الجنيه نحو 49.9 جنيه للشراء و 50 جنيه للبع في بنك نكست.


صوت لبنان
منذ 2 ساعات
- صوت لبنان
رسوم ترامب تهدد آيفون.. ومدّعي كاليفورنيا يتحرك للدفاع عن "أبل"
العربية في مواجهة تهديد جديد قد يهزّ سوق التكنولوجيا العالمية، أعلن المدعي العام لولاية كاليفورنيا، روب بونتا، استعداده للتصدي لمحاولات الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية تصل إلى 25% على هواتف آيفون المُصنعة خارج أميركا. ووسط صمت شركة أبل، التي تتخذ من كاليفورنيا مقرًا لها، تصدى بونتا لهذا التهديد مبكرًا، معتبرًا أن استهداف الشركة يشكّل ضربة لاقتصاد الولاية، التي تُعدّ رابع أكبر اقتصاد في العالم بفضل شركاتها العملاقة مثل "أبل". تصريحات لافتة من بونتاوفي تصريح ناري لموقع "بوليتيكو"، قال بونتا: "نحن فخورون بشركات كاليفورنيا، ونرفض أن تُنتهك حقوقها من قِبل أي جهة، حتى وإن كانت من رئيس أميركا نفسه". وأضاف ساخرًا: "يبدو أن ترامب يستيقظ كل صباح ليفكر: ربما على أبل أن تُصنع هواتفها في الداخل، ثم يستيقظ في اليوم التالي لينفي الأمر". وأكد المدعي العام أنه سيُجري مراجعة قانونية لسياسات ترامب الجمركية، ليتأكد من أنها لا تستهدف بشكل انتقائي شركات كاليفورنيا، قبل المضي في أي إجراءات قانونية محتملة ضد الإدارة. آيفون بـ 3500 دولار؟تهديد ترامب، الذي أعلنه عبر منصته "تروث سوشيال"، تضمن مطالبته المباشرة للرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، بتصنيع أجهزة آيفون المخصصة للسوق الأميركية داخل الولايات المتحدة، بدلاً من الصين أو الهند. خطوةٌ كهذه، بحسب خبراء، ستؤدي إلى قفزة كبيرة في الأسعار. ووفقًا للمحلل دان آيفز من شركة ويدبوش، فإن نقل سلسلة التوريد إلى الداخل الأميركي سيؤدي إلى ارتفاع سعر آيفون إلى ما يقارب 3500 دولار، في ظل الفروقات الشاسعة في أجور العمال وتكاليف الإنتاج بين أميركا والدول الآسيوية. ليست "أبل" وحدها المستهدفةوفي محاولة لتوسيع الهجوم، ألمح ترامب إلى أن الرسوم المقترحة قد تطال أيضًا شركات أخرى مثل "سامسونغ"، ما يفتح الباب أمام مواجهة أوسع مع كبرى شركات التكنولوجيا العالمية. ومع استمرار الغموض حول خطوات ترامب القادمة، يترقب قطاع التكنولوجيا العالمي رد "أبل"، في وقت بدأت فيه نُذر حرب اقتصادية جديدة تلوح في الأفق، عنوانها: من يصنع ماذا.. وأين؟.


النهار
منذ 5 ساعات
- النهار
بريطانيا في مرآة التضخم: صدمة أبريل تُربك الأسواق وتُقيّد يد البنك المركزي
قفز معدل التضخم في بريطانيا بشكل مفاجئ إلى 3.5% في نيسان/أبريل، في أعلى قراءة منذ 15 شهراً، ما دفع المستثمرين لتقليص رهاناتهم على خفض وشيك لأسعار الفائدة. وبينما كانت الأسواق تترقب تيسيراً نقديًا في الأفق، جاءت الأرقام كمن يصب الماء البارد على آمال الانتعاش. بيانات تتحدى التوقعات.. والأسواق تعيد الحسابات كان من المفترض أن يكون نيسان/أبريل شهر الهدوء، لكن بيانات التضخم الصادرة عن مكتب الإحصاءات الوطنية فاجأت الجميع. الأسعار قفزت بنسبة 1.2% على أساس شهري، مدفوعة بارتفاع فواتير الطاقة بنسبة 6.4%، وزيادة الرسوم الإدارية المحلية، وتذاكر الطيران التي حلّقت فوق التوقعات بزيادة سنوية بلغت 27.5%. لكن القصة الأهم تكمن في التضخم الأساسي، الذي ارتفع إلى 3.8%، وتضخم الخدمات الذي بلغ 5.4% — ما يعني أن الضغوط ليست مجرد مؤقتة، بل بنيوية ومتجذّرة في صلب الاقتصاد البريطاني. رد فعل فوري في الأسواق... والجنيه يتفاعل ردت الأسواق سريعاً: تقلصت توقعات خفض الفائدة من بنك إنكلترا هذا العام إلى خفض وحيد فقط، بعد أن كانت التوقعات تشير إلى خفض مزدوج أو ثلاثي. وتراجعت احتمالية خفض الفائدة في أغسطس من 60% إلى 40%، في وقت سجّل فيه الجنيه الإسترليني قفزة قوية إلى 1.35 مقابل الدولار — وهو أعلى مستوى له منذ شباط/فبراير 2022. رأي أحمد عزام قرار موديز لم يكن مفاجئًا لمن يتابع مؤشرات الاقتصاد الأميركي خلال السنوات الأخيرة. فبعد أن خفّضت وكالتا فيتش وستاندرد آند بورز تصنيفاتهما سابقًا (في 2023 و2011)، كانت موديز الوحيدة التي حافظت على التصنيف الأعلى منذ عام 1917 — حتى أتت لحظة الانعطاف هذه. البنك المركزي في موقف لا يُحسد عليه في اجتماعه الأخير، خفّض بنك إنكلترا الفائدة إلى 4.25% بأغلبية ضئيلة، وسط انقسام داخلي واضح: عضوان أرادا خفضاً أعمق، واثنان فضّلا إبقاء الفائدة دون تغيير. اليوم، ومع هذه الأرقام الساخنة، بات واضحاً أن البنك قد يضطر لإبطاء وتيرة التيسير. كبير الاقتصاديين في بنك إنكلترا، هيو بيل، لمّح هذا الأسبوع إلى أن خفض الفائدة "قد حدث بسرعة زائدة" — وهي عبارة مشفّرة تعني: تمهّلوا، التضخم لم يُهزم بعد. تحديات معيشية وأعباء مالية متزايدة لا تقتصر تبعات التضخم على البنوك والأسواق. الأسر البريطانية بدأت تشعر فعلياً بثقل تكاليف المعيشة. فواتير المياه قفزت بنسبة 26.1% — في أعلى زيادة منذ عام 1988 — فيما ارتفعت الضرائب المحلية، وتذاكر النقل، وحتى تكلفة السلع الأساسية. وتأتي هذه القفزات في وقت حساس، إذ فرضت الحكومة زيادات ضريبية جديدة على أصحاب العمل، ورفعت الحد الأدنى للأجور، ما قد يدفع الشركات لتمرير تلك التكاليف إلى المستهلكين. وهجرة الأثرياء تتصدر العناوين. هل سيتراجع التضخم قريباً؟ بحسب تقديرات بنك إنكلترا، قد يبلغ التضخم ذروته في أيلول/سبتمبر عند 3.7% قبل أن يبدأ بالانخفاض التدريجي. لكن مع استمرار الضغوط في قطاعات مثل الخدمات والطاقة، قد تبقى وتيرة الانخفاض أبطأ مما تأمل الأسواق. فالخوف يبدو أنه سيتسلل إلى توقعات مسيّرو السياسة النقدية في بريطانيا. حين يعيد التاريخ نفسه في عام 2008، خلال الأزمة المالية العالمية، بلغ معدل التضخم في بريطانيا ذروته عند 5.2% في أيلول/سبتمبر. اليوم، وعلى الرغم من أن التضخم لم يصل إلى تلك المستويات، إلا أن هيكليته الحالية (ارتفاع الخدمات والسلع) تجعله أكثر تعقيداً من ذي قبل. في عام 1992، رفع بنك إنكلترا الفائدة إلى 15% في محاولة لمكافحة التضخم وللدفاع عن الجنيه الإسترليني ضمن آلية سعر الصرف الأوروبية. اليوم، لا أحد يتوقع عودة مثل هذه المعدلات، لكن التاريخ يذكّرنا بمدى حساسية الجنيه لتغيرات السياسات النقدية. علاقة التضخم بسوق العمل رغم ارتفاع الأسعار، لا تزال معدلات البطالة في بريطانيا عند مستوى منخفض نسبياً يبلغ 4.5%. هذا ما يجعل بنك إنكلترا متردداً في خفض الفائدة، لأنه يخشى أن يؤدي ذلك إلى تسخين إضافي في الطلب المحلي. معدل نمو الأجور في القطاع الخاص تجاوز 6% سنوياً، ما يعني أن المستهلكين يمتلكون قدرة إنفاق أعلى، تدفع الأسعار للارتفاع بدورها — وهو ما يُعرف بـ"دوامة الأجور والأسعار". أثر الجنيه القوي على التضخم ارتفاع الجنيه الإسترليني إلى قرابة 1.35 مقابل الدولار يعني أن السلع المستوردة (خصوصاً من الولايات المتحدة) أصبحت أرخص، ما قد يساعد في تهدئة التضخم المستورد. لكن في نفس الوقت، العملة القوية قد تُعقّد الصادرات البريطانية، وتضغط على أرباح الشركات الصناعية .فارتفاع الأسعار أصبح أقرب محلياً بسبب العملة المرتفعة وأكثر قرباً بسبب التعريفات الجمركية من الولايات المتحدة بالرغم من الاتفاق الأميركي البريطاني. اقتصاد يتأرجح بين نارين بريطانيا اليوم عالقة بين نارين: تضخم يرفض التراجع، ونمو اقتصادي هش يحتاج إلى دفعة نقدية. القرار لم يعد سهلًا أمام بنك إنكلترا، فالبيانات لا تسمح بخفض سريع للفائدة، والأسواق لا تتحمل تأخيراً طويلًا. وفي هذا المشهد المعقّد المختلط، يبدو أن صانع القرار البريطاني سيضطر للسير على حبل مشدود، حيث الخطأ قد يعني ركوداً... أو فوضى في الأسعار.