زواج كريم محمود عبد العزيز ودينا الشربيني يثير الجدل
تفاعل واسع على منصات التواصل الاجتماعي
انتشرت الشائعة بشكل كبير عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت آراء المتابعين بين مؤيد يرى أن العلاقة قد تطوّرت بالفعل إلى ارتباط رسمي، ومعارض يشدد على ضرورة احترام الحياة الخاصة للفنانين وعدم الانجراف وراء أخبار غير مؤكدة.
أشار عدد من الصحفيين إلى ظهور النجمين المتكرر في مناسبات عامة وكواليس فنية مشتركة، ما غذّى الشكوك حول ارتباطهما، بينما طالب آخرون بعدم التدخل في حياة الفنانين الشخصية، واحترام صمتهما تجاه الشائعات المتكررة.
صمت الطرفين يزيد من الغموض
لم يصدر أي تصريح رسمي من كريم محمود عبد العزيز أو دينا الشربيني، لا بالنفي ولا بالتأكيد، الأمر الذي زاد من غموض الموقف ودفع البعض إلى تفسير هذا الصمت على أنه محاولة لتجنّب الضجة الإعلامية، بينما اعتبره آخرون مؤشراً على وجود شيء فعلي يتم التحضير للإعلان عنه لاحقاً.
انفصال كريم عن زوجته يعيد الشائعات للواجهة
تزامن مع تلك الشائعات، إعلان كريم محمود عبد العزيز، إنهاء زواجه رسمياً من مصممة الأزياء آن الرفاعي في 21 يوليو الماضي، بعد علاقة دامت نحو 14 عاماً، أنجب خلالها بناته، وسط تأكيدات بأن الانفصال تم باتفاق وهدوء بين الطرفين.
وقد ارتبط إعلانه الطلاق بتداول أنباء عن علاقة جديدة محتملة بين كريم وإحدى الفنانات، وهو ما أعاد الشائعات حول دينا الشربيني إلى الواجهة بقوة.
لا تأكيد رسمي حتى الآن
في ظل غياب تصريحات واضحة، تبقى شائعة زواج كريم ودينا مجرد تكهنات لا يمكن الجزم بصحتها، إلى حين خروج أحد الطرفين لتوضيح الموقف، خاصة في ظل الحساسية المتزايدة من نشر أخبار شخصية تمس حياة النجوم دون أدلة أو مصادر موثوقة.
دينا الشربيني..داخل دائرة الشائعات دائماً
أنباء زواج كريم محمود عبد العزيز من دينا الشربيني ليست الأولى التي تحاصر الفنانة الشابة الموهوبة، حيث تصاعدت شائعات سابقة مع اقتراب عرض مسلسل «كامل العدد +1» ضمن السباق الرمضاني الماضي 2025، حول وجود ارتباط بين دينا الشربيني والفنان شريف سلامة، خاصة بعد تصريحات زوجته الفنانة داليا مصطفى التي ألمحت خلالها إلى معاناتها الصحية وتخلي المقربين عنها، ما فسّره البعض كإشارة إلى خلاف زوجي.
وزادت الشكوك بعد ظهور دينا وشريف بشكل منفصل في فعاليات مهرجان القاهرة الدولي، على غير المعتاد، حيث اعتاد شريف وزوجته الظهور معاً في المناسبات العامة.
الفنانة ترد: مرتبطة بشخص من خارج الوسط الفني
في تصريحات إعلامية وقتها، نفت دينا الشربيني تماماً ارتباطها بأي فنان داخل الوسط، مؤكدة أنها تعيش قصة حب مع شخص مصري «اسمه حسين» يعمل خارج المجال الفني.
وقالت لصحف مصرية:«هو راجل جدع وبيحب ربنا وبيحب يعمل لي كل حاجة، ومش بيحب الأضواء، ومتفهم شهرتي».
وأضافت أنها تعرفت إليه من خلال أصدقائهما المشتركين، وأشارت إلى أن والدها الراحل أحبه كثيراً، وأن العلاقة حالياً تسير بشكل جدي.
جدير بالذكر أن دينا الشربيني تعرضت لمحنة إنسانية صعبة حيث فقدت والدها ووالدتها خلال فترة قصيرة نتيجة معاناتهم مع المرض.
بين «درويش» و«طلقني»..نشاط سينمائي مكثف في 2025
تنتظر دينا الشربيني عرض فيلمها الجديد «درويش» الذي تشارك في بطولته إلى جانب النجم عمرو يوسف، والذي من المقرر طرحه في دور العرض المصرية يوم 13 أغسطس الجاري، على أن يتم عرضه في دور السينما بالخليج يوم 28 أغسطس.
تؤدي دينا في الفيلم دور زوجة عمرو يوسف، بينما تدور الأحداث حول شخصية محتال يدخل في سلسلة من التحديات والمخاطر، ليجد نفسه على غير المتوقع يتحوّل إلى بطل مختلف، لا يشبه الأبطال النمطيين، بل يتمتع بطابع إنساني مثير وجذاب.
الفيلم من تأليف وسام صبري، إخراج وليد الحلفاوي، ويشارك في بطولته كل من محمد عبد الوهاب، تارا عماد، مصطفى غريب، وخالد كمال، إلى جانب عدد من الفنانين الشباب.
«طلقني» تعاون جديد مع كريم محمود عبد العزيز
تواصل دينا الشربيني تصوير مشاهدها في فيلمها الجديد «طلقني»، والذي يجمعها بالنجم كريم محمود عبد العزيز، في ثاني تعاون بينهما بعد فيلم «الهنا إللى أنا فيه»
ومن المنتظر أن يُعرض الفيلم قريباً في صالات السينما.
يشارك في البطولة نخبة من النجوم، أبرزهم: باسم سمرة، محمد محمود، هناء الشوربجي، محمود حافظ، دنيا سامي، إضافة إلى عدد من الوجوه الشابة.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
دبي.. "الحلم الأمريكي" للحياة الآمنة
تُعد زيارة الولايات المتحدة أو العيش فيها حلماً لكثيرين من مختلف جنسيات العالم، ممن يرغبون في عيش ما يُعرف بـ"الحلم الأمريكي". إلا أن الأمريكيين أنفسهم لديهم أحلام أخرى بالسفر والانتقال والعيش في دول مختلفة. فترى، ما هي المدينة أو الدولة التي تُعد الحلم بالنسبة لهم؟ وفقاً لبيانات وزارة الخارجية الأمريكية، هناك ملايين من الأمريكيين يعيشون هذا الحلم بالفعل خارج بلادهم. وفي حين تتعدد الخيارات، فإن قائمة موقع "ستارز إنسايدرز" الأمريكي لأفضل الوجهات العالمية للأمريكيين المغتربين تضم العديد من الدول حول العالم، لكن دبي تتألق كخيار استثنائي لهم. ووفقاً للموقع، تبرز دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة كأحد أبرز المقاصد جذباً للمغتربين الأمريكيين، بفضل مزايا العيش والأمان ونمط الحياة المتميز، إضافة إلى بنيتها التحتية عالمية المستوى، وأسلوب الحياة الذي يجمع بين الحداثة والتراث. تمنح دبي القادمين فرصة الحصول على تأشيرة العمل عن بُعد بسهولة، ما يتيح للعاملين المستقلين ورواد الأعمال العيش في مدينة ذات اقتصاد ديناميكي، مع إمكانية الوصول إلى أسواق آسيا وأوروبا وأفريقيا في رحلات لا تتجاوز بضع ساعات. كما يجمع أسلوب الحياة في دبي بين الأمن والاستقرار والتنوع الثقافي، إذ يقيم فيها أشخاص من أكثر من 200 جنسية. وتتميز ببيئة منفتحة نسبياً، مع مناطق مخصصة للسياح، وشواطئ، ومطاعم عالمية، ومهرجانات ثقافية ورياضية على مدار العام. وبحسب ستارز إنسايدرز، تأتي كوستاريكا أيضاً ضمن أبرز الدول التي يفضل الأمريكيون العيش فيها، بفضل أسلوب حياة "بورا فيدا"، وشواطئها الخلابة، وبرنامج الإقامة الميسر. كما تظل كندا وجهة مفضلة لقربها الجغرافي، وتوفيرها التعليم بأسعار مناسبة، إضافة إلى طبيعتها الساحرة. وتبرز كذلك نيوزيلندا بتوازن الحياة والعمل وسط طبيعة مذهلة، والنمسا بما تضمه من جبال الألب والفنون العالمية. أما في آسيا، فتجذب كوريا الجنوبية عشاق الثقافة الكورية و"الكي بوب" ومطبخها المميز، فيما تستقطب سنغافورة الأمريكيين بفضل أمانها وظروف العمل المثالية ونظام النقل العام المتطور. وفي أوروبا، تحظى السويد بجاذبية خاصة لما توفره من مساحات طبيعية واسعة وإجازات مدفوعة سخية، وكذلك مالطا بفضل انخفاض تكلفة المعيشة وغناها الثقافي. ومن أفريقيا، يختار الأمريكيون غانا التي تتمتع بمجتمع ودود وبرامج جذب للمغتربين من أصول إفريقية. لكن، حتى مع كل هذه الوجهات الرائعة، تبقى دبي في الصدارة للأمريكيين الراغبين في الجمع بين الفرص الاقتصادية، وأسلوب الحياة الفاخر، والموقع الاستراتيجي الذي يربط العالم.
البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
بعد رحلة عطاء امتدت لـ 6 عقود.. الفنان الكويتي محمد المنيّع في ذمة الله
توفي الفنان الكويتي القدير محمد المنيع مساء أمس الجمعة عن عمر يناهز الـ95 بعد مسيرة فنية وإنسانية حافلة بالعطاء امتدت لأكثر من ستة عقود في خدمة الفن والثقافة في دولة الكويت. وسيوارى جثمان الفقيد الثرى اليوم السبت بعد صلاة العشاء في مقبرة الصليبخات. وأصدرت وزارة الإعلام الكويتة بيانا ًصحفياً نعت فيه الفنان القدير مثمنة رحلته الطويلة الحافلة بالعطاء. ونقلت وزارة الإعلام في بيان صحفي تعازي وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة الكويتي لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري والعاملين في الوزارة إلى أسرة الفقيد وذويه مستذكرة بكل التقدير ما قدمه من إسهامات كبيرة أثرت الساحة الفنية الكويتية والخليجية وجعلته أحد روادها الأوائل. وأشارت الوزارة إلى أن الراحل بدأ مسيرته الفنية بانضمامه إلى فرقة المسرح الشعبي وأسهم في تأسيس فرقة المسرح الكويتي وشارك في عشرات الأعمال المسرحية والتلفزيونية التي لامست قضايا المجتمع بروح صادقة وأداء متميز. وأضافت أن الفنان المنيع تميز بحضوره المؤثر وأسلوبه العفوي ووفائه لمهنته وجمهوره فكان مثالا للفنان المخلص الذي جمع بين الموهبة والالتزام وترك بصمة لا تنسى في ذاكرة الفن الكويتي والخليجي. في التلفزيون، شارك في ما يقارب 60 مسلسلًا، كان آخرها مسلسل «عبرة شارع» عام 2018، إلى جانب أعمال درامية تركت بصمة قوية مثل: مدينة الأمان، دروب الرجولة، طش ورش، حال منايير، الداية، بيت الأوهام، أحلام صغيرة، الأقدار، ساهر الليل، أسرار خلف الشمس، سليمان الطيب وفق صحيفة الرأي الكويتية. أما على خشبة المسرح، فقد شارك في أكثر من 10 مسرحيات أثّرت في تطور المسرح المحلي، إلى جانب عدة أفلام سينمائية كويتية نادرة، أُنتجت بين عامي 1963 و2015، أبرزها «الصقر» و«بس يا بحر». ويُعتبر محمد المنيع أحد المؤسسين الفعليين للحركة المسرحية الحديثة في الكويت، وقد كان من أبرز المساهمين في تأسيس فرقة المسرح الكويتي عام 1964، وهي الفرقة التي انطلقت منها أسماء بارزة أثرت المشهد الدرامي الخليجي لاحقًا.
البيان
منذ 14 ساعات
- البيان
بعد رحلة عطاء امتدت لـ 6عقود.. الفنان الكويتي محمد المنيّع في ذمة الله
توفي الفنان الكويتي القدير محمد المنيع مساء أمس الجمعة عن عمر يناهز الـ95 بعد مسيرة فنية وإنسانية حافلة بالعطاء امتدت لأكثر من ستة عقود في خدمة الفن والثقافة في دولة الكويت. وسيوارى جثمان الفقيد الثرى اليوم السبت بعد صلاة العشاء في مقبرة الصليبخات. وأصدرت وزارة الإعلام الكويتة بيانا ًصحفياً نعت فيه الفنان القدير مثمنة رحلته الطويلة الحافلة بالعطاء. ونقلت وزارة الإعلام في بيان صحفي تعازي وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة الكويتي لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري والعاملين في الوزارة إلى أسرة الفقيد وذويه مستذكرة بكل التقدير ما قدمه من إسهامات كبيرة أثرت الساحة الفنية الكويتية والخليجية وجعلته أحد روادها الأوائل. وأشارت الوزارة إلى أن الراحل بدأ مسيرته الفنية بانضمامه إلى فرقة المسرح الشعبي وأسهم في تأسيس فرقة المسرح الكويتي وشارك في عشرات الأعمال المسرحية والتلفزيونية التي لامست قضايا المجتمع بروح صادقة وأداء متميز. وأضافت أن الفنان المنيع تميز بحضوره المؤثر وأسلوبه العفوي ووفائه لمهنته وجمهوره فكان مثالا للفنان المخلص الذي جمع بين الموهبة والالتزام وترك بصمة لا تنسى في ذاكرة الفن الكويتي والخليجي. في التلفزيون، شارك في ما يقارب 60 مسلسلًا، كان آخرها مسلسل «عبرة شارع» عام 2018، إلى جانب أعمال درامية تركت بصمة قوية مثل: مدينة الأمان، دروب الرجولة، طش ورش، حال منايير، الداية، بيت الأوهام، أحلام صغيرة، الأقدار، ساهر الليل، أسرار خلف الشمس، سليمان الطيب وفق صحيفة الرأي الكويتية. أما على خشبة المسرح، فقد شارك في أكثر من 10 مسرحيات أثّرت في تطور المسرح المحلي، إلى جانب عدة أفلام سينمائية كويتية نادرة، أُنتجت بين عامي 1963 و2015، أبرزها «الصقر» و«بس يا بحر». ويُعتبر محمد المنيع أحد المؤسسين الفعليين للحركة المسرحية الحديثة في الكويت، وقد كان من أبرز المساهمين في تأسيس فرقة المسرح الكويتي عام 1964، وهي الفرقة التي انطلقت منها أسماء بارزة أثرت المشهد الدرامي الخليجي لاحقًا.
