
محافظ الأحساء يطّلع على تقرير مؤشرات الأداء ومنجزات التعليم للربع الأول 2025
وتضمّن التقرير التوجهات الإستراتيجية، ومؤشرات الأداء المستهدفة، بالإضافة إلى أبرز المنجزات التي تحققت خلال الفترة، والتي أسهمت في دعم مسيرة التحول التعليمي وتحقيق تطلعات القيادة الحكيمة – أيدها الله –، في إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك خلال استقبال سموّه لمدير عام التعليم بمحافظة الأحساء الأستاذ حمد بن محمد العيسى، يرافقه المساعد للشؤون التعليمية الدكتور عبدالرحمن الفلاح، ومدير إدارة التطوير والتحول الأستاذ عبدالعزيز العودة، ورئيس قسم قياس الأداء المؤسسي الأستاذة ابتسام الشيخ.
ونوّه سمو محافظ الأحساء بما يحظى به قطاع التعليم من دعم ورعاية من القيادة الرشيدة – حفظها الله –، وهو ما أسهم في تهيئة البيئة المناسبة للتطوير والتحول وتحقيق التطلعات الوطنية الطموحة، وتحقيق المنجزات المختلفة على المستويين المحلي الإقليمي، مشيدا بالجهود التي يبذلها منسوبو التعليم في المحافظة، وما تحقق من تطور ملحوظ في الأداء والارتقاء بجودة الخدمات التعليمية، مؤكدًا أهمية الاستمرار في تحقيق مستويات متقدمة من التميز المؤسسي وتعزيز الابتكار في منظومة التعليم.
من جانبه، أعرب الأستاذ حمد العيسى عن شكره لسمو محافظ الأحساء على دعمه المتواصل واهتمامه بكل ما من شأنه النهوض بالتعليم ومنسوبيه، مشيرًا إلى أن التعليم في المملكة يحظى باهتمام كبير من القيادة الرشيدة – أيدها الله –، ما أسهم في تحقيق منجزات نوعية على المستويين الإقليمي والدولي ، وأوضح أن وزارة التعليم، بقيادة معالي الوزير الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، تشهد مرحلة تحول نوعي يُتوقع أن ينعكس أثرها الإيجابي على كافة مكونات العملية التعليمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 8 ساعات
- صحيفة سبق
"السمن البري" في الحدود الشمالية.. منتج تراثي تدعمه الثروة الحيوانية
يُمثل "السمن البري" في منطقة الحدود الشمالية، إرثًا عريقًا يختزن بين طياته تاريخ المكان، وروح الإنسان البدوي، الذي ارتبط بالحيوان والمراعي منذ القدم، وتحتل صناعة "السمن" مكانة خاصة وحضورًا بارزًا في الأسواق الشعبية، والمناسبات الاجتماعية، محتفظة بقيمتها العالية التي تُميزها عن غيرها. وتبدأ صناعته من حليب الأغنام التي تزخر بها المنطقة، إذ تحتضن الحدود الشمالية ما يزيد على سبعة ملايين رأس من الماشية، وتُعد من أغنى مناطق المملكة في الثروة الحيوانية، لتكون إحدى الركائز الأساسية للأمن الغذائي الوطني. وتكمن جودة "السمن" في طبيعة المراعي التي تتغذى عليها المواشي، خصوصًا مع تميز المنطقة بأجوائها الصحراوية المعتدلة، حيث تكتسي الأرض في مواسم الربيع بالنباتات البرية مثل: القيصوم، والشيح، والرمث، وتجعلها بيئة مناسبة لتربية الأغنام والإبل والماعز، مما يمنح الحليب نكهة مميزة تنعكس على طعم "السمن" ولونه ورائحته. وتُعد لحظة حلب (الحليب الطازج) أولى بدايات رحلة "السمن البري"، وبعدها يتم خضه يدويًا في أوعية جلدية تقليدية تعرف بـ "الصميل" حتى تتحول السوائل إلى زبدة نقية، ثم تُطهى بهدوء على نار هادئة داخل أوانٍ نحاسية حتى ينفصل الدهن عن باقي المكونات، ليتحول إلى سمن ذهبي اللون تفوح منه رائحة الأصالة. وفي بعض الحالات تُضاف أعشاب برية لتعزيز النكهة وضمان الحفظ، قبل أن يُعبأ في القرب الجلدية أو الأواني الزجاجية الحديثة التي تلبي احتياجات السوق. وبحسب روايات كبار السن، فإن "السمن" لم يكن غذاءً فحسب، بل كان جزءًا من ثقافة المقايضة في الماضي. ومع مرور الزمن ظل "السمن" حاضرًا ضمن مائدة الضيافة، يُقدّم بجانب التمر والقهوة السعودية، ويدخل في إعداد عدد من الأطباق الشعبية مثل: الجريش، والمرقوق، ليبقى رمزًا للكرم الذي اشتهر به أهل الشمال. ويزداد الطلب على "السمن البري" خصوصًا في مواسم الأعياد والشتاء، ويُباع بأحجام مختلفة وأسعار متفاوتة، حيث خُصص له في السوق الشعبي بمدينة عرعر مساحة لعرضه، ويقوم على بيعه المسنّات بمهارة متوارثة وراسخة. وتاريخيًا، تحتضن مدينة عرعر أقدم سوق لبيع السمن ويُعرف بـ "سوق السمن"، الذي كان لا يخلو محل فيه من بيعه، وسُمي بهذا الاسم نظرًا لوفرة "السمن" قبل نحو 70 عامًا، ورغم تغير نشاط هذه "الدكاكين" إلى أنشطة أخرى، إلا أنه لا يزال يحتفظ باسمه بين أهالي المنطقة.


عكاظ
منذ 9 ساعات
- عكاظ
ضوابط لافتتاح مدارس الموهوبين.. الإغلاق في حالة انخفاض عدد الطلاب
حددت وزارة التعليم ضوابط افتتاح مدارس الموهوبين بالمناطق والمحافظات للعام الدراسي الجديد. وبينت أنه يتم افتتاح مدرسة لكل مرحلة (ابتدائي، متوسط، ثانوي) للجنسين (بنين - بنات) لكل إدارة تعليمية، ويكون الحد الأعلى للطلبة في الفصل الدراسي الواحد 20 طالباً، ولا يقل عن 15 طالباً، وعند إحداث مدرسة للموهوبين يجب تحقيق شرط الأعداد المتوقعة للطلبة لكل مرحلة دراسية، ليكون الحد الأدنى لأعداد الطلبة في السنة الأولى في جميع المراحل الثلاث 60 طالباً، وبعد ثلاث سنوات يكون الحد الأدنى في المرحلة الابتدائية 120 طالباً، وفي المتوسطة 150 طالباً، وفي المرحلة الثانوية 180 طالباً. وأكدت الوزارة إمكانية دمج أكثر من مرحلة دراسية في مبنى واحد وفق الطاقة الاستيعابية، وفي حال دمج أكثر من مرحلة تعليمية، يكون مستهدف المدرسة فتح فصل لكل صف كحد أدنى، وتتولى الجهة المختصة في إدارة التعليم إعداد دليل المدرسة موضحاً فيه البيانات الأساسية مثل الأهداف المتوقعة، وسياسة قبول الطلبة والخطط التشغيلية وفقاً لنموذج المدرسة، مشيرة إلى أنه عند الرغبة في التوسع في افتتاح مدارس الموهوبين (زيادة عدد المدارس عن العدد المستهدف للإدارة التعليمية) يتم رفع خطاب طلب موافقة الجهة المختصة في الوزارة، مرفقاً به مبررات التوسع والبيانات الأساسية التي تحددها تلك الجهة، مع الالتزام باستيفاء شروط افتتاح مدارس الموهوبين، وفي حال التوسع داخل نفس المدينة يجب أن يكون مبنى مدرسة الموهوبين القائمة قد بلغ كامل طاقته الاستيعابية، ويتم إغلاق مدرسة الموهوبين إذا انخفض عدد طلابها عن الحد الأدنى في شرط الافتتاح بعد مضي ثلاث سنوات على تشغيلها. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 11 ساعات
- الرياض
أمير القصيم يتسلم التقرير الختامي لمهرجان أضحيتي لعام 1446هـ.
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، في مكتبه بديوان الإمارة، مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة المهندس سلمان الصوينع، الذي قدّم لسموه التقرير الختامي لمهرجان 'أضحيتي'، لعام 1446هـ ، بحضور عدد من مسؤولي الجهات المنظمة والداعمة. وأشاد سموه بما تضمنه التقرير من مخرجات متميزة، وما حققه المهرجان من نجاح في تنظيم عمليات بيع الأضاحي وتسهيل خدمات المستفيدين، مشيرًا إلى أهمية هذه المبادرات الموسمية في تعزيز الأمن الغذائي، ورفع كفاءة القطاع الزراعي والبيطري، وخدمة المجتمع عبر تنظيم العمل في الأسواق والمسالخ. وثمّن سموه جهود فرع الوزارة وجميع الجهات المشاركة، كما كرّم سموه الرعاة والداعمين تقديرًا لإسهامهم الفاعل في إنجاح فعاليات المهرجان، مؤكدًا أهمية استمرار مثل هذه المبادرات النوعية بما يخدم أهالي المنطقة ويحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030. من جانبه، عبّر المهندس سلمان الصوينع عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على دعمه المتواصل للقطاع الزراعي والبيئي، مؤكداً أن هذا الدعم كان له الأثر الكبير في تحقيق الأهداف المرجوة من مهرجان 'أضحيتي' لهذا العام.