
سويكر: تشكيل حكومة جديدة قد يعيد إنتاج الصراع نفسه
وقال سويكر في تصريح صحفي إن هذه المؤشرات ، مثل اجتماع طرابلس، ومشاركة مرشحين محسوبين على الشرق الليبي تبقى شكلية ما لم تتحول إلى اتفاق سياسي واضح يحدد مَن يحكم، ومَن يموّل، ومَن يضمن التنفيذ.
وأشار النائب إلى أزمة غياب التوافقات العميقة في الساحة الليبية التي ستجعل أي محاولة لتشكيل حكومة جديدة مجرد ترتيبات مؤقتة تعيد إنتاج الصراع نفسه وترسيخ الانقسام تحت عناوين جديدة دون معالجة حقيقية لجذوره السياسية والمؤسساتية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 39 دقائق
- أخبار ليبيا
العرادي: بالأمس صدرت شهادة وفاة رسمية لمجلس الدولة بشقيه الحكومي والمعارض
علق عبدالرزاق العرادي، عضو ملتقى الحوار السياسي الليبي، على فوز محمد تكالة برئاسة مجلس الدولة الاستشاري وسط اعتراض وطعن من خالد المشري الرئيس السابق للمجلس في عدم اكتمال النصاب وعدم قانونية الجلسة. كتب قائلا على حسابه بموقع فيسبوك اليوم 'صدرت بالأمس شهادة وفاة رسمية لمجلس الدولة بشقَّيه الحكومي والمعارض، وبهذا تكون الحكومة قد نجحت في دفن مسار الحل عبر المجلسين، وفتح المسار الأممي أملاً في أن تُحقق ما حققته سابقًا في جنيف. شهادة الوفاة أنهت المجلس، بينما مجلس النواب باقٍ ويتمدد'.


عين ليبيا
منذ 39 دقائق
- عين ليبيا
في رسالة نادرة.. «حاخامات» من العالم يطالبون إسرائيل بوقف تجويع المدنيين في غزة
وقع مئات الحاخامات اليهود من مختلف أنحاء العالم، ينتمون إلى تيارات دينية متنوعة، على رسالة تدعو الحكومة الإسرائيلية إلى وقف استخدام التجويع كسلاح حرب ضد قطاع غزة. وجاء في الرسالة، التي نشرتها صحيفة 'تايمز أوف إسرائيل'، أن 'الشعب اليهودي يواجه أزمة أخلاقية خطيرة'، مؤكدين أن 'القتل الجماعي للمدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن، واستخدام التجويع كسلاح حرب، أمر لا يمكن السكوت عنه'. ووصف الموقعون على الرسالة، بينهم الحاخام المحافظ جوناثان فيتنبرغ، والحاخام آرثر جرين من بوسطن، والحاخام أرييل بولاك من تل أبيب، تقليص المساعدات الإنسانية إلى غزة ومنع الغذاء والماء والأدوية عن المدنيين بأنه 'يتعارض مع القيم اليهودية الأساسية'. وطالب الحاخامات الحكومة الإسرائيلية بالسماح 'بوصول مساعدات إنسانية واسعة النطاق إلى غزة تحت إشراف دولي'، وإعادة الرهائن إلى ديارهم 'بكل الوسائل الممكنة'، ووقف هجمات المستوطنين في الضفة الغربية التي وصفوها بـ'العدوانية والإجرامية'. واختتمت الرسالة بالدعوة إلى حوار يضمن الأمن للإسرائيليين، والكرامة والأمل للفلسطينيين، ومستقبلاً سلمياً للمنطقة. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مساء السبت هدنة إنسانية وتعليقاً مؤقتاً للأعمال العسكرية في المناطق المكتظة بالسكان، كما خصص ممرات آمنة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة بالتعاون مع مؤسسات دولية.


عين ليبيا
منذ 39 دقائق
- عين ليبيا
زعماء فرنسيون يهاجمون الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي وأمريكا: «وصمة عار وخضوع لواشنطن»
هاجمت مارين لوبان، زعيمة الكتلة البرلمانية لحزب التجمع الوطني اليميني في فرنسا، الاتفاق التجاري الجديد بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، واعتبرته 'فشلًا سياسيًا واقتصاديًا وأخلاقيًا' للاتحاد، قائلة إنه جرى توقيعه بشروط غير متكافئة تميل بشكل واضح لصالح واشنطن. الاتفاق الذي أُبرم في 27 يوليو بين رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يقضي بفرض رسوم جمركية بنسبة 15% على معظم صادرات الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة، مقابل التزام أوروبي بشراء الغاز الطبيعي المسال، والوقود النووي، والأسلحة الأمريكية، ما أثار موجة انتقادات واسعة في الأوساط السياسية الأوروبية، خاصة داخل فرنسا. لوبان اعتبرت، عبر منصاتها على مواقع التواصل، أن الاتفاق يمثل تسليمًا للسيادة الصناعية الأوروبية، مشبهة الصفقة بـ'استسلام القطاع الصناعي الفرنسي، وكذلك قطاعي الطاقة والدفاع'، محذرة من أن أوروبا تدخل في علاقة تجارية مختلة مع الولايات المتحدة لا تشبه ما تم التفاوض عليه مع المملكة المتحدة، والتي حصلت على شروط أقل قسوة. الأمين العام للحزب الاشتراكي الفرنسي بيير جوفيه كتب على منصة 'إكس' أن الاتفاقية 'تُعتبر اتفاقية خضوع'، متسائلاً بسخرية: 'هل علينا أن نرضى بحقيقة أننا حصلنا على رسوم جمركية بنسبة 15% فقط؟'. وأضاف أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين 'ضحّت بوظائفنا وصناعاتنا وبيئتنا مقابل وعد باستثمارات أمريكية وشراء الغاز المسال'، وخلص إلى أن أوروبا 'وافقت مجددًا على البقاء دمية في يد ترامب'. من جانبه، وصف رئيس الحزب الاشتراكي أوليفييه فور الاتفاق بأنه 'عار'، مشيرًا إلى أن الأوروبيين استسلموا للشروط الأمريكية وفضّلوا المصالح الوطنية الضيقة على العمل ككتلة موحدة. في السياق نفسه، انتقد زعيم حزب 'الوطنيون' فلوريان فيليبو الاتفاق ووصفه بأنه 'أقل ربحية من نظيره البريطاني'، في إشارة إلى اتفاق التجارة الحرة بين لندن وواشنطن، بينما اعتبرت مارين لوبان، زعيمة الكتلة البرلمانية لحزب 'التجمع الوطني'، أن الاتفاق يمثل 'فشلًا سياسيًا واقتصاديًا وأخلاقيًا للاتحاد الأوروبي'. وكان ترامب قد وقّع في وقت سابق، وتحديدًا في أبريل، أمرًا تنفيذيًا بفرض رسوم جمركية متبادلة تبدأ بـ10% على واردات من 57 دولة بناءً على العجز التجاري الأمريكي معها، مع إعطاء مهلة تفاوض لمدة 90 يومًا انتهت في 9 يوليو، ومنذ ذلك التاريخ، دخلت الرسوم الجمركية حيّز التنفيذ، وبدأت الولايات المتحدة فعليًا في رفع تدريجي للرسوم يصل إلى 30%، موجهة بشكل خاص للاتحاد الأوروبي اعتبارًا من الأول من أغسطس. وفي خطوة وُصفت بالتصعيد، أمهل ترامب المفوضية الأوروبية حتى نهاية يوليو للتوصل إلى تفاهمات، مهددًا بفرض رسوم إضافية 'تتجاوز 30%' إذا رد الاتحاد بالمثل. وعلى الرغم من إعلان أورسولا فون دير لاين استمرار المفاوضات، فإنها لم تستبعد اتخاذ تدابير مضادة اعتبارًا من الأول من أغسطس في حال فشل التفاهم. في المقابل، نجحت المملكة المتحدة في توقيع اتفاق تجارة 'شامل' مع واشنطن في يونيو، وفق ما أعلنه ترامب، تضمن تخفيضات جمركية على بعض السلع إلى 10%، وإلغاء الرسوم على سلع أخرى بالكامل، هذه المقارنة دفعت لوبان للتساؤل عن سبب قبول الاتحاد الأوروبي لشروط أكثر قساوة مما حصلت عليه لندن، التي تتفاوض كدولة واحدة فقط. ويأتي هذا الاتفاق في وقت تواجه فيه دول الاتحاد تباطؤًا اقتصاديًا وتحديات متزايدة في قطاع الطاقة والدفاع، خاصة بعد تبعات الحرب الأوكرانية وارتفاع أسعار الطاقة، ما يجعل الشروط الأمريكية عبئًا إضافيًا على الكتلة الأوروبية. ويرى مراقبون أن الاتفاق، إلى جانب تعثر الرد الأوروبي، يعكس اختلالًا في ميزان القوة بين الطرفين، ويوجه ضربة للقدرة التفاوضية لبروكسل، لا سيما في ظل تصاعد الضغوط الداخلية من أحزاب اليمين واليسار التي ترى أن السياسات الأوروبية أصبحت رهينة للإملاءات الأمريكية. ومع دخول الاتفاق حيّز التنفيذ خلال أيام، تتجه الأنظار إلى الرد الأوروبي المحتمل في الأول من أغسطس، ومدى قدرة الاتحاد على تقديم جبهة موحدة والضغط للحصول على تعديلات توازن الاتفاق، في وقت يتصاعد فيه الغضب الشعبي داخل الدول الأعضاء من القيود الاقتصادية الجديدة التي قد تضر بالصناعة والزراعة والخدمات الأوروبية. ميرتس يرحب باتفاق فرض رسوم جمركية 15% على الصادرات الأوروبية مع الولايات المتحدة رغم انتقادات الصناعة الألمانية رحب المستشار الألماني فريدريش ميرتس الأحد بالاتفاق التجاري الجديد بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الذي ينص على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على الصادرات الأوروبية إلى السوق الأمريكية، واصفًا إياه بأنه خطوة مهمة تجنب تصعيدًا غير ضروري في العلاقات التجارية عبر الأطلسي. وأعرب ميرتس في بيان عن رضاه لكون الاتفاق يحافظ على المصالح الأساسية لألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، مشيرًا إلى تخفيض الرسوم الجمركية الحالية على قطاع السيارات من 27.5% إلى حوالي 15%، وهو ما يعد أمرًا ذا أهمية كبيرة لهذا القطاع الحيوي. كما أكد ميرتس أن الاتفاق يساعد في تفادي نزاع تجاري كان يمكن أن يلحق ضررًا كبيرًا بالاقتصاد الألماني، خاصة في قطاعات صناعة السيارات والكيماويات والآلات التي تعتمد بشكل كبير على التصدير إلى الولايات المتحدة. على النقيض من ذلك، عبّر اتحاد الصناعات الألمانية عن قلقه الشديد، محذرًا من أن الرسوم الجمركية الجديدة تمثل 'تسوية غير كافية' و'إشارة كارثية' للاقتصاد الأوروبي المرتبط بشكل وثيق بالولايات المتحدة، مؤكدًا أن الرسوم ستكون لها آثار سلبية كبيرة على الصناعة الألمانية. وأشارت جمعية التجارة الكيميائية الألمانية إلى أن الرسوم الجديدة 'باهظة' وتكلفة الاتفاق كانت 'عالية على كلا الجانبين'، فيما وصف اتحاد المصدرين الاتفاق بـ'التسوية المؤلمة' والتهديد الوجودي للعديد من الشركات. بدوره، اعتبر رئيس معهد إيفو الاقتصادي كليمنس فاوست الاتفاق إهانة للاتحاد الأوروبي تعكس 'اختلال التوازن في القوة'. في الوقت نفسه، أكد ميرتس دعمه الكامل للمفاوضات المقبلة التي ستناقش تفاصيل إضافية للاتفاق، فيما وصف وزير المالية لارس كلينغبايل التوصل إلى الحل كخطوة أولى إيجابية، مشيرًا إلى ضرورة تقييم تأثير الاتفاق على الاقتصاد والتوظيف في ألمانيا.