
تكريم الفائزين بجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب 2025
شهدت مدينة دبي، اليوم الأربعاء، تنظيم حفل لتوزيع جوائز "رواد التواصل الاجتماعي العرب"، ضمن الفعاليات الختامية لقمة الإعلام العربي.
وانطلقت جوائز "رواد التواصل الاجتماعي العرب" عام 2015 بمبادرة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتُعد من الفعاليات السنوية البارزة التي تواكب التحولات المتسارعة في مجال الاتصال الرقمي بالمنطقة.
وجاء الحفل تتويجًا لجهود استمرت على مدار أيام القمة، حيث ناقش المشاركون تأثير المنصات الرقمية على المجتمعات العربية، واستعرضوا تجارب متعددة في تحويل المحتوى الرقمي إلى مشاريع نوعية تتجاوز حدود التقليد، وتتبنى أساليب تفاعلية جديدة.
وقد تولّت الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، تكريم عدد من الشخصيات والمؤسسات التي كان لها حضور مميز على شبكات التواصل خلال الفترة الماضية.
فقد نال الدكتور طلال المحيسن الجائزة عن فئة الصحة، نظير مبادراته المستمرة في مجال التثقيف الطبي، بينما حصد أنس بوخش جائزة فئة البودكاست تقديرًا لما يقدمه من حوارات ذات طابع فكري متجدد.
كما حصلت الإعلامية بيبي الخضري على جائزة فئة المجتمع، لدورها في تناول الموضوعات ذات الصلة بالشأن الإنساني والاجتماعي، فيما منحت الجائزة عن فئة الفنون والترفيه لمنصة "شاهد"، لما تقدمه من محتوى مرئي يعكس تطور الصناعة الترفيهية في العالم العربي.
أما فئة الثقافة فذهبت إلى أحمد النشيط، نظير مساهماته في مجال التوعية الثقافية، عبر مقاطع مصورة تركز على تبسيط المفاهيم المعرفية بأسلوب معاصر.
كما كرّم الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، مجموعة أخرى من المكرّمين، من بينهم الطفل محمد النوفلي، الذي حصل على الجائزة عن فئة الرياضة لدوره في تسليط الضوء على النشاطات الرياضية بأسلوب محبب للفئات العمرية الصغيرة.
من جهتها، حصلت منصة "بلينكس" على جائزة المنصة الإخبارية المتميزة، بفضل تقديمها الأخبار بلغة بسيطة وسريعة.
وحصل الشيف أحمد الزامل على جائزة فئة ريادة الأعمال، بينما ذهبت جائزة فئة الاقتصاد إلى أحمد المرزوقي نظير جهوده في توصيل المفاهيم الاقتصادية بطريقة سلسة للمتابعين.
ولم تغب فئة الطفل عن التكريم، إذ نالت منصة "تعلّم مع زكريا" الجائزة لاهتمامها بإنتاج محتوى تعليمي مخصص للأطفال عبر "يوتيوب".
كما كُرّم صانع المحتوى عمر فاروق عن فئة السياحة، لدوره في تسليط الضوء على التجارب السياحية المتنوعة في دول مختلفة.
وفي ختام الحفل، مُنح الدكتور أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات٫ لقب شخصية العام، وذلك تقديرًا لمجمل مشاركاته الإعلامية وتفاعلاته عبر المنصات الاجتماعية خلال العام الماضي.
aXA6IDgyLjIxLjIzNy44MiA=
جزيرة ام اند امز
LV
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 4 ساعات
- الاتحاد
إعلام الأمل
إعلام الأمل اختُتمت في «دانة الدنيا»، مساء الأربعاء الماضي، قمة الإعلام العربي 2025، التي انطلقت برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله. وقد كانت واحدة من أكبر دورات القمة، حيث استمرّت لثلاثة أيام، وشهدت مشاركة غير مسبوقة لأكثر من ثمانية آلاف من رموز الإعلام والسياسة من 26 دولة. وشهدت القمة ثلاثة منتديات رئيسية: منتدى الإعلام العربي للشباب، ومنتدى الإعلام العربي، وقمة رواد التواصل الاجتماعي العرب، إضافةً إلى أكثر من 175 جلسة رئيسية، وما يزيد على 35 ورشة عمل، إلى جانب إبرام خمس اتفاقيات لتعزيز التعاون الإعلامي العربي، وتبني التحول الرقمي، ودعم المبادرات الإعلامية الشبابية، ضمن رؤية استراتيجية لتحديث وتكامل الإعلام العربي. وحرص راعي القمة ونصير الإعلام والإعلاميين على «تجديد دعوته لإعلام عربي تنموي، يبني ولا يهدم، يوحّد ولا يفرّق، يصنع الأمل لا اليأس، إعلامٍ يحارب الجهل والتخلّف والمرض الفكري والثقافي، ويصنع مستقبلاً أجمل لأجيال عربية شابة تمتلك الثقة بنفسها لتصنع نهضتها ومستقبلها». وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في تدوينة على حسابه بمنصة «إكس»: «سعدنا باستضافة 8000 إعلامي عربي في دولة الإمارات ضمن قمة الإعلام العربي في دورتها الثالثة والعشرين». لقد أرست الإمارات نموذجاً ملهماً في البناء الوطني، والتنمية، والاقتصاد المزدهر، والعلاقات الدولية الواسعة، واكبته تجربة إعلامية تحمل نضجاً يقدّر الكلمة والحقيقة حق قدرها، وينأى بنفسه عن المهاترات والانزلاق نحو تلك القيعان التي لا تولد إلا الأحقاد والكراهية وتغذي التطرف. وفي ذات الإطار الذي دعا إليه راعي القمة، جاء إطلاق سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وسم «محتواك أثرك» كحلقة وصل بين أفراد المجتمع، ورسالة قبل نشر أي محتوى لتسخيره بشكل إيجابي. وقالت سموّها، في جلسة «دور الإعلام في عصر الخوارزميات» في اليوم الختامي للقمة: «بعيداً عن المنافسة بين المؤثرين، على الإعلام أن يعيد بناء الثقة، وكشف الحقائق المضللة، وتقديم محتوى موثوق». رؤية إماراتية بناءة للإعلام، ومبادرات متواصلة لإنجاح رسالته، التي تلقى متابعات دؤوبة من معالي عبدالله بن محمد آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، حيث قاد معاليه بنجاح حملة «تبليك بلا تعليق». نُهنّئ نادي دبي للصحافة وفرق عمله على النجاح الكبير الذي تحقق للحدث، بكل فخر واقتدار واعتزاز.


الاتحاد
منذ 5 ساعات
- الاتحاد
الإعلام.. وبناء العقول
الإعلام.. وبناء العقول قبل قرابة ثلاثة عقود، وتحديداً في منتصف تسعينيات القرن الماضي، التقيتُ بأحد المسؤولين المقربين من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ودار الحديث بيننا حول التغييرات التي بدأت تَظهر نتائجُها الإيجابيةُ في تنفيذ رؤية سموه في مختلف القطاعات بالإمارة. وبما أن الحديث لم يتطرق إلى قطاع الإعلام تحديداً، فقد سألتُه مباشرةً: وماذا عن الإعلام؟ قال: في الطريق، والمشروع جاهز، وسوف يتم الإعلان عنه قريباً. وبالفعل، لم تمض على ذلك اللقاء فترة زمنية طويلة حتى أصبح الإعلام في دبي يشغل حيزاً كبيراً من أنظار العالم. لكن ما الذي يدور في عقل متخذ القرار بعد هذا الإنجاز المبهر؟خلال اللقاء السنوي الرمضاني مع نخبة من الإعلاميين، أوضح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن الإعلام رسالة وسلطة وقوة لخير الشعوب إذا أحسنَّا توجيهَها، وهو صناعة لوعي المجتمع.. وشريك رئيسي في التنمية. ورسالتنا للجميع: الإعلام الجيد يبني العقول.. والإعلام السيئ يحرق المكتسبات.. ولدينا الخيار دائماً لاختيار مصلحة أوطاننا. كلمات موجزة، لكنها تحمل في طياتها برامج عمل متكاملة لبناء العقول التي تنجز وتحافظ على مكاسب الوطن عبر برامج تغذي الوعي في مرحلة أصبحت فيها تقنيات الذكاء الاصطناعي تسيطر على صناعة الإعلام في العالم، وهذا هو التحدي الحقيقي للمستقبل المنظور والبعيد معاً. ولذا، فعلى أصحاب الذكاء الفطري والعاطفي والمجتمعي ضبط بوصلة الـ«إيه آي» و«الديب سيك» بما يصب في مصلحة المجتمع والوطن. وعلى صناع المحتوى مهام شاقة ومسؤوليات مجتمعية جمة لإبراز مواهبهم في صناعة الأفضل وليس عبر الـ«تريند» الأضخم. كنا في قمة «الجسر الإعلامي»، مع مجموعة من النخب الإعلامية من الذين قضوا العمر كله في قطاع الإعلام بمختلف فروعه، وكان الهمّ الأكبر للجميع هو تحدي «المحتوى»، وليس الأدوات والوسائل التي أصبحت متاحةً للجميع بمن فيهم الأطفال. عرض أحد الضيوف محتوى كان عبارةً عن رجل بالغ يصفع طفلاً في دور تمثيلي من أجل جذب انتباه الجمهور، وحصل في حينه على متابعة أكثر من مليوني مشاهد! وبالمقابل دخل على الخط أحد خبراء الإعلام، كتابةً ومحاضرةً وإنتاجاً، رغم وجوده على منصة ما قبل مرحلة «الجسر»، إلا أنه لو وَجَدَ جمهوراً صغيراً يتابع محتواه لسجد لله شكراً وعرفاناً. لا ينبغي السماح للشهرة وبريقها أن يطغيا على «المحتوى»، وعبور جسر الإعلام ينبغي أن تحكمه النوعية وليس الكم، أي البرامج التي تسطّح الفكر وتضحِّل العقل وتهدم الوعي، فقط من أجل الكسب الإعلاني وليس لصالح الحِرَفية الإعلامية ومصداقية المحتوى. لا بد من توجيه رسالة الإعلام وقوة سلطته نحو تحقيق المسؤولية المجتمعية، والذهاب بها إلى إنتاج برامج نوعية تُحدِث فارقاً ملحوظاً وقفزةً محسوبةَ الخطوات والنتائج، ليدرك الجميع أننا منصة «الجسر» العالمي، محلياً وإقليمياً وعالمياً، لكي نبقى شركاء استراتيجيين ذوي قيمة وأثر بيّنين. الإعلام بمحتوياته الرصينة والمسؤولة والهادفة، هو القوة الناعمة التي تحرر العقل من الأوهام وتنتصر في معركة التنمية البشرية والبناء المؤسسي لمستقبل لا ينتظر كسل العقل حتى يصحو ولا انغلاق الفكر حتى يأسن. أعود إلى البدء وأقف عند أهمية بناء العقل، كما عبر عن ذلك الإمام أبو حامد الغزالي في قوله: «العقل لا يخدع، هو الذي يملك اليقين، حتى لو حول الساحر العصا إلى ثعبان فلن يصدق، ولكنه يصدق أن ما في يده هو ثلاثة أقلام، وأن ثلاثة أقلام بالإضافة إلى أربعة تصبح الأقلام سبعة، والسبعة أقل من العشرة، هذه أشياء تعقل وتفهم». لكن هل يقدّر الإعلامُ منزلةَ عقل الجمهور في برامجه للمستقبَل والمُستقبِل؟ *كاتب إماراتي


العين الإخبارية
منذ 17 ساعات
- العين الإخبارية
سيف علي خان وأبوفلة يناقشان تأثيرات السينما والألعاب الإلكترونية
ناقشت قمة الإعلام العربي 2025 تأثير السينما والألعاب الإلكترونية في تعزيز القوة الناعمة، بمشاركة سيف علي خان وأبوفلة، وتسليط الضوء على صناعة الترفيه الرقمي. استضافت جلسة حوارية ضمن منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية، الذي أُقيم في إطار فعاليات "قمة الإعلام العربي 2025"، نجم السينما الهندية سيف علي خان، وأدارها الإعلامي أنس بوخش. وتناولت الجلسة دور السينما كوسيلة فعالة للقوة الناعمة، وأثرها في نقل الثقافات وتعزيز التواصل بين الشعوب. وأكد خان خلال الجلسة أن السينما تُعد من أبرز أدوات تصدير الهوية الثقافية، إذ تُمكّن الدول من مشاركة تراثها وفنونها ومعتقداتها وجمالها مع العالم. وقال: "أرى السينما قوة ناعمة تستطيع كل دولة من خلالها أن تُعبّر عن نفسها وتنقل قيمها وهويتها الحضارية". ولفت نجم بوليوود إلى أن تأثير السينما لا يقتصر على الترفيه، بل يمتد إلى الحياة اليومية للناس، مشددًا على أن الفن، بما في ذلك السينما، يُعد انعكاسًا صادقًا لروح الأمة. وتطرق خان إلى انتشار مفهوم "القوة الناعمة" بشكل متزايد في الحديث عن السينما، معتبرًا أن التحولات العالمية الراهنة تبرز أهمية هذا النوع من التأثير الثقافي. وفي ختام حديثه، وجّه نصيحة إلى صنّاع الأفلام داعيًا إياهم إلى الحفاظ على الخصوصية الثقافية والأصالة في أعمالهم. وفي جلسة أخرى بعنوان "الألعاب.. من الترفيه إلى الصناعة"، ضمن سلسلة "دردشات إعلامية"، التي نظمت أيضًا في إطار قمة الإعلام العربي 2025، والتي اختتمت أعمالها اليوم في مركز دبي التجاري العالمي، استضافت الجلسة صانع المحتوى "أبوفلة" – حسن سليمان، وحاوره صانع المحتوى ومطور الألعاب أحمد النشيط. تحدث "أبوفلة" عن رحلته الشخصية في عالم الألعاب الإلكترونية، مؤكدًا أن هذا المجال لم يعد مجرد وسيلة للترفيه، بل تحول إلى صناعة قائمة بذاتها تتقاطع فيها التكنولوجيا بالاقتصاد والثقافة والإعلام، وتملك القدرة على التأثير الحقيقي في حياة الأفراد والمجتمعات، سواء من خلال المحتوى أو المبادرات الإنسانية المرتبطة به. وقال: 'عندما بدأت، لم يكن أحد يتوقع أن ألعاب الفيديو يمكن أن تكون مهنة، أو وسيلة لبناء جمهور واسع. نحن نعيش واقعًا مختلفًا تمامًا، حيث باتت الألعاب الإلكترونية تُدرّ المليارات، وتُشكّل عنصرًا فاعلًا في تشكيل وعي الشباب، وتوجيه طاقتهم نحو الإبداع، وحتى في دعم القضايا الإنسانية'. وأضاف: "في البداية كان طموحي أن أصل إلى الرقم مليون متابع على يوتيوب، والآن أصبح لدي 47 مليون متابع"، مشيرًا إلى أن تجربته في إطلاق حملات تبرع ناجحة عبر البث المباشر لم تكن مجرد مبادرات فردية، بل دليل على أن صانع المحتوى يمكن أن يكون مؤثرًا فاعلًا في القضايا المجتمعية، وأن جمهور الألعاب يتمتع بوعي إنساني كبير إذا ما وُجّه بشكل إيجابي. وسلط أبوفلة الضوء على التحديات التي يواجهها صناع المحتوى الشباب، وأهمية المهنية والمصداقية في صناعة محتوى الألعاب، وكيفية التعامل مع الشهرة المفاجئة، وضغوط المنصات الرقمية. كما تناول التحولات التقنية التي تشهدها صناعة الألعاب، وتطور الذكاء الاصطناعي، وواقع ريادة الأعمال الرقمية في هذا المجال، خصوصًا في العالم العربي، وأشار إلى ضرورة دعم المواهب العربية الشابة، وخلق منصات تدريب وتطوير تواكب هذا النمو المتسارع في سوق الألعاب. aXA6IDgyLjI3LjIxMy4yMjUg جزيرة ام اند امز CH