logo
'الحسين للسرطان': إتاحة الوصول المباشر لعلاج السرطان عبر تطبيق سند دون الحاجة إلى إعفاءات أو موافقات مسبقة

'الحسين للسرطان': إتاحة الوصول المباشر لعلاج السرطان عبر تطبيق سند دون الحاجة إلى إعفاءات أو موافقات مسبقة

رؤيا نيوزمنذ 17 ساعات

أعلنت الحكومة الأردنية عن تخصيص 124 مليون دينار من الموازنة العامة لتأمين 4.1 مليون مواطن أردني ضمن برنامج رعاية لعلاج السرطان في مركز الحسين للسرطان، وذلك اعتباراً من 1 كانون الثاني 2026. وشهد رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان وسمو الأميرة غيداء طلال، رئيسة هيئة أمناء مؤسسة ومركز الحسين للسرطان، توقيع الاتفاقية بين الحكومة والمؤسسة لتنفيذ هذا البرنامج.
نسرين قطامش، المديرة العامة لمؤسسة الحسين للسرطان، أشارت خلال مداخلة عبر برنامج مروحين مع نسرين الذي يُبث عبر راديو هلا، الإثنين، إلى أن هذه الاتفاقية التاريخية تهدف إلى تحقيق العدالة وتوجيه الدعم لمستحقيه من خلال شمول أكثر من 4 ملايين مواطن.
وتشمل الفئات المستهدفة جميع الأطفال واليافعين الأردنيين دون سن 19 عاماً، وكبار السن فوق 60 عاماً، ومنتفعي صندوق المعونة الوطنية بغض النظر عن العمر.
وأكدت أن هذه الخطوة تُعد نقلة نوعية نحو التأمين الصحي الشامل، حيث سيحصل المستفيدون على بطاقة تأمين إلكترونية عبر تطبيق سند ، مما يتيح الوصول المباشر للعلاج دون الحاجة إلى إعفاءات أو موافقات مسبقة.
وأوضحت قطامش أن الاتفاقية تغطي حوالي 50% من الأردنيين، وتتيح للمرضى من الفئات المشمولة مراجعة مركز الحسين للسرطان مباشرة في حال الإصابة، دون تأخير أو إجراءات إدارية. أما الفئات غير المشمولة، مثل المؤمنين عسكرياً أو مدنياً، فسيتم علاجهم عبر مؤسساتهم مع إمكانية التحويل إلى المركز حسب البروتوكولات الطبية. كما تكفلت الحكومة بعلاج غير المؤمنين وغير المقتدرين من الفئة العمرية 20-60 عاماً في مستشفيات القطاع العام، مع إمكانية تحويلهم إلى مركز الحسين إذا لزم الأمر.
وأضافت أن المرضى الحاليين، البالغ عددهم 28,000 مريض، والذين يتلقون العلاج في المركز على نفقة الحكومة، سيستمر علاجهم لمدة خمس سنوات على الأقل وفقاً لخطط علاجهم.
وفي سياق متصل، أشارت إلى استمرار المركز في استقبال مرضى من قطاع غزة، خاصة الأطفال، لاستكمال علاجهم، مع تقديم الدعم الطبي والنفسي لهم.
واعتبرت قطامش أن هذه الاتفاقية ليست مجرد وثيقة، بل خطوة عملية لدعم مرضى السرطان في أكثر لحظاتهم حاجة، مع تعزيز مفهوم التكافل الاجتماعي من خلال دعوة المواطنين للاشتراك الاختياري في برنامج رعاية لدعم غير المقتدرين.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عندما تقول 'نعم' لكنك تحتاج لقول 'لا'
عندما تقول 'نعم' لكنك تحتاج لقول 'لا'

رؤيا نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • رؤيا نيوز

عندما تقول 'نعم' لكنك تحتاج لقول 'لا'

كثيرون هم الأشخاص الذين يقولون 'نعم' رغم رغبتهم الحقيقية في قول 'لا'، وهو سلوك قد يؤدي إلى الانفصال العاطفي والإرهاق النفسي، وفقًا لخبراء، إذ إن كبت المشاعر والاحتياجات الحقيقية قد يسبب توترًا مزمنًا وإرهاقًا مع مرور الوقت. وبحسب موقع 'سايكولوجس توادي' المهتم بالصحة النفسية، غالبًا ما يعبر الأفراد عن الموافقة شفهيًا، بينما تكشف إشاراتهم غير اللفظية مثل هز الرأس، أو الدموع، أو قبض اليدين، عن عدم الراحة. هذا التناقض يشير إلى هجر الذات، وهو ما يؤدي تدريجيًا إلى تدهور الصحة النفسية والجسدية. ويشير الطبيب النفسي 'بيزل فان دير كولك' إلى أن فقدان الاتصال بالجسد يعيق الوصول إلى البوصلة الداخلية، مما يجعل الأفراد يعملون بدافع البقاء بدلاً من العيش بأصالة. 'إرهاق نفسي' يمتد هذا النمط إلى ما هو أبعد من كبت المشاعر، فقد يوافق الكثيرون على أعمال إضافية أو خدمات بدافع الخوف؛ خشيةً من الرفض، أو خيبة أمل الآخرين، أو فقدان العلاقات أو الوظائف. وأضاف: 'إن تجاوز الحدود الشخصية باستمرار لا يزيد التوتر فحسب، بل يمهد أيضًا الطريق للإرهاق النفسي'. ويُعرّف الإرهاق بأنه فقدان الفرح والمعنى والهوية في العمل أو الحياة، وتصفه الباحثة كريستينا ماسلاش بأنه 'انهيار في العلاقة بين الفرد وعمله، غالبًا بسبب الإهمال الذاتي المزمن'. وغالبًا ما يبدأ الإرهاق بأفعال صغيرة من هجر الذات: قبول ما ترغب في رفضه، وتجاهل إشارات الجسد، وتأجيل الراحة. تشمل الأعراض الشائعة توتر العضلات، وصعوبة في النوم، والتوتر، والشعور بالذنب عند وضع حدود، وضعف التركيز، والخمول العاطفي. هذه العلامات ليست دليل فشل بل إشارات داخلية مهمة تتطلب المساعدة. وبحسب الخبراء، فإن الوقاية من الإرهاق تتطلب وضع حدود واضحة؛ وهي أشكال من العناية الذاتية تحترم الحدود الشخصية من دون قطع العلاقات مع الآخرين. كما يؤكد خبراء الصحة النفسية أن الحدود ضرورية للعيش بنزاهة؛ فهي تُمكّن الأفراد من البقاء صادقين مع احتياجاتهم مع الحفاظ على علاقات صحية. ومن خلال التوقف قبل الالتزام، والاستماع إلى الجسد، وقبول الانزعاج المصاحب لوضع الحدود، يمكن للأفراد حماية صحتهم وطاقتهم.

نعمل بلا توقف.. لا ننتظر زوال التحديات
نعمل بلا توقف.. لا ننتظر زوال التحديات

رؤيا نيوز

timeمنذ 11 ساعات

  • رؤيا نيوز

نعمل بلا توقف.. لا ننتظر زوال التحديات

منظومة تأمين صحي جديدة لمرضى السرطان، تشمل جميع الأردنيين، أعلنت عنها الحكومة أمس، في خطوة جديدة لتوسيع التأمين الصحي ليشمل جميع الفئات، ومن أجل توسيع مظلة التأمين والحماية الاجتماعية التي وعدت بها حكومة الدكتور جعفر حسان منذ مجيئها. وبموجب الاتفاقية مع مركز الحسين للسرطان، ستقوم الحكومة بتأمين 4.1 مليون أردني، من خلال تخصيصها 124 مليون دينار من الموازنة لهذا الأمر، لتغطية غير المقتدرين، شاملا الأطفال من عمر يوم إلى 19 عاما، وكبار السن فوق 60 عاما. مثل هذه الاتفاقية ليست فعلا خارقا في سياق عمل الحكومات، ولا هي خارج سياق عمل الحكومة ومسؤوليتها المباشرة عن احتياجات المواطن، بل هي في صميم عملها. لكن الأمر الذي ينبغي أن نتوقف عنده طويلا هو التوقيت الذي تم فيه إقرار المنظومة الجديدة، فهو يأتي في ظل حالة من عدم الاتزان التي تمر بها المنطقة برمتها، بسبب اندلاع النزاع المدمر بين إيران والكيان الصهيوني إثر الاعتداء غير المسبوق من الكيان على الجمهورية الإسلامية، والذي تقف فيه المنطقة على كف عفريت، وتتزايد المؤشرات لاحتمالات الانزلاق إلى حرب شاملة تشمل أطرافا أخرى ومناطق جديدة. التوقيت، بحد ذاته، يؤشر إلى المسؤولية الكاملة التي تتحملها الحكومة عن تأمين احتياجات المواطن المختلفة، لذلك، فهي لا تلجأ إلى التعلل بالظروف المحيطة من أجل أن تتلكأ في تنفيذ وعودها، وخدمة المواطن، بل تعمد إلى متابعة جميع جزئيات عملها، من خلال الخطط التي وضعتها سابقا وفقا للبرنامج التنفيذي الذي أقرته. وفي الوقت الذي تتولى فيه قواتنا المسلحة مسؤولية حماية الأرض والأجواء والحدود الأردنية من الأخطار المحيطة، تتهيأ الفرصة الكاملة للحكومة لإنجاز الملفات المهمة التي تخدم المواطن، وهي لا توفر جهدا في هذا السياق، خصوصا أن ظروف المنطقة لا تعفيها من مسؤولياتها الدستورية، وهي تفهم هذا الأمر جيدا، لذلك تدير الشأن المحلي باقتدار. إعلان اتفاقية أمس، ينبغي أن يشكل حافزا لدى كل أردني للتوقف قليلا والتفكير في هذا البلد الذي نعترف بأن إمكانياته ليست كمثل كثير من الدول التي يمكنها أن تكون سخية برصد الموازنات والصرف على الخطط والبرامج، كما نقر بأن موقعه الجيوسياسي يؤثر في كثير من خططه واستراتيجيته التنموية بسبب عدم استقرار المنطقة منذ زهاء قرن، واندلاع الحروب والنزاعات فيها بشكل متكرر، ومع ذلك فالحكومة لا تغض الطرف عن مسؤوليتها المباشرة في التخطيط والتنفيذ، وضمان مصلحة المواطن، فقدرنا، على ما يبدو، أن تظل مثل هذه الأجواء المحبطة محيطة بنا، ومسؤوليتنا ألا نجعلها مشجبا للتكاسل عم أداء مهامنا. الدول الحقيقية لا تتعامل مع نفسها على أنها كيانات مؤقتة، أو أن عليها انتظار زوال العوائق والتحديات لتبدأ بعدها بتنفيذ برامجها وخططها، بل تعمل من منطلق قدرتها على الصمود في وجه جميع التحديات، وهو ما يفعله الأردن منذ أن تم تأسيسه قبل قرن، لذلك يلزم نفسه بالبناء واتخاذ الخطوات اللازمة لنهضة البلد ورفاه أهله. إنها رسالة مهمة جاءت في التوقيت المناسب. رسالة إلى طرفين نقيضين: للمواطن المؤمن بقوة بلده وقدرته على الصمود أمام جميع أنواع التحديات، وأبضا للمشككين الذين ما يزالون يرددون مقولات الستينيات والسبعينيات التي نظرت إلى الأردن على أنه 'كيان طارئ مؤقت'، ليلفقوا له جميع أنواع التهم. هكذا نرد نحن كمواطنين وحكومات على جميع ما يتم رمينا به.

أكاديمية متخصصة لتدريب ذوي الهمم في كرة القدم
أكاديمية متخصصة لتدريب ذوي الهمم في كرة القدم

الغد

timeمنذ 12 ساعات

  • الغد

أكاديمية متخصصة لتدريب ذوي الهمم في كرة القدم

مهند جويلس اضافة اعلان في خطوة جريئة وغير مسبوقة على الصعيد المحلي، بادر المعالج الرياضي فادي الفقهاء إلى جانب لاعبتي المنتخب الوطني لكرة القدم سابقا رزان الزاغة وهيا خليل، لإنشاء مشروع رياضي يستهدف من خلاله ذوي الهمم، لتدريبهم على كرة القدم وممارستها لانخراطهم بالمجتمع المحلي.وتبدأ الأكاديمية عملها اليوم في ملاعب نادي عمان اف سي، أملا بإيجاد بيئة آمنة وكسر كل التحديات التي تواجه الأطفال ممن هم من سن 5 سنوات إلى 18 سنة.وقال الفقهاء لـ "الغد"، أن الفكرة جاءت من خلال عمله في الأندية الرياضة كمعالج طبيعي، إضافة لعمله سابقا في المراكز والمستشفيات، وتكرار السؤال عليه من قبل أهال بإيجاد أماكن رياضية لتدريب أبنائهم بها.وتابع: "فكرت إلى جانب الزاغة وخليل للبدء بهذا المشروع، نظرا لأنهما حاصلتان على شهادة التربية الخاصة، وقدرتهما على التعامل مع الأطفال وتحديدا ذوي الهمم، لننفذ الفكرة بشكل تجريبي الأسبوع الماضي، وسننطلق بشكل حقيقي اليوم لاستقبال الأطفال".ولفت الفقهاء إلى أن هناك ترددا من قبل الأهالي في إحضار أبنائهم لأكاديميات رياضية، بسبب المشاكل المرضية التي يعانون منها، وصعوبة انخراطهم مع بقية الأطفال الطبيعيين، مفيدا بأن أكاديمية التوازن ستشجعهم على حضورهم ومتابعتهم دون خوف أو تردد.وأضاف: "الفئة المستهدفة من اللاعبين هم المصابون بمتلازمة داون، ومرض التوحد، والأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم بالحركة والنطق، لنقدم لهم من خلال الأكاديمية أفضل الطرق العلمية والحديثة للتعامل مع اللاعبين لمحاولة كسر حاجز الخوف والتعلم والانخراط بغيرهم".وأكد الفقهاء أنه تواصل مع عدد من الجمعيات والمراكز التي تعالج هؤلاء الأطفال وتهتم في تطوير علاقتهم وصحتهم، أملا في رفد صفوف الأكاديمية بأكبر عدد من الأطفال الذين تهتم أهاليهم بتطويرهم على الصعيد الاجتماعي والرياضي، موضحا بأن التدريبات ستقام مرتين أسبوعيا لإحصاء العدد قبل توسعة المشروع لاحقا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store