
شويغو: أوروبا تسرق أصول روسيا لجعل نفسها قوة عسكرية
وفي مقابلة مع صحيفة «كوميرسانت»، أشار شويغو إلى تقارير غربية تتحدث عن مناقشات داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي بشأن تحويل قرابة 200 مليار يورو من الأصول الروسية المجمدة، والمحفوظة في مركز المقاصة البلجيكي للأوراق المالية «يوروكلير»، إلى أدوات مالية عالية المخاطر والعائد، بهدف تأمين مصادر تمويل إضافية لدعم أوكرانيا.
وقال المسؤول الروسي إن الأوروبيين يأملون من خلال هذه الخطوة في تنفيذ خطتهم الرامية إلى تحويل الاتحاد الأوروبي إلى قوة عسكرية، مضيفاً: «التوجه نحو عسكرة الفضاء الأوروبي لم يعد خافياً على أحد».
ولفت إلى أن دول الغرب، وعلى رأسها الولايات المتحدة وحلفاؤها في الناتو، لا تكتفي بالتعاون العسكري بل باتت تعتمد نهجاً مشتركاً في الإنتاج والتخزين والشراء والنقل وإدارة المواد الخام الحيوية للصناعات الدفاعية. وقال: «أكثر من عشر دول بينها بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وكندا وبولندا اعتمدت هذا النهج». وحذّر شويغو من عواقب الاستيلاء على الأصول الروسية، مؤكداً أن الأوروبيين لن يفلتوا من العقاب، قائلاً: «يعتقدون بسذاجة أنهم سينجون بسرقة الأموال، وأنها ستبقى معهم إلى الأبد. لكن سيأتي وقت يُحاسبون فيه على كل سنت مسروق». (وكالات)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 35 دقائق
- صحيفة الخليج
الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على روسيا
بروكسل-أ ف ب فرض الاتحاد الأوروبي حزمة جديدة من العقوبات على روسيا على خلفية الحرب في أوكرانيا تشمل خفض سعر النفط الروسي الموجه للتصدير، على ما أفادت مصادر دبلوماسية. وأكد دبلوماسي في بروكسل في ختام اجتماع لسفراء الاتحاد الأوروبي صباح الجمعة: «توصلنا إلى اتفاق حول حزمة عقوبات ثامنة عشرة قوية وفاعلة ضد روسيا». وبعد تلقي تطمينات، وافقت سلوفاكيا على هذه الحزمة بعدما كانت تعرقل فرضها، للضغط على المفوضية الأوروبية لضمان إمداداتها من الغاز، في وقت يسعى الاتحاد الأوروبي إلى قطع واردات الغاز الروسي بالكامل بحلول عام 2027. ومن بين أمور أخرى، تشمل العقوبات الجديدة خفض سقف سعر النفط الخام الروسي ليتجاوز بقليل سعر 45 دولاراً للبرميل، أي أقل بنسبة 15 في المئة من متوسط سعر برميل النفط الروسي في السوق، وفقاً للمصادر ذاتها. وكان سقف السعر محدداً عند 60 دولاراً للبرميل، وهو سعر اعتُبر مرتفعاً للغاية بالنظر إلى المستوى الحالي لأسعار النفط في السوق. وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في التكتّل كايا كالاس: إنّ «الاتحاد الأوروبي اعتمد للتو واحدة من أقسى حزم العقوبات ضدّ روسيا». من جانبها، رحبت فرنسا باعتماد الحزمة «غير المسبوقة» من العقوبات. وقال وزير الخارجية جان نويل بارو في منشور عبر منصة إكس، «مع الولايات المتحدة، سنجبر (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين على وقف إطلاق النار» في أوكرانيا، حيث تشنّ موسكو غزواً واسع النطاق منذ شباط/فبراير 2022. وإذا استمرّت الأسعار في الانخفاض في السوق، فإنّ الآلية الجديدة ستوازيه بخفض سقف سعر النفط الروسي بفارق 15 في المئة، الأمر الذي يعتبر أكثر مرونة وكفاءة من السابق. وأكدت كالاس أنّ الاتحاد الأوروبي «سيحافظ على الضغط إلى أن توقف روسيا حربها». ولا يزال الأوروبيون يأملون في انضمام الولايات المتحدة إلى تشديد العقوبات، في وقت تبدي واشنطن تردداً بشأن تحديد سعر جديد للنفط بعد اتفاق مجموعة السبع على 60 دولاراً للبرميل. ومن خلال تحديد السعر، يأمل الغرب في الحد من المكاسب المالية التي تتلقاها روسيا لمواصلة حربها ضد أوكرانيا. ووفق كالاس، فإنّ سعر 60 دولاراً أدّى إلى خفض عائدات النفط الروسي بنسبة 30 في المئة.


صحيفة الخليج
منذ 35 دقائق
- صحيفة الخليج
زيلينسكي: التفاوض مع روسيا بحاجة إلى «قوة دافعة أكبر»
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الجمعة: إن محادثات السلام مع روسيا بحاجة إلى «قوة دافعة أكبر» وإنه طلب من الأمين العام الجديد لمجلس الأمن القومي والدفاع رستم أوميروف «تكثيف» هذه العملية. وكتب زيلينسكي على منصة (إكس) يقول: «تنفيذ الاتفاقات التي تسنى التوصل إليها في اجتماع إسطنبول الثاني مستمر»، في إشارة إلى آخر محادثات أجرتها كييف وموسكو في تركيا في وقت سابق من العام. وأضاف «تحتاج هذه العملية إلى قوة دافعة أكبر». وذكر أنه كلف أوميروف أيضاً بالعمل على التوصل إلى اتفاقيات بشأن الأسلحة مع حلفاء أوكرانيا وكان أوميروف يشغل منصب وزير الدفاع قبل التعديل الحكومي الذي جرى أمس الخميس.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على روسيا
وأكد دبلوماسي في بروكسل في ختام اجتماع لسفراء الاتحاد الأوروبي صباح الجمعة "توصلنا إلى اتفاق حول حزمة عقوبات ثامنة عشرة قوية وفاعلة ضد روسيا". وبعد تلقي تطمينات، وافقت سلوفاكيا على هذه الحزمة بعدما كانت تعرقل فرضها، للضغط على المفوضية الأوروبية لضمان إمداداتها من الغاز، في وقت يسعى الاتحاد الأوروبي إلى قطع واردات الغاز الروسي بالكامل بحلول العام 2027. ومن بين أمور أخرى، تشمل العقوبات الجديدة خفض سقف سعر النفط الخام الروسي ليتجاوز بقليل سعر 45 دولارا للبرميل، أي أقل بنسبة 15 في المئة من متوسط سعر برميل النفط الروسي في السوق، وفقا للمصادر ذاتها. وكان سقف السعر محددا عند 60 دولارا للبرميل، وهو سعر اعتُبر مرتفعا للغاية بالنظر إلى المستوى الحالي لأسعار النفط في السوق. وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في التكتّل كايا كالاس إنّ " الاتحاد الأوروبي اعتمد للتو واحدة من أقسى حزم العقوبات ضدّ روسيا". من جانبها، رحبت فرنسا باعتماد الحزمة "غير المسبوقة" من العقوبات. وقال وزير الخارجية جان نويل بارو في منشور عبر منصة إكس، "مع الولايات المتحدة، سنجبر (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين على وقف إطلاق النار" في أوكرانيا، حيث تشنّ موسكو حربا واسعة النطاق منذ فبراير 2022. وإذا استمرّت الأسعار في الانخفاض في السوق، فإنّ الآلية الجديدة ستوازيه بخفض سقف سعر النفط الروسي بفارق 15 في المئة، الأمر الذي يعتبر أكثر مرونة وكفاءة من السابق. وأكدت كالاس أنّ الاتحاد الأوروبي "سيحافظ على الضغط إلى أن توقف روسيا حربها". ولا يزال الأوروبيون يأملون في انضمام الولايات المتحدة إلى تشديد العقوبات، في وقت تبدي واشنطن ترددا بشأن تحديد سعر جديد للنفط بعد اتفاق مجموعة السبع على 60 دولارا للبرميل. ومن خلال تحديد السعر، يأمل الغرب في الحد من المكاسب المالية التي تتلقاها روسيا لمواصلة حربها ضد أوكرانيا. ووفق كالاس، فإنّ سعر 60 دولارا أدّى إلى خفض عائدات النفط الروسي بنسبة 30 في المئة.