
«الوطني لحقوق الإنسان» لتوحيد المواقف الإقليمية بمواجهة جرائم الاحتلال في غزة
ودعا الديوان في بيان صحافي امس الثلاثاء المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه الشعب الفلسطيني في غزة وما يتعرض له من أبشع جرائم الإبادة الجماعية وعلى رأسها سياسة التجويع المتعمدة.
وأضاف أنه في ظل الحصار المشدد وإغلاق المعابر منذ مطلع مارس العام الماضي يواصل الاحتلال استخدام المساعدات الإنسانية كوسيلة للابتزاز واستدراج المواطنين واستهدافهم بالقصف والقتل في انتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية واتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني الذي يحرم استخدام الغذاء كسلاح في النزاعات المسلحة. واستنكر الديوان هذه الممارسات الممنهجة من الكيان المحتل التي تعد من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، والتي تتفاقم حدتها مع دخول العدوان على القطاع عامه الثالث.
وطالب بضرورة فتح المعابر فورا والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وكاف، مشددا على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات ووضع حد للعدوان على غزة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
غثاء السيل الواقع!
سيل جارف من الأحداث والتصريحات، واجتماعات صهيونية متتالية، وتهديدات متكررة، يصحبها دوما قتل لإخواننا العرب والمسلمين على أرض فلسطين ساعة بعد ساعة! في مقابل كل ذلك تجد أمة القرآن وغيرها من أمم الكتب السماوية صمتها حاصل عبر ناطقيها في كل مواقعها من القارات والدول، حيث تسيطر مكالمات صهاينة العصر على كثير من أرجاء العالم بما يتيح لها ارتكاب المزيد من جرائمها فيما زبد الصمت يزيد! وعلى الرغم من وجود مظاهرة احتجاج هنا أو هناك لاسيما من الأعاجم الكتابيين الذي يرفضون ما يحدث من عدوان على حقوق الإنسان بل وحياته، فإن كثيرا من التصريحات زادت نتائجها في ساحات القارات المختلفة قادة الصهاينة تشجيعا على ممارسة التهديدات وارتكاب الاعتداءات دون خوف من رادع أو محاسب. ولربما نظرة سريعة على مجريات زبد الصمت عبر موقع «غوغل» توضح للجميع مدى السيطرة الصهيونية ضد أصحاب القضية وكل من يحاول مناصرتها من العرب المسلمين وغيرهم حتى من ناطقي لغاتهم! ينبغي هنا تكرار السؤال لربما نجد له إجابة: إلى متى يستمر هذا الصمت العالمي تجاه ما يحصل؟! إن جرائم الصهاينة في إزهاق أرواح الأبرياء الذين غالبيتهم من الأطفال والنساء والمعاقين والمرضى تتواصل بانتظار رجل رشيد يحسم الموقف ويستطيع وقف هديرها عبر وضع خارطة وطن الأبرياء في فلسطين الغالية. نستذكر في هذا المقام قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها. فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن. فقال قائل: يا رسول الله! وما الوهن؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت». حفظ الله الكويت وأهلها من كل مكروه وسوء.


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
«الداخلية» وضربات موجعة لتجار المخدرات
قضية المخدرات تحظى باهتمام كبير من قبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، وجميع قطاعات وزارة الداخلية، ونرى جهدا كبيرا لقطاع الأمن الجنائي بقيادة وكيل القطاع اللواء حامد الدواس، والإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقيادة مدير الإدارة العميد محمد قبازرد، ومساعد العميد الشيخ حمد اليوسف في ملف المخدرات وملاحقة مافيا تجار السموم المخدرة، وآخر الضربات الموجعة ضبط حبوب بـ 12 مليون دينار وأخرى موجعة لمافيا تصنيع الخمور بمداهمة 6 أوكار وضبط 52 وافدا ووافدة. الكويت تخوض حربا حقيقية، ورجالات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات حققوا نجاحات كبيرة في خفض المعروض من خلال ضبطيات ضخمة. مشكلة المخدرات ليست بمعزل عن قضايا العنف وارتفاع معدلات القضايا الجنائية، وهناك ارتباط وثيق بين تعاطي المخدرات والاتجار فيها وارتفاع معدلات الجرائم، ومن شأن إحباط الكثير من المحاولات المتعلقة بتهريب المواد المخدرة أن يؤدي إلى خفض المعروض. الدولة لم تكتف بجهود المكافحة والملاحقة وإنما أعدت قانونا جديدا يتصدى إلى الأخطاء الإجرائية، وبراءة متهمين وإفلاتهم من العقاب، لذا أنجزت مشروع قانون جديد بعقوبات مغلظة وتوسع في الإعدامات المستحقة لمحاصرة تجار السموم. وفي القانون الجديد ألزم الفحص والكشف عن المخدرات والمؤثرات العقلية للمقبلين على الزواج، وطالبي رخص القيادة ورخص السلاح، وللمتقدمين للوظائف العامة، والفحص العشوائي للعسكريين، وكل ذلك يصب في التضيق على آفة المخدرات، حتى لا يفكر أي شخص في تجربة تلك السموم. أيضا اشتمل القانون على تشديد العقوبات في حالة التعاطي داخل السجون أو المدارس أو الأندية الصحية وعلى أي شخص يرتكب جريمة عنف أو إيذاء، تحت تأثير المخدرات أو المؤثرات العقلية، ومنح الشرطة حق القبض الفوري في حالة الاشتباه بالتعاطي. والحبس 3 سنوات لكل من يجالس المتعاطين، حتى وإن لم يكن يتعاطى معهم، والعقوبة نفسها لمن يحرض غيره على التعاطي، وهو ما يخفض الطلب بإذن الله.


الأنباء
منذ 5 ساعات
- الأنباء
ضبط 44 عاملاً مخالفاً منهم 12 وافداً مادة 20 وآخر راعي أغنام في مشروع النعايم السكني
أعلنت الهيئة العامة للقوى العاملة عن ضبط 44 عاملا مخالفا في مشروع النعايم الإسكاني ضمن حملاتها التفتيشية الميدانية المستمرة بهذا الشأن. وذكرت الهيئة في حسابها على منصة «إكس»، أن الحملة تأتي تنفيذا لتوجيهات النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف نفذت على أحد المواقع الإنشائية التابعة لمشروع النعايم السكني وأسفرت عن ضبط عدد من العمالة المخالفة ممن يعملون لدى شركات غير مصرح بها أو في غير المهن المحددة بتصاريحهم. وأضافت أنها ضبطت 12 عاملا مخالفا بموجب المادة (20 - خادم) وعاملا مخالفا لـ «رعاية الأغنام» وعدد 28 عاملا تابعا لشركات غير مصرح لها بالعمل في الموقع وثلاثة عمال مخالفين لقانون الإقامة. وأكدت الهيئة استمرار جهودها في تنفيذ حملات التفتيش الميدانية بالتعاون مع الجهات المعنية بهدف حفظ التوازن في سوق العمل وضمان بيئة عمل منظمة وآمنة لجميع الأطراف واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين دون تهاون.