logo
«أوزمبيك» ينحف الجسم ويشيّخ الوجه.. تحذيرات من ثمن جمالي باهظ!

«أوزمبيك» ينحف الجسم ويشيّخ الوجه.. تحذيرات من ثمن جمالي باهظ!

أخبار ليبيا٠٤-٠٥-٢٠٢٥

رغم شعبيته المتزايدة كحلّ سحري لإنقاص الوزن، يحمل دواء 'أوزمبيك' مفاجآت غير مرغوب بها، لا سيما على ملامح الوجه، حيث بدأت تطفو على السطح ظاهرة جديدة ومقلقة يصفها الأطباء بـ'فم أوزمبيك' أو 'وجه أوزمبيك'، والتي تهدد الجمال الخارجي وتُسرّع آثار الشيخوخة.
وحذّر خبراء التجميل من آثار جانبية غير متوقعة لأدوية إنقاص الوزن، وعلى رأسها 'أوزمبيك'، مشيرين إلى أنها قد تُفقد المستخدمين ملامحهم الشابة نتيجة الفقدان السريع لدهون الوجه، مما يؤدي إلى ترهلات وتجاعيد واضحة، خاصة حول الفم والخدين.
وقالت أخصائية الجلد التجميلية في نيويورك، الدكتورة ميشيل غرين، في تصريح لموقع 'ديلي ميل'، إن العديد من مستخدمي أوزمبيك يعانون من خسارة ملحوظة لحجم الوجه، وهو ما يتسبب في خطوط دقيقة، وترهلات، وتجاعيد تُظهر الوجه أكبر سناً.
وبحسب الموقع، تُعرف هذه الحالة باسم 'وجه أوزمبيك'، وهي ظاهرة تتضمن طيات عميقة حول الفم، وتجاعيد رأسية على الشفاه، وترهلاً في الذقن، وتظهر غالباً لدى من يستخدمون جرعات عالية من الدواء بهدف فقدان الوزن بسرعة.
ووفق الموقع، اللافت أن عدداً من المشاهير كشفوا عن استخدامهم لتلك الأدوية، مع ملاحظات واضحة لتغيّر ملامحهم. وأشار التقرير إلى أن الممثل هارفي فيرشتاين أعلن استخدامه لدواء مشابه، مما أدى إلى ترهل وجهه بعد فقدانه أكثر من 50 كيلوغراماً.
ونصحت الدكتورة غرين بالتوجّه إلى الأطباء لضبط جرعة الدواء، وتبني خطة لفقدان الوزن تدريجياً لتقليل تأثيرات الشيخوخة المبكرة على الوجه، لا سيما لدى من يهتمون بالحفاظ على مظهرهم الخارجي.
يذكر أن 'أوزمبيك' هو دواء يستخدم بشكل رئيسي لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، وقد تم تطويره بواسطة شركة 'نوفو نورديسك' الدنماركية، المادة الفعالة في أوزمبيك هي 'سيماغلوتايد'، وهي تنتمي إلى فئة من الأدوية تعرف باسم 'مناهضات GLP-1″، التي تعمل على زيادة إفراز الأنسولين وتقليل مستوى السكر في الدم بعد تناول الطعام، بالإضافة إلى ذلك، يعمل أوزمبيك على تقليل إفراز الجلوكاجون، وهو هرمون يزيد من مستوى السكر في الدم.
وخلال الفترة الأخيرة، بدأ الأطباء والمستخدمون في ملاحظة أن هذا الدواء له تأثير إضافي على فقدان الوزن، ولذلك أصبح شائعًا بين الأشخاص الذين يعانون من السمنة ويرغبون في إنقاص وزنهم بشكل سريع وفعال.
The post «أوزمبيك» ينحف الجسم ويشيّخ الوجه.. تحذيرات من ثمن جمالي باهظ! appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاستحمام صباحا أم مساء.. أيهما يدعم نظافتك وصحتك أكثر؟
الاستحمام صباحا أم مساء.. أيهما يدعم نظافتك وصحتك أكثر؟

أخبار ليبيا

timeمنذ 4 ساعات

  • أخبار ليبيا

الاستحمام صباحا أم مساء.. أيهما يدعم نظافتك وصحتك أكثر؟

غير أن أبحاثا علمية حديثة تشير إلى أن توقيت الاستحمام قد يكون له تأثير مباشر على النظافة الشخصية وجودة النوم وحتى الصحة العامة، ما يدفع للتساؤل: متى يكون الاستحمام أكثر فائدة – صباحا أم مساء؟. تقول بريمروز فريستون، المحاضرة في علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر، إن توقيت الاستحمام له أثر بيولوجي مهم، والاستحمام الصباحي هو الأفضل من منظور النظافة والصحة. وفي مقال نُشر عبر موقع The Conversation، توضح فريستون أن الاستحمام صباحا يساهم في إزالة خلايا الجلد الميتة والعرق والبكتيريا المتراكمة خلال النوم، ما يقلل من الرائحة الكريهة ويحافظ على نظافة الجسم عند بداية اليوم. ورغم أن الاستحمام المسائي يزيل الأوساخ والملوثات التي تراكمت على الجلد خلال النهار، إلا أن التعرق أثناء النوم يعيد إفراز الزيوت، ويغذي ميكروبات البشرة، ما يؤدي إلى تكاثرها وتراكمها على ملاءات السرير. وهذا بدوره يعزز بيئة مناسبة لعث الغبار، الذي يتغذى على خلايا الجلد الميتة، وقد يسبب الحساسية أو يفاقم الربو، خاصة عند عدم غسل أغطية السرير بانتظام. وتقول فريستون إن الاستحمام صباحا يمنح الجسم بداية نظيفة، ويقلل من فرص انتشار البكتيريا والروائح خلال اليوم، خاصة إذا تزامن مع ارتداء ملابس نظيفة. ومع ذلك، تؤكد أن الأهم من توقيت الاستحمام هو الانتظام في غسل ملاءات السرير مرة واحدة على الأقل أسبوعيا. فذلك يساعد على إزالة العرق والبكتيريا وخلايا الجلد والزيوت والجراثيم الفطرية التي تتغذى على تلك العناصر. المصدر: ديلي ميل

كم عدد الخطوات اليومية اللازمة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان؟
كم عدد الخطوات اليومية اللازمة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان؟

أخبار ليبيا

timeمنذ 2 أيام

  • أخبار ليبيا

كم عدد الخطوات اليومية اللازمة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان؟

ووفقا لدراسة أجرتها جامعة 'أكسفورد' البريطانية، تمت مراقبة أكثر من 85000 من سكان بريطانيا لمدة ست سنوات باستخدام أجهزة تتبع النشاط. وكشفت الدراسة عن قانون واضح، وهو: كلما زاد عدد الخطوات اليومية، قلّت فرصة الإصابة بالسرطان بغض النظر عن سرعة المشي. وتبدأ التغييرات الإيجابية الأولى في الصحة بعد تحقيق 5000 خطوة يوميا، بينما تظهر تأثيرات ملحوظة عند بلوغ 7000 خطوة، ووفقا للدراسة، فإن المشي بهذا العدد من الخطوات يقلل خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 11%، كما ذكرت صحيفة 'ديلي ميل'. وعند بلوغ 9000 خطوة يوميا ينخفض الخطر إلى 16%، لكن الخبراء لم يلاحظوا أي فوائد إضافية في تجاوز هذا العدد من الخطوات. وليس كثافة الخطوات هي الأهم، بل إجمالي عددها. كما أن استبدال الوقت الذي تقضيه جالسا بأي نشاط بدني يُقلل أيضا من خطر الإصابة بالسرطان. وشملت الدراسة خطر الإصابة بـ13 نوعا من السرطان، وكانت أكثر الانخفاضات وضوحا في خطر الإصابة بسرطان المعدة والمثانة والكبد وبطانة الرحم والرئة والرأس والعنق. رغم أن العلاقة المعقدة بين النشاط البدني والسرطان تتطلب مزيدا من الدراسات طويلة المدى، إلا أن التوصيات الحالية واضحة: 'قلل من الجلوس، وزد من حركتك'، وقد تكون هذه الاستراتيجية أساسية للوقاية من السرطان. المصدر:

شاب يصاب بمتلازمة 'مرعبة' بسبب الألعاب الإلكترونية!
شاب يصاب بمتلازمة 'مرعبة' بسبب الألعاب الإلكترونية!

أخبار ليبيا

timeمنذ 3 أيام

  • أخبار ليبيا

شاب يصاب بمتلازمة 'مرعبة' بسبب الألعاب الإلكترونية!

وتظهر الصور المقلقة انتفاخا غريبا في رقبته، ناتجا عن تمدد فقرات الرقبة بشكل غير طبيعي بسبب وضعية الانحناء المستمرة. وذكر الأطباء في تقرير الحالة أن المريض ظل يعاني من آلام حادة في الرقبة لمدة ستة أشهر قبل أن يفقد القدرة على رفع رأسه تماما. كما واجه صعوبات في البلع أدت إلى نقص حاد في الوزن. وكشفت الفحوصات عن تشوهات في فقرات الرقبة وتكون أنسجة شبيهة بالندوب في العمود الفقري بسبب الوضعية الخاطئة المستمرة. وعلى الرغم من كونه طفلا نشيطا في السابق، إلا أن تعرضه للتنمر في مرحلة المراهقة دفعه إلى الانعزال عن المجتمع لسنوات، حيث قضى معظم وقته منحنيا على هاتفه في عزلة تامة. وبعد فشل المحاولات الأولية لتصحيح الوضع باستخدام دعامات الرقبة الطبية، اضطر الأطباء إلى اللجوء لجراحة معقدة شملت استئصال أجزاء صغيرة من الفقرات المتضررة ، وإزالة الأنسجة المتليفة وتثبيت مسامير وقضبان معدنية لتقويم العمود الفقري. وتمكن المريض من استعادة القدرة على إبقاء رأسه في وضع أفقي بعد ستة أشهر من العملية، واستمر التحسن بعد عام دون انتكاسة. وأشار الخبراء إلى أن هذه الحالة النادرة نتجت عن مزيج من الاستخدام المفرط للهاتف بوضعية خاطئة واضطراب كامن في النمو. وعادة ما ترتبط هذه المتلازمة بالأمراض العصبية العضلية، لكن حالات جديدة بدأت تظهر بسبب إساءة استخدام المواد المخدرة والسلوكيات الرقمية غير الصحية. وهذه الحالة تثير تساؤلات حقيقية عن تأثيرات العصر الرقمي على صحة الهيكل العظمي للأجيال الشابة، وتؤكد الحاجة إلى وعي أكبر بمخاطر الانحناء الطويل على الأجهزة الذكية. وأشارت صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية إلى أن الفريق الطبي نشر تفاصيل هذه الحالة لأول مرة في مجلة JOS Case Reports عام 2023 بعد موافقة المريض وعائلته، محذرين من تزايد مخاطر الإدمان الرقمي بين الشباب. المصدر: ديلي ميل

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store