
"السند" يتفقد مقر "الأمر بالمعروف" في المشاعر المقدسة
تفقد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، مقر الرئاسة العامة بمجمع الدوائر الحكومية بحمى المشاعر في مكة المكرمة، وذلك في إطار متابعة معاليه لاستعدادات الرئاسة العامة للمشاركة ضمن الجهات الحكومية العاملة في موسم الحج لهذا العام 1446هـ.
وتجوّل الدكتور السند في مرافق المبنى، واطّلع ميدانياً على سير فرق العمل، كما التقى باللجان العاملة للوقوف على مستوى الجاهزية والاستعداد لتنفيذ المهام الميدانية والتوعوية المناطة بالرئاسة العامة خلال موسم الحج. كما تابع الجهود المبذولة من قبل اللجان المختصة، في إطار الخطة التشغيلية التي أعدتها الرئاسة لخدمة حجاج بيت الله الحرام وزوار المدينة المنورة، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويحقق تطلعات القيادة الرشيدة ـ حفظها الله.
ونوّه رئيس الهيئات بما تبذله هذه البلاد المباركة من جهود في خدمة الحجاج والمعتمرين والزوار، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظهما الله.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
تعليم جازان يعزز الأمن السيبراني بـ«لا تفتح لهم باب»
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} اختُتمت فعاليات ملتقى التوعية بالأمن السيبراني «لا تفتح لهم باب» والمعرض المصاحب في محطته الثامنة، والذي استضافته الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان بمركز الأمير سلطان الحضاري، برعاية مساعد وزير التعليم للتطوير والتحول المهندس مرهف بن محمد المدني، وحضور المدير العام للتعليم بالمنطقة ملهي بن حسن عقدي. وأكد مساعد وزير التعليم للتطوير والتحول خلال الملتقى أن الأمن السيبراني أصبح ضرورة لجميع المؤسسات والجهات الحكومية لضمان حماية البنية الرقمية واستمرارية الأعمال بكفاءة وأمان، مشيراً إلى أن وزارة التعليم وبتوجيه من وزير التعليم تولي هذا الجانب اهتماماً كبيراً لتعزيز الوعي وتطبيق أفضل الممارسات الآمنة داخل المجتمع التعليمي. وبين أن الحملة تُعد امتداداً لجهود الوزارة في تعزيز الحماية الرقمية، وتُنفذ بالشراكة بين الإدارة العامة للأمن السيبراني بوزارة التعليم وإدارات التعليم العامة في مختلف المناطق، لنشر ثقافة الوعي والتصدي للتهديدات السيبرانية. أخبار ذات صلة من جانبه أكد المدير العام للتعليم بالمنطقة ملهي عقدي أن البيانات والمعلومات الحكومية تُعد ثروة وطنية تستوجب الحماية، وهو ما تحرص عليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- عبر خطط إستراتيجية تنفذها وزارة التعليم لتحصين البيئات التعليمية ووسائطها الرقمية. وشهد الملتقى والمعرض المصاحب له خلال يوميه حضور أكثر من 2700 من منسوبي ومنسوبات التعليم وطلاب وطالبات المدارس وأولياء الأمور وأفراد المجتمع، إلى جانب عدد من المهتمين والمختصين الذين تفاعلوا مع البرامج المقدمة والأنشطة التفاعلية التي تحاكي الهجمات السيبرانية، إضافة إلى ورش عمل وجلسات إرشادية ومسابقات وألعاب تعليمية تهدف إلى ترسيخ مفاهيم الأمن السيبراني في المجتمع التعليمي، وتمكين الأفراد من التعرف على المخاطر السيبرانية والتصدي لها بفعالية. واختُتم الملتقى بورشة توعوية للأمن السيبراني قدمها الدكتور عبدالله البليهي استعرض فيها أبرز الممارسات الخاطئة في الأمن السيبراني بقطاع التعليم وطرق الوقاية منها.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
الحقيل يختتم زيارة رسمية إلى الكويت ويترأس وفد المملكة في اجتماع وزراء الإسكان بدول مجلس التعاونالموافقة على النسخة النهائية للقواعد الموحدة لملاك العقارات المشتركة بدول الخليج
اختتم معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، زيارته الرسمية إلى دولة الكويت، التي ترأس خلالها وفد المملكة في أعمال الاجتماع الثالث والعشرين للجنة أصحاب المعالي وزراء الإسكان بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بمشاركة وزراء الإسكان في الدول الأعضاء، وبحضور معالي الأمين العام لمجلس التعاون. وشهدت الاجتماعات اعتماد عدد من الأدلة الاسترشادية الفنية، من أبرزها "دليل الهندسة القيمية في مشاريع الإسكان بدول المجلس"، الذي أعدته المملكة العربية السعودية في خطوة تهدف إلى تعزيز كفاءة الإنفاق ورفع جودة المخرجات في المشاريع السكنية الخليجية. وفي إنجاز يعكس ريادة المملكة في مجال التطوير العمراني المستدام، فاز مشروع "واجهة الفرسان" بالمركز الأول لجائزة مجلس التعاون في مجال الإسكان، وهي الجائزة التي تمنح لأفضل المشاريع الإسكانية المتميزة على مستوى دول الخليج. وخلال الحفل الرسمي كُرّم عدد من الجهات الفاعلة في دعم المبادرات السكنية، ومنها: مؤسسة الشيخ صالح بن عبدالله كامل الإنسانية ضمن فئة (المؤسسات)، وسليمان بن عبدالقادر المهيدب ضمن فئة (الأفراد)، تقديرًا لإسهاماتها المؤثرة في دعم الأسر الأشد حاجة وتوفير حلول سكنية تنموية. وعلى هامش الاجتماعات، عقد معالي الوزير ماجد بن عبدالله الحقيل اجتماعًا ثنائيًا مع معالي وزير الدولة لشؤون الإسكان ووزير الدولة لشؤون البلديات في دولة الكويت الأستاذ عبداللطيف المشاري، بُحث خلاله مجالات التعاون المشترك وآليات تبادل الخبرات والتكامل في تطوير السياسات الإسكانية والبلدية. وفي إطار دعم العلاقات الثنائية، وُقِّعَت مذكرتا تفاهم في مجالي الإسكان والبلديات بين وزارة البلديات والإسكان في المملكة العربية السعودية والمؤسسة العامة للرعاية السكنية، وكذلك بلدية الكويت بدولة الكويت، بما يسهم في تعزيز الشراكة المؤسسية، ورفع مستوى التبادل الفني والمعرفي، وتطوير البرامج والمبادرات ذات الاهتمام المشترك. واختتمت الاجتماعات بالموافقة على النسخة النهائية للقواعد الموحدة لملاك العقارات المشتركة بدول مجلس التعاون، تمهيدًا لرفعها إلى المجلس الأعلى في دورته القادمة، وذلك ضمن الجهود الرامية إلى تنظيم القطاع العقاري وتعزيز الحوكمة والتكامل التشريعي بين الدول الأعضاء. وتؤكد هذه المشاركة حرص المملكة على تعزيز مسارات التعاون الخليجي في المجال الإسكاني، وتكريس نهج تشاركي يعزز من جودة الحياة ويواكب مستهدفات التنمية الشاملة ورؤية المملكة 2030.


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
كلمة الرياضمحور السلام
في الوقت الذي تسعى فيه الدول العربية للسلام الحقيقي وتحشد له، يزداد فيه التعنت الإسرائيلي الذي يعتبر السلام أمراً غير مقبول إلا على الطريقة التي يرغب بها وتحقق مصالحه وحده، وعلى الرغم من ذلك نجد أن عدد الدول التي تعترف بفلسطين يزداد، في دلالة واضحة على زيادة انعزال إسرائيل وعدم جدوى سياساتها القمعية التي لا تؤمن إلا بالحرب كوسيلة لتحقيق أهدافها التوسعية على حساب الشعب الفلسطيني الأعزل الذي لا حول له ولا قوة في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية التي تمعن في القتل والدمار دون حدود. وفي الوقت الذي أبدت فيه الدول العربية رغبتها الجادة في السلام الشامل والعادل بقيادة سعودية قبل 23 عاماً، ومازالت عبر المبادرة العربية للسلام، إلا أن إسرائيل التي ترى في السلام نهاية لمخطط توسعها في الأراضي الفلسطينية التي هي مستمرة فيه حتى اليوم، ورغم ذلك فإن التصميم العربي بقيادة المملكة مازال قائماً لتحقيق قيام الدولة الفلسطينية التي هي محور إرساء السلام في المنطقة. ومن هذا المنطلق سيتم عقد المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، المزمع عقده الشهر المقبل، برئاسة مشتركة سعودية - فرنسية، والذي لقي دعم غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وكذلك الدول المراقبة من دول وتجمعات إقليمية، والتي عبرت عن دعمها الكامل للجهود التي تبذلها المملكة وفرنسا في الإعداد للمؤتمر، وأكدت تأييدها لحل الدولتين بوصفه الخيار الوحيد المتفق عليه دوليًا، كما شددت على أهمية تحقيق نتائج عملية تشمل الاعتراف بدولة فلسطين، ورفض جميع محاولات الضم والتهجير القسري للشعب الفلسطيني، المؤتمر قد يشهد اعترافات جديدة من بعض الدول بدولة فلسطين، وأنه سيكون له أثر سياسي مهم رغم التحديات التي تفرضها آلة الحرب الإسرائيلية. الطريق إلى السلام ليس سهلاً، خاصة في ظل الظروف الدولية عامة والتحولات التي تشهدها المنطقة بشكل خاص، والوصول إليه يتطلب جهوداً حثيثة مستمرة تقودها المملكة، وصولاً إلى حل عادل شامل ودائم للقضية الفلسطينية التي طال أمدها.