
باحثون يكتشفون مادة طبيعية لمحاربة تسوس الأسنان
وذكر الباحثون، في بيان، أن المركب المعروف باسم إبيكاتشين، أو إي.سي.جي، يمنع البكتيريا المسببة للتسوس من النمو على الأسنان وهو بديل قوي وآمن لعوامل تقليدية مكافحة لطبقة البلاك.
وأضافوا أن وفرة هذه المادة الطبيعية وكونها في متناول اليد وأقل سمية تجعلها واعدة بشكل خاص لإدراجها في منتجات العناية بالفم مثل غسول الفم، مما يوفر خيارا أكثر أمانا للأطفال الصغار، الذين غالبا ما يبتلعون غسول الفم عن طريق الخطأ.
ومن خلال العمل على عصارة القيقب وشراب القيقب المخفف، فصل الباحثون المركب الذي يثبط التصاق بكتيريا الليستيريا وأجروا تجاربهم لمعرفة ما إذا كان له تأثيرات مماثلة على بكتيريا العقدية الطافرة، وهي البكتيريا التي تكون الأغشية الحيوية الرقيقة على الأسنان، والمعروفة أيضا باسم البلاك، وتسبب تسوس الأسنان.
واختبر الباحثون نظريتهم أولا في نماذج الكمبيوتر، وفقا لتقرير نُشر في مجلة مايكروبيولوجي سبيكترم، فيما أكدوا أن مركب إي.سي.جي يثبط البكتيريا المسببة للتسوس في تجارب أنابيب الاختبار، وتوصلوا في النهاية إلى أنه يمنع بكتيريا العقدية الطافرة من تكوين الأغشية الحيوية الرقيقة على الأسنان البلاستيكية وعلى الأقراص المصنوعة من الهيدروكسي أباتيت، وهي المادة الموجودة في الأسنان الحقيقية.
وتوجد مادة إي.سي.جي في الشاي الأخضر والأسود، بكميات أعلى بكثير من تلك الموجودة في عصارة أو شراب القيقب. وقال الباحثون إن شرب الشاي الأخضر يرتبط منذ فترة طويلة بانخفاض معدلات تسوس الأسنان.
وقال قائد الدراسة مارك جوميلسكي من جامعة وايومنج في بيان، إن النتائج التي توصل إليها الفريق تشير إلى أن مادة إي.سي.جي أو (مركبات مماثلة ذات تأثيرات مماثلة) يمكن إضافتها إلى منتجات الأسنان للمساعدة في الوقاية من التسوس من خلال آلية مضادة للأغشية الحيوية الرقيقة.
وأضاف أن هذا يختلف عن الأساليب التقليدية التي تعتمد على قتل البكتيريا بالكحول أو المطهرات أو الزيوت الأساسية، أو على الفلورايد لتقوية مينا الأسنان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ 8 ساعات
- سكاي نيوز عربية
"تحول كبير".. ترامب يدرس قرارا بشأن الماريغوانا
وبحسب شبكة "سي إن إن"، ناقش ترامب الأمر خلال عشاء خاص، بحضور عدد محدود من المانحين، حيث قال: "علينا أن ننظر في ذلك.. هذا أمر سننظر فيه". وكان ترامب قد ألمح، قبل نحو عام، إلى أن عودته للبيت الأبيض قد تفتح الباب أمام سياسة أكثر مرونة تجاه الماريغوانا ، تسمح للبالغين بالوصول إلى منتجات آمنة، وتمنح الولايات حرية أكبر في تقنين استخدامها. كما أبدى تأييده لإخراجها من الفئة التي تضم مخدرات شديدة الخطورة مثل الهيروين، في موقف يميّزه عن كثير من قيادات الحزب الجمهوري. لكن، وبعد 7 أشهر من ولايته الثانية، لم يُنفذ ترامب أي خطوات عملية في هذا الاتجاه، ما جعل الملف أحد أبرز وعوده الانتخابية غير المنجزة. ووفق مصادر مطلعة، أثار الموضوع انقساما داخل فريقه بين مؤيدين يرون أن الخطوة قد تعزز شعبية الجمهوريين قبل انتخابات منتصف المدة، ومعارضين يحذرون من تبعات أخلاقية وقانونية وسياسية محتملة. نائب السكرتير الصحفي في البيت الأبيض، أبيغيل جاكسون، أكدت أن "جميع المتطلبات والسياسات القانونية وما يترتب عليها من آثار يتم أخذها في الاعتبار"، مشددة على أن "المعيار الوحيد الذي يوجه قرار الرئيس هو مصلحة الشعب الأميركي". وتتزامن هذه المداولات مع تصريحات داعمة من شخصيات في صناعة القنب، إذ قال جيمس هاغدورن، الرئيس التنفيذي لشركة "Scotts Miracle-Gro"، إن ترامب أكد له عدة مرات نيته إعادة تصنيف الماريغوانا، فيما شجعت كيم ريفرز، الرئيسة التنفيذية لشركة "تروليف"، الرئيس الأميركي على المضي في هذا التغيير وتوسيع الأبحاث الطبية المرتبطة بالقنب.


سكاي نيوز عربية
منذ 8 ساعات
- سكاي نيوز عربية
ماذا يحدث لجسمك عند شرب عصير البطيخ بانتظام؟
يتميز البطيخ بنسبة مياه تفوق 90 بالمئة، ما يجعله من أفضل الخيارات لترطيب الجسم، سواء تم تناوله كفاكهة أو عصير. وتوضح أخصائية التغذية ألكسندرا روزنستوك من مركز "ويل كورنيل للطب" ومستشفى نيويورك-بريسبتيريان، أن "كوبا واحدا من مكعبات البطيخ يحتوي على نحو 139 ملليلترا من الماء"، ما يعزز من ترطيب الجسم خاصة بعد التعرض لأشعة الشمس أو الشعور بالعطش. غني بالإلكتروليتات يساهم عصير البطيخ في تعويض الإلكتروليتات التي يفقدها الجسم عبر التعرق، مثل المغنيسيوم و البوتاسيوم ، وهما عنصران أساسيان في العديد من الوظائف الحيوية. وتُشير أخصائية التغذية جوليا زومبانو من "عيادة كليفلاند" إلى أن " الإلكتروليتات ضرورية لوظائف العضلات والدماغ، كما يدعم البوتاسيوم الأداء الطبيعي لخلايا الجسم". يحتوي على مغذيات أساسية يمد عصير البطيخ الجسم بعدد من الفيتامينات والمعادن المهمة، منها فيتامين A، وفيتامين C، واللوتين، وحمض الفوليك، وهي عناصر تسهم في دعم جهاز المناعة وتحسين صحة الجلد والعين. قد يساهم في خفض ضغط الدم يحتوي عصير البطيخ على الحمض الأميني"سيترولين"، الذي أظهرت الدراسات دوره في المساعدة على تنظيم ضغط الدم، عبر تعزيز إنتاج أكسيد النيتريك الذي يحسن مرونة الأوعية الدموية ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني. فوائد محتملة لصحة القلب إلى جانب السيترولين، يحتوي البطيخ على الحمض الأميني "أرجينين"، والذي يُعتقد أنه يساهم في تحسين تدفق الدم وتقليل ضغط الدم. كما يحتوي العصير على مضادات أكسدة مثل الليكوبين و بيتا كاروتين وفيتامين C، والتي تلعب دورا في حماية خلايا الجسم من التلف وتعزيز صحة القلب. وتُشير زومبانو إلى أن " الليكوبين قد يساعد في تحسين مستويات الدهون في الدم وخفض ضغط الدم". دعم محتمل لخسارة الوزن ربطت بعض الأبحاث بين استهلاك البطيخ وجودة النظام الغذائي بشكل عام، وقد يكون له دور في تخفيف ألم العضلات بعد التمارين، إلى جانب مساعدته لبعض الأشخاص في إدارة وزنهم. وتُضاف إلى ميزاته إمكانية استهلاك كامل ثمرة البطيخ، بما في ذلك قشرها الذي يمكن طهيه أو تخليله، وكذلك بذورها الصالحة للأكل.


الإمارات اليوم
منذ 17 ساعات
- الإمارات اليوم
باحثون يكتشفون مادة طبيعية لمحاربة تسوس الأسنان
قال باحثون في جامعة وايومنج، إن مركباً طبيعياً في شراب عصارة شجر القيقب، يمكن أن يساعد في مكافحة تسوس الأسنان، وفقاً لنتائج جديدة قد تسهم في صناعة منتجات للعناية بالفم خالية من الكحول وبها مواد كيميائية أقل. وذكر الباحثون، في بيان، أن المركب المعروف باسم إبيكاتشين، أو «إي.سي.جي»، يمنع البكتيريا المسببة للتسوس من النمو على الأسنان، وهو بديل قوي وآمن لعوامل تقليدية مكافحة لطبقة البلاك. وأضافوا أن وفرة هذه المادة الطبيعية وكونها في متناول اليد، وأقل سمية، تجعلها واعدة بشكل خاص لإدراجها في منتجات العناية بالفم، مثل غسول الفم، ما يوفر خياراً أكثر أماناً للأطفال الصغار الذين غالباً ما يبتلعون غسول الفم عن طريق الخطأ. ومن خلال العمل على عصارة القيقب وشراب القيقب المخفف، فصل الباحثون المركب الذي يثبط التصاق بكتيريا الليستيريا، وأجروا تجاربهم لمعرفة ما إذا كانت له تأثيرات مماثلة على بكتيريا العقدية الطافرة، وهي البكتيريا التي تكون الأغشية الحيوية الرقيقة على الأسنان، والمعروفة أيضاً باسم البلاك، وتسبب تسوس الأسنان. واختبر الباحثون نظريتهم أولاً في نماذج الكمبيوتر، وفقاً لتقرير نُشر في مجلة مايكروبيولوجي سبيكترم، فيما أكدوا أن مركب «إي.سي.جي» يثبط البكتيريا المسببة للتسوس في تجارب أنابيب الاختبار، وتوصلوا في النهاية إلى أنه يمنع بكتيريا العقدية الطافرة من تكوين الأغشية الحيوية الرقيقة على الأسنان البلاستيكية، وعلى الأقراص المصنوعة من الهيدروكسي أباتيت، وهي المادة الموجودة في الأسنان الحقيقية. وتوجد مادة «إي.سي.جي» في الشاي الأخضر والأسود، بكميات أعلى بكثير من تلك الموجودة في عصارة أو شراب القيقب. وقال الباحثون إن شرب الشاي الأخضر يرتبط منذ فترة طويلة بانخفاض معدلات تسوس الأسنان. وقال قائد الدراسة، مارك جوميلسكي، من جامعة وايومنج في بيان، إن النتائج التي توصل إليها الفريق تشير إلى أن مادة «إي.سي.جي» أو (مركبات مماثلة ذات تأثيرات مماثلة)، يمكن إضافتها إلى منتجات الأسنان للمساعدة في الوقاية من التسوس، من خلال آلية مضادة للأغشية الحيوية الرقيقة. وأضاف أن هذا يختلف عن الأساليب التقليدية التي تعتمد على قتل البكتيريا بالكحول أو المطهرات أو الزيوت الأساسية، أو على الفلورايد لتقوية مينا الأسنان.