logo
"حماس" تجري مشاورات مع الفصائل الفلسطينية بشأن مقترح وقف النار

"حماس" تجري مشاورات مع الفصائل الفلسطينية بشأن مقترح وقف النار

Independent عربيةمنذ 8 ساعات
أعلنت حركة "حماس" في وقت مبكر اليوم الجمعة أنها تناقش اقتراح وقف إطلاق النار في غزة الذي تدعمه الولايات المتحدة مع الفصائل الفلسطينية الأخرى.
وذكرت في بيان "في إطار حرص الحركة على إنهاء العدوان (...) على شعبنا وضمان دخول المساعدات بحرية، فإن الحركة تجري مشاورات مع قادة القوى والفصائل الفلسطينية بشأن العرض الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء".
وأضافت أنها "ستسلم القرار النهائي للوسطاء بعد انتهاء المشاورات، وستعلن ذلك بشكل رسمي".
نتنياهو يتعهد إعادة جميع الرهائن
من جانبه، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إعادة جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة حيث أعلن الدفاع المدني مقتل 73 شخصاً الخميس بنيران إسرائيلية.
ويواجه نتنياهو ضغوطاً شديدة لإعادة الرهائن بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن إسرائيل وافقت على وقف لإطلاق النار مع "حماس" لمدة 60 يوماً من شأنه أن يقود إلى الإفراج عنهم.
وأمس الخميس، قال ترمب إنه يريد "الأمان" لسكان غزة، في وقت يستعد فيه سيد البيت الأبيض لاستقبال نتنياهو الأسبوع المقبل للدفع باتجاه وقف لإطلاق النار في القطاع الفلسطيني المدمر.
وقال نتنياهو لسكان كيبوتس "نير عوز" حيث خطف معظم الرهائن في هجوم "حماس" عام 2023 الذي أشعل الحرب "أنا ملتزم التزاماً عميقاً، أولاً وقبل كل شيء، بضمان عودة جميع رهائننا، جميعهم من دون استثناء. لا يزال هناك 20 على قيد الحياة، وهناك أيضاً من قُتلوا، وسنعيدهم جميعاً".
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وزار نتنياهو "نير عوز" القريبة من قطاع غزة للمرة الأولى منذ الهجوم الذي قاده مسلحو "حماس" قبل نحو 21 شهراً. وتمسك قادة إسرائيل بهدفهم القضاء على "حماس" رغم إعلان الحركة أنها تبحث مقترحات جديدة من الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار.
وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير الأربعاء "دعونا نُنه المهمة في غزة. يجب أن نسقط "حماس"، ونحتل قطاع غزة، ونشجع على نقل" الفلسطينيين إلى خارج القطاع.
ووسعت إسرائيل أخيراً عملياتها العسكرية في قطاع غزة حيث تسبب الحرب بظروف إنسانية مأسوية وأدت إلى نزوح جميع سكان القطاع تقريباً البالغ عددهم أكثر من مليونين.
وأعلن الدفاع المدني في غزة الخميس مقتل 73 شخصاً في غارات إسرائيلية في القطاع، بينهم 15 غالبيتهم من النساء والأطفال، سقطوا في استهداف مدرسة تؤوي نازحين في حي الرمال.
كما أن بينهم 38 شخصاً كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية في ثلاثة مواقع مختلفة في وسط وجنوب غزة، فضلاً عن طفل قتل بقصف نفذته مسيرة في جباليا شمالاً.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "عنصراً إرهابياً أساسياً في (حماس) كان يعمل في مركز قيادة وسيطرة في مدينة غزة"، مؤكداً أنه اتخذ قبل الغارة "خطوات للحد من خطر إيذاء مدنيين".
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على باقي الضربات التي استهدفت مختلف أنحاء القطاع الخميس. وقال لوكالة الصحافة الفرنسية إنه يعمل على "تفكيك إمكانات (حماس) العسكرية".
وذكر المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل في رسالة في وقت لاحق أن الجيش يرفض السماح للدفاع المدني بدخول ثلاثة أحياء في المدينة حيث قال إن أشخاصاً علقوا تحت الركام. ولم يرد الجيش بعد على طلب الحصول على تعليق على هذا الاتهام.
في موقع المدرسة المستهدفة في حي الرمال، أظهرت لقطات مبنى مؤلفاً من طابقين كتب اسم المدرسة على إحدى واجهاته، فيما تدلت ملابس وأغطية على الجدران. وكان أطفال يتنقلون بين أكوام من الملابس والمقتنيات المحترقة التي يتصاعد منها الدخان. كذلك، عمل شبان على رفع الركام والأثاث المحترق.
وأفاد الدفاع المدني بأن 25 شخصاً قتلوا وسط القطاع الى الشمال من محور نتساريم، حيث مركز توزيع يتبع لـ"مؤسسة غزة الانسانية"، و7 آخرين في منطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، و6 أشخاص قتلوا في شارع صلاح الدين جنوب منطقة جسر وادي غزة وسط القطاع.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"اتفاق غزة".. ترامب يحدد موعد رد حماس
"اتفاق غزة".. ترامب يحدد موعد رد حماس

العربية

timeمنذ 39 دقائق

  • العربية

"اتفاق غزة".. ترامب يحدد موعد رد حماس

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، اليوم الجمعة، إنه من المرجح معرفة رد حركة حماس على اقتراح وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة خلال الـ 24 ساعة القادمة. ويأتي ذلك بعد إعلان حركة حماس أنها ستسلم قرارها النهائي بشأن مقترح وقف إطلاق النار في غزة للوسطاء بعد انتهاء المشاورات. وذكرت في بيان على منصة التواصل الاجتماعي " تليغرام" أنها تجري مشاورات مع قادة القوى والفصائل الفلسطينية بشأن العرض الذي تسلمته من الوسطاء". وأضافت أنها ستسلم القرار النهائي للوسطاء بعد انتهاء المشاورات، وستعلن ذلك بشكل رسمي. وعقدت حماس وإسرائيل عدة جولات مفاوضات غير مباشرة على مدار الأشهر الماضية، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار، ففي المحادثات السابقة، طالبت حماس بإنهاء كامل للحرب، بينما أصرت إسرائيل على وقف إطلاق نار مؤقت. وخلال الحرب المستمرة طيلة 21 شهراً بين إسرائيل وحماس، لم يستمر وقف إطلاق النار سوى تسعة أسابيع فقط. ودخل وقف إطلاق النار الأول حيز التنفيذ في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، لكنه لم يستمر سوى أسبوع، خلال ذلك الوقت، أُطلق سراح 105 رهائن من غزة، مقابل عشرات الأسرى الفلسطينيين. ولم يُبرم وقف إطلاق نار ثانٍ حتى يناير 2025، قبيل عودة ترامب إلى البيت الأبيض، في غضون ما يزيد قليلاً عن 8 أسابيع، وهي المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، حيث أفرجت حماس عن 33 رهينة، فيما أطلقت إسرائيل سراح حوالي 50 أسيراً فلسطينياً مقابل كل إسرائيلي. وبموجب المرحلة الثانية المخطط لها، كان من المفترض أن توافق إسرائيل على وقف إطلاق نار دائم، لكن إسرائيل استأنفت هجومها في 18 مارس، بحجة الضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن المتبقين. وقالت سلطات الصحة في غزة، الخميس، إن ما لا يقل عن 6572 فلسطينيا قتلوا، وأصيب 23 ألفا و132 آخرون منذ أن جددت إسرائيل ضرباتها المكثفة، ليرتفع إجمالي عدد القتلى منذ أكتوبر 2023 إلى 57 ألفا و130، والإصابات إلى 135 ألفا و173.

"حماس" تواصل مشاوراتها وترمب: سنعرف ردها على مقترح وقف النار خلال 24 ساعة
"حماس" تواصل مشاوراتها وترمب: سنعرف ردها على مقترح وقف النار خلال 24 ساعة

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • Independent عربية

"حماس" تواصل مشاوراتها وترمب: سنعرف ردها على مقترح وقف النار خلال 24 ساعة

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الجمعة، إن من المرجح معرفة رد حركة "حماس" على اقتراح وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة خلال 24 ساعة. مشاورات متواصلة وأعلنت حركة "حماس" في وقت مبكر اليوم أنها تناقش اقتراح وقف إطلاق النار في غزة، الذي تدعمه الولايات المتحدة، مع الفصائل الفلسطينية الأخرى. وذكرت في بيان "في إطار حرص الحركة على إنهاء العدوان على شعبنا وضمان دخول المساعدات بحرية، فإن الحركة تجري مشاورات مع قادة القوى والفصائل الفلسطينية في شأن العرض الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء". وأضافت أنها "ستسلم القرار النهائي للوسطاء بعد انتهاء المشاورات، وستعلن ذلك بصورة رسمية". نتنياهو يتعهد إعادة جميع الرهائن من جانبه، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إعادة جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة، إذ أعلن الدفاع المدني مقتل 73 شخصاً الخميس بنيران إسرائيلية. ويواجه نتنياهو ضغوطاً شديدة لإعادة الرهائن بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن إسرائيل وافقت على وقف لإطلاق النار مع "حماس" لمدة 60 يوماً من شأنه أن يقود إلى الإفراج عنهم. وأمس الخميس، قال ترمب إنه يريد "الأمان" لسكان غزة، في وقت يستعد فيه سيد البيت الأبيض لاستقبال نتنياهو الأسبوع المقبل للدفع باتجاه وقف لإطلاق النار في القطاع الفلسطيني المدمر. وقال نتنياهو لسكان كيبوتس "نير عوز"، حيث خطف معظم الرهائن في هجوم "حماس" عام 2023 الذي أشعل الحرب، "أنا ملتزم التزاماً عميقاً، أولاً وقبل كل شيء، بضمان عودة جميع رهائننا، جميعهم من دون استثناء. لا يزال هناك 20 على قيد الحياة، وهناك أيضاً من قتلوا، وسنعيدهم جميعاً". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وزار نتنياهو "نير عوز" القريبة من قطاع غزة للمرة الأولى منذ الهجوم الذي قاده مسلحو "حماس" قبل نحو 21 شهراً، وتمسك قادة إسرائيل بهدفهم القضاء على "حماس"، على رغم إعلان الحركة أنها تبحث مقترحات جديدة من الوسطاء في شأن وقف إطلاق النار. وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير الأربعاء "دعونا ننه المهمة في غزة، يجب أن نسقط 'حماس'، ونحتل قطاع غزة، ونشجع على نقل" الفلسطينيين إلى خارج القطاع. ووسعت إسرائيل أخيراً عملياتها العسكرية في قطاع غزة، حيث تسبب الحرب بظروف إنسانية مأسوية وأدت إلى نزوح جميع سكان القطاع تقريباً البالغ عددهم أكثر من مليونين. وأعلن الدفاع المدني في غزة الخميس مقتل 73 شخصاً في غارات إسرائيلية في القطاع، بينهم 15 غالبيتهم من النساء والأطفال، سقطوا في استهداف مدرسة تؤوي نازحين في حي الرمال. كما أن بينهم 38 شخصاً كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية في ثلاثة مواقع مختلفة في وسط غزة وجنوبها، فضلاً عن طفل قتل بقصف نفذته مسيرة في جباليا شمالاً. من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "عنصراً إرهابياً أساسياً في 'حماس' كان يعمل في مركز قيادة وسيطرة في مدينة غزة"، مؤكداً أنه اتخذ قبل الغارة "خطوات للحد من خطر إيذاء مدنيين". ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على بقية الضربات التي استهدفت مختلف أنحاء القطاع الخميس، وقال لوكالة الصحافة الفرنسية إنه يعمل على "تفكيك إمكانات 'حماس' العسكرية". وذكر المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل في رسالة في وقت لاحق أن الجيش يرفض السماح للدفاع المدني بدخول ثلاثة أحياء في المدينة، إذ قال إن أشخاصاً علقوا تحت الركام، ولم يرد الجيش بعد على طلب الحصول على تعليق على هذا الاتهام. في موقع المدرسة المستهدفة في حي الرمال، أظهرت لقطات مبنى مؤلفاً من طابقين كتب اسم المدرسة على إحدى واجهاته، فيما تدلت ملابس وأغطية على الجدران. وكان أطفال يتنقلون بين أكوام من الملابس والمقتنيات المحترقة التي يتصاعد منها الدخان، كذلك عمل شبان على رفع الركام والأثاث المحترق. وأفاد الدفاع المدني بأن 25 شخصاً قتلوا وسط القطاع إلى الشمال من محور نتساريم، حيث مركز توزيع يتبع لـ"مؤسسة غزة الانسانية"، وسبعة آخرين في منطقة الشاكوش شمال غربي مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وستة أشخاص قتلوا في شارع صلاح الدين جنوب منطقة جسر وادي غزة وسط القطاع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store