logo
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: لم ولن نسعى أبدا لامتلاك أسلحة نووية

وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: لم ولن نسعى أبدا لامتلاك أسلحة نووية

هلا اخبارمنذ 5 ساعات

هلا أخبار – قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إنه على العالم أجمع أن يعلم أن إيران تتصرف دفاعا عن النفس فقط، مؤكدا أن بلاده لم ترد حتى الآن إلا على النظام الإسرائيلي وليس على من يساعده ويدعمه.
وفي تصريحات أدلى بها فجر اليوم الخميس، أضاف عراقجي إن 'نتنياهو افتعل هذه الحرب لتدمير مسار الدبلوماسية'. مشيرا إلى أن طهران 'أثبتت عمليا ما التزمها به علنا'. أي الاتفاق النووي.
وشدد 'سنواصل الدفاع عن النفس بفخر وشجاعة وسنجعل المعتدي يندم ويدفع ثمن خطئه الجسيم'. وقال إن إيران تواصل التزامها بالدبلوماسية، 'إلا مع النظام الإسرائيلي غير الشرعي والمبيد والمحتل'.
في ذات السياق، أفادت شبكة 'إن بي سي' أن اجتماع البيت الأبيض خلص إلى أن إدارة الرئيس ترامب ستقدم إحاطة سرية حول إيران لمجلس الشيوخ في وقت مبكر الأسبوع المقبل.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال 'إنه ينبغي على جميع الأطراف البحث عن سبل لإنهاء القتال بين إسرائيل وإيران، وإن موسكو نقلت أفكارها حول كيفية تحقيق السلام إلى القوى المعنية'
وردا على سؤال من رويترز عما إذا كان يتفق مع تصريحات إسرائيل بشأن احتمال تغيير النظام في إيران، قال بوتين لكبار محرري وكالات الأنباء 'إن المجتمع الإيراني يتحد حول قيادة الجمهورية الإسلامية'، وفق ما نقلت فرانس 24.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بوتين: إيران لم تطلب المساعدة
بوتين: إيران لم تطلب المساعدة

سرايا الإخبارية

timeمنذ 34 دقائق

  • سرايا الإخبارية

بوتين: إيران لم تطلب المساعدة

سرايا - قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، إن "معاهدة الشراكة الاستراتيجية بين روسيا وإيران لا تتضمن تعاوناً عسكرياً"، مشيراً إلى أن المسؤولين في طهران "لم يطلبوا مساعدة عسكرية من روسيا"، خلال الحرب الحالية مع إسرائيل. وأضاف بوتين في حديثه للصحافيين خلال منتدى سانت بطرسبرج الاقتصادي الدولي، أن موسكو"عرضت سابقاً على طهران العمل على أنظمة دفاع جوي، لكنّ الشركاء (في طهران) لم يظهروا اهتماماً يُذكر"، وفق ما أوردت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية. كما ذكر بوتين أن بلاده "زودت طهران بمعدات عسكرية"، معتبراً أن ذلك "ليس مرتبطاً بالأزمة الحالية" و"لا تشكل انتهاكاً للقوانين الدولية"، وفق ما أوردت وكالة "رويترز". واقترح بوتين"طريقة ممكنة للخروج من الوضع" بين إسرائيل وإيران، وذلك وسط ترقب لموقف الولايات المتحدة بشأن دخول الحرب. وقال بوتين أيضاً أنه "لا يريد حتى مناقشة احتمال قيام الولايات المتحدة باغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي"، في إشارة إلى تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي قال إن الولايات المتحدة "تعلم أين يختبئ" خامنئي، ووصفه بأنه "هدف سهل". مضيفاً: "لن نقتله على الأقل في الوقت الحالي". وأوضح بوتين، الذي سبق أن أعرب عن استعداده للتوسط بين طرفي الحرب، أنه على اتصال مع إسرائيل وترمب بشأن الصراع مع إيران، داعياً جميع الأطراف للبحث عن سبل لإنهاء القتال. وأكد أن موسكو"نقلت أفكارها بشأن كيفية تحقيق السلام إلى القوى المعنية". "الإيرانيون متحدون حول قيادتهم" ورداً على سؤال عما إذا كان يتفق مع تصريحات إسرائيل بشأن احتمال تغيير النظام في إيران، قال بوتين إن "المجتمع الإيراني يتحد حول قيادة بلاده". وأضاف أن "روسيا لا تفرض حلاً سلمياً للصراع الإيراني الإسرائيلي على أحد، لكنها تتحدث عما تراه مخرجاً من الوضع"، معتبراً أنه "من الصواب ضمان أمن إسرائيل ومصالح إيران". وذكر أن روسيا وإيران "ستواصلان العمل في مجال الطاقة النووية.. وهناك إمكانية لضمان مصالح طهران في الطاقة النووية"، مشيراً إلى أن "المنشآت الإيرانية تحت الأرض موجودة ولم يحدث لها شيء". ولفت الرئيس الروسي، إلى أن لدى بلاده عمال في محطة بوشهر للطاقة النووية في إيران، مشيراً إلى أنه اتفق مع إسرائيل على ضمان سلامتهم. خطر الكارثة النووية وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قالت، إن "الغارات الإسرائيلية على البنية التحتية النووية الإيرانية تعني أن العالم على بعد ملليمترات من كارثة". وأضاف زاخاروفا، في تصريحات أوردتها وكالة "رويترز"، أن "المنشآت النووية تتعرض لغارات، وهيئة الرقابة على السلامة النووية التابعة للأمم المتحدة لاحظت بالفعل أضراراً محددة". ومضت قائلة: "أين قلق المجتمع الدولي بأسره، أين كل دعاة حماية البيئة، لا أعرف ما إذا كانوا يعتقدون أنهم بعيدون، وأن هذه الموجة الإشعاعية لن تصلهم". وتابعت: "دعهم يقرأوا ما حدث في فوكوشيما"، في إشارة إلى الحادث الذي وقع في المحطة النووية اليابانية عام 2011 بسبب تسونامي. وشنت إسرائيل غارات على المنشآت النووية الإيرانية بزعم منع طهران من تطوير سلاح نووي، رغم نفي إيران سعيها لامتلاك هذه الأسلحة. بدوره، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، الأربعاء، إن الضربات الإسرائيلية تثير مخاطر كارثة نووية، وطالب الولايات المتحدة بعدم ضرب إيران، لأن ذلك سيؤدي إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط بصورة خطيرة. وفي اتفاقية شراكة استراتيجية مدتها 20 عاماً، وقعها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان في يناير الماضي، لم تتعهد روسيا بمساعدة طهران عسكرياً، وهي غير ملزمة بذلك على الرغم من العلاقات العسكرية الوثيقة بين البلدين. وتحدّث بوتين، الذي فقد بالفعل شريكاً مهماً في الشرق الأوسط بعد سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب هاتفياً، السبت، وعرض خدمات موسكو كوسيط. وقال ترمب في تصريح للصحافيين، الأربعاء: "قد أقوم بذلك، وقد لا أقوم"، في إشارة إلى احتمال مشاركة الولايات المتحدة في الضربات الإسرائيلية ضد إيران. وكرر ترمب طلبه بـ"استسلام غير مشروط لإيران"، معتبراً أن "الأسبوع المقبل سيكون حاسماً، وربما أقل من أسبوع". من جهتها، أفادت "بلومبرغ"، نقلاً مصدر مطلع على مواقف الكرملين، الثلاثاء، بأن إيران لم تطلب المساعدة من روسيا في حربها ضد إسرائيل، فيما لا تعتزم موسكو تقديم أي دعم دفاعي لطهران. وأشار المصدر إلى أنه "لا أحد قادر على إيقاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن مواصلة القصف"، وأن روسيا"لن تتمكن من لعب دور الوسيط لوقف الصراع، إذا كان الهدف هو تغيير النظام الإيراني".

أميركا تنقل أصولا عسكرية في الشرق الأوسط تحسبا لهجوم إيراني
أميركا تنقل أصولا عسكرية في الشرق الأوسط تحسبا لهجوم إيراني

عمون

timeمنذ ساعة واحدة

  • عمون

أميركا تنقل أصولا عسكرية في الشرق الأوسط تحسبا لهجوم إيراني

عمون - قال مسؤولان أميركيان لرويترز يوم الأربعاء إن الجيش الأميركي نقل بعض الطائرات والسفن من قواعد في الشرق الأوسط قد تكون عرضة لأي هجوم إيراني محتمل. وأضاف المسؤولان، اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتيهما، أن هذه الخطوة جزء من مخطط لحماية القوات الأميركية. ورفض المسؤولان الإفصاح عن عدد الطائرات والسفن التي تم تحريكها ووجهتها. وكانت رويترز أول من أورد هذا الأسبوع نبأ نقل عدد كبير من طائرات التزويد بالوقود إلى أوروبا وأصول عسكرية أخرى إلى الشرق الأوسط، بما في ذلك نشر المزيد من الطائرات المقاتلة. كما تتجه حاملة طائرات من منطقة المحيطين الهندي والهادي إلى الشرق الأوسط. وأظهرت بيانات تتبع الرحلات الجوية، أن ما لا يقل عن 30 طائرة عسكرية أميركية قد نقلت من قواعد في الولايات المتحدة إلى أوروبا خلال الأيام الثلاثة الماضية. ووفقا لموقع "فلايت رادار 24"، فإن الطائرات المعنية كلها طائرات صهريجية عسكرية أميركية، تستخدم لتزويد المقاتلات والقاذفات بالوقود توقفت 7 منها من طراز كي سي 135 في قواعد جوية أميركية في إسبانيا واسكتلندا وبريطانيا. يأتي ذلك في الوقت الذي يبقي فيه الرئيس دونالد ترامب العالم في حيرة من أمره حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى إسرائيل في قصف المواقع النووية والصاروخية الإيرانية، بينما ينزح سكان طهران من منازلهم في اليوم السادس من بدء الهجوم الجوي. وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، يوم الأربعاء، إن الرئيس ترامب، أبلغ كبار مساعديه بأنه وافق على خطط الهجوم على إيران. وأضافت الصحيفة نقلا عن ثلاثة أشخاص مطلعين أن ترامب كان يرجئ إصدار الأمر النهائي ليرى ما إذا كانت طهران ستتخلى عن برنامجها النووي. وأكدت الصحيفة أن ترامب أبلغ كبار مساعديه بأنه وافق على خطط الهجوم على إيران دون أن يعطي الأمر للتنفيذ. "سكاي نيوز"

"أمريكا أولاً" والإعلام: استراتيجية ترامب للضغط على خصومه
"أمريكا أولاً" والإعلام: استراتيجية ترامب للضغط على خصومه

عمون

timeمنذ 3 ساعات

  • عمون

"أمريكا أولاً" والإعلام: استراتيجية ترامب للضغط على خصومه

صدر في عام 1987 كتاب "فن الصفقة" لدونالد ترامب بالتعاون مع الصحفي توني شوارتز، وجمع بين سرد السيرة الذاتية والدليل العملي في عالم التجارة والتفاوض. لم يكن الكتاب مجرد استعراض لصفقات ناجحة، بل كان أداة ذكية لصياغة صورة ترامب كرجل أعمال صارم وواثق، يعرف كيف ينتصر. أرى أن هذا الكتاب لم يُكتب فقط لتوثيق التجربة، بل لصناعة "الأسطورة الإعلامية" التي سيبني عليها لاحقًا مشروعه السياسي، فقد وظف ترامب حضوره الإعلامي، منذ صدور الكتاب، لبناء شخصية عامة لا تُنسى، وهذا ما مهّد الطريق لصعوده المفاجئ والفعّال إلى ساحة السياسة، لا سيما خلال حملته الانتخابية الأولى عام 2016. عندما استعرض خطابات ترامب ومقابلاته، أجد أن كل شيء عنده يدور حول شعار "أمريكا أولاً". من وجهة نظري، هذا الشعار ليس مجرد تعبير وطني، بل هو تكتيك ذكي يُستخدم لتبرير السياسات المتشددة داخليًا وخارجيًا. من خلاله، يظهر ترامب أمام أنصاره كمدافع شرس عن السيادة الأميركية، وكقائد لا يخضع للإملاءات الدولية. وهنا يظهر الدور المحوري للإعلام؛ إذ لم يكن مجرد وسيط لنقل خطاباته، بل منصة يستثمرها بعناية، لخلق حالة من الزخم والهيمنة على المشهد العام. ومن يتأمل أسلوب ترامب الإعلامي يدرك أنه لا يعتمد على العفوية، بل يُتقن "فن الترويج" كما يسميه بنفسه. ففي إحدى تصريحاته قال: "فن الترويج أو المبالغة الصادقة، الناس تحب أن تسمع أن الشيء هو الأفضل أو الأعظم، وهذا جزء من جذب الانتباه." هذه الجملة، في رأيي، تختصر فلسفة ترامب الإعلامية بالكامل. هو لا يكتفي بإرسال رسائل واضحة، بل يضخّمها بلغة حماسية مفرطة، ليصنع حولها هالة تجذب العقول والأنظار. هذا الأسلوب لا يُحرك وسائل الإعلام فحسب، بل يحرّك الرأي العام نفسه. فحين يصف مشروعه بأنه "الأعظم في التاريخ" أو إنجازاته بأنها "لم تحدث من قبل"، فهو لا يهدف إلى الدقة، بل إلى إثارة الفضول والتفاعل، وجعل كل ما يقوله قابلًا للتداول والنقاش. إنها مبالغة مقصودة، تُحقق غايتها في كل مرة، وتجعله، رغم كل الجدل، في صدارة المشهد الإعلامي والسياسي. أما أسلوبه الخطابي، فهو قائم – كما ألاحظ – على الإثارة اللفظية والاستفزاز المتعمد. نبرة التهديد والحدة في التعبير ليست عفوية، بل مدروسة لخلق تفاعل عاطفي وتحفيز الإعلام على التغطية الكثيفة. والمفارقة أن الإعلام، حتى المعارض منه، يسقط في الفخ ذاته، فيمنح تصريحاته صدى واسعًا. بهذه الطريقة، يفرض ترامب أجندته الإعلامية على الجميع، ويحتل المساحات الإخبارية دون الحاجة إلى تدخل مباشر. ما يلفت انتباهي أيضًا أن ترامب يتقن استخدام التصريحات الصادمة كأدوات لكسب التفاعل. فكل كلمة يقولها تُصاغ لتكون "عنوانًا عاجلًا"، ما يسرّع انتشارها ويجعلها محورًا للنقاش العام. وبهذا الأسلوب، لا يكتفي بالحضور الإعلامي، بل يصنع الحدث نفسه، ويجعل خصومه أسرى لردود الفعل والانفعالات. الأذكى من ذلك، في نظري، هو أن ترامب لا يخاطب الجماهير فقط، بل يستخدم الإعلام لممارسة ضغوط سياسية حقيقية. فحين تُضخّم تصريحاته وتنتشر عالميًا، يجد الخصوم أنفسهم تحت وطأة الرد العلني أو تعديل المواقف. بهذه الطريقة، يحوّل الإعلام إلى أداة تفاوضية تُحسّن موقعه وتضعف خصومه، كما حدث مرارًا في تعامله مع إيران وملفات أخرى. ولعل أبرز مثال على براعة ترامب الإعلامية كان خلال حملته الانتخابية عام 2016، التي نجح فيها في تحويل كل مناظرة، وكل تغريدة، إلى عاصفة إعلامية تخدمه. أنا أعتقد أن الإعلام لعب دورًا جوهريًا في صعوده إلى البيت الأبيض، ليس لأنه تبنّى سياساته، بل لأنه ضاعف من ظهوره بشكل غير مسبوق. كان ترامب نجمًا يوميًا في نشرات الأخبار، حديث الناس على مواقع التواصل، ومحور الجدل في كل زاوية، مما مكّنه من الوصول إلى قاعدة جماهيرية واسعة دون التكاليف التقليدية للحملات. وفي الانتخابات الرئاسية لعام 2024، واصل ترامب توظيف الاستراتيجية ذاتها، فحوّل الإعلام إلى أداة تعبئة وتحشيد، وفرض نفسه كمرشح محوري رغم كثافة المنافسة والانقسام السياسي. وبرأيي، فإن استمرار اعتماده على هذا النهج الإعلامي قد يكون أحد المفاتيح الرئيسية لفوزه مجددًا أو على الأقل لإبقائه في مركز القرار والتأثير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store