
مصر.. انطلاق امتحانات الدور الثاني للثانوية العامة 2025
وأكدت وزارة التربية والتعليم أنها شكلت غرفة عمليات مركزية بديوان عام الوزارة، للتواصل المباشر مع غرف العمليات بالمديريات والإدارات التعليمية لمتابعة سير الامتحانات والتعامل الفوري مع أي معوقات، مع التشديد على منع الغش وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص.
وشددت التعليمات الموجهة للملاحظين والمراقبين على تفتيش الطلاب باستخدام العصا الإلكترونية ومنع دخول الهواتف المحمولة أو أي أجهزة تكنولوجية يمكن استخدامها في الغش.
ويبلغ عدد المتقدمين لامتحانات الدور الثاني نحو 140 ألف طالب، يحصلون على 50% من درجة النجاح في المواد، باستثناء الطلاب الذين تغيبوا في الدور الأول لأسباب قهرية حيث يحق لهم الحصول على الدرجة الفعلية. كما يُسمح للطلاب بعدم أداء الامتحان في بعض المواد وإعادة العام فيها فقط.
وأكدت الوزارة أن أسئلة امتحانات الدور الثاني ستأتي وفق نفس مواصفات امتحانات الدور الأول، بحيث تتوزع بنسبة 85% للاختيار من متعدد و15% للأسئلة المقالية، مع مراعاة مختلف المستويات المعرفية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 37 دقائق
- سرايا الإخبارية
العين الحمود يكتب :"النتن…ياهو… أضغاثُ أحلام "
بقلم : العين فاضل محمد الحمود رؤيةٌ مزعومة وتصريحاتٌ مسمومة جائت على لسانِ رئيس وزراء الكيان الصهيوني المُحتل والتي حملتْ ما يسمى (رؤيا اسرائيل الكبرى) والتي تُحاول اجتثاث ما تبقى من احتماليات لتهدئةٍ حقيقيةٍ على مستوى الإقليم خاصةً بعد الاعتداءات الوحشية التي قادها نتنياهو على قطاع غزّة هاشم والتي أضعفتْ موقفه السياسي الداخلي والخارجي لتكون تصريحاته أوهامًا تُحاكي النهج الاستعماري القابع في خلجاتِ الصهاينة علّه يستطيع من خلالها تحسين موقفه ونيل الرضى في مجتمعٍ يؤمن بأن القوّةَ تفرضُ الواقع المُنحرف على الأرض والتي يُكشفُ من خلالها العقلية الاستعمارية الخالصة. إن هذه التصريحات حملتْ الآراء المُتطرفة النابعة من أجندةٍ تحريضيةٍ تسعى إلى العنفِ ووأدِ السلام العادل و للتغطية على جرائمِ الإعتداء الغاشم في القطاع من قتلٍ وتجويعٍ وتهجيرٍ وحصارٍ لا سيّما بعد اشتدادِ الغضب الدولي الرافض لهذا الإعتداء وازدياد مساحات الإعتراف بالدولةِ الفلسطينية وحقّ شعبها بتقريرِ مصيرهم . إننا وفي الأردن وبقيادةِ جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم نقفُ واثقين صادقين يحدونا جيشنا العربي الباسل وأجهزتنا الأمنية الشامخة دفاعًا عن أرضنا وسمائنا ونذودُ عن حدودنا ونَفي بعهودنا ووعودنا فأرضنا عرضنا وحبّ الأردن فرضنا فكان صدقُ عقيدتنا راسخًا في قلوبنا لا نلينُ ولا نستكينُ ولا نخضعُ للمُساومات . (اتخسى واتعقب)هذا لسانُ الأردنيين جميعًا لك ايّها (النتن…ياهو)فالخيلُ خيلنا والسيوفُ سيوفنا وما انجبتْ نساؤنا إلا الرجال والجنود الذين يُقبلون ولا يهابون ويزرعون ضلوعهم سياجًا للحدودِ فتلاحم جبهتنا الداخلية يجعلنا نقفُ وقفة رجلٍ واحد في وجهِ من التفتَ بعيونه للأردن فلا يغرّنكَ ما نُحبه من سلام فنحنُ نُجيد الفعل قبلَ الكلام وما يومُ الكرامة وبطولات اللواء المدرّع الأربعين في الجولان عنك ببعيدٍ فَسَل من فكّر قبلك أن يُزعجَ الضيغم في عرينه فعادَ مدحورًا مذمومًا مُتباكيًا يتوسلُ وقف إطلاق النار بعدَ أن تكللَ بالعار فها هي دباباتكم ومدافعكم في متاحفنا بعد أن تركتموها خلفكم يلهوا بها أطفالُنا وهنا نقول إحذر جيدًا فإن دنوتَ للحربِ باعًا دنونا لها ذراعًا وإن جئتها مشيًا جئناها هرولةً فلا تنفُث على الرمادِ فتأكُلك ناره .

عمون
منذ 37 دقائق
- عمون
الأردن: من إدارة الروتين إلى صناعة المستقبل – رؤية لنهج وطني جديد
يقف الأردن اليوم أمام تحدٍّ استراتيجي يتمثل في إعادة صياغة أسلوب إدارة الدولة، بما يتجاوز الممارسات التقليدية التي أثبتت محدوديتها، نحو نموذج حديث قادر على تحويل الإمكانات المتاحة إلى نتائج ملموسة. التحدي الحقيقي ليس في حجم الموارد ولا في توفر الكفاءات، بل في هيكل التفكير وأساليب العمل التي ما زالت تعتمد على أدوات قديمة لإنتاج حلول لقضايا جديدة، في وقت تتطلب فيه المرحلة نهجًا مختلفًا، جريئًا، ومنفتحًا على الابتكار. تؤكد الخطابات الملكية المتعاقبة على أن مواجهة تحديات المستقبل لا يمكن أن تتم بعقلية الماضي، وأن المطلوب هو قرارات وإجراءات عملية تتجاوز حدود الخطط المعلنة والزيارات الميدانية، لتصل إلى منظومة إنتاج سياسات متكاملة تُختبر في بيئة فعلية قبل تعميمها، وتُقاس نتائجها وفق معايير أداء واضحة ومؤشرات كمية، لا على أساس الانطباعات أو الشعارات. هذا التحول يقتضي أن يصبح الأردن مختبرًا وطنيًا مفتوحًا للتجربة والتقييم، مع إتاحة مساحة آمنة للفشل الجزئي بما يمنع تكراره على المستوى الوطني. النهج المقترح يقوم على إعادة هندسة منظومة صنع القرار الحكومي، من خلال الانتقال من النمط القطاعي المغلق إلى نماذج شبكية تكاملية. فبدل أن تعمل الوزارات كوحدات منفصلة، يجري تشكيل فرق عمل عبر-قطاعية تجمع الموارد والخبرات من وزارات ومؤسسات مختلفة لمعالجة ملفات محددة. على سبيل المثال، يتم التعامل مع تحديات المياه من خلال دمج جهود قطاع المياه والزراعة والطاقة ضمن خطة موحدة، أو ربط التعليم بسوق العمل من خلال تكامل أدوار التربية والتعليم والعمل والصناعة. في هذا الإطار، يتغير دور الوزير من مشرف إداري إلى قائد استراتيجي للفريق، يمتلك صلاحيات مباشرة لاتخاذ القرار وتنفيذه. كما أن إشراك المواطن في صياغة السياسات يصبح عنصرًا جوهريًا في المنظور الجديد. الخطابات الملكية تؤكد أن المواطن هو محور العملية الإصلاحية وغايتها، ما يتطلب الانتقال من علاقة الدولة بالمواطن كمقدّم خدمة لمتلقيها، إلى علاقة شراكة في التشخيص والحل. يتحقق ذلك عبر منصات رقمية متاحة للجميع، تتيح تقديم مقترحات عملية للمشكلات القائمة، وتوفير آلية تصويت شعبي تمنح المقترحات المدعومة فرصة التنفيذ التجريبي السريع، على أن تُقيّم النتائج بشفافية كاملة قبل التوسع في التطبيق. هذا المسار يحوّل طاقة النقد الاجتماعي إلى طاقة ابتكار وإنتاج حلول قابلة للتنفيذ. على المستوى التشغيلي، يفرض النهج الجديد الانتقال من سياسة الاستجابة للأزمات إلى سياسة الاستباق والوقاية. وهذا يتطلب بناء منظومة رصد مبكر للمؤشرات الاقتصادية والاجتماعية باستخدام أدوات التحليل المتقدم والبيانات الضخمة، بحيث يمكن التدخل في الوقت المناسب لمعالجة بؤر الخطر. إذا كشفت المؤشرات مثلًا عن ارتفاع متسارع في معدل البطالة بين الشباب في محافظة معينة، فإن التدخل يجب أن يبدأ فورًا ببرامج تشغيل وتدريب موجهة، بدل الانتظار حتى تتحول المشكلة إلى أزمة وطنية. الشفافية في هذا السياق ليست خيارًا تزيينيًا، بل ركيزة تنفيذية في إدارة الأداء. كل مشروع حكومي في الرؤية الجديدة يمثل عقدًا اجتماعيًا علنيًا، له أهداف محددة، وجداول زمنية معلنة، ومنصة متابعة تفاعلية تتيح لأي مواطن الاطلاع على نسب الإنجاز ومساءلة الجهة المسؤولة بالاسم. هذه الآلية التي طالما دعا إليها جلالة الملك، تعزز الثقة العامة، وتحفّز الأداء، وتمنع الانحرافات قبل وقوعها. الاستثمار في رأس المال البشري يمثل حجر الزاوية في النهج الجديد. فالأردن، كما تؤكد الرؤية الملكية، يمتلك ثروة بشرية مؤهلة قادرة على الإبداع إذا أُتيحت لها بيئة تمكينية. المطلوب هو تطوير بيئة عمل حكومية تشجع المبادرة وتكافئ الإنجاز، وتفتح المجال أمام الطاقات الشابة للمساهمة المباشرة في صناعة السياسات وتنفيذها. وفي هذا السياق، تتحول الحكومة إلى منصة تحفيز للإبداع الوطني، تستقطب الأفكار من داخل البلاد وخارجها، وتترجمها إلى مشاريع واقعية. إن التحول من إدارة الروتين إلى صناعة المستقبل يتطلب إرادة سياسية صلبة، وقدرة على تحمل كلفة التغيير، وإيمانًا بأن التجديد ليس ترفًا بل شرط بقاء وتقدم. الأردن يمتلك المقومات الأساسية لهذا التحول: قيادة سياسية تؤمن بضرورة التحديث، مجتمع حيوي يتطلع إلى التغيير، وبنية مؤسسية قابلة لإعادة الهيكلة والتطوير. ما ينقص هو القرار بالانتقال من المألوف المطمئن إلى المبتكر المجهول، ومن رد الفعل إلى المبادرة الاستباقية. إذا تبنّى الأردن هذا النهج وطبقه بصرامة وشفافية، فإنه قادر على أن يصبح نموذجًا إقليميًا في الإدارة المبتكرة، وأن يبرهن أن الدول ذات الموارد المحدودة يمكن أن تبني قوتها على الكفاءة المؤسسية، وعلى قدرتها في تحويل كل مواطن إلى شريك في صياغة المستقبل. عندها، سيكون الأردن مصدر إلهام لدول تسعى إلى أن تحكم بالمختبر لا بالمكاتب، وأن تصنع مستقبلها بأيدي أبنائها، كما أراده جلالة الملك في رؤيته الإصلاحية الشاملة.

عمون
منذ 37 دقائق
- عمون
المهندس محمد الحياصات يولم في زفاف نجله المهندس يزيد
عمون - أقام المهندس محمد عبدالفتاح الحياصات مساء اليوم السبت، وليمة عشاء بمناسبة زفاف ولده المهندس يزيد على الدكتورة يقين كريمة كامل فرج العبداللات. وحضر الوليمة التي أقيمت في مدينة السلط جمع من أصحاب المعالي والسعادة والعطوفة، ووجهاء عشائر وشخصيات وطنية سلطية بالإضافة إلى أقرباء وأصدقاء ذوي العروسين.