logo
بالصور: الجيش يزيل عوائق هندسية إسرائيلية مفخّخة في صور.. ومقتل عنصرين لـ"الحزب" بغارة زبقين

بالصور: الجيش يزيل عوائق هندسية إسرائيلية مفخّخة في صور.. ومقتل عنصرين لـ"الحزب" بغارة زبقين

المركزية٠٢-٠٥-٢٠٢٥

أعلنت قيادة الجيش اللبناني – مديرية التوجيه، أنّه "في إطار متابعة الخروقات المستمرة من قبل العدو الإسرائيلي، عملت وحدة من الجيش في منطقتَي علما الشعب واللبونة - صور على إزالة عوائق هندسية كان العدو الإسرائيلي قد وضعها لإغلاق طريق داخل الأراضي اللبنانية، كما فككت عبوتَين استخدمهما العدو لتفخيخ هذه العوائق".
وأضافت قيادة الجيش أنّها "تُواصل العمل على إزالة الخروقات المعادية بالتنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة الموقّتة في لبنان – اليونيفيل، فيما يواصل العدو الإسرائيلي اعتداءاته على عدة مناطق في لبنان، وانتهاكاته لأمن اللبنانيين".
خرق جديد: ويذكر انه، وفي خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، تعرضت بعض قرى الجنوب إلى قصف مدفعي إسرائيلي، كما أقدم الجيش الإسرائيلي على رمي قنابل مدفعية ومضيئة على بلدة حولا من جهة الغجر.
وألقت مسيرة اسرائيلية قنبلة بين بلدتي الطيبة ورب ثلاثين.
غارة زبقين: هذا، وإرتفعت حصيلة الغارة على بلدة زيفين التي استهدفت حفارة وسيارة "رابيد" الى شهيدين، سائق الحفارة علي. ح .صليبي (30 عامًا) وصاحبها ع. ف. بزيع (17 عامًا) ، وجرح عاملين سوريين .
وافادت معلومات بأن صليبي كان من مصابي حادثة "البيجر" في أيلول الماضي، حيث فقد إحدى عينيه وأصيب في يده حينها.
بالتزامن، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أنّ "طائرة لسلاح الجو أغارت على عنصرَين من حزب الله عملا في آلية هندسية في منطقة زبقين في جنوب لبنان".
وأضاف عبر منصة "إكس": "تم استهداف العنصرين أثناء قيامهما بمحاولة اعمار بنى تحتية تابعة لحزب الله".
بيان الجيش: ومساء اليوم، صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الآتي: "بتاريخ 2025/4/6، ضمن إطار الاعتداءات المتكررة من جانب العدو الإسرائيلي، استهدف جرافة وحفارة خلال أعمال استصلاح أراضٍ في جوار بلدة زبقين - صور ما أدى إلى استشهاد مواطنَين، وتبين عدم وجود وسائل عسكرية في المكان".
وكان قد صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان، أعلن أن الحصيلة النهائية للغارة التي شنها الجيش الإسرائيلي على بلدة زبقين ارتفعت إلى شهيدين بعد استشهاد جريح متأثرا بإصاباته البليغة.
والى ذلك، انفجرت مسيرة اسرائيلية فوق سيارة "رابيد" على طريق بلدة الناقورة قضاء صور، ولم يصب احد بأذى.
وسجّل قيام جرافة اسرائيلية بحماية عدد من دبابات "الميركافا" بعملية تجريف في جبل الباط عند أطراف بلدة عيترون.
وعملت جرافة اسرائيلية بحماية دبابة نوع ميركافا على رفع سواتر ترابية في محور بركة النقار الى الغرب من بلدة شبعا، في حين قصفت المدفعية الاسرائيلية المرتفعات الجنوبية لبلدة كفرشوبا، والتي تعرضت أيضا لرشقات رشاشة.
وانفجر جسم غريب من مخلفات العدوان الإسرائيلي في بلدة بيت ليف، أثناء قيام آلية جرافة بأعمال رفع الانقاض عن منزل كان استهدف سابقا، ما أدى إلى إصابة شخصين بجروح طفيفة.
وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن الغارة التي شنها الجيش الإسرائيلي بمسيرة على حفارة في بلدة بيت ليف أدت إلى إصابة شخصين بجروح.
ومساء اليوم، افيد بأن المروحيات المعادية نفذت عددا من الغارات التي استهدفت بيوتا جاهزة في الناقورة بالقطاع الغربي.
وافيد بأن محلقة معادية القت ثلاث قنابل صوتية باتحاه احد البيوت الجاهزة في بلدة عيتا الشعب.
وسجل تحليق للمروحيات العدو فوق البحر مقابل ساحل الناقورة بالتزامن مع اطلاق صافرات الانذار في مقر قيادة قوات اليونيفيل الدولية في المنطقة.
"سيسنا" اللبنانية تحلّق: إلى ذلك، نفذت طائرة استطلاع تابعة للجيش من نوع "سيسنا"، تحليقاً على علو منخفض في بلدات جنوبية عدة. وذكرت المعلومات أن الطائرة اللبنانية جابت أجواء كوثرية الرز، جديدة أنصار، أنصار، الزرارية، عبا، الدوير، أبو الأسود.
العثور على اشلاء جثة: من جانبها، أعلنت دائرة الإعلام والعلاقات العامة في المديرية العامة للدفاع المدني في بيان أنه "تنفيذاً لتوجيهات معالي وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار، وبإشراف المدير العام للدفاع المدني بالتكليف العميد نبيل فرح، وضمن متابعة المهام المنوطة بها، تمكنت فرق البحث والإنقاذ المتخصصة في المديرية العامة للدفاع المدني بالتنسيق مع الجيش اللبناني، من انتشال أشلاء شهيد في بلدة كفرحمام، وذلك بتاريخ اليوم السبت ٥ نيسان ٢٠٢٥.
وقد جرى نقل الأشلاء المنتشلة إلى مستشفى مرجعيون الحكومي، حيث ستُجرى الفحوصات المخبرية اللازمة، بما في ذلك تحليل الحمض النووي (DNA)، لتحديد هوية الشهيد وفقاً للإجراءات المعتمدة" .
وجددت المديرية العامة للدفاع المدني "تأكيد التزامها الثابت بواجبها الإنساني والوطني، إذ يواصل عناصرها تنفيذ عمليات البحث والمسح الميداني في البلدات المتضررة جراء العدوان الإسرائيلي السابق، رغم التحديات الراهنة، وذلك حرصاً على العثور على جميع المفقودين واستكمال المهام الموكلة إليهم بكل تفانٍ وإخلاص" .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأمم المتحدة: 14 ألف رضيع مهددون بالموت بغزة
الأمم المتحدة: 14 ألف رضيع مهددون بالموت بغزة

IM Lebanon

timeمنذ ساعة واحدة

  • IM Lebanon

الأمم المتحدة: 14 ألف رضيع مهددون بالموت بغزة

أعلن مسؤول كبير في الأمم المتحدة إن نحو 14 ألف رضيع في قطاع غزة قد يموتون خلال 48 ساعة، إذا لم تصلهم المساعدات في الوقت المناسب. وصرح توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لبرنامج 'توداي' على إذاعة 'بي بي سي 4': 'هناك 14 ألف رضيع سيموتون خلال 48 ساعة إذا لم نتمكن من الوصول إليهم. أريد إنقاذ أكبر عدد ممكن من هؤلاء الـ14 ألف رضيع خلال 48 ساعة'. وأكد المسؤول الأممي على 'ضرورة إغراق قطاع غزة بالمساعدات الإنسانية'. وبشأن كيفية توصيل الأمم المتحدة المساعدات لهذا العدد، قال فليتشر: 'لدينا فرق قوية على الأرض، وبالطبع قُتل العديد منهم'.

السلاح الفلسطيني يتصدر زيارة محمود عباس لِبيروت
السلاح الفلسطيني يتصدر زيارة محمود عباس لِبيروت

ليبانون ديبايت

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون ديبايت

السلاح الفلسطيني يتصدر زيارة محمود عباس لِبيروت

يصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى بيروت، يوم الأربعاء، في زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام، يلتقي خلالها رئيس الجمهورية جوزاف عون، ورئيس مجلس النواب نبيه برّي، ورئيس الحكومة نواف سلام. وتأتي هذه الزيارة في توقيت دقيق، وسط تسارع في إعادة رسم المشهد الإقليمي، وتزايد الضغط اللبناني الرسمي لضبط السلاح الفلسطيني داخل المخيمات، في ظل القرار الثابت بحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية. وبعد حوادث أمنية عدّة، كان آخرها إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه المستعمرات الإسرائيلية، اتُّهمت بتنفيذها عناصر من حركة "حماس"، عاد ملف السلاح الفلسطيني إلى واجهة الاهتمامات الأمنية في لبنان. وقد وجّهت الحكومة اللبنانية تحذيراً إلى "حماس"، استنادًا إلى توصية المجلس الأعلى للدفاع، من استخدام الأراضي اللبنانية لشنّ عمليات عسكرية ضد إسرائيل. وترافق هذا التحذير مع قرار حكومي حاسم يقضي بتسليم سلاح "حزب الله" أو وضعه تحت إمرة الجيش اللبناني، ما فتح الباب أمام استكمال معالجة ملف السلاح غير الشرعي، وفي مقدمته السلاح الفلسطيني. في هذا السياق، أكّد مصدر وزاري لبناني رفيع المستوى لـ"الشرق الأوسط" أنّ "ملف السلاح الفلسطيني، سواء داخل المخيمات أو خارجها، عاد ليكون من أبرز الملفات الأمنية التي تحتاج إلى معالجة جدّية وهادئة في الوقت نفسه، بعيدًا عن التشنج أو المزايدات". وأشار المصدر إلى أنّ "مرجعية الدولة اللبنانية في هذا الشأن واضحة ولا تقبل التأويل، وهناك التزام فلسطيني متكرّر، سواء من الرئيس محمود عباس شخصياً أو من قيادات بارزة، بضبط السلاح وعدم استخدامه إلا في إطار الدفاع عن القضية الفلسطينية، مع احترام كامل للسيادة اللبنانية". لكن المصدر لفت إلى أنّ "الإشكالية الكبرى تكمن في غياب آلية تنفيذية واضحة لهذا الالتزام، خاصةً في ظل تعدّد المرجعيات الفلسطينية داخل لبنان، ووجود فصائل لا تخضع مباشرة لسلطة الرئيس عباس، وبعضها مرتبط بأجندات إقليمية تثير قلق لبنان". وفي تصريح لـ"الشرق الأوسط"، قال سرحان سرحان، عضو القيادة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية: "لم يُطرح ملف سلاح المخيمات بشكل رسمي حتى الآن في اجتماعات لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني، ولكن إذا طُرح خلال لقاءات الرئيس مع المسؤولين اللبنانيين، فسيكون جزءاً من حوار شامل". وأضاف: "سلاح منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان منضبط مئة في المئة، ويخدم أمن واستقرار المخيمات فقط، ولدينا مؤسسات تعمل داخل كل المخيمات لتحقيق الأمن الاجتماعي والسياسي". وشدّد على رفض وصف المخيمات بأنها "جزر أمنية خارجة عن القانون"، مؤكداً أنّ "ما يصيب لبنان يصيبنا، ونعمل تحت سقف القانون اللبناني وبما يتفق عليه اللبنانيون". وأشار سرحان إلى أن "نزع السلاح بالقوة قد يفتح باب مشاكل أمنية واجتماعية، لكننا نؤيد ضبط السلاح بالتنسيق مع الدولة اللبنانية، وهناك تنسيق دائم بين منظمة التحرير والجيش اللبناني والأجهزة الأمنية لمنع توسّع الاشتباكات أو امتدادها إلى مناطق أخرى". وختم بالقول: "نعمل بكل جدية على تثبيت الأمن داخل المخيمات وضبط أي سلاح متفلّت خارج الأطر الرسمية، ونعتبر أن استقرار لبنان مصلحة فلسطينية بامتياز". تعقيدات ملف «فتح» والفصائل الفلسطينية وتُجرى حاليًا اتصالات مغلقة بين الجانب اللبناني وقيادات فلسطينية مسؤولة، وفق مصادر فلسطينية مطلعة على الملف لـ"الشرق الأوسط"، بهدف صياغة تفاهم يُفضي إلى نزع السلاح من خارج المخيمات وضبطه داخلها، إلى جانب تشدّد كامل تجاه أي إطلاق صواريخ أو تحركات مسلحة خارجة عن السيطرة. إلا أن مشاركة السلطة الفلسطينية، وتحديدًا حركة "فتح"، في صياغة هذه الخطة، تثير تحفّظات من بعض الفصائل الفلسطينية "التي تتبنّى مواقف سياسية وأيديولوجية مختلفة، خصوصًا في ظل غياب مظلة وطنية فلسطينية موحّدة داخل لبنان"، وفق المصادر. وتلفت المصادر إلى أن "المفاوضات مع المجموعات الإسلامية الجهادية المنتشرة في بعض المخيمات تبدو محدودة التأثير، حيث ترفض هذه الفصائل تسليم سلاحها ما لم تُقدَّم لها ضمانات واضحة بشأن مصير أعضائها المطلوبين. وتعتبر أن أي خطة لنزع السلاح من دون تسوية شاملة، هي محاولة لإضعافها وإقصائها قسرًا". وقبل ساعات من زيارة عباس إلى بيروت، اندلعت اشتباكات عنيفة، مساء الاثنين، داخل مخيم شاتيلا في بيروت، بين مجموعات محلية مرتبطة بتجارة المخدرات، ما أسفر عن سقوط قتيلين وجريحين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store