logo
الزراعة تعلن عن تعيين 4 آلاف طبيب بيطري قريبًا

الزراعة تعلن عن تعيين 4 آلاف طبيب بيطري قريبًا

البوابةمنذ 3 أيام

أعلن المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة، أن الدولة بصدد الاستعانة بنحو 4 آلاف طبيب بيطري خلال الفترة المقبلة على مستوى الجمهورية، بالتنسيق مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، وذلك في إطار دعم وتفعيل خطط الدولة في الوقاية من الأمراض، وتحقيق التوازن البيئي، والنهوض بالثروة الحيوانية.
وأوضح الصياد، خلال كلمته نيابة عن وزير الزراعة في احتفالية اليوم العالمي للطبيب البيطري، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، أن الوزارة تنفذ خطة سنوية لتطوير الوحدات البيطرية، تشمل تحديث 1856 وحدة بيطرية منها وحدات كانت متهالكة.
وأضاف أن المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" شهدت إنشاء 340 وحدة زراعية متكاملة، تضم وحدات بيطرية يتم تعيين الأطباء البيطريين بها فعليًا.
الطبيب البيطري أحد الركائز الأساسية في منظومة الصحة العامة
وأشار إلى أن الطبيب البيطري يعد أحد الركائز الأساسية في منظومة الصحة العامة، من خلال دوره في مكافحة الأمراض المشتركة، وضمان جودة الغذاء بالتنسيق مع هيئة سلامة الغذاء، والمشاركة في منظومة اللقاحات، فضلاً عن دوره في مجالات الرفق بالحيوان والتوازن البيئي.
وأكد نائب الوزير أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا بتحسين السلالات المحلية من الأبقار نظراً لضعف إنتاجيتها مقارنة بالسلالات العالمية، حيث تم تجهيز 4 مراكز للتلقيح الاصطناعي، ويجري الانتهاء من المركز الخامس، كما تم توفير النيتروجين السائل اللازم للعمل.
632 مركزًا صغيرًا للتلقيح الاصطناعي
ولفت إلى وجود 632 مركزًا صغيرًا للتلقيح الاصطناعي على مستوى القرى، يتم من خلالها تنفيذ التلقيح وتحقيق 4 تحصينات سيادية سنويًا للحفاظ على صحة الحيوانات، مشددًا على أن "امتلاك وحدات مجهزة دون وجود أطباء بيطريين يعوق تنفيذ خطة الدولة".
كما أشار إلى صدور قانون خاص بالحيوانات الخطرة، لافتًا إلى أن الدولة تتعامل مع ظاهرة الكلاب الضالة بطرق علمية حديثة، بالتنسيق مع الجهات المعنية، وتعمل حاليًا على توفير الدعم اللازم والأطباء لإجراء عمليات التعقيم، بالتعاون مع نقابة الأطباء البيطريين لتغطية المحافظات ومنع ظهور أي بؤر وبائية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الزراعة تعلن عن تعيين 4 آلاف طبيب بيطري قريبًا
الزراعة تعلن عن تعيين 4 آلاف طبيب بيطري قريبًا

البوابة

timeمنذ 3 أيام

  • البوابة

الزراعة تعلن عن تعيين 4 آلاف طبيب بيطري قريبًا

أعلن المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة، أن الدولة بصدد الاستعانة بنحو 4 آلاف طبيب بيطري خلال الفترة المقبلة على مستوى الجمهورية، بالتنسيق مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، وذلك في إطار دعم وتفعيل خطط الدولة في الوقاية من الأمراض، وتحقيق التوازن البيئي، والنهوض بالثروة الحيوانية. وأوضح الصياد، خلال كلمته نيابة عن وزير الزراعة في احتفالية اليوم العالمي للطبيب البيطري، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، أن الوزارة تنفذ خطة سنوية لتطوير الوحدات البيطرية، تشمل تحديث 1856 وحدة بيطرية منها وحدات كانت متهالكة. وأضاف أن المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" شهدت إنشاء 340 وحدة زراعية متكاملة، تضم وحدات بيطرية يتم تعيين الأطباء البيطريين بها فعليًا. الطبيب البيطري أحد الركائز الأساسية في منظومة الصحة العامة وأشار إلى أن الطبيب البيطري يعد أحد الركائز الأساسية في منظومة الصحة العامة، من خلال دوره في مكافحة الأمراض المشتركة، وضمان جودة الغذاء بالتنسيق مع هيئة سلامة الغذاء، والمشاركة في منظومة اللقاحات، فضلاً عن دوره في مجالات الرفق بالحيوان والتوازن البيئي. وأكد نائب الوزير أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا بتحسين السلالات المحلية من الأبقار نظراً لضعف إنتاجيتها مقارنة بالسلالات العالمية، حيث تم تجهيز 4 مراكز للتلقيح الاصطناعي، ويجري الانتهاء من المركز الخامس، كما تم توفير النيتروجين السائل اللازم للعمل. 632 مركزًا صغيرًا للتلقيح الاصطناعي ولفت إلى وجود 632 مركزًا صغيرًا للتلقيح الاصطناعي على مستوى القرى، يتم من خلالها تنفيذ التلقيح وتحقيق 4 تحصينات سيادية سنويًا للحفاظ على صحة الحيوانات، مشددًا على أن "امتلاك وحدات مجهزة دون وجود أطباء بيطريين يعوق تنفيذ خطة الدولة". كما أشار إلى صدور قانون خاص بالحيوانات الخطرة، لافتًا إلى أن الدولة تتعامل مع ظاهرة الكلاب الضالة بطرق علمية حديثة، بالتنسيق مع الجهات المعنية، وتعمل حاليًا على توفير الدعم اللازم والأطباء لإجراء عمليات التعقيم، بالتعاون مع نقابة الأطباء البيطريين لتغطية المحافظات ومنع ظهور أي بؤر وبائية.

«آيس كريم النيتروجين».. مؤثرات بصرية جذابة وتحذير من الاستخدام السيئ
«آيس كريم النيتروجين».. مؤثرات بصرية جذابة وتحذير من الاستخدام السيئ

الإمارات اليوم

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

«آيس كريم النيتروجين».. مؤثرات بصرية جذابة وتحذير من الاستخدام السيئ

تداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي أخيراً، مقطع فيديو يُظهر تعرض طفل لمضاعفات خطيرة يُزعم أنها ناتجة عن تناول آيس كريم يحتوي على النيتروجين السائل، ما أثار حالة من الجدل والقلق بين آباء وأمهات، خصوصاً مع انتشار هذه الأنواع من الأطعمة بشكل كبير ويقبل عليها الكثير من الأفراد في الأماكن الترفيهية عبر عربات الطعام المتنقلة. وحذّر أطباء من المخاطر الجسيمة التي قد تترتب على استخدام النيتروجين السائل في إعداد الأطعمة والحلويات، مؤكدين أن هذه المادة، رغم استخدامها لإضفاء مؤثرات بصرية جذابة، إلا أن ابتلاعها قبل أن تتبخّر تماماً أو استخدامها بكميات غير مدروسة قد يؤدي إلى إصابات شديدة في الجهاز الهضمي، مؤكدين أنه لم يتم رصد أي حالات تأثرت باستخدام النيتروجين السائل داخل الدولة. وأوضحوا لـ«الإمارات اليوم» أن النيتروجين السائل - في حال إساءة استخدامه - قد يُسبب حروقاً داخلية وتلفاً في أنسجة المعدة والمريء، وقد تصل الأضرار في بعض الحالات إلى انثقاب في مخاطية الجهاز الهضمي، محددين أربع علامات تحذيرية تظهر على الأطفال حال تعرضهم لمخاطر النيتروجين ويجب الانتباه لها، وتشمل «الألم الشديد في البطن، والتقيؤ، وصعوبة في البلع، وفقدان الوعي في الحالات القصوى» بما يستدعي تدخلاً طبياً عاجلاً. من جانبها، أكّدت إدارة سلامة الغذاء في بلدية دبي أنه لا توجد خطورة في استهلاك الأغذية التي يتم تصنيعها باستخدام النيتروجين السائل، حيث يتم استخدامه بقدر بسيط يحقق الغرض المقصود وهو تجميد الآيس كريم، وبعد استخدامه يتحوّل إلى غاز النيتروجين ويتطاير بحيث لا يتبقى منه شيء في المنتج النهائي. وأهابت بالجمهور عدم تداول الأخبار المتعلقة بالأغذية والتأكد من صحتها من خلال التواصل مع المصادر الرسمية الموثوقة. وتفصيلاً، أوضح أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، الدكتور نجيب صلاح عبدالرحمن، أن النيتروجين السائل، رغم استخدامه الشائع لإضفاء مؤثرات بصرية جذابة على الأطعمة، قد يُسبب في حالة ابتلاعه قبل أن يتبخّر تماماً، تلفاً شديداً لأنسجة المعدة والمريء، مؤكّداً أن تناول الأطفال لأطعمة تحتوي على النيتروجين السائل بتلك الطريقة يُشكل خطورة بالغة، خصوصاً على الجهاز الهضمي وقد يؤدي إلى مضاعفات حادة مثل الحروق الداخلية التي قد تصل إلى انثقاب في مخاطية الجهاز الهضمي، وهي حالات تستدعي تدخلاً طبياً عاجلاً. وأشار إلى أن الأطفال أكثر عرضة لهذه المضاعفات، نظراً إلى حساسية أجسامهم وصعوبة قدرتهم على وصف الأعراض بدقة، ما يؤدي إلى تأخر في التشخيص والعلاج وزيادة في خطورة الإصابة، كما تختلف الأعراض لديهم من حيث السرعة والشدة، وقد تشمل ألماً حاداً في البطن، وتقيؤاً دموياً، أو مؤشرات على انثقاب داخلي. أمّا في ما يتعلق بالتأثيرات طويلة المدى، فقد حذّر من أن الإصابة بالنيتروجين السائل قد تؤدي إلى مضاعفات مزمنة، منها تضيقات في المريء، صعوبة في البلع، وزيادة احتمال الالتهابات المتكررة، وهي حالات قد تتطلب عمليات جراحية أو علاجاً طويل الأمد. ودعا الأسر إلى توخي الحذر الشديد، قائلاً: «الوعي الأسري هو خط الدفاع الأول، يجب على الأهل مراقبة ما يتناوله أطفالهم، والتأكد من أن الأطعمة خالية من المواد الخطرة مثل النيتروجين السائل (قبل أن يتبخّر)». وأكّدت استشارية طب الأطفال الدكتورة نهى محمد خيري، أنه في حال تناول الأطفال لأطعمة تحتوي على النيتروجين السائل، بطريقة غير سليمة أو صحيحة أو بكميات غير مسموح بها، يُشكل خطراً كبيراً على صحتهم، إذ إن النيتروجين السائل يُستخدم عند درجات حرارة منخفضة للغاية، وقد يؤدي إلى حروق داخلية شديدة في الفم، والمريء، أو المعدة، وقد يصل في بعض الحالات إلى ثقب في جدار المعدة. وأوضحت أن هناك عدداً من العلامات التحذيرية التي قد تظهر عند تعرض الأطفال لتأثيرات النيتروجين السائل، وقد تختلف من حيث الشدة وسرعة الظهور، حيث قد يُظهر الأطفال أعراضاً حادة بشكل أسرع مثل الألم الشديد في البطن، والتقيؤ، وصعوبة في البلع، أو حتى فقدان الوعي في الحالات القصوى، وذلك نتيجة لصغر حجم أجسامهم وحساسية أجهزتهم الهضمية، لافتة إلى أن عدم قدرتهم على التعبير بدقة عن الألم قد يؤدي إلى تأخير التدخل الطبي، ما يزيد من خطورة الحالة. وأكدت ضرورة الانتباه إلى مصادر الطعام التي يتناولها الأطفال، خصوصاً في الأماكن العامة أو مع الأطعمة الجديدة والمنتشرة على مواقع التواصل، ويُنصح بتوعية الأطفال بعدم تجربة أي طعام يبدو «غريباً» أو يصدر عنه دخان أو بخار، إلا بعد التأكد من سلامته، والتحقق من مكونات الأطعمة والشراء فقط من مصادر موثوقة. وأشارت إلى أنه في حال حدوث ضرر داخلي نتيجة التعرض للنيتروجين السائل، فقد يحتاج الطفل إلى تدخل جراحي، أو علاج طويل لإصلاح أنسجة الجهاز الهضمي، ما قد يؤثر في النمو أو التغذية لاحقاً، وفي بعض الحالات قد تبقى مضاعفات مزمنة مثل تضيق المريء أو اضطرابات في الهضم. وشدّدت على ضرورة تكثيف حملات الرقابة على المحال التي تستخدم النيتروجين السائل في الأطعمة أو الحلويات، للتأكد من مدى التزامها بالحفاظ على معايير السلامة للحفاظ على صحة وسلامة الجميع من تأثير هذا السائل. من جانبه، أكّد أخصائي طب طوارئ ورئيس أحد أقسام الطوارئ، الدكتور وحيد محمد زكريا حسن، أن استخدام النيتروجين السائل في إعداد بعض أنواع الآيس كريم والحلويات قد يُشكّل خطراً على الصحة في حال عدم التحضير الجيد أو استخدام كميات زائدة منه، حيث يمكن أن يؤدي تناوله إلى إصابات في الجهاز الهضمي، نتيجة لدرجات الحرارة شديدة الانخفاض التي يتميز بها. وأوضح أن النيتروجين السائل قد يسبب «حروقاً باردة» قد تتطوّر إلى تقرحات عميقة وفقدان في الأنسجة، وفي الحالات الشديدة خصوصاً عند استهلاك كميات كبيرة قد يؤدي إلى إصابات خطيرة تشمل انثقاب الجهاز الهضمي العلوي. وفي ما يتعلق بالإجراءات الطبية المتبعة عند التعرض لمثل هذه الإصابات، أشار إلى إزالة العامل المسبب للحرق فوراً، والتخلص من الملابس الملوثة بالنيتروجين السائل، مع ضرورة تجنب ملامسة المادة للأغشية المخاطية والعينين والجهاز التنفسي، كما يتم تقديم العلاج والأدوية اللازمة عن طريق الوريد، إلى جانب التدفئة الموضعية التدريجية في حالات الإصابات السطحية. وقال: «لله الحمد، لم يتم حتى الآن رصد أي إصابات محلية نتيجة لاستخدام النيتروجين السائل في الأطعمة»، مشدداً على أهمية التوعية واتباع معايير السلامة الصارمة في تحضير وتقديم مثل هذه الأطعمة. من جانبها، أكدت بلدية دبي، أنه في ما يتعلق بمدى سلامة تناول منتج «الآيس كريم بالدخان» أو«الآيس كريم المجمد بالنيتروجين السائل»، فإن النيتروجين السائل يُستخدم في العديد من التطبيقات الصناعية مثل التبريد السريع للمثلجات وصناعة الآيس كريم وغيرهما. وأوضحت إدارة سلامة الغذاء في بلدية دبي لـ«الإمارات اليوم»، أنه لا توجد خطورة في استهلاك الأغذية التي يتم تصنيعها باستخدام النيتروجين السائل، حيث يتم استخدامه بقدر بسيط يحقق الغرض المقصود وهو تجميد الآيس كريم، وبعد استخدامه يتحوّل إلى غاز النيتروجين ويتطاير بحيث لا يتبقى منه شيء في المنتج النهائي. وأكدت أنه بشكل عام لا توجد خطورة تذكر من استخدام النيتروجين كمضاف غذائي في الأغذية، من ناحية سلامة الغذاء. وذكرت أن الخطورة عند استخدام النيتروجين السائل تكمن في سلامة الأشخاص العاملين في تحضير وتصنيع مثل هذه المثلجات، وقد تُشكل خطورة على المستهلك إذا استخدم النيتروجين السائل في الأغذية مباشرة، لأن هذه العملية يجب أن تتم من قبل أفراد مدربين على التعامل المناسب مع النيتروجين السائل بحيث لا يضرّ المستهلك. وأشارت بلدية دبي إلى أنها تقوم بالتأكد من أن المؤسسات الغذائية التي تستخدم النيتروجين السائل تطبق قواعد الصحة والسلامة، وأنها تقوم بتدريب متداولي الأغذية لديها على الاستخدام الآمن للنيتروجين السائل. ونصحت إدارة سلامة الأغذية المستهلكين بالتأكد من صحة المعلومات التي يتم تداولها عبر قنوات الاتصال غير الرسمية، وأهابت بالجمهور عدم تداول الأخبار المتعلقة بالأغذية والتأكد من صحتها من خلال التواصل مع المصادر الرسمية الموثوقة. بلدية دبي: • لا خطورة في استهلاك الأغذية المُصنعة بـ «النيتروجين السائل» باستثناء حالتين.

احذر! الإفراط في البروتين قد يدمر صحتك.. تعرف على المخاطر الخفية
احذر! الإفراط في البروتين قد يدمر صحتك.. تعرف على المخاطر الخفية

الإمارات نيوز

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • الإمارات نيوز

احذر! الإفراط في البروتين قد يدمر صحتك.. تعرف على المخاطر الخفية

متابعة- بتول ضوا الإفراط في تناول البروتين أصبح شائعًا في السنوات الأخيرة، خاصة مع انتشار الحميات الغذائية التي تعتمد على زيادة نسبة البروتين لتقليل الوزن أو بناء العضلات. ومع ذلك، فإن الإكثار من تناول البروتين يمكن أن يؤدي إلى عدة مخاطر صحية قد لا يعرفها الكثيرون. في هذا المقال، سنستعرض أبرز المخاطر التي يمكن أن تنتج عن الإفراط في تناول البروتين. 1. تأثير سلبي على الكلى: الكلى هي العضو المسؤول عن تصفية الفضلات الناتجة عن أيض البروتين. عند تناول كميات كبيرة من البروتين، تزداد كمية النيتروجين الناتج عن تكسير البروتين، مما يضع ضغطًا إضافيًا على الكلى. مع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي ذلك إلى إصابة الكلى بالإجهاد وزيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل كلى سابقة. 2. هشاشة العظام: الإفراط في تناول البروتين قد يؤدي إلى فقدان الكالسيوم من العظام، مما يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام. وذلك لأن زيادة البروتين ترفع مستوى الحموضة في الدم، مما يجبر الجسم على سحب الكالسيوم من العظام لمعادلة هذه الحموضة. على المدى الطويل، يمكن أن يؤدي ذلك إلى ضعف العظام وزيادة احتمالية الكسور. 3. زيادة الوزن: على الرغم من أن البروتين يساعد في الشعور بالشبع ويدعم عملية التمثيل الغذائي، إلا أن الإفراط في تناوله يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن. البروتين يحتوي على سعرات حرارية، وعند تناول كميات كبيرة منه دون حرق هذه السعرات، يتم تخزين الفائض على شكل دهون في الجسم. 4. مشاكل في الجهاز الهضمي: تناول كميات كبيرة من البروتين، خاصة من المصادر الحيوانية، يمكن أن يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإمساك، الانتفاخ، والغازات. وذلك لأن الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين غالبًا ما تكون منخفضة في الألياف، مما يؤثر سلبًا على صحة الأمعاء. 5. اختلال التوازن الغذائي: التركيز المفرط على البروتين قد يؤدي إلى إهمال العناصر الغذائية الأخرى المهمة مثل الفيتامينات، المعادن، والكربوهيدرات الصحية. هذا الاختلال يمكن أن يؤثر على صحة الجسم بشكل عام ويؤدي إلى نقص في العناصر الغذائية الضرورية. 6. زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب: بعض مصادر البروتين، خاصة اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان كاملة الدسم، تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة. الإفراط في تناول هذه المصادر يمكن أن يزيد من مستويات الكوليسترول الضار (LDL) ويرفع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. الخلاصة بينما يلعب البروتين دورًا حيويًا في بناء العضلات وإصلاح الأنسجة، فإن الإفراط في تناوله يمكن أن يكون له آثار سلبية على الصحة. من المهم اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على كميات معتدلة من البروتين مع التركيز على مصادر متنوعة مثل اللحوم الخالية من الدهون، الأسماك، البقوليات، والمكسرات. استشارة أخصائي التغذية يمكن أن تساعد في تحديد الكمية المناسبة من البروتين التي يحتاجها جسمك بناءً على عمرك، وزنك، ونشاطك البدني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store