
سفيرة اليابان لـ 'البلاد': 426 مليون دولار صادرات البحرين إلى طوكيو في العام 2024
ارتفاع التأشيرات السياحية للبحرينيين إلى اليابان بأكثر من الضعف مقارنة بفترة ما قبل الجائحة
اليابان قدمت 2.6 مليار دولار مساعدات للفلسطينيين منذ 1993
74 سفينة و55 طائرة دورية يابانية ساهمت في تأمين الملاحة البحرية بالخليج خلال 15 عاما
600 مليون دولار حجم واردات البحرين من اليابان خلال العام الجاري
4 شركات يابانية جديدة تستثمر في البحرين في البرمجيات وتنظيم الفعاليات
أكَّدت سفيرة اليابان لدى مملكة البحرين، أوكاي أسّاكو، على متانة العلاقات الثنائية بين البلدين والتطور المستمر الذي شهدته في مختلف المجالات، مشيرة إلى أن هذه العلاقات تمتد لما يقارب قرنًا من التعاون الوثيق.
وفي حوار خاص مع 'البلاد' استعرضت السفيرة الجوانب الرئيسة التي تركز عليها لتعزيز الشراكة البحرينية-اليابانية، بما في ذلك التعاون الاقتصادي، التبادل الثقافي، وفرص الاستثمار المتاحة بين البلدين. وتطرقت إلى آفاق التعاون في مجالات الاستدامة والطاقة النظيفة، إلى جانب الجهود المبذولة لتعزيز التبادل الأكاديمي والسياحي، لا سيما في ظل استعداد اليابان لاستضافة معرض إكسبو 2025 في أوساكا. وفيما يلي نص الحوار:
كيف تقيّمين المستوى الذي وصلت إليه العلاقات بين اليابان والبحرين في السنوات الأخيرة؟ وما المجالات التي تركزين عليها لتعزيز هذه العلاقات؟
كان تطور العلاقات بين اليابان والبحرين في السنوات الماضية ملحوظًا. فمنذ بداية علاقاتنا التجارية في عام 1934، قمنا بتنمية شراكة شاملة تمتد لما يقرب من قرن من الزمان. وكان الاحتفال بالذكرى الخمسين لعلاقاتنا الدبلوماسية في عام 2022 بمثابة حدث مهم يعكس التزامنا الطويل الأمد بالاحترام المتبادل والتعاون.
لقد تطورت علاقاتنا لتشمل أبعادًا مختلفة، بما في ذلك التعاون الاقتصادي والثقافي والسياسي والأمني. وقد وطَّدت محطات بارزة تلك العلاقات مثل زيارة صاحب الجلالة الملك حمد إلى اليابان في عام 2012 وحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ولي العهد رئيس الوزراء حفل تنصيب صاحب الجلالة الإمبراطور ناروهيتو في عام 2019.
وفي المستقبل، سنركز على استكشاف مجالات جديدة للتعاون، بما في ذلك تعزيز الشراكات الاقتصادية وتعميق التبادلات الثقافية. أنا متحمسة حقًّا لمستقبل علاقاتنا والفرص التي تنتظر كلًّا من اليابان والبحرين.
ما هو حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2024؟
بلغت قيمة صادرات البحرين إلى اليابان حوالي 426 مليون دولار أميركي في عام 2024، بينما بلغت قيمة وارداتها من اليابان أكثر من 600 مليون دولار أميركي، لتكون اليابان بذلك من بين أكبر عشرة شركاء استيراد للبحرين.
بالإضافة إلى المنتجات البترولية والبتروكيماوية، تعد منتجات الألمنيوم من أهم الصادرات البحرينية إلى اليابان، في حين إن أهم واردات المملكة من اليابان هي المركبات والآلات. وبالنظر إلى المستقبل، فإننا نطمح إلى تحسين تبادلنا التجاري مع البحرين وجذب استثمارات كبيرة لتعزيز النمو الاقتصادي وتقوية علاقاتنا الثنائية.
ما هي فرص الاستثمار والأعمال التي ترينها لليابان في البحرين؟ وهل هناك أي مشاريع مشتركة قيد التنفيذ أو قيد الدراسة؟
بالتطلع نحو المستقبل، هناك إمكانات هائلة للشراكات في مجال الطاقة المتجددة، والمدن الذكية، والتحول الرقمي. ومن خلال دمج التقدم التكنولوجي الياباني مع الرؤية الاستراتيجية للبحرين، يمكننا تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق النمو المتبادل. كما نلاحظ جاذبية الأعمال المتعلقة بالملكية الفكرية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات لجيل الشباب، حيث يمكن أن تساهم هذه الأعمال بشكل كبير في تنويع اقتصاد البحرين وتعزيز فرص العمل. وتعمل الحكومة البحرينية على تعزيز هذا النمو من خلال برامج دعم الشركات الناشئة وحاضنات الأعمال.
بالاستفادة من هذا الزخم، يسعدني أن أذكر أن شركتين ناشئتين يابانيتين متخصصتين في تصميم البرمجيات وحلول الملكية الفكرية قد سجلتا رسميًّا للعمل في البحرين. بالإضافة إلى ذلك، تستعد شركتان رائدتان في قطاع تنظيم الفعاليات لفتح أبوابهما هنا. يمثل هذا التحول المثير علامة فارقة في علاقاتنا الاقتصادية، متجاوزًا بذلك القطاعات التقليدية.
وإنني على ثقة بأن هناك إمكانات هائلة للتعاون بين اليابان والبحرين. ولأجل ذلك، فنحن نتعاون بشكل دائم مع مجلس التنمية الاقتصادية وتمكين لتعزيز هذا التعاون وتشجيع المزيد من الشركات على أن تصبح جزءًا من السوق البحريني الواعد.
كيف تعمل اليابان على تعزيز التبادل الثقافي مع البحرين؟ هل هناك خطط لتنظيم فعاليات ثقافية يابانية في البحرين؟
تعمل السفارة اليابانية في البحرين بنشاط على تعزيز التبادل الثقافي من خلال مجموعة متنوعة من الفعاليات. في عام 2024، نظمنا العديد من الفعاليات البارزة منها معرض 'أنا أحب السوشي'، ومهرجان أفلام الرسوم المتحركة اليابانية والتوكوساتسو، كما احتفلنا بالمهرجانات التقليدية اليابانية مثل هيناماتسوري، وتاناباتا، ويوم الثقافة. تضمنت هذه الفعاليات حفلات الشاي، وفن الأوريغامي، والواجاشي (الحلويات اليابانية)، والخط العربي، وفن ترتيب الزهور 'إيكيبانا'، والألعاب اليابانية التقليدية. وأصبح مهرجان الجمعية اليابانية حدثًا سنويًّا محبوبًا لدى شعب البحرين، حيث يشتمل المهرجان على عرض الرقص التقليدي بون أودوري، وعروض فنون الدفاع عن النفس، وأكشاك الطعام الياباني. بالإضافة إلى ذلك، أقامت السفارة فعالية العد التنازلي لمعرض أوساكا في أكتوبر، حيث تم استقبال تميمة المعرض 'مياكو مياكو' إلى جانب عرض الطبول اليابانية 'تايكو'.
كما تم التخطيط لباقة متنوعة من الفعاليات الثقافية في النصف الأول من هذا العام. حيث سيشهد هذا الشهر ورش عمل وعروض لفن 'إيكيبانا' بإشراف معلمة من مدرسة سوجيتسو، وذلك بالتزامن مع المعرض الدولي للحدائق. كما سيشهد شهر مارس معرضًا خاصًّا للحرفيين المتخصصين في أدوات الشاي الياباني ضمن فعاليات مهرجان ربيع الثقافة.
وسعيًا منا لزيادة الاهتمام بالثقافة اليابانية، تستعد السفارة لتوسيع مهرجان أفلام الأنمي اليابانية في الخريف المقبل بالتعاون مع مهرجان 'كوميك كون'. تعكس هذه الفعاليات التزام اليابان الراسخ بتوسيع آفاق التعاون الثقافي مع البحرين.
هل هناك تعاون بين اليابان والبحرين في مجالي التعليم والبحث العلمي؟ ما الخطط المستقبلية لدعم الطلاب البحرينيين الذين يدرسون في اليابان؟
تتمتع اليابان والبحرين بشراكة قوية وطويلة الأمد في مجالي التعليم والبحث العلمي، مع تركيز خاص على التبادل الأكاديمي وتوفير الفرص التعليمية المتميزة للطلاب البحرينيين في اليابان. ويشكل علم الآثار أحد أبرز مجالات التعاون بين البلدين، حيث تقوم الفرق اليابانية التي تزور البحرين بالحفر في مواقع دلمون وتايلوس منذ أكثر من عقد من الزمان. وفي فبراير 2024، تم توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء 'مركز البحرين لآثار وتراث الخليج العربي'، الذي سيكون له دور رئيس في تعزيز البحث الإقليمي وتعميق التعاون الثنائي.
كما تقوم سفارتنا بدعم التعليم من خلال برامج تبادل الطلاب، مثل منحة الحكومة اليابانية (MEXT) التي تمنح الطلاب البحرينيين الفرصة للدراسة في أرقى الجامعات اليابانية، بالإضافة إلى برنامج تدريب اللغة اليابانية للدبلوماسيين الشباب. (اقرأ الحوار كاملا بالموقع الإلكتروني)
وفي إطار تعزيز الروابط مع المؤسسات الأكاديمية المحلية، تقوم السفارة اليابانية سنويًا بتقديم مجموعة من الكتب حول اليابان إلى العديد من الجامعات والمعاهد البحرينية، بهدف تشجيع البحرينيين على تعميق فهمهم للثقافة اليابانية.
كيف يمكن لليابان دعم البحرين في تحقيق أهدافها في مجالات الاستدامة والطاقة النظيفة؟
تلتزم اليابان بدعم البحرين في تحقيق أهدافها في مجال الاستدامة والطاقة النظيفة، وتجدر الإشارة إلى أن مشاركتنا في هذا المجال لها تاريخ طويل بدءًا من إنشاء مصنع استعادة ثاني أكسيد الكربون (CDR) في شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) في عام 2006.
وشهدت السنوات الأخيرة العديد من الشراكات بين الشركات اليابانية والشركات الكبرى في البحرين، مثل بابكو إنيرجيز وألبا، مع التركيز على تقنيات التقاط وتخزين ثاني أكسيد الكربون (CCS). وكان من أبرز هذه الشراكات توقيع اتفاقية استراتيجية بين ألبا ودايكي لصناعة الألمنيوم في العام الماضي لإنشاء وحدة معالجة خبث الألمنيوم المستدامة في البحرين. ويعكس هذا التعاون التزامنا المشترك بتعزيز الاستدامة.
علاوة على ذلك، تسعى اليابان لتطوير تقنيات جديدة للحفاظ على المياه وتعزيز استخدام الهيدروجين والأمونيا كمصدرين للطاقة النظيفة. وتتوافق هذه المبادرات تمامًا مع استراتيجيات البحرين لمعالجة التحديات البيئية وتعزيز التنمية المستدامة.
كيف تنظرين إلى دور اليابان في تعزيز الاستقرار في منطقة الخليج؟ هل هناك تعاون بين اليابان والبحرين في القضايا الدولية؟
تدرك اليابان أهمية السلام والأمن في الشرق الأوسط، وخاصة في ظل عدم الاستقرار الحالي في عدة مناطق مثل غزة ولبنان وسوريا واليمن. ويتجلى التزامنا بتعزيز الاستقرار في منطقة الخليج في دعمنا الثابت لحل الدولتين، مما يسمح بالتعايش السلمي بين إسرائيل ودولة فلسطينية مستقلة في المستقبل. فمنذ عام 1993، قدمت اليابان 2.6 مليار دولار كمساعدات للفلسطينيين، مما يبرز التزامنا بتعزيز السلام.
تولي اليابان أهمية كبيرة للتعاون بين الدول، حيث قدمت مساهمات عديدة لضمان سلامة وأمن الطرق البحرية الدولية، التي تعتبر حيوية للتجارة العالمية. فعلى سبيل المثال، في نوفمبر الماضي، شاركت سفارة اليابان في المنامة في استضافة احتفال بمناسبة الذكرى الخامسة عشرة للعمليات اليابانية لمكافحة القرصنة قبالة سواحل الصومال وفي خليج عدن. وكان لقوات الدفاع الذاتي اليابانية دور بارز في القوة البحرية المشتركة، حيث نشرت 74 سفينة و55 طائرة دورية بحرية على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، ورافقت ما يقرب من 4000 سفينة تجارية وضمنت مرورًا آمنًا للعديد من السفن الأخرى.
إن تعاوننا الدفاعي والأمني مع البحرين آخذ في الازدهار، كما عزّزت مذكرة التفاهم الموقعة في نوفمبر 2023 الزيارات الدورية للموانئ. وشمل ذلك زيارات وفود رفيعة المستوى من قوات الدفاع الذاتي اليابانية وتمرينين مشتركين للنوايا الحسنة تم إجراؤهما قبالة سواحل البحرين في عام 2024.
ومن خلال هذه الجهود، تلتزم اليابان بلعب دور حيوي في تحقيق السلام والأمن في الشرق الأوسط، والعمل بشكل وثيق مع الشركاء الذين يشاركوننا الرؤية، كالبحرين، لمعالجة التحديات الدولية ودعم الاستقرار في المنطقة.
ما هي الخطط التي لديكم لجذب السياح البحرينيين إلى اليابان، خاصة مع استضافة اليابان لمعرض إكسبو 2025؟ هل هناك مبادرات لتعزيز السياحة اليابانية إلى البحرين؟
تضع اليابان أولوية عالية لجذب السياح من دول مجلس التعاون الخليجي، وقد أنشأت المنظمة الوطنية اليابانية للسياحة مكتبًا في دبي قبل ثلاث سنوات لدعم هذه الجهود. ومن المشجع أن نلاحظ بأن عدد التأشيرات السياحية الصادرة من السفارة للمواطنين البحرينيين قد زاد بأكثر من الضعف مقارنة بمستويات ما قبل جائحة كوفيد - 19. بالإضافة إلى ذلك، يتم التخطيط لبرامج السفر التعليمية من بعض المدارس والجامعات البحرينية، وهو تطور واعد للغاية للتبادل الثقافي بين قادة المستقبل. وقد اتخذنا بالفعل خطوات لمعالجة العوائق من خلال التواصل مع أصحاب المصلحة، بما في ذلك زيارتي إلى سوق السفر العربي في دبي في مايو الماضي.
ويمكن للبحرين الاستفادة من معرض أوساكا لرفع مكانتها في اليابان وجذب السياح اليابانيين، حيث يقدم المعرض منصة مميزة لاكتشاف الفرص والتوسع في أسواق جديدة، مما يسمح للشركات البحرينية باكتساب الرؤى حول التقنيات المتطورة والممارسات المبتكرة للحلول المستدامة، بالإضافة إلى عرض منتجاتها وخدماتها للجمهور الدولي. أعتقد أن هذا الحدث سيكون فرصة ممتازة لتشجيع الزيارات المتبادلة وتحقيق الشراكات المثمرة.
تحتفل سفارة اليابان بعيد ميلاد جلالة إمبراطور اليابان الخامس والستين هذا الشهر. ما هي الرسالة التي ترغبين في نقلها في هذه المناسبة؟
بمناسبة عيد الميلاد الخامس والستين لجلالة الإمبراطور ناروهيتو، أتقدّم بأصدق التهاني، متمنية لجلالته دوام الصحة والسعادة. منذ توليه العرش في عام 2019، أظهر جلالته، إلى جانب جلالة الإمبراطورة ماساكو، تفانيًا كبيرًا للبلاد وشعبها، مجسدًا رمز الدولة ووحدة الشعب الياباني.
يتذكر جلالته بحب الضيافة الدافئة التي حظي بها خلال زيارته للبحرين في عام 1994، بعد وقت قصير من زواجه. وتؤكد هذه الذكرى العزيزة على الروابط القوية بين عائلتينا الحاكمتين ودولتينا.
وبصفتي سفيرة لليابان لدى مملكة البحرين، يشرفني أن أنقل تمنيات جلالته لمواصلة تطوير علاقاتنا الودية مع مملكة البحرين.
هل لديك أي كلمات ترغبين في إضافتها؟
شكرًا لكم مرة أخرى على إتاحة الفرصة لي لمشاركة أفكاري مع قرائكم الأعزاء. إنني ملتزمة تمامًا بمواصلة تعزيز التعاون بين اليابان والبحرين، وأتطلع إلى دعمكم المستمر لتحقيق آفاق أرحب من التعاون المشترك لتقوية شراكتنا وللمساهمة في مستقبل أكثر إشراقًا لكلا البلدين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 31 دقائق
- البلاد البحرينية
عطل عالمي يضرب منصة "إكس"
شهدت منصة التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقا)، التابعة لرجل الأعمال إيلون ماسك، انقطاعا واسع النطاق على مستوى العالم، السبت. وبحسب موقع "داون ديتيكتور" المتخصص في تتبع أعطال المواقع الإلكترونية، فقد بدأت بلاغات المستخدمين بالارتفاع بشكل ملحوظ السبت. وفي الولايات المتحدة وحدها، أفاد أكثر من 25 ألف مستخدم بتعرضهم لمشاكل في استخدام المنصة، حيث واجه العديد منهم رسالة خطأ عند محاولة تحميل المنشورات الجديدة، تفيد بـ"حدث خطأ ما.. حاول إعادة التحميل". ويأتي هذا العطل في وقت حساس بالنسبة للشركة التي استحوذ عليها إيلون ماسك في أكتوبر عام 2022 مقابل 44 مليار دولار أميركي، حيث أقدم لاحقا على تسريح نحو 80 بالمئة من القوى العاملة. وتعد هذه ثاني أزمة فنية كبيرة تتعرض لها المنصة منذ بداية العام الجاري، إذ سبق أن تعرضت "إكس" في شهر مارس لانقطاع مفاجئ دام نحو 30 دقيقة، ما أدى إلى شلل مؤقت في التفاعل مع المنشورات وإرسال الرسائل المباشرة لمستخدمين حول العالم.


البلاد البحرينية
منذ 2 ساعات
- البلاد البحرينية
بت أويسس تطلق أعمالها رسميا في البحرين
أعلنت بت أويسس، منصة تداول الأصول الرقمية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن إطلاق عملياتها رسمياً في البحرين، مما يعزز مكانتها كأكثر منصات الوساطة المالية موثوقية والتزاماً بالجوانب التنظيمية في المنطقة، بجانب أصولها المحلية. وستعمل بت أويسس البحرين بموجب ترخيص تقديم خدمات الأصول الرقمية المشفرة من مصرف البحرين المركزي، موفرةً خدمات تداول قوية وآمنة ومطابقة للمعايير للمستخدمين الأفراد والشركات والمؤسسات. وتتميز المنصة بواجهة مستخدم سهلة للمبتدئين، إلى جانب أدوات متقدمة للمتداولين ذوي الخبرة، الذين يبحثون عن أدوات متطورة. ولتوسيع حضورها الإقليمي، أطلقت بت أويسس خدمات متميزة للعملاء من أصحاب الثروات الكبيرة والمؤسسات، تتضمن عروضاً حصرية وخدمة لكبار الشخصيات ودعم خاص للعلاقات. كما تدعم المنصة التحويلات المصرفية المحلية، مما يضمن عمليات إيداع وسحب سلسة وفعالة في جميع دول مجلس التعاون الخليجي. وشهد حفل الإطلاق حضور علي دشتي، المدير العام لبت أويسس البحرين، وعلا دودين، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لبت أويسس، وسوميت غوبتا، الشريك المؤسس لشركة CoinDCX. وقالت علا دودين، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لبت أويسس: "اليوم نحتفل بمحطة مهمة في مسيرتنا بإطلاق بت أويسس في البحرين. لطالما ارتبط اسم بت أويسس بالثقة، وتقديم أفضل تجربة للمستخدمين، والحفاظ على منصة قوية. وبفضل دعم CoinDCX المستمر لأكثر من عام، نحن الآن نسرّع في تحقيق رؤيتنا. كما يقوم فريق CoinDCX المكوّن من أكثر من 200 مختص تقني بإدارة البنية التحتية الخلفية للمنصة، ما يتيح أداء أسرع، وسيولة أعمق، وأماناً أقوى، ومحفظة منتجات مطورة بشكل كبير. هدفنا واضح: الوصول إلى مليون مستخدم في المنطقة بحلول عام 2026، ووضع معايير ذهبية في الالتزام التنظيمي والابتكار وتجربة المستخدم." وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نمواً سريعاً في سوق الأصول الرقمية على مستوى العالم، مدفوعاً بمبادرات حكومية تطلعية في دول مجلس التعاون الخليجي. فقد استثمرت دول مثل الإمارات العربية المتحدة بشكل كبير في تقنيات البلوكتشين والبنية التحتية الرقمية، في مؤشر واضح على دعم مؤسسي قوي لنمو هذا القطاع على المدى الطويل. ويعزز هذا التوجه وجود جيل شاب متمرس تقنياً، إلى جانب جهات تنظيمية استباقية تعمل على بناء نظام بيئي منظم ومزدهر للعملات الرقمية. وبمعدل انتشار للإنترنت يتجاوز 99% في الإمارات، وبوجود نحو 60% من السكان دون سن الثلاثين، تُعد منطقة الخليج من أكثر الأسواق الرقمية نمواً في العالم، ما يهيئ البيئة المثالية لتبني العملات الرقمية على نطاق واسع. وتظهر البيانات هذا الاتجاه بوضوح. وفقاً لشركة إمارك للاستشارات، بلغت قيمة سوق العملات الرقمية في دول الخليج 744.3 مليون دولار في عام 2024، ومن المتوقع أن تصل إلى 3.5 مليار دولار بحلول عام 2033، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 16.75%. كما أن نحو 38% من مستخدمي العملات الرقمية في المنطقة يحققون دخلاً سنوياً يفوق 15 ألف دولار أمريكي، ما يعكس قاعدة قوية من الأفراد القادرين مالياً. من جانبه، قال سوميت غوبتا، الشريك المؤسس لـ CoinDCX: "بالنسبة لنا في CoinDCX، لا نرى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كسوق فقط، بل كشريك في البناء. ومنذ استحواذنا على بت أويسس في يوليو 2024، شهدنا تقدماً كبيراً. فقد حصلت بت أويسس على ترخيص VASP كامل من سلطة تنظيم الأصول الافتراضية في دبي في ديسمبر 2024، ومع إطلاقها في البحرين، نواصل تعزيز وجودنا الإقليمي. من خلال شراكتنا، نبني منصة محلية الجذور لكنها عالمية القدرات. هدفنا هو إحداث تحول في السوق، وبناء منصة العملات الرقمية الأكثر أماناً والتزاماً واستعداداً للمستقبل في المنطقة." منذ تأسيسها عام 2016، عالجت بت أويسس أكثر من 7.4 مليار دولار من حجم التداولات، وجمعت أكثر من 40 مليون دولار في جولات التمويل. ويأتي توسعها في البحرين بعد حصولها على ترخيص مزود خدمات الأصول الافتراضية الكامل من سلطة تنظيم الأصول الافتراضية في دبي في ديسمبر 2024.


البلاد البحرينية
منذ 2 ساعات
- البلاد البحرينية
سيكو تفوز بجائزة أفضل استراتيجية لأدوات الدخل الثابت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
أعلنت سيكو ش.م.ب (م)، البنك الإقليمي الرائد في مجال إدارة الأصول والوساطة والخدمات المصرفية الاستثمارية والذي يتمتع بتواجد مباشر في مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، اليوم أن استراتيجيتها لأدوات الدخل الثابت قد فازت بجائزة "أفضل استراتيجية لصندوق أدوات الدخل الثابت لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" ضمن جوائز جلوبال بانكينج آند ماركتس ميدل إيست 2024. وقد حققت الاستراتيجية صافي عائد بنسبة 5.4% في عام 2024، متفوقة بذلك على مؤشر FTSE للسندات للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي حقق عائدًا بنسبة 3.4%. وتفوز سيكو بهذه الجائزة المرموقة للمرة الثانية بعد حصولها عليها في عام 2022. تملك سيكو أصولا تحت الإدارة تبلغ قيمتها 7.9 مليار دولار أمريكي ويشمل ذلك ستّ استراتيجيات رئيسية لأدوات الدخل الثابت يتم إدارتهم وفق معايير الأداء الاستثماري العالمي، إلى جانب المحافظ الاستثمارية المُخصصة ، وثلاثة صناديق عامة للدخل الثابت ومنتجات أسواق المال. وقد عبرّعلي مرشد - رئيس إدارة الأصول لأدوات الدخل الثابت للمجموعة عن اعتزازه وسعادته بهذه الجائزة قائلة: "يسعدني فوز سيكو بهذه الجائزة المرموقة للمرة الثانية، وهو ما يعكس التزامنا الراسخ بتحقيق التميز وتوفير القيمة لعملائنا. هذا الإنجاز يؤكد قوة نهجنا الاستثماري، وخبرة فريق عملنا، ومتانة البنية التحتية للتداول خاصة في ظل عام شهدت فيها أسواق الدخل الثابت تحديات كبيرة. ولا شك أن تواجدنا في المملكة العربية السعودية من خلال شركة سيكو المالية قد ساهم بشكل كبير في تعزيز قدراتنا على دعم عملائنا في المنطقة، وتحقيق نتائج استثمارية متميزة. إننا نبذل قصارى جهدنا لمساعدة عملائنا على تحقيق عائدات مستدامة تفوق المتوسط المستهدف، بما يضمن استفادتهم من خبراتنا في التعامل مع تطورات السوق ، مع توفير الحماية من المخاطر." من جانبه، أشار مانويل المطوع – نائب رئيس إدارة الأصول لأدوات الدخل الثابت لدى سيكو إلى النهج الاستراتيجي الذي تتبعه سيكو والذي ساهم في تحقيق هذا النجاح قائلا: "بالرغم من التقلبات التي شهدتها الأسواق في العام الماضي، فإن ما ساعدنا على تحقيق هذا الإنجاز هو الحفاظ على مدة استحقاق مماثلة للمؤشر المرجعي لتفادي المخاطر المرتبطة بتقلبات أسعار الفائدة مع التركيز على الأصول ذات العوائد المجزية والتي تحمل تصنيف دون درجة الاستثمار ، و تخصيص أكبر للاستثمارات في مصر و السعودية ، فضلا عن اختيار الأوراق المالية للشركات ذات الإيرادات العالية. كما أن تنوع المحافظ في المنطقة، فضلا عن إدارتها بفعالية قد أتاح لنا الاستفادة من الفرص الواعدة من الجهات السيادية والشركات المصدرة، مع توفير محافظ ذات عوائد مرتفعة معدلة حسب المخاطر وفي أعقاب النجاح الذي حققه صندوق سيكو لأدوات الدخل الثابت الذي أطلق في عام 2013، حرصت سيكو على توسعة خدماتها من خلال إطلاق صندوق الزاد للصكوك المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية في عام 2023، وهو ما يأتي مكملا لصندوق المرابحة من سيكو المالية المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية. وتتيح هذه الصناديق للعملاء الاستفادة من فرص السوق على المدى القصير والمتوسط والطويل، مع توفير العديد من المنتجات التي تناسب مختلف الاحتياجات وتحقق عائدات عالية. وفي تعليقها على هذه الجائزة، قالت فيكتوريا بهن، المدير الإداري لجلوبال بانكينج آند ماركتس: "تهانينا لسيكو على هذا التقدير المستحق. في ظل عام من التقلبات وعدم التيقن، نجح صندوق أدوات الدخل الثابت في أن يكون رمزاً للاستقرار والأداء المتميز. فقد أثبتت سيكو خبراتها الواسعة في قطاع أدوات الدين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وفي إطار التزامها المتواصل بتعزيز أدائها في السندات السيادية وسندات الشركات، ومع تركيز على السيولة واتباع اجراءات ائتمانية راسخة، نجحت سيكو في حماية رؤوس الأموال مع تحقيق عوائد ايجابية. وفي سوق يصعب فيه الجمع بين الأداء الجيد والحماية من المخاطر، تعد استراتيجية أدوات الدخل الثابت من سيكو هي الخيار الأجدر بالفوز بجائزة "أفضل استراتيجية لصندوق أدوات الدخل الثابت لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا." تُمنح جوائز جلوبال بانكينج آند ماركتس ميدل إيست إلى الصفقات الأكثر ابتكارًا وتميزًا من الجهات السيادية والشركات والمؤسسات المالية المصدرة والمقترضين والمستثمرين. هذا وتحتفي الجوائز بالأداء الاستثنائي للمؤسسات المالية والمهنيين الذين أظهروا تميزًا في مختلف الفئات. وقد تم تكريم إدارة الأصول لأدوات الدخل الثابت في سيكو لأدائها الاستثنائي وإستراتيجياتها المتوازنة للدخل الثابت في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.