logo
الاتحاد الأوروبي يجدد التزامه بتقديم الدعم الإنساني لليمن

الاتحاد الأوروبي يجدد التزامه بتقديم الدعم الإنساني لليمن

اليمن الآنمنذ 8 ساعات

دعا الاتحاد الأوروبي (EU) إلى تنشيط جهود السلام في اليمن التي توقفت نتيجة التوترات الإقليمية والمحلية خلال الفترة الأخيرة، وجدد التزامه بمواصلة تقديم الدعم الإنساني والتنموي للبلاد.
وقال مجلس الاتحاد الأوروبي في بيان صحفي، الثلاثاء: 'في ظل التطورات الإقليمية المقلقة، واستمرار تدهور الوضع الإنساني، وعلى خلفية تزايد خطر تجدد الاقتتال الداخلي، يدعو الاتحاد إلى تجديد زخم جهود السلام في اليمن، ومنع العودة إلى حرب شاملة في هذه المرحلة الحرجة'.
وأكد البيان دعم الاتحاد الأوروبي لوساطة الأمم المتحدة والمبادرات الإقليمية الرامية إلى وقف إطلاق نار مستدام في اليمن، 'ونحن على استعداد لزيادة مشاركتنا المباشرة في تسهيل عودة الأطراف المختلفة إلى الحوار من أجل التوصل إلى تسوية سياسية شاملة تتناول الأبعاد السياسية والاقتصادية والأمنية للنزاع'.
...
الخدمة المدنية في عدن وصنعاء تعلنان الخميس إجازة رسمية
21 مايو، 2025 ( 11:43 صباحًا )
أسعار العملات الأجنبية تواصل التراجع بالصرافات
21 مايو، 2025 ( 11:42 صباحًا )
وجدد الاتحاد الأوروبي التزامه بمواصلة دعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة المعترف بها دولياً في 'جهودهما الرامية إلى تعزيز الإصلاحات الشاملة والحكم الرشيد، ومكافحة الفساد، ومعالجة الوضع الاقتصادي المتدهور بشكل خطير في البلاد. ونحثهما على تعزيز الوحدة الداخلية وتحسين تقديم الخدمات الأساسية والحقوق، كأساس لتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي'.
وأوضح البيان أن الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء 'سيظلون ملتزمين بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية إلى اليمن، بهدف تحسين الظروف المعيشة من خلال الاستثمار في التعافي الاقتصادي والإصلاحات، وتعزيز قدرة الدولة والمجتمع على الصمود في مجالات الأمن الغذائي، والزراعة، والكهرباء والمياه، وخدمات الصرف الصحي والنظافة، والعمل على تحسين وصول السكان إلى الخدمات الأساسية، مع التركيز بشكل خاص على النساء والشباب'.
ودان البيان الهجمات العشوائية التي يشنها الحوثيون على الملاحة البحرية الدولية في البحر الأحمر، وعلى إسرائيل، والتي 'تُهدد بشكل مباشر السلام والاستقرار الإقليميين، والتجارة العالمية، وحرية الملاحة، وتُفاقم الوضع الإنساني المتردي في اليمن'.
وفيما عبّر الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء استمرار قمع المجتمع المدني وحقوق المرأة في اليمن، ولا سيما من قبل جماعة الحوثيين، جدد مطالبته للجماعة بالافراج الفوري وغير المشروط عن الموظفين المحليين في وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية، والمحتجزين 'تعسفياً' منذ ما يقرب من عام.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحوثيون يستحدثون مديرية جديدة بصعدة لتعزيز مركزهم الطائفي
الحوثيون يستحدثون مديرية جديدة بصعدة لتعزيز مركزهم الطائفي

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

الحوثيون يستحدثون مديرية جديدة بصعدة لتعزيز مركزهم الطائفي

الحوثيون يستحدثون مديرية جديدة بصعدة لتعزيز مركزهم الطائفي المجهر - متابعة خاصة الأربعاء 21/مايو/2025 - الساعة: 7:43 م أعلنت جماعة الحوثي الإرهابية استحداث مديرية جديدة في محافظة صعدة، في خطوة أثارت جدلاً واسعًا، وعدّها مراقبون تصعيدًا ضمن مشروع الجماعة لإعادة تشكيل الجغرافيا اليمنية على أسس طائفية تخدم أيديولوجيتها العقائدية. وأظهرت وثيقة متداولة صدرت عن سلطات الجماعة المدعومة من إيران في 27 أبريل/ نيسان الماضي، وقضت باستحداث مديرية "مران" في محافظة صعدة، وذلك بفصل سبع عزل من مديرية حيدان، وتحديد منطقة "خميس مرّان" مركزًا للمديرية الجديدة. ويُنظر إلى هذا الإجراء كمحاولة ممنهجة لإدخال اسم "مران" – المعقل التاريخي للجماعة – ضمن الخرائط الرسمية، وتحويلها إلى مركز ديني رمزي أشبه بالمزارات الشيعية في النجف وكربلاء. وتُعد مرّان موطنًا لقبر مؤسس الجماعة حسين بدر الدين الحوثي، وعدد من قياداتها المؤسسة، وقد عمل الحوثيون خلال السنوات الماضية على تطوير المنطقة لتأخذ طابعًا مذهبيًا خاصًا، في مسعى لتكريس "التقديس الجغرافي" وتوظيف الرموز الدينية في خدمة مشروعهم العقائدي. ويرى محللون أن هذا التحرك يأتي ضمن سياسة إعادة هندسة الهيكل الإداري في مناطق سيطرة الحوثيين، بهدف إنشاء وحدات إدارية وأمنية موالية مباشرة للقيادة العليا، بعيدًا عن التراتبية التقليدية، بما يعزز قبضة الجماعة أمنيًا وعسكريًا على مناطق النفوذ الحساسة. ويحذر ناشطون محليون من أن هذه الخطوة لا تقتصر على البعد الرمزي والمذهبي، بل ترتبط كذلك بإعادة رسم خارطة السيطرة الداخلية للجماعة، في ظل تصاعد التوترات الأمنية داخل صعدة وتراجع الولاء الشعبي، حتى في معاقلها التاريخية. وتشير تقارير ميدانية إلى أن محافظة صعدة تشهد منذ أشهر اضطرابات أمنية وتزايدًا في حالات التذمر الشعبي والاحتجاجات الصامتة، نتيجة سياسات القمع والتجويع، إلى جانب صراعات داخلية بين أجنحة الجماعة. ويُرجّح أن تكون إعادة هيكلة المناطق، بما فيها استحداث مديرية مرّان، محاولة لاحتواء هذه التحديات وتعزيز سيطرة القيادة الحوثية. ويخشى يمنيون أن تؤدي هذه السياسات إلى تعميق الانقسامات الطائفية والمذهبية، ما ينذر بإطالة أمد الصراع وتهديد فرص السلام والتعايش في البلاد مستقبلاً. تابع المجهر نت على X #مديرية جديدة #محافظة صعدة #جماعة الحوثي #تعزيز الطائفية

'المركزي اليمني' يتحدث عن خيارات أخرى لتجاوز العجز لا تتضمن طرح نقد جديد
'المركزي اليمني' يتحدث عن خيارات أخرى لتجاوز العجز لا تتضمن طرح نقد جديد

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

'المركزي اليمني' يتحدث عن خيارات أخرى لتجاوز العجز لا تتضمن طرح نقد جديد

يمن ديلي نيوز : قال البنك المركزي اليمني، اليوم الأربعاء 21 مايو/أيار، إن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا تملك العديد من الخيارات الداخلية والخارجية لتجاوز عجز الموازنة، ليس من بينها طرح نقد جديد. وشدّد البنك المركزي في بيان له، تابعه 'يمن ديلي نيوز'، على أن خيار التمويل التضخمي، الذي يرفضه البنك وتحظى بمساندته كل من مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، ليس من الخيارات المطروحة، وذلك لعدة اعتبارات تفرضها مصلحة الوطن والمواطنين. وأوضح البنك أن ما يتم تداوله في وسائل الإعلام بشأن نية السلطات النقدية طرح نقد جديد لتمويل عجز الموازنة 'شائعات'. وشدّد المركزي اليمني على أن هذه الوسيلة مستبعدة تمامًا، وليست من بين الخيارات التي يقرّها أو يستخدمها البنك المركزي اليمني منذ ديسمبر 2021، ولا يمكن اللجوء إليها تحت أي ظرف أو ضغط، باعتبار ذلك تجاوزًا للسياسات الصارمة التي أقرّها مجلس الإدارة. ودعا البنك المركزي الإعلاميين، خصوصًا المهتمين بالشأن الاقتصادي، إلى مراعاة الآثار المترتبة على التناول غير الدقيق لقضايا حساسة تمسّ حياة المواطنين واستقرارهم المعيشي والأمني. وأشار إلى إمكانية التواصل مع البنك للاستيضاح قبل النشر، خاصةً فيما يتعلق بالمواضيع التي تثير البلبلة وتنعكس سلبًا على حياة المواطنين وأداء المؤسسات. وكانت وسائل إعلام يمنية قد تحدّثت في وقت سابق عن نية الحكومة اليمنية اللجوء إلى خيار طباعة عملة جديدة لتغطية العجز الذي تعاني منه، وهو ما نفاه البنك. مرتبط البنك المركزي اليمني الحكومة اليمنية طبع عملة جديد

انتقادات حادة للمنظمات الأممية والدولية
انتقادات حادة للمنظمات الأممية والدولية

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

انتقادات حادة للمنظمات الأممية والدولية

لغياب الشفافية والخضوع للحوثيين.. يمنيون ينتقدون المنظمات الدولية وجه يمنيون انتقادات حادة للمنظمات الأممية والدولية وطبيعة عملها في اليمن، معتبرين أن غياب الشفافية والتعامل مع الحوثيين أفقدا هذه المنظمات مصداقيتها وساهما في استمرار معاناة اليمنيين. ومن جهتها، حذّرت أكثر من 100 منظمة إغاثية أممية ودولية من تفاقم الوضع الإنساني لليمنيين، بسبب استمرار الصراع أكثر من عقد، في ظل زيادة الاحتياجات، وتراجع تمويل خطة الاستجابة الأممية من الداعمين. وأشارت نحو 116 منظمة، في بيان مشترك، الثلاثاء، إلى أن العام الجاري قد يكون الأصعب بالنسبة لليمنيين والأسر الأكثر احتياجا. ونوهت بخطورة التراجع الحاد في تمويل خطة الاستجابة الإنسانية، وأثر ذلك على تقليص المساعدات الأساسية التي تصل إلى ملايين اليمنيين المحتاجين. وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، قد سلّط الضوء في إحاطة قدمها الأربعاء الماضي، أمام مجلس الأمن الدولي في جلسة خُصصت لمناقشة الملف اليمني، على العواقب الوخيمة جراء نقص التمويل وانعكاس ذلك على عمل عدد من المشاريع والبرامج الصحية والغذائية؛ ما سيؤثر على ملايين المستفيدين. وأعلنت الأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي، يوم الجمعة الماضي، تعديل خطتها الإغاثية في اليمن، خلال العام الجاري، جراء نقص التمويل العالمي، واكتفت بتخصيص 1.4 مليار دولار للوصول إلى 8.8 مليون شخص، بانخفاض يصل إلى نحو أكثر من 50% من خطة الاستجابة الإنسانية الأصلية. *نهب المساعدات* ووجه مصدر يمني يرأس منظمة حقوقية محلية انتقادات للمنظمات الدولية، وقال لـ"إرم نيوز" إن "70 إلى 80% من أموال المساعدات الإنسانية تُنهب وتُسرق وتتقاسمها تلك المنظمات الدولية مع الحوثيين". وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، "الهدف من مثل هذه الأرقام والإحباطات هو الضغط على المانحين لضخ أموال تمكن المنظمات الدولية والأممية من استمرار استثمارها في ضحايا النزاعات المسلحة خصوصا بعد توقف الدعم الأمريكي وتقلص الدعم الأوروبي". وأكد المصدر أنه "لن يكون لأي استجابات تمويلية أي أثر على المستفيدين المفترضين في اليمن، مهما بلغ حجم التمويلات"، لافتا إلى استمرار تدهور الوضع الإنساني لليمنيين رغم عشرات مليارات الدولارات التي أُعلن عن إنفاقها باسم العمل الإنساني، بحسب قوله. وأشار إلى أنه "لا تمتلك أي منظمة دولية الحق في تمويل أي منظمة محلية سواء في عدن أو صنعاء لتوزيع مواد غذائية وإغاثية إلا بعد أخذ الموافقة من قبل الحوثيين، الذين يملون عليهم توجيه الدعم إلى أي منظمة ومنعها عن أي جمعية". وأكد أن "أكثر من ثلثي اليمنيين الذين يعانون فقرا شديدا، يعيشون على التكافل الاجتماعي فيما بينهم وعلى الاكتفاء بالحد الأدنى في المعيشة، دون حصولهم على أي مساعدات". *حلول ترقيعية* بدوره، أشار المدير التنفيذي للمركز الأمريكي للعدالة (ACJ) عبد الرحمن برمان، إلى أن "المجتمع الدولي لم يعد يقدّم إغاثة كافية تتناسب مع حجم المأساة التي يعيشها اليمنيون". وأضاف برمان، لـ"إرم نيوز": "بالرغم من أن هناك شحا كبيرا في ما يُقدَّم من مساعدات، إلّا أن ما يُقدَّم عبارة عن جزء بسيط جدا منها لسد الاحتياجات الفعلية، بسبب تُعرقل عملية وصول هذه المساعدات، فضلًا عن مصادرتها خصوصا من قبل الحوثيين". وبحسب برمان، فإن "الأمم المتحدة تقدم حلولًا ترقيعية، بل على العكس، ما تقوم به يسهم في عملية موت بطيء لليمنيين". وانتقد ما وصفه بـ"التعامل الناعم" للأمم المتحدة مع الجماعات المسلحة، وخصوصا ميليشيا الحوثيين، على أنها أمر واقع. وتابع برمان: "كان من المفترض أن يقف المجتمع الدولي موقفا جادا ضد الجماعات المسلحة، وأن يُجبرها على إلقاء السلاح، لا أن يتعامل معها". وأكد برمان ضرورة حصر السلاح بيد مؤسسات الدولة والجيش النظامي، والتوجه نحو حل سياسي شامل. *غياب الشفافية* من جهته، دعا الكاتب الصحفي والباحث الحقوقي همدان العليي، إلى ترسيخ مبدأ الشفافية في العمل الإغاثي، مطالبا المنظمات الأممية والدولية بإطلاع اليمنيين على كشوفات دقيقة توضح كيفية صرف أموال المساعدات. وأكد العليي، لـ"إرم نيوز": "يجب أن تكون هناك شفافية في العمل الإغاثي، لاسيما أن اليمنيين أصبحوا اليوم لا يثقون بمصداقية هذه المنظمات، التي تتلقى أموالًا طائلة عبارة عن منح لمساعدة اليمنيين وباسم اليمنيين، لكن في نهاية الأمر لا يوجد أثر ملموس وواضح لتلك الأموال". وأشار العليي إلى أن "المنظمات الدولية والأممية العاملة في اليمن، لا تقوم ببذل أي جهود أو تنفذ مشاريع في الجانب التنموي، بمعنى المشاريع التي تتجاوز فكرة تقديم السلال الغذائية، وتسهم في تحسين أوضاع المواطنين بشكل دائم، من خلال خلق فرص عمل وما شابه ذلك، والعمل على إشراك الناس في تحديد احتياجاتهم". يذكر أن كبار المسؤولين الإنسانيين لمساعدة اليمن يعتزمون في وقت لاحق اليوم الأربعاء عقد الاجتماع السابع في مقر الاتحاد الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل، في محاولة جديدة منهم لحشد الدعم المالي اللازم لتنفيذ خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store