logo
غزة بين الصفقة والحرب.. ونتنياهو يمهّد لقرار مصيري من واشنطن

غزة بين الصفقة والحرب.. ونتنياهو يمهّد لقرار مصيري من واشنطن

سكاي نيوز عربيةمنذ 19 ساعات
وسط هذا الحراك، يزور المبعوث الإسرائيلي رون ديرمر واشنطن لتنسيق زيارة نتنياهو المرتقبة، بينما تبقى القيادة السياسية في تل أبيب عاجزة عن حسم قرار الميدان، في وقت تضغط فيه الإدارة الأميركية لتخفيف المأساة الإنسانية ومنع انفجار سياسي محتمل داخل إسرائيل نفسها.
تواجه إسرائيل لحظة مفصلية في استراتيجيتها العسكرية في غزة. وفقًا لتقرير القناة 14 العبرية، عرض الجيش الإسرائيلي خيارين رئيسيين على القيادة السياسية: الأول يتمثل في مواصلة التوغل نحو احتلال القطاع بالكامل، والثاني يتجه نحو التوصل إلى صفقة تبادل تتضمن وقف إطلاق النار والإفراج عن رهائن. غير أن الخيار العسكري، رغم أنه يُرضي تطلعات بعض الأجنحة اليمينية في الحكومة، يحمل في طياته تكلفة باهظة – سواء من حيث الأرواح أو الاقتصاد أو احتمالات الفشل في استعادة الرهائن.
الجيش الإسرائيلي، الذي يسيطر حاليًا على نحو 60% من أراضي قطاع غزة، أعلن أنه قادر على استكمال العملية والسيطرة على 80% من القطاع خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة، لكنه في ذات الوقت نقل المسؤولية عن اتخاذ القرار إلى المستوى السياسي، وهو ما يعكس التردد والانقسام داخل حكومة نتنياهو.
بينما يتوجه رون ديرمر مبعوث نتنياهو الخاص إلى واشنطن، يبدو أن البيت الأبيض، بقيادة دونالد ترامب، مصمم على دفع عجلة التهدئة في غزة. وبحسب "جيروزاليم بوست"، فإن 75% من النقاط الخلافية في المفاوضات تم حلها، لكن بقيت قضايا مصيرية مثل إنهاء الحرب، نزع سلاح حماس، وآلية إيصال المساعدات.
ومع ذلك، يحذر محلل الشؤون الأميركية موفق حرب خلال حديثه الى برنامج الظهيرة، من المبالغة في تقييم الضغط الأميركي، مشيرًا إلى أن "الضغط من دون عقوبات ليس ضغطًا حقيقيًا".
ويضيف أن ترامب يريد تخفيف المعاناة الإنسانية لتجنب الإحراج الأخلاقي أمام الرأي العام الأميركي والعالمي، لكنه لا يميل إلى ممارسة ضغط جدي على نتنياهو قد يهدد بقاء الحكومة الإسرائيلية.
ترامب ونتنياهو: مقايضات سياسية خلف الكواليس
علاقة نتنياهو بترامب تتجاوز حدود الملفات الرسمية. يشير نضال كناعنة، محرر الشؤون الإسرائيلية في "سكاي نيوز عربية"، إلى أن نتنياهو يسعى لاستخدام ملف غزة كورقة تفاوضية مع ترامب في مقابل مكاسب شخصية تتعلق بمحاكمته الجارية.
ويضيف: "نتنياهو مستعد لابتلاع الحبة المُرّة المسماة بوقف الحرب في غزة، لكنه يريد تغليفها بالحلوى كإغلاق ملف المحاكمة أو تمرير اتفاق مع سوريا يعزز موقعه السياسي".
البيت الأبيض بدوره يعي هذا الواقع، ويسعى لإيجاد مخرج سياسي يحفظ ماء وجه إسرائيل، دون إضعاف الزخم الدبلوماسي الذي يطمح ترامب إلى ترجمته في صورة "اتفاق سلام إقليمي" يُتوّج بعرض احتفالي في ساحة البيت الأبيض، وليس بصور أطفال جوعى في غزة.
في ظل غياب قرار إسرائيلي حاسم وضبابية المسار الأميركي، تبرز المبادرة المصرية كخطوة عملية قابلة للتطبيق. وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي كشف عن مقترح لوقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا يشمل تبادلًا مرحليًا للأسرى والرهائن، ويفتح الباب أمام إيصال مساعدات عاجلة وإطلاق مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة خلال أسابيع في القاهرة.
المبادرة المصرية تتقاطع مع رغبة الدوحة وواشنطن في استئناف المفاوضات عبر جولة محتملة في الدوحة خلال أيام. ووفقًا لمراسل "سكاي نيوز" أحمد مهران، فإن القاهرة أنهت استعداداتها بالتعاون مع الأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية لعقد مؤتمر يركّز على "حوكمة غزة"، وسط دعم مشروط من مصر لقوة أمنية دولية في القطاع، بشرط ربطها بأفق سياسي واقعي نحو الدولة الفلسطينية.
موقف الجيش الإسرائيلي: لا أهداف عسكرية... ولا قرار سياسي
من داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، تتصاعد الأصوات المحذّرة من استمرار حالة "المراوحة" في الميدان. رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير الذي يوصف بأنه متحمس للمواجهة بات يقول إن لا أهداف عسكرية متبقية يمكن تحقيقها.
ويحمّل المستوى السياسي مسؤولية الاستمرار أو التراجع، داعيًا إلى قرار حاسم: "إما أن نحتل غزة بالكامل أو ننسحب باتفاق".
الجيش الإسرائيلي لا يريد تحمل تبعات احتلال القطاع، خصوصًا إذا أصبح مسؤولًا عن الأمن، الإدارة، والإعمار. وهو بذلك يدفع نحو حل تفاوضي يُجنّب المؤسسة العسكرية مستنقعًا طويل الأمد يهدد بتآكل الإنجاز السياسي الذي تحقق في الملف الإيراني.
حماس واليوم التالي.. من يحكم غزة؟
وسط هذه المتغيرات، تظل معضلة "اليوم التالي" أحد أكثر القضايا تعقيدًا. من سيحكم غزة إذا توقفت الحرب؟ هل تعود السلطة الفلسطينية؟ هل تُفرض إدارة دولية بمشاركة عربية؟ هل يتم نزع سلاح حماس؟ هذه التساؤلات لا تزال عالقة، فيما يبقى مصير غزة مرهونًا بالتفاهم بين واشنطن وتل أبيب، وبين الرغبة الإسرائيلية في تجنب "هزيمة سياسية" والإصرار الدولي على إنهاء الكارثة الإنسانية.
كما تبقى الضمانات الأمنية حجر الزاوية في أي اتفاق. حماس تصر على وقف دائم لإطلاق النار مع ضمانات دولية، في حين تصر إسرائيل على ترتيبات تحول دون إعادة بناء قدرات الحركة العسكرية. وتبدو المفاوضات في هذا الجانب هي الأكثر تعقيدًا.
يرى نضال كناعنة أن نتنياهو بدأ يتعاطى بمرونة نسبية مع فكرة وقف الحرب، مدفوعًا بمتغيرين: الإنجاز في ضرب المنشآت الإيرانية من جهة، وتزايد الضغوط في ملف الرهائن من جهة أخرى. تحرير الرهائن بات أولوية تتقدم على فكرة "هزيمة حماس"، ليس فقط بسبب الضغط الشعبي، بل خشية فقدان المكاسب السياسية نتيجة خسائر متواصلة في غزة.
ويضيف: "نتنياهو يعرف من تجربته السياسية أن خسارة صغيرة قد تُطيح بإنجاز كبير. كما حصل في 1996 عندما خسر بيريز رغم تفوقه، بسبب عمليات حماس. هذا السيناريو يخشاه نتنياهو اليوم".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«عقيدة الزواحف» ورسائل السياسة.. ترامب يزور «تمساح ألكاتراز»
«عقيدة الزواحف» ورسائل السياسة.. ترامب يزور «تمساح ألكاتراز»

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

«عقيدة الزواحف» ورسائل السياسة.. ترامب يزور «تمساح ألكاتراز»

استنكار الأمريكيين يتزايد لسياسات الرئيس دونالد ترامب حول الهجرة، لكن في المقابل، يبدو أن القضية تُلهب حماس مؤيديه. ويعتزم دونالد ترامب الانضمام، اليوم الثلاثاء، إلى حاكم ولاية فلوريدا الجمهوري رون ديسانتيس ووزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم في حفل افتتاح مركز احتجاز جديد للمهاجرين في إيفرجليدز الذي أطلقت عليه الإدارة اسم "تمساح ألكاتراز". وتحمل الزيارة رسالة سياسية تهدف إلى تسليط الضوء على نهج ترامب المتشدد تجاه الهجرة وهدفه المتمثل في الترحيل الجماعي، وهي نفس الرسالة التي تكررها الإدارة في خطابتها، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية. «عقيدة الزواحف» تحتفي الإدارة بالتماسيح المحلية كنوع جديد من قوات الأمن، وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت "لا يوجد سوى طريق واحد للدخول... والمخرج الوحيد هو رحلة ذهاب فقط". وجاء تصريحها في معرض استعراضها المنشأة للصحفيين حيث وصفت الزواحف المحلية بأنها ميزة لثني المعتقلين عن محاولة الهروب، وأضافت "إنها معزولة ومحاطة بالحياة البرية الخطرة وتضاريس قاسية". ويرى المسؤولون أيضًا أن هذه الرسائل وسيلة لردع المهاجرين المحتملين عن دخول البلاد بشكل غير قانوني، وربما وسيلة لحث بعض الموجودين في البلاد دون تصريح قانوني على المغادرة. وتكشف استطلاعات الرأي انقسام الأمريكيين حول الهجرة، حيث أظهر استطلاع أجرته جامعة كوينيبياك في 26 يونيو/حزيران الماضي أن 57% من الناخبين المسجلين لا يوافقون على سياسات ترامب في هذا المجال، وهو ما يزيد عن نسبة 46% في يناير/كانون الثاني الماضي. كما أظهر استطلاع رأي أجرته "يوغوف/الإيكونوميست" في أواخر الشهر المنقضي، أن 49% من الأمريكيين لا يوافقون على سياسات ترامب المتعلقة بالهجرة، مقارنة بـ 45% وافقوا عليها. والأخيرة نتائج مغايرة لاستطلاعات يوغوف السابقة التي أظهرت حتى أوائل أبريل/نيسان الماضي، تأييد غالبية الأمريكيين لسياسات الهجرة. وفي الوقت نفسه، وجد استطلاع يوغوف الأخير أن 86% من ناخبي ترامب لعام 2024 يؤيدون سياساته المتعلقة بالهجرة، بما في ذلك 71% قالوا إنهم "يوافقون بشدة" على طريقة تعامله مع هذه القضية. مخاوف حقوقية يشكّل مركز الاحتجاز الجديد في فلوريدا نقطة اشتعال في نقاشات الهجرة حيث أثارت جماعات حقوق الهجرة مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان بشأن المرافق المؤقتة في مهبط الطائرات على حافة مستنقع "بيج سايبرس" في فلوريدا. كما حذرت جماعات حماية البيئة من الضرر المحتمل الذي قد يلحق بالحياة البرية وعارضت قبيلة أمريكية أصلية محلية تطوير الموقع. وكانت الإدارة الأمريكية قد انخرطت في الجدل، وعرضت ميمات ساخرة بطرق لافتة للنظر ونشر البيت الأبيض مقاطع فيديو على حسابه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي تحمل كلمات أغنيات مثل "جليد، جليد، يا صغيري" و"مهلاً، مهلاً، وداعاً". وقبل زيارة ترامب لفلوريدا، نشرت وزارة الأمن الداخلي صورة معدلة لتماسيح ترتدي قبعات إدارة الهجرة، كما انضم سياسيو فلوريدا إلى الحملة حيث يبيع الحزب الجمهوري في الولاية قمصانًا تحمل شعار "ألكاتراز التمساح". وفي رسائل بريد إلكتروني لجمع التبرعات، يصف الحزب الموقع بأنه "سجن تحرسه التماسيح وتحرسه الثعابين، ويخصص للمهاجرين غير الشرعيين الذين ظنوا أنهم يستطيعون التلاعب بالنظام". منطقة خطرة من جانبه، أكد ديسانتيس والمدعي العام لفلوريدا جيمس أوثماير، اللذان أعلنا عن الخطة للجمهور لأول مرة في 19 يونيو/حزيران الماضي، على خطورة المنطقة بسبب الحياة البرية في إيفرجليدز. وتعد هجمات التماسيح على البشر أمر غير معتاد، وذكرت لجنة الأسماك والحياة البرية في فلوريدا في تقرير حديث أن "احتمال إصابة أحد سكان فلوريدا بجروح خطيرة خلال حادث تمساح غير مبرر في فلوريدا يبلغ واحدًا فقط من بين 3.1 مليون". وقالت إنه بين عامي 1948 و2022، وقع 453 حادث عض غير مبرر في فلوريدا، 26 منها كانت قاتلة. وتحظى محمية بيج سايبرس الوطنية بتقدير سكانها لهدوئها، وقالت كوني راندولف إن هجمات التماسيح بالنسبة لهم ليست مصدر قلق. وأضافت "الصورة التي يحاولون إيصالها غير واقعية,. إنها ببساطة سخيفة". وقال تالبرت سايبرس، رئيس قبيلة ميكوسوكي، إن القبيلة تعارض مركز الاحتجاز وكتب على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي "بدلاً من أن تكون أراضي ميكوسوكي أرضًا قاحلة غير مأهولة بالتماسيح والثعابين، كما أشار البعض، فإن بيج سايبرس هي الموطن التقليدي للقبيلة". وأشار إلى وجود 19 قرية تقليدية من ميكوسوكي وسيمينول بالقرب منها، وأضاف "لقد حمت هذه المناظر الطبيعية أهالي ميكوسوكي وسيمينول لأجيال". aXA6IDUwLjExNC43LjEyMSA= جزيرة ام اند امز US

مع تفجر الخلاف.. هل يقوم ترامب بترحيل ماسك إلى جنوب أفريقيا؟
مع تفجر الخلاف.. هل يقوم ترامب بترحيل ماسك إلى جنوب أفريقيا؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

مع تفجر الخلاف.. هل يقوم ترامب بترحيل ماسك إلى جنوب أفريقيا؟

وقال ترامب للصحفيين، قبل صعوده إلى طائرة في رحلة لزيارة مركز احتجاز مهاجرين في فلوريدا: "لا أعلم (...) سنفكر في ذلك." وقد أثارت تصريحات ترامب جدلا واسعا، حول ما إذا كان يملك السلطة القانونية لترحيل مواطن أميركي يحمل الجنسية، مثل إيلون ماسك. وُلد ماسك في بريتوريا، جنوب أفريقيا، ثم انتقل إلى كندا ولاحقا إلى الولايات المتحدة للالتحاق بجامعة بنسلفانيا، وأصبح الملياردير مواطنا أميركيا في عام 2002 عن طريق عملية التجنيس بعد أن عاش وعمل في الولايات المتحدة لعدة سنوات، بحسب تقرير لمجلة نيوزويك. من الناحية القانونية، ماسك حاصل على الجنسية الأميركية، ما يعني أنه مواطن كامل الحقوق. وينص القانون الأميركي، على أنه لا يمكن ترحيل أي شخص يحمل الجنسية الأميركية، سواء كان مواطنا مولودا في الولايات المتحدة أو حصل على الجنسية عن طريق التجنيس، إلا في حالة إسقاط الجنسية بحكم قضائي. وينص التعديل الرابع عشر للدستور الأميركي، على أن كل من يولد أو يجنس قانونيا في الولايات المتحدة هو مواطن أميركي. ويحدد قانون الهجرة والجنسية الأميركي الأشخاص الذين يمكن ترحيلهم، ويطلق عليهم اسم "غير المواطنين"، في حالة ارتكابهم مخالفات معينة. وفي قضية تعود لسنة 1967، حكمت المحكمة العليا، بأن الحكومة الأميركية لا تملك الحق في نزع جنسية المواطن الأميركي دون موافقته. والحالة الوحيدة التي يمكن فيها ترحيل مواطن أميركي حاصل على الجنسية، هي عبر إسقاط جنسيته بحكم قضائي، إذا ثبت أنه قدّم معلومات كاذبة أثناء الحصول على الجنسية. في أكتوبر من العام الماضي، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أن إيلون ماسك كان قد "عمل بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة" عندما أسس شركة أثناء وجوده في البلاد بتأشيرة طالب في عام 1995، ولم يلتحق بجامعة ستانفورد كما وعد، بحسب ما نقلته نيوزويك. وخلال مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز، أشار المعلق المحافظ ستيف بانون، حليف ترامب، إلى أنه "يجب فتح تحقيق رسمي في وضعه كمهاجر، لأنني أعتقد بشدة أنه مهاجر غير شرعي، ويجب ترحيله من البلاد فورا"، وفق ما نقلته نيوزويك.

وزير الخارجية الإسرائيلي: حرب غزة قد تنتهي غدا بـ"شرطين"
وزير الخارجية الإسرائيلي: حرب غزة قد تنتهي غدا بـ"شرطين"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

وزير الخارجية الإسرائيلي: حرب غزة قد تنتهي غدا بـ"شرطين"

وقال ساعر خلال لقائه نظيرته اللاتفية في لاتفيا إن إسرائيل"جادة في التوصل إلى صفقة تبادل وقف إطلاق نار"، متهما حماس بالمسؤولية عن اندلاع الحرب واستمرارها. وأضاف: "لقد وافقنا على المقترحات التي طرحها المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، بعكس حماس". وأشار الوزير الإسرائيلي إلى أن حماس تتحمل، بحسب تعبيره، المسؤولية عن "معاناة الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء". وكان رئيس حركة حماس بقطاع غزة، خليل الحية، قد أكد أن الحركة لم ترفض المقترح الأخير من ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة ، بل طالبت فقط ببعض التغييرات والتحسينات لضمان إنهاء الحرب في القطاع. وأوضح أن الحركة مستعدة للانخراط في جولة جديدة من محادثات وقف إطلاق النار ، وأن الاتصالات مستمرة مع الوسطاء. وينص المقترح على هدنة 60 يوما ومبادلة 28 من أصل 56 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة مقابل أكثر من 1200 أسير ومعتقل فلسطيني، إلى جانب إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع. وتقول حماس إنها لن تفرج عن الرهائن المتبقين إلا إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب، بينما يتعهد نتنياهو بعدم إنهاء الحرب إلا بعد نزع سلاح حماس والقضاء عليها في غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store