
الدفاع الجوي الروسي يدمر 55 مسيرة أوكرانية فوق عدة مناطق
واعتبر رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي، الاثنين، أن استئناف تسليم الصواريخ إلى كييف سيكون خطوة إلى الوراء، مشددا على أنه لن يغير الوضع في منطقة العملية العسكرية الخاصة بشكل جذري.
وقال سلوتسكي إن استئناف تسليم الصواريخ إلى كييف سيكون خطوة إلى الوراء، لكنها لن تغير الوضع على الجبهة جذريا.
كما ذكر أن أهداف العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا ستتحقق على أي حال، إما من خلال المفاوضات أو في ساحة المعركة، وفقاً لوكالة "سبوتنيك".
وأوضح أن على الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إذا كان يريد حقا إحراز تقدم في التسوية، أن يظهر قبضته لأوكرانيا، لا أن يعد بفرض عقوبات ثانوية على روسيا.
يذكر أن ترامب كان صرح في وقت سابق خلال مؤتمر صحافي مع الأمين العام لحلف الناتو مارك روته بأن أعضاء الحلف سيسلمون نظام كييف صواريخ منظومة "باتريوت" المتوفرة لديهم، على أن تقوم الولايات المتحدة بتزويدهم بدفعات جديدة، بشرط أن يسدّدوا الفاتورة كاملة عن تلك الأسلحة.
كما هدد ترامب بفرض عقوبات قاسية على روسيا، وعلى من يشترون منها النفط مثل الهند والصين، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق في أوكرانيا خلال 50 يوما.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ يوم واحد
- البلاد البحرينية
ترامب: سأصدر قرارًا رئاسياً بتغيير مسمى كرة القدم في أميركا
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب مازحاً أنه قد يصدر أمرًا رئاسياً يُلزم الأميركيين باستخدام مصطلح "فوتبول" بدلًا من "سوكر"، كما هو الحال في معظم دول العالم. وخطف ترامب الأنظار بعد حضوره نهائي كأس العالم للأندية بملعب ميت لايف في نيوجيرسي بأميركا، إذ توج تشيلسي الإنجليزي بعد فوزه 3-0 على باريس سان جيرمان الفرنسي. وجاء تصريح ترامب خلال مقابلة مع شبكة "دازون"، إذ وصف النتيجة بأنها كانت "مفاجأة إلى حد ما". وردًا على سؤال حول إمكانية إصدار أمر رئاسي لتغيير تسمية اللعبة في البلاد، أجاب ترامب ضاحكًا: أعتقد أننا قد نفعل ذلك. وأشار ترامب إلى أن حضوره للنهائي جاء بدعوة من رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" جياني إنفانتينو، الذي وصفه بأنه "صديق قديم"، معربًا عن سعادته بنمو كرة القدم في أميركا. وأضاف الرئيس الأميركي السابق أن الرياضة تملك قدرة استثنائية على توحيد الشعوب، مشيرًا إلى أن كرة القدم تحديدًا، باعتبارها الرياضة الأكثر شعبية على مستوى العالم، "تستطيع جمع الدول المتخاصمة على طاولة واحدة".


البلاد البحرينية
منذ يوم واحد
- البلاد البحرينية
انخفاض أسعار النفط عالميًا بعد مهلة ترامب لروسيا
شهدت أسعار النفط تراجعًا ملحوظًا خلال تداولات اليوم الثلاثاء، مع انحسار المخاوف من نقص الإمدادات العالمية بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مهلة تمتد لـ50 يومًا أمام روسيا لإنهاء حربها في أوكرانيا قبل فرض عقوبات محتملة. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.8% إلى 68.65 دولارًا للبرميل، فيما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 0.9% إلى 66.36 دولارًا للبرميل، بحسب بيانات السوق حتى الساعة 07:36 بتوقيت غرينتش. ترامب يهدئ الأسواق مؤقتًا وقال جيوفاني ستافونو، محلل شؤون الطاقة لدى بنك UBS، إن "الأسواق كانت تترقب رد فعل فوري من ترامب تجاه روسيا، إلا أن منحه مهلة جديدة خفف من حالة القلق بشأن تشديد الإمدادات في المدى القريب". وكانت أسعار النفط قد ارتفعت في وقت سابق بفعل التوقعات بفرض عقوبات فورية، إلا أن إعلان المهلة الزمنية خفف الضغط، مع ازدياد الشكوك بشأن إمكانية تنفيذ واشنطن لرسوم جمركية صارمة على الدول التي تواصل استيراد النفط الروسي. العقوبات المحتملة قد تقلب السوق رأسًا على عقب وفي تقرير اقتصادي حديث، أكد محللو بنك ING أن "تنفيذ العقوبات المقترحة سيغير بشكل جذري مشهد سوق النفط"، مشيرين إلى أن الدول الثلاث الكبرى المستوردة للنفط الروسي – الصين، الهند، وتركيا – ستواجه ضغوطًا اقتصادية إذا تراجعت صادراتها إلى الولايات المتحدة نتيجة العقوبات التجارية. ترامب كان قد أعلن عن فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على واردات من الاتحاد الأوروبي والمكسيك بدءًا من 1 أغسطس، في خطوة قد تؤثر سلبًا على نمو الاقتصاد العالمي وتقلص الطلب على الوقود، وهو ما يضع أسعار النفط تحت ضغط إضافي. وتأتي هذه التطورات في وقت كشفت فيه بيانات رسمية عن تباطؤ نمو الاقتصاد الصيني خلال الربع الثاني من العام، في ظل ضعف الصادرات واستمرار تراجع الأسعار وانخفاض ثقة المستهلك، ما يثير المخاوف بشأن الطلب العالمي على الطاقة. وقال المحلل توني سيكامور من شركة IG: "بيانات الصين جاءت ضعيفة، رغم الدعم المالي القوي، ما ينعكس مباشرة على سوق السلع مثل النفط وخام الحديد". ورغم التوترات الجيوسياسية والتباطؤ الاقتصادي، توقعت منظمة أوبك استمرار الطلب القوي على النفط خلال الربع الثالث من العام، مما قد يدعم استقرار السوق على المدى القصير، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام روسية عن الأمين العام للمنظمة. تم نشر هذا المقال على موقع


البلاد البحرينية
منذ يوم واحد
- البلاد البحرينية
بروكسل لواشنطن: نريد التفاوص بشأن الرسوم.. لكن صبرنا ينفد
ما زال الاتحاد الأوروبي يأمل في التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بعد تهديدات الرئيس دونالد ترامب الجديدة بفرض رسوم جمركية بنسبة 30 بالمئة على التكتل، ولو أن صبره بدأ ينفد وقد يرد بتعرفات على سلع بقيمة 72 مليار يورو، على ما أكد كبير مفاوضي الاتحاد الاثنين. وقال مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي ماروس سيفكوفيتش بعد اجتماع وزراء تجارة دول التكتّل في بروكسل، "نتفاوض أولا، ولكننا نستعدّ في الوقت ذاته"، مؤكدا أنّ هذا موقف مشترك لكل الدول الأعضاء. وأكد المفوض الأوروبي الذي يتفاوض مع واشنطن باسم دول التكتل الـ27، عزمه على مواصلة المفاوضات حتى الموعد النهائي الذي حدده ترامب في الأول من أغسطس، بما في ذلك عقد جلسات اعتبارا من الاثنين مع نظرائه الأميركيين. وأضاف "لكن كما قلت التفاوض يحتاج الى طرفين" وعلى الاتحاد الأوروبي أيضا أن يكون مستعدا لاتخاذ خطوات مضادة في حال فشلت المحادثات. قدّمت المفوضية الأوروبية للدول الأعضاء في الاتحاد الاثنين لائحة بتعرفات على سلع بقيمة 72 مليار يورو قد يتم اعتمادها كردٍّ في حال فرضت الولايات المتحدة رسوما جمركية بنسبة 30 بالمئة على وارداتها من التكتل. وكان الاتحاد الاتحاد الأوروبي أعدّ لائحة منفصلة لواردات أميركية بقيمة 21 مليار يورو، مبديا استعداده لفرض تعرفات عليها مقابل الرسوم الجمركية السابقة التي فرضها ترامب على الصلب والألومنيوم. وأعلن ترامب السبت أنه يعتزم فرض رسوم بنسبة 30 بالمئة على المكسيك والاتحاد الأوروبي، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول الأول من أغسطس. "تغيير الاسلوب" ترى بعض الدول أن على الاتحاد الأوروبي أن يتحرك بسرعة ويظهر قوته. من جهته، قال وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكه راسموس الذي تتولى بلاده حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي "لا نريد حربا تجارية، ولا نريد تصعيدا"، مشيرا في الآن ذاته إلى الحكمة القائلة "إذا أردت السلام فعليك أن تستعد للحرب". وأوضح وزير التجارة الفرنسي لوران سان مارتان أن الوضع تغيّر منذ إعلان دونالد ترامب السبت، مؤكدا ضرورة التعامل "من دون أي محظورات". وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الأحد أن بروكسل لن ترد على الرسوم الجمركية الأميركية حول الصلب والألومنيوم، أملا بالتوصل إلى اتفاق يجنب الاتحاد الأوروبي رسوما جمركية بنسبة ثلاثين بالمئة على مجمل منتجاته المصدرة إلى الولايات المتحدة. الصين وأميركا تحاصران القارة الأوروبية وشدّدت على أن الاتحاد الأوروبي "لطالما كان واضحا في تفضيله حلا تفاوضيا. ما زال ذلك قائما، وسنستغل الوقت المتاح لنا حتى الأول من أغسطس". 100 مليار يورو تسعى الدول الأوروبية إلى الحفاظ على وحدة موقفها في هذه القضية، رغم التفاوت في مدى تأثر اقتصاداتها بتهديدات ترامب الجمركية. وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السبت عن "استياء" باريس "الشديد" ودعا الاتحاد الأوروبي الى "الدفاع بحزم عن المصالح الأوروبية" بعد تهديد ترامب بفرض الرسوم الجمركية. من جهته، أعرب المستشار الألماني فريدريش ميرتس الأحد عن اتفاقه مع الرئيس الفرنسي، مشيرا إلى أنه أنه تحدّث إلى ماكرون وفون دير لايين وترامب في الأيام الماضية وسيسعى إلى "تواصل مكثّف" لمحاولة إيجاد حلّ. وحذّرت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني الأحد من احتمال اندلاع "حرب تجارية ضمن دول الغرب" بعد إعلان ترامب. وقالت في بيان إن "أوروبا تملك القوة الاقتصادية والمالية اللازمة لتأكيد موقفها والتوصل إلى اتفاق عادل وسليم. وستقوم إيطاليا بدورها. كعادتها" في حين تتعرض لانتقادات من المعارضة الإيطالية التي تتهمها بـ"الخضوع" في مواجهة تهديدات واشنطن. ومنذ عودته إلى سدة الرئاسة الأميركية في يناير، أعلن دونالد ترامب فرض رسوم على شركاء بلاده التجاريين، ما أحدث رجة في الأسواق المالية وأثار مخاوف من تدهور الاقتصاد العالمي. لكن إدارته تواجه ضغوطا لإبرام اتفاقات مع الشركاء التجاريين للولايات المتحدة بعدما وعدت بالتوصل إلى عدد كبير منها. وحتى الآن، أعلنت الإدارة الأميركية التوصل إلى اتفاقين، مع بريطانيا وفيتنام، إلى جانب خفض موقت للرسوم مع الصين. وكان الاتحاد الأوروبي يتهيّأ مع عشرات البلدان الأخرى الأربعاء لزيادة في الرسوم الجمركية الأميركية المحددة حاليا عند 10 في المئة، لكن ترامب مدّد المهلة حتى الأول من أغسطس، قبل أيام قليلة من موعد دخولها حيّز التنفيذ. وفي رسالته إلى بروكسل التي نُشرت مضامينها السبت، برّر ترامب الرسوم الجديدة بنسبة 30 بالمئة بالإشارة إلى الخلل في الميزان التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وتُعد هذه النسبة أعلى بكثير من الـ 20 بالمئة التي أعلنها الرئيس الأميركي في أبريل، قبل أن يتراجع عن قراره بعد انهيار الأسواق المالية. وأعدت بروكسل لفرض رسوم جمركية على سلع أميركية بقيمة حوالى 21 مليار يورو ردا على الرسوم التي فرضها ترامب على واردات الصلب والألمنيوم في وقت سابق من هذا العام.