
زعماء وقادة يتضامنون مع قطر ويرفضون أي أعمال تهدد أمن المنطقة
تلقى صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر اتصالا هاتفيا أمس من الرئيس الاميركي دونالد ترامب الذي أعرب خلاله عن تضامن بلاده ووقوفها مع دولة قطر وإدانتها الشديدة للهجوم الإيراني على قاعدة العديد الجوية، معتبرا أن ذلك يمثل انتهاكا صارخا لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. ووفق وكالة الانباء القطرية «قنا» شدد الرئيس الاميركي على رفضه القاطع لأي اعتداء يهدد أمن وسلامة دولة قطر ويقوض أمن واستقرار المنطقة، داعيا الدوحة إلى ضبط النفس واللجوء إلى الحلول الديبلوماسية.
من جانبه، أعرب سمو أمير قطر عن شكره للرئيس الأميركي على مواقف بلاده الداعمة والمتضامنة مع دولة قطر وشعبها، مؤكدا جاهزية ويقظة عناصر القوات المسلحة والإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها، والتي أدت إلى عدم وقوع أي وفيات أو إصابات.
من جهته، أعرب سلطان عمان السلطان هيثم بن طارق، عن تضامن السلطنة الكامل مع دولة قطر ورفضها القاطع لأي أعمال تهدد أمن دول المنطقة أو تمس سيادتها واستقرارها.
وقالت وزارة الخارجية العمانية في بيان إن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي أجراه السلطان هيثم مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وأضاف البيان أن السلطان هيثم بن طارق أشاد بحكمة قطر في احتواء تداعيات القصف الصاروخي الإيراني الأخير لمواقع سيادية في دولة قطر. من جانبه، أكد صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد أمير دولة قطر اعتزازه بالعلاقات الأخوية المتينة القائمة مع سلطنة عمان، مثمنا ما عبر عنه السلطان هيثم بن طارق من موقف حازم ودور السلطنة المحوري والحكيم في معالجة القضايا والتحديات عبر الحوار والوسائل السلمية. كما أعرب ملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة خلال اتصال هاتفي مع أمير دولة قطر عن تضامن مملكة البحرين الكامل مع دولة قطر. وقالت وكالة أنباء البحرين (بنا) إن الملك حمد بن عيسى أعرب خلال الاتصال عن إدانة مملكة البحرين الشديدة للهجوم الذي استهدف سيادة دولة قطر من قبل الحرس الثوري الإيراني في انتهاك صارخ لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي ومخالفة واضحة لأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
كما جدد الملك حمد بن عيسى موقف مملكة البحرين الثابت في الوقوف إلى جانب دولة قطر الشقيقة، مؤكدا أن البحرين تضع إمكاناتها كافة لمساندة دولة قطر الشقيقة في كل ما تتخذه من إجراءات.
وشدد على أن ما يجمع مملكة البحرين مع دولة قطر الشقيقة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية كافة من روابط الأخوة والدم يقتضي الوقوف صفا واحدا في مواجهة مثل هذه الانتهاكات وتكثيف الجهود لضبط النفس وتجنب التصعيد مع التأكيد على أهمية حل الخلافات بالوسائل السلمية.
وفي السياق ذاته، بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع أمير دولة قطر مستجدات الأوضاع الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط وجهود إرساء السلام بما في ذلك إيقاف إطلاق النار بين إيران والاحتلال الإسرائيلي.
وذكر المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي في بيان صحافي، أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي بين الجانبين أعرب خلاله الرئيس السيسي عن إدانة مصر ورفضها التام لأي انتهاك يمس بسيادة دولة قطر في أعقاب ما تعرضت له قاعدة العديد من هجمات إيرانية أخيرا.
وأشاد الرئيس السيسي وفقا للمتحدث بحنكة القيادة القطرية وحكمتها في إدارة هذه الأزمة وكذلك بالقدرات العسكرية لدولة قطر لاسيما كفاءة منظومات الدفاع الجوي في التصدي للهجوم الإيراني ودورها في حماية أمن وسيادة الدولة الشقيقة.
وذكر أن الاتصال تناول كذلك التنسيق المصري القطري المكثف للتوصل إلى تهدئة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة. إلى ذلك، أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، خلال اتصال هاتفي، بأمير دولة قطر، وقوف المملكة التام مع دولة قطر وإدانتها للعدوان السافر الذي شنته إيران على دولة قطر الشقيقة، والذي لا يمكن تبريره. كما أكد سمو ولي العهد السعودي، أن المملكة وضعت كل إمكاناتها لمساندة الأشقاء في دولة قطر لما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها والمحافظة على سيادتها. بدوره، أكد ملك الأردن الملك عبدالله الثاني وقوف بلاده إلى جانب قطر في الحفاظ على أمنها واستقرارها وسيادة أراضيها وسلامة مواطنيها وإدانة المملكة لأي اعتداء على قطر وسيادتها.
وقال الديوان الملكي الأردني في بيان صحافي إن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي أجراه ملك الأردن مع سمو أمير قطر الشيخ تميم بن حمد شدد خلاله على رفض الأردن للهجوم الذي شنته إيران على قطر، والذي يشكل خرقا لسيادتها وانتهاكا للقانون الدولي. وجدد ملك الأردن دعوته للمجتمع الدولي للضغط باتجاه التهدئة والعودة للمفاوضات وإيقاف هذا التصعيد الخطر الذي سيؤدي إلى المزيد من عدم الاستقرار ورفع مستوى التوتر في المنطقة. بدوره، أجرى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أمس اتصالا بصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد، وقال في الاتصال: «ندرك نيات قطر الودية تجاهنا، ونقدر كل أشكال الدعم والتضامن القطري».
وأضاف أن «استهداف قاعدة العديد لا يعني مواجهة دولة قطر الشقيقة والصديقة والجارة». وشدد بزشكيان على أن استهداف قاعدة العديد جاء ردا على مشاركة أميركا في العدوان على الأراضي الإيرانية.
هذا، وبحث صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد أمس مع رئيس مجلس الوزراء اللبناني د.نواف سلام عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وقال الديوان الأميري القطري في بيان إن ذلك جاء خلال استقبال أمير قطر رئيس الوزراء اللبناني في مكتبه بالديوان الأميري بالعاصمة القطرية الدوحة، حيث جرى أيضا بحث المستجدات الإقليمية والدولية.
وأعرب سلام وفقا للبيان عن تضامن بلاده مع دولة قطر وإدانتها الشديدة للهجوم الإيراني على قاعدة العديد الجوية، والذي يعتبر «انتهاكا صارخا لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة» مشددا على رفض بلاده القاطع لأي اعتداء يهدد أمن وسلامة دولة قطر ويقوض أمن واستقرار المنطقة. وقال البيان إن أمير قطر أعرب عن شكره لرئيس الوزراء اللبناني على ما عبر عنه من تضامن ومشاعر ودية تجاه دولة قطر وشعبها مؤكدا دعم قطر المتواصل للجمهورية اللبنانية وشعبها الشقيق نحو تحقيق السلام والتنمية والازدهار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصريين في الكويت
منذ 2 ساعات
- المصريين في الكويت
هل يصيب «وهج» وقف النار «بالإكراه» بين إسرائيل وإيران… لبنان؟
هل يكون لـ «الإنزال الدبلوماسي» الذي نفّذه الرئيسُ الأميركي دونالد ترامب خلف خطوط الحرب العابرة للحدود بين إسرائيل وإيران، والتي أَعلن بـ «كبسة زرٍ» إطفاءها، «تأثيرُ الدومينو» على المساراتِ الأخرى المرتبطة، عبر «الأوعية المتصلة»، بالانفجارِ الأكبر الذي حوّل المنطقةَ على مدى 12 يوماً برميل «نار وبارود» اشتعلتْ فتائله الأخطر وكادت أن تحرق كل جسور العودة عن الصِدام المتعدد الجبهة؟ سؤالٌ فرض نفسه على بيروت، وهي تراقب ما يشبه وقف نار «الطوارئ» الذي باغَتَ به ترامب الأقربين والأبعدين و«أكره» إسرائيل عليه وألْزم إيران به، وبدا أنه حلقةٌ في الطريق إلى «السلام بالقوة» الذي بدأ يفْرَضَه بـ «مطرقة منتصف الليل» التي حقق بها لتل أبيب «الهدف الأكبر» للحرب مع إيران، بالتدمير المفترض لـ «أمّ المنشآت» النووية في فوردو، وفتَح البابَ أمام طهران، لردّ اختارت أن ينزلق إلى اعتداءٍ صارخ على دولة قطر وسيادتها وأمنها. وفي الوقت الذي كان العالم مأخوذاً بـ «الصدمات» المتوالية التي يفاجئ بها ترامب الجميع، بقراراتٍ في الحرب والسلم يصفها البعض بأنها أقرب الى «الارتجال» ويعتبر البعض الآخر أنها امتدادٌ لسلوك الرئيس الأميركي بـ «الارتحال» في خيارات الحد الأقصى من مقلب إلى آخَر، فإن لبنان «التقط أنفاسَه» التي حبَسها منذ 13 يونيو وهو يعدّ الساعات في انتظار أن تمرّ العاصفة الأعتى في الإقليم من دون أن يُقتاد إليها فـ «يعضّ الأصابع» ندماً. ورغم أن وقفَ النار الذي أعلنه ترامب بعدما حوّل نفسَه من حامل «العصا» كطرفٍ مباشر في الحرب إلى ضارب بـ«مطرقة» التحكيم بين «العدوين اللدودين»، كان أمس في فترة اختبارٍ دقيق لمدى صموده وهو ما تَسَمّرت عواصم الشرق والغرب لرصْده، فإنّ الجانب الخفيّ من سكْب المياه الباردة على «الحريق» الإقليمي الأكثر التهاباً خَطَفَ الاهتمامات عربياً ودولياً كما في لبنان الذي بدا معنياً أكثر من غيره بالتحري عن أرضية إطلاقِ «صافرة النهاية» لعملية «الأسد الصاعد» وكامل الإطار الناظم لِما بعدها وتالياً لمضامين الاتفاق الذي سيكرّس طيَّ صفحة المكاسرة الطاحنة. وإلى جانب عدم وضوح الرؤية حتى الساعة حيال مصير البرنامج النووي الإيراني الذي تؤكد طهران أنه «باقٍ» لأغراض سلمية وصناعية مقابل جزم ترامب بأن «لا تخصيب بعد اليوم ولا معاودة بناء للمنشآت»، راسماً ضمناً معادلة «بقاء النظام في إيران وترويضه لجعله شريكاً تجارياً مقابل التخلي عن النووي»، فإنّ «القِطَع المفقودة» في البازل الذي أفضى إلى إعلان وقف النار تحت عنوان «حان وقت السلام» تشمل أيضاً مصير الجبهات الأخرى خصوصاً لبنان وغزة، وسط أسئلة حول هل ينسحب «لجْمُ» الولايات المتحدة لتل أبيب عن مزيدٍ من الضربات لإيران على «أذرعها» ولا سيما «حزب الله»، وهل اشتملتْ تفاهماتُ «الأحرف الأولى» بالحبر السري بين طهران وواشنطن على أن تتولى الأولى ضبْط وكلائها وردعهم عن أي استهداف لإسرائيل في انتظارِ استئناف مفاوضات الطاولة؟ «السلة الواحدة» وفي حين بدا من المبكر استشرافُ هل سيكون التفاوض «شاملاً» لكل الملفات معاً، النووي والبالستي والأذرع، وهي «السلة الواحدة» التي أصرت عليها تل أبيب من الأصل، وهل يكون ذلك «تعويضاً» لإسرائيل عن عدم مراعاتها في رغبتها بتغيير النظام الإيراني، أم أن الأولوية الأكثر إلحاحاً تبقى لموضوع النووي وتحديد مواقع اليورانيوم المخصّب وهل دُفن كله في أعماق فوردو أم «نجا» قسم منه وإين حُفظ، فإن أوساطاً مطلعة ترى أن ملف «حزب الله» بات يَحكمه واقعياً مَسارٌ أميركي يفترض أن يكتسب مزيداً من الطابع الضاغط في ضوء السلوك «الزاجر» الذي أظهره ترامب حيال إيران وملفاتها. ومن هنا يسود اقتناعٌ بأن لبنان سيخطئ في حال مضى في سياسة إبطاء قضية سحب سلاح «حزب الله» وربطها مجدداً بمآلات ما بعد حرب الـ 12 يوماً، خصوصاً أن الموفد الأميركي الى سوريا توم باراك الذي سيعود إلى بيروت بعد أقل من 3 أسابيع سيحلّ عليها هذه المرة على وهج خلاصات المطاحنة الإسرائيلية – الإيرانية والانخراط «الجِراحي» لأميركا فيها. ولم يكن عابراً أن تتقاطع المعطيات عند أن باراك نبّه المسؤولين اللبنانيين الذين التقاهم الأسبوع الماضي، من أي مماطلة في ملف «حزب الله» ومن اختبار صبر ترامب، وسط تقارير عن أن هؤلاء ينكبّون على مناقشة المقترح الذي قدّمه إليهم لصوغ جواب موحّد عليه، وأن لبنان يميل إلى السير يمنطق «الخطوة مقابل خطوة» بمعنى أن تبدأ إسرائيل بالانسحاب من التلال الخمس التي مازالت تحتلها وتتعهد بوقف اعتداءاتها في مقابل أن تلاقي بيروت ذلك بتفعيل تنفيذ تعهُّدها بسحب سلاح الحزب وربما بموجب جدول زمني أو تحت سقف قرار في مجلس الوزراء. لقاء الدوحة ومن الدوحة التي أجرى فيها محادثات مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أعلن رئيس الحكومة نواف سلام «أن هناك مساراً نعمل عليه، وهو بسط سلطة الدولة اللبنانية بقواها الذاتية على كامل الأراضي اللبنانية كما نص عليه اتفاق الطائف، ولكن الأساس يبقى أن لا استقرار حقيقياً يمكن أن يتحقق في لبنان ما لم تنسحب إسرائيل بالكامل من الأراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلّها، والمعروفة بالنقاط الخمس. وكما في كل اتصالاتي السابقة مع دولة الرئيس، طلبْنا مجدداً دعمه، إلى جانب أطراف المجتمع الدولي». وأكد سلام، الذي رافقه وفد وزاري، بعد اللقاء مع أمير قطر «تضامن لبنان مع دولة قطر وإدانته الشديدة للهجوم الإيراني على قاعدة العديد الجوية والذي يعتبر انتهاكا صارخاً لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة»، مشدداً على «رفض لبنان القاطع لأي اعتداء يهدد أمن وسلامة دولة قطر ويقوض أمن واستقرار المنطقة». وعبّر عن «بالغ الشكر والتقدير لأمير البلاد ولدولة قطر حكومة وشعباً على مواقفها الداعمة للبنان ومساعدته خلال المرحلة الراهنة التي تمر بها المنطقة». الدعم المتواصل للبنان بدوره، شكر الشيخ تميم، لسلام «ما عبّر عنه من تضامن ومشاعر ودية تجاه دولة قطر وشعبها»، مؤكداً «دعم قطر المتواصل للبنان وشعبه الشقيق نحو تحقيق السلام والتنمية والازدهار». وعبّر الجانبان عن «ترحيبهما بوقف الحرب بين إسرائيل وإيران، مع التأكيد على أهمية أن ينعكس هذا التطور إيجاباً على استقرار لبنان وفلسطين ودول الخليج خصوصاً بعد الاعتداء الذي تعرضت له دولة قطر والذي أدانه الرئيس سلام بشدة معرباً عن تضامنه الكامل مع قطر دولة شعباً». وبحسب المكتب الإعلامي لسلام، فقد «تم خلال الاجتماع بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وفتح آفاق جديدة للتعاون خصوصاً في مجال الطاقة من خلال خطوات تنفيذية على المديين القريب والمتوسط، وأيضاً في مجالات الأشغال العامة والنقل، والتنمية الإدارية والثقافة. كما جرى التطرق إلى مواصلة تقديم الدعم للجيش اللبناني، وضرورة تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على لبنان، والتأكيد على المطالبة بانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة وإعادة الإعمار، وبسط الدولة اللبنانية سيادتها على كامل أراضيها، بالإضافة إلى مواصلة العمل في خطة الإصلاح وإقرارها». وفي مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء القطري، أكد سلام «اننا سعداء بأن الجهود التي قامت بها قطر أدت الى وقف العمليات العسكرية ونأمل طي هذه الصفحة وان تسمح بإعادة العمل الديبلوماسي، ونحن نسعى إلى شرق أوسط خالٍ من الأسلحة النووية، وكانت هذه المناسبة فرصة لتجديد هذا الموقف العربي الجماعي والتذكير به». وحول «حزب الله» قال سلام «نحن والحمدلله، تمكنا بالتعاون جميعاً في لبنان في الأسبوعين الأخيرين من منع جر لبنان الى حرب جديدة وزجه بأي شكل من الاشكال في النزاع الإقليمي الذي كان دائراً،واليوم بعدما توقفت العمليات العسكرية، فنحن نتطلع الى صفحة جديدة من العمل الدبلوماسي مثلما عبر عنه دولة الرئيس». وكان رئيس الوزراء شكر «ملك مملكة البحرين الشقيقة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، على اتصالهما الهاتفي عند وصوله إلى المنامة بشكل طارئ مساء الاثنين، نتيجة الاعتداء الذي تعرضت له دولة قطر الشقيقة، فثمّن لهما حسن الاستقبال والضيافة والاهتمام المميز الذي حظي به مع الوفد المرافق». وأعرب سلام عن«وقوف لبنان بحزم إلى جانب البحرين ودول الخليج العربي كافة في وجه أي اعتداء على أمنها وسيادتها واستقرارها». في موازاة ذلك، شنّت إسرائيل غارة عن على سيارة في بلدة كفردجال قضاء النبطية أدت إلى سقوط ثلاثة ضحايا. Leave a Comment المصدر


المدى
منذ 3 ساعات
- المدى
تقرير استخباري أميركي يشير إلى أن الضربات لم تدمّر البرنامج النووي الإيراني
خلص تقرير استخباري أولي أميركي سرّي إلى أن الضربة الأميركية على إيران أعادت برنامج طهران النووي بضعة أشهر فقط إلى الوراء ولم تدمّره كما قال الرئيس دونالد ترامب الذي سارع إلى نفي صحة هذه المعلومات. وأوردت وسائل إعلام أميركية الثلاثاء نقلا عن أشخاص مطلّعين على تقرير وكالة استخبارات الدفاع قولهم إن الضربات التي نفّذت الأحد لم تدمّر بالكامل أجهزة الطرد أو مخزون اليورانيوم المخصّب. ووفق التقرير فقد أغلقت الضربات مداخل بعض من المنشآت من دون تدمير المباني المقامة تحت الأرض. وسارع ترامب إلى نفي صحّة هذه المعلومات، متّهما وسائل الإعلام، ولا سيّما شبكة 'سي إن إن' وصحيفة 'نيويورك تايمز' بشنّ حملة ضدّه. وكتب ترامب في منشور على منصته 'تروث سوشل' للتواصل الاجتماعي أنّ 'شبكة +سي إن إن+ للأخبار الكاذبة، بالتعاون مع صحيفة نيويورك تايمز الفاشلة، ضافرتا جهودهما لتشويه سمعة إحدى أنجح الضربات العسكرية في التاريخ. المواقع النووية في إيران دُمّرت بالكامل!'. بدوره، أكّد موفد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف أنّ المنشآت النووية في نطنز وأصفهان وفوردو 'دُمّرت'. وقال 'لقد تضرّرت أو دُمّرت معظم أجهزة الطرد المركزي، إن لم يكن جميعها، في هذه المنشآت الثلاث'. وأضاف ويتكوف 'سيكون من شبه المستحيل عليهم (الإيرانيين) إحياء هذا البرنامج، فمن وجهة نظري، ومن وجهة نظر العديد من الخبراء الآخرين الذين اطّلعوا على البيانات الأولية، سيستغرقهم الأمر سنوات'. وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت نفت بدورها صحّة هذه المعلومات، مؤكدة أنّ التقرير الاستخباري 'خاطئ تماما وكان مصنّفا سريا للغاية وعلى الرغم من ذلك تمّ تسريبه'. وقالت في منشور على منصة إكس إنّ 'تسريب هذا التقييم المزعوم هو محاولة واضحة للنيل من الرئيس ترامب وتشويه سمعة طياري المقاتلات الشجعان الذين نفّذوا بشكل مثالي مهمة لتدمير برنامج إيران النووي'. وتابعت 'الكلّ يعلم ما يحدث عندما تلقي 14 قنبلة زنة الواحدة منها 30 ألف رطل على نحو مثالي على أهدافها: تدمير كامل'. وقصفت قاذفتان من نوع بي-52 موقعين نوويين إيرانيين بقنابل جي بي يو-57 الخارقة للتحصينات الأحد، فيما ضربت غواصة موقعا ثالثا بصواريخ موجّهة من نوع توماهوك. ووصف ترامب الهجمات الأميركية بأنها 'نجاح عسكري باهر'، مؤكدا أنّها 'دمّرت بشكل تام وكامل' ثلاث منشآت نووية في إيران، فيما قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إنّ القوات الأميركية 'دمّرت البرنامج النووي الإيراني'.


الأنباء
منذ 7 ساعات
- الأنباء
الكويت ترحب بإعلان الرئيس الأميركي التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين طرفي التصعيد
رحبت الكويت بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين طرفي التصعيد في المنطقة، مثمنة الجهود التي بذلتها كل من الولايات المتحدة الأميركية ودولة قطر للتوصل لهذا الاتفاق. واعتبرت وزارة الخارجية في بيان لها أن الاتفاق يعد خطوة أولى نحو خفض التصعيد وإعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة، معربة عن أملها في أن تنعكس هذه الخطوة إيجابا على وقف العدوان الإسرائيلي على الأرض الفلسطينية المحتلة. وجددت الوزارة موقف الكويت الثابت والداعم للحوار والحلول الديبلوماسية سبيلا لتسوية الخلافات والنزاعات على المستويين الإقليمي والدولي.