logo
ترامب: وزير الدفاع يعقد مؤتمرا صحفيا غدا عن قصف إيران

ترامب: وزير الدفاع يعقد مؤتمرا صحفيا غدا عن قصف إيران

أرقاممنذ 6 ساعات

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن وزير الدفاع بيت هيجسيث سيعقد مؤتمرا صحفيا "مهما" صباح غد الخميس.
يأتي هذا في الوقت الذي تسعى فيه إدارة ترامب إلى دحض الشكوك حول الأضرار التي ألحقتها الضربات الأمريكية بالمنشآت النووية الإيرانية.
وذكر ترامب في منشور على موقع تروث سوشيال اليوم الأربعاء "سيعقد هيجسيث، مع ممثلي الجيش، مؤتمرا صحفيا مهما صباح غد الساعة الثامنة بتوقيت شرق الولايات المتحدة في البنتاجون، للدفاع عن كرامة طيارينا الأمريكيين العظماء".
وقال "سيكون المؤتمر الصحفي مثيرا للاهتمام وغير قابل للجدل".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد وقف الحرب... إلى أين ستتّجه إيران؟
بعد وقف الحرب... إلى أين ستتّجه إيران؟

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

بعد وقف الحرب... إلى أين ستتّجه إيران؟

أعلنَ الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مساءَ الاثنين الماضي، وقفاً للعملياتِ العسكرية بينَ إسرائيلَ وإيران، بعد 12 يوماً من التَّصعيد الحاد بين الأطراف المتصارعة، والذي بلغَ ذروتَه لدى استهدافِ القوات الأميركية ثلاثةَ مواقعَ نووية إيرانية حسَّاسة هي: «فوردو» و«نطنز» و«أصفهان»، بضرباتٍ دقيقة، وهذه المواقعُ الثلاثة تُعَدُّ أمَّهاتِ البرنامجِ النووي الإيرانيّ. وفي خضمّ التحليلاتِ المتزاحمة بدا هذا الإعلانُ لحظةً فارقةً تستدعي التَّوقفَ والتأمل، ليسَ فقط بوصفه خطوةً لوقفِ التَّصعيد، بل لفهمِ موقعِ إيرانَ في المشهدِ الإقليميّ والدوليّ المعقد. منذ ثورة الخميني عام 1979، قدَّمت إيران نفسَها على أنَّها مركزٌ لقوى المقاومةِ في الشَّرق الأوسط، وبنت سرديةً سياسية قائمة على الصمود في وجه الضغوطِ الخارجية، ودعمتْ الحركاتِ المناهضةَ للغرب، بدأت باحتجاز 52 موظفاً في السّفارة الأميركية بطهران لمدة 444 يوماً، إلى استهدافٍ مباشرٍ للمصالح الأميركية في المنطقة، مطلقةً شعاراتٍ معاديةً للولايات المتحدة واصفة إياها بـ«الشيطان الأكبر»، وهذا المسارُ منحَ طهرانَ نفوذاً لا يُنكر، في بعض الأوساطِ الراديكالية في المنطقة، لكنَّه في المقابل جعلَها في مواجهةٍ مستمرة مع محيطِها الإقليميّ والعالمي، وأدخلَها في عزلةٍ متنامية، دفع ثمنَها الأكبرَ المواطنُ الإيرانيّ. الكاتبُ الأميركي توماس فريدمان كتب في «نيويورك تايمز» قبل يومين، أنَّ إيران اختارت منذ البداية أن تكونَ في صف «قوى الممانعة أو المقاومة» التي تعتمدُ على الصّراع، في مقابلِ قوى إقليميةٍ أخرى راهنتْ على التَّنميةِ والتكاملِ والازدهار، ورغم أنَّ طهرانَ حقَّقت بعضَ التَّقدم العسكري، فإنَّ فريدمان يرى أنَّ ما خسرته علَى المستوياتِ الاقتصاديةِ والاجتماعية والدبلوماسية يفوقُ بكثيرٍ ما كسبته، ففي الوقتِ الذي تراكمتْ فيه الأعباءُ على الدَّاخل الإيراني، كانت دولُ الاعتدال في الجوار تحقق مؤشراتِ نموٍّ وتنمية، وتعزّز حضورَها الدبلوماسيَّ كقوى مؤثرة في المشهدِ الدولي. ويأتي تمسُّكُ إيرانَ ببرنامجها النووي بوصفه أحد أبرز تجلياتِ هذا الاتجاه الذي اختارته إيران، فالبرنامج لم يعد مجردَ محلِّ شكوك دولية، بل تحوَّل إلى مصدرِ تهديدٍ حقيقي لإيرانَ نفسها، قبل أن يكون تهديداً لجيرانِها، فالعالمُ اليوم لم يعد ينظر إلى القدراتِ النووية بعين الإعجابِ أو الرَّدع، بل بعينِ الرّيبة، خصوصاً حين ترتبطُ بعقيدة سياسيةٍ غير واضحة، وبعلاقاتٍ إقليمية متوترة. إذ كيفَ يمكن لدولة أن تطالب بثقة المجتمع الدولي، وهي ترفعُ منسوبَ الخطرِ إلى هذا الحدّ؟ وكيفَ يمكن الاطمئنانُ إليها، وهي تعتمدُ منطقَ: أنَّ الضامنَ الوحيدَ للبقاء هو اللهاث وراء أدوات الدَّمار؟ الحقيقة أنَّ الإشكالَ لا يكمن في البرنامج النووي ذاتِه، بقدر ما يكمن في العقلية التي تقفُ خلفَه، عقلية تراكم القوة لا التنمية، وتبحث عن الردع أكثر ممَّا تبحث عن التكامل، وتخشَى الداخلَ أكثر مما تخشَى الخصوم، وما لم يحدثْ تحوُّلٌ حقيقيٌّ في هذه العقلية، فلن يكونَ هناك فرقٌ كبيرٌ بين وقفِ حربٍ أو اندلاع أخرى، لأنَّ جوهرَ التفكير السّياسي سيبقى كما هو. اليوم، لم تعد التنميةُ خياراً ثانوياً، بل أصبحتِ المعيارَ الأهمَّ للشرعية السياسية، والبوصلة التي تقيس بها الدولُ قدرتَها على التَّقدم والاستقرار، ولدى إيران من المقوّماتِ ما يكفي لأن تكونَ قوةً اقتصاديةً إقليمية مؤثرة، إن اختارت هذا الطريق، لكن ذلك لن يتحقق من دون مراجعةٍ داخلية عميقة، ومن دون إعادةِ تعريفٍ لمعنى «القوة» في خطابها السياسي. وقفُ الحرب، كمَا أعلنه ترمب يومَ الاثنين الماضي، ليس انتصاراً لأي طرفٍ، بقدرِ ما هو لحظة اختبار، فإمَّا أن تستثمرَها طهران كبدايةٍ لتحول هادئ نحو الداخل، وإما أن تظلَّ عالقةً في دوائر التصعيد والتراجع، والانكفاء والتوجّس من كلّ ما هو خارجيٌّ وداخليٌّ على حدّ سواء، وأمامَ هذا المفترق، لا يقاس وزنُ الدولِ بعدد الصواريخ الباليستيةِ، بل بمدَى امتلاكِها الرؤية، وقدرتِها على صناعة الأمل. صحيح أنَّ الثورةَ الإيرانية صمدت 46 عاماً، لكن ما شهدته المنطقة في العامين الماضيين من ضرباتٍ مزلزلة لمشاريعها التوسعية أظهر أنَّ هذا الصمودَ بدأ يتحوَّل إلى عبء، وما تبقَّى من الثورة، يؤمل أن يُترجمَ إلى مشروع بناء، لا إلى مزيدٍ من الحصار والتوجّس، فالدّولُ اليوم تُقاس بما تحقّقه لشعوبِها... لا بمَا تخيفُ به الآخرين.

واشنطن تمدد العمل بالتدابير الاستثنائية لسقف الدين حتى 24 يوليو
واشنطن تمدد العمل بالتدابير الاستثنائية لسقف الدين حتى 24 يوليو

أرقام

timeمنذ 2 ساعات

  • أرقام

واشنطن تمدد العمل بالتدابير الاستثنائية لسقف الدين حتى 24 يوليو

أخبر وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أعضاء الكونغرس أنه قرر تمديد الفترة الحالية لاستخدام التدابير المحاسبية الاستثنائية، للبقاء ضمن سقف الدين حتى 24 يوليو 2025. جدد بيسنت، في رسالته، التأكيد على التحذير الذي أطلقه في مايو لزعماء الكونغرس، والذي دعا فيه إلى ضرورة التحرك سريعاً لزيادة أو تعليق سقف الدين قبل بدء عطلة الكونغرس المقررة في أغسطس. جاءت رسالة يوم الأربعاء الموجهة إلى رئيس مجلس النواب مايك جونسون وقادة الكونغرس الآخرين، امتثالاً لما يقتضيه انتهاء صلاحية "فترة تعليق إصدار الدين" السابقة في 27 يونيو، وهي الفترة التي تتيح لوزارة الخزانة استخدام أدوات محاسبية استثنائية، للبقاء ضمن السقف القانوني للدين العام. حث بيسنت الكونغرس على اتخاذ إجراء قبل عطلة أغسطس لحماية "الجدارة الائتمانية الكاملة للولايات المتحدة". الجدول الزمني الجديد يكثف الضغوط على الجمهوريين لتمرير حزمة الضرائب والإنفاق الضخمة خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث يواصل أعضاء الحزب الجمهوري في مجلسي النواب والشيوخ مناقشة خلافاتهم بشأن مجموعة من الأولويات التشريعية. تقديرات "يوم العجز" كان بيسنت أعرب عن ثقته بإمكانية إقرار الكونغرس مشروع القانون بحلول 4 يوليو، وهو الموعد الذي سيتيح للإدارة الأميركية "إتمام اتفاقاتها التجارية" التي تعمل عليها منذ إعلان الرئيس دونالد ترمب عن فرض رسوم جمركية "متبادلة" على عشرات الدول في 2 أبريل. من جهته، اقترح ترمب أن يتم حجز المشرّعين في قاعة واحدة، والتخلي عن عطلتهم حتى يتم الانتهاء من صياغة مشروع القانون. وفقاً لتقديرات محللين مستقلين، فإن وزارة الخزانة ستكون قادرة على تغطية احتياجاتها التمويلية حتى أغسطس على الأقل، فيما توقع محللو "جيه بي مورغان تشيس" أن يكون تاريخ 2 سبتمبر هو "يوم العجز"، أي اليوم الذي تنفد فيه قدرة الوزارة على الوفاء بالتزاماتها المالية في الوقت المحدد. أما مركز السياسات الحزبية الثنائية، فقد وضع النطاق الزمني ليوم العجز بين 15 أغسطس و3 أكتوبر. في مذكرة إلى العملاء بتاريخ 23 يونيو، كتب لو كراندل، وهو من أبرز المتابعين لحسابات وزارة الخزانة، أن "أفضل تقديراتنا تشير إلى 15 سبتمبر". أوضح كراندل، كبير الاقتصاديين في "رايتسون"، أن من غير المرجّح أن تنفد موارد الخزانة خلال عطلة الكونغرس في أغسطس، لكنه أضاف أن ذلك "ليس مستحيلاً". طلب المستثمرون بالفعل عوائد إضافية على أذون الخزانة التي تُستحق في منتصف أغسطس، ما يعكس تصاعد المخاوف في الأسواق من احتمالية تأخر تمرير تعديل سقف الدين، بحسب ما كتبه جون فيليس، خبير استراتيجيات العملات الكلية في "بي إن واي ميلون"، في مذكرة للمستثمرين يوم الثلاثاء.

ترامب: قد نخفف العقوبات عن نفط إيران للمساعدة في إعادة بنائها
ترامب: قد نخفف العقوبات عن نفط إيران للمساعدة في إعادة بنائها

أرقام

timeمنذ 2 ساعات

  • أرقام

ترامب: قد نخفف العقوبات عن نفط إيران للمساعدة في إعادة بنائها

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأربعاء إن الولايات المتحدة لم تتراجع عن سياسة فرض أقصى الضغوط على إيران، والتي تتضمن قيودا على مبيعاتها من النفط، لكنه أشار إلى احتمال تخفيف تطبيق العقوبات لمساعدة البلاد على إعادة البناء. وردا على سؤال عما إذا كان سيخفف عقوبات النفط المفروضة على إيران، قال ترامب خلال مؤتمر صحفي على هامش قمة حلف شمال الأطلسي "سيحتاجون إلى المال لإعادة البلاد إلى سابق عهدها. نريد أن نرى ذلك يحدث". وقال الرئيس الأمريكي الثلاثاء إن الصين يمكنها مواصلة شراء النفط الإيراني بعد أن اتفقت إسرائيل وإيران على وقف إطلاق النار، لكن البيت الأبيض أوضح لاحقا أن تصريحاته لا تشير إلى تخفيف العقوبات الأمريكية. وفرض ترامب حزما متتالية من العقوبات المتعلقة بإيران على عدد من المصافي الصينية المستقلة ومشغلي الموانئ بسبب مشترياتهم من النفط الإيراني. وقال ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، لشبكة سي.إن.بي.سي إن تعليق ترامب بشأن قدرة الصين على شراء النفط الإيراني "إشارة إلى الصينيين بأننا نريد العمل معكم، وأننا لا نرغب في إلحاق الضرر باقتصادكم". الصين هي أكبر مشتر للنفط الخام الإيراني ولطالما عارضت عقوبات ترامب على ذلك النفط. وقال ويتكوف "نحن مهتمون بالعمل معكم في انسجام، ونأمل أن تكون هذه إشارة للإيرانيين".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store