موسكو: لا نهاية لحرب أوكرانيا دون وقف توسع «الناتو»
ونقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية عن نائب وزير الخارجية سيرجي ريابكوف أمس الثلاثاء قوله إن الموافقة على هذا تعد اختبارا معنيا بمدى جدية الولايات المتحدة في تحسين العلاقات مع روسيا.
وقال نائب الوزير الذي يتولى مسؤولية في الأسلحة الاستراتيجية: "هناك حاجة لاتخاذ الجانب الأمريكي خطوات عملية لاجتثاث أسباب الخلافات بيننا في مجال الأمن".
وذكر أن: "توسع حلف الناتو على رأس قائمة هذه الأسباب. ومن المستحيل ببساطة أن يتم حل الصراع الحالي في منطقة اليورو والأطلسي دون حل هذه المشكلة الجوهرية والخطيرة".
وأضاف ريابكوف أن الولايات المتحدة يجب أن تظهر "احتراما لمصالح روسيا الأساسية".
وكثيرا ما تشير القيادة الروسية إلى توسع الحلف الغربي واحتمال انضمام أوكرانيا إليه باعتباره سبب الحرب.من جانبه دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى زيادة الضغط الدولي على موسكو بعد ليلة أخرى من الهجمات الجوية الروسية الشديدة على العاصمة الأوكرانية. وكتب على منصة "إكس" أمس "اليوم كان أحد أكبر الهجمات على كييف، كما تم استهداف أوديسا ومنطقة دنيبرو ومنطقة تشيرنهيف"، وأضاف أن هذه الضربات الجوية أفسدت كل الجهود التي بذلتها الولايات المتحدة ودول أخرى لتحقيق السلام، ودعا زيلينسكي الولايات المتحدة وأوروبا "وآخرين في جميع أنحاء العالم الذين دعوا إلى إنهاء الحرب" إلى اتخاذ إجراء، وقال إن الرد على مثل هذه الهجمات الروسية يجب ألا يكون الصمت، وأضاف أنه العاصمة شهدت اندلاع حرائق كما تعرض عدد من المباني للتدمير، وأسفرت الهجمات عن إصابة العديد من الأشخاص. كما تضررت مدينة أوديسا الساحلية بشدة، حيث قتل شخصان وأصيب 10 آخرون على الأقل بعد هجوم طائرة مسيرة، حسبما كتب عمدة المدينة جينادي تروخانوف على تطبيق تيليجرام، وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن روسيا هاجمت أوكرانيا ب 315 مسيرة ومسيرة وهمية وصاروخين باليستيين كوريين شماليين وخمسة صواريخ كروز، وقالت إنه تم تدمير 284 هدفا، بما في ذلك جميع الصواريخ وصواريخ كروز.
يأتي الهجوم بعد إعلان روسيا أنها سوف ترد على الهجوم الذي شنته أوكرانيا بمسيرات على مطارات داخل العمق الروسي في الأول من الشهر الجاري وأسفر عن تدمير 40 طائرة عسكرية روسية.
وقال جهاز المخابرات الأوكراني إنه تم تدمير حوالي 34 % من القاذفات الروسية القادرة على إطلاق صواريخ كروز. ووفقا لتقديرات الجهاز، فإن قيمة القاذفات التي تم تدميرها أو إلحاق الضرر بها بلغت نحو 7 مليارات دولار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 41 دقائق
- الوئام
النواب الأمريكي يوافق على إلغاء مساعدات خارجية بـ9.4 مليار دولار
وافق مجلس النواب الأمريكي على طلب الرئيس دونالد ترمب بإلغاء مساعدات خارجية تمت الموافقة عليها من قبل وقدرها 4ر9 مليار دولار. وتستهدف الحزمة برامج مساعدات خارجية وشركة الإذاعة العامة، التي تمول الإذاعة الوطنية العامة وخدمة البث العامة، فضلا عن الآلاف من محطات الإذاعة والتلفزيون العامة في شتى أرجاء البلاد. وحصل القرار على تأييد 214 صوتا مقابل 212 صوتا رافضا. ويصف الجمهوريون الإنفاق بأنه إهدار وغير ضروري، بينما يشير الديمقراطيون إلى أن قطع البرامج يضر بمركز الولايات المتحدة في العالم وسيؤدي إلى حالات وفاة بلا داع. وقال حكيم جيفريز زعيم الكتلة الديمقراطية والنائب عن ولاية نيويورك عن الاستقطاعات المقترحة في الإنفاق: 'القسوة هي المبدأ'. وتوظف إدارة الرئيس دونالد ترمب أداة نادرا ما تم استخدامها في السنوات القليلة الماضية وتسمح للرئيس بإحالة طلب إلى الكونجرس لإلغاء تمويلات تم تخصيصها بالفعل. ويتم تجميد هذه الأموال لمدة 45 يوما لحين اتخاذ الكونجرس لإجراء . وقالت النائبة الجمهورية ليزا ماكلين: 'تعيد حزمة الاستقطاعات هذه 4ر9 مليار دولار إلى الخزانة الأمريكية مجددا. هذا المبلغ 4ر9 مليار دولار من المدخرات التي لن يشهد دافعو الضرائب إهدارها. إنها أموالهم'. يشار إلى أن الملياردير إيلون ماسك لعب ، عندما كان رئيسا لإدارة الكفاءة الحكومية ، قبل رحيله عنها، دورا رئيسيا في تقليص حجم العاملين في الحكومة الاتحادية وإغلاق مكاتب ووكالات وخفض التمويل للبرامج الصحية، وقال إن هذه الخطوة ستوفر مليارات الدولارات من أموال دافعي الضرائب. وقد قوبلت هذه الخطوة باحتجاجات في الولايات المتحدة. وعلى الصعيد الدولي ، خفضت الولايات المتحدة 60 مليار دولار من إجمالي مساعداتها في الخارج، مما دفع منظمات أممية إلى شطب وظائف وتقليص المساعدات الصحية والغذائية التي تقدمها للمحتاجين.


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
لماذا يطالب "الناتو" بمضاعفة الإنفاق العسكري
أثارت دعوة الأمين العام لحلف الشمال الأطلسي (الناتو) مارك روته إلى زيادة كبيرة في قدرات الدفاع الجوي والصاروخي تصل إلى 400 في المئة، ومطلبه بزيادة الإنفاق الدفاعي بين مختلف أعضاء الحلف إلى مستوى خمسة في المئة [من الناتج المحلي]، موجة من التحذيرات والانتقادات الصاخبة. ولكن العودة لمستويات الحرب الباردة في الإنفاق الدفاعي ليست مجرد نداء هستيري من أحد أتباع المجتمع العسكري الصناعي. ويعتبر هذا النداء بمثابة إقرار مؤسف بأن مكاسب السلام التي رافقت انهيار الاتحاد السوفياتي هي فرصة ضائعة أهدرها الغرب في حرب لا جدوى منها في أفغانستان وصراع إجرامي دموي في العراق، وهو ما أدى إلى توسيع قائمة الشعوب التي لديها سبب وجيه لكره الديمقراطية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ولكن القائمة كانت متسعة بالفعل، فلاديمير بوتين واحد من بين هؤلاء، إضافة إلى شي جينبينغ، بينما يسارع دونالد ترمب إلى الانضمام لهذه المجموعة. الاستبداد آخذ في الازدياد حول العالم، بينما الديمقراطيات غارقة في حالة من التهاون واللامبالاة. وقال روته "الأمن لا يتحقق بالتمني"، داعياً إلى أن يصبح "الناتو" "تحالفاً أقوى، وأكثر عدلاً، وأشد فتكاً". وأضاف "الحقيقة أننا بحاجة إلى قفزة نوعية في دفاعنا الجماعي، والحقيقة أننا نحتاج إلى مزيد من القوات والقدرات لتنفيذ خططنا الدفاعية بالكامل، والحقيقة أن الخطر لن يزول حتى بعد انتهاء الحرب في أوكرانيا". إنه على صواب بالتأكيد، ولكنه الأمين العام لتحالف عسكري، وهو يطالب بمزيد من الأموال، لأنه يرغب في عودة تلك الأيام التي كان فيها "الدمار المتبادل المؤكد" السيف المسلط فوق رؤوس الجميع. ففي الأيام السوداء، كانت الحرب النووية هي توازن الرعب الذي حافظ على السلام بين القوى العظمى، وواصلت تلك الدول تنافسها عبر وكلائها، غالباً في أفريقيا. فقد شهدت موزمبيق وأنغولا وإثيوبيا، ذات الأنظمة الماركسية، حروباً أهلية استمرت لعقود من الزمن، في حين خاض المتمردون المدعومون من الغرب معارك ضد الحكومات المدعومة من موسكو من ستينيات إلى ثمانينيات القرن الماضي. وفي بعض الأحيان، كما حصل في فيتنام وكوريا، أرسل الغرب قواته للمشاركة في الحرب ولكن بصورة ساحقة، كانت المعاناة الناجمة عن الانقسام الأيديولوجي الذي قسم العالم موجودة في ما عرف آنذاك بالعالم الثالث. أما في أميركا الجنوبية، فأطاحت انقلابات مدعومة من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي أي إي" بقادة رأت واشنطن – سواء في عهد الجمهوريين أم الديمقراطيين – أنهم يميلون أكثر من اللازم نحو الشيوعية، في ظل الهوس السياسي المبالغ بالخطر الشيوعي، وبلغ هذا التوتر ذروته عندما كاد الصدام بين كينيدي وخروتشوف أن يشعل حرباً عالمية ثالثة خلال أزمة الصواريخ الكوبية. ولكن تفوق الغرب على الاتحاد السوفياتي في قدرات الإنفاق هو الذي أدى إلى سقوط الستار الحديدي، وأفول نجم الإمبراطورية السوفياتية. لقد أنفق السوفيات بين 10 و20 في المئة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، بينما كان "الناتو" ينفق نصف هذه النسبة، واعتمدت موسكو على أسعار النفط المرتفعة لتحقيق رفاهها الاقتصادي، بينما أدى التنظيم الجماعي في سياساتها الزراعية والصناعية إلى خنق الابتكار والقضاء عليه. وعندما انهار سعر النفط من 120 دولاراً للبرميل إلى أقل من 30 دولاراً في ثمانينيات القرن الماضي، أصبحت الحاجة الاجتماعية والسياسية إلى الإصلاح ملحة. وبحسب معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، تشير التقديرات إلى أن روسيا تنفق ما لا يقل عن 7.2 في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي على الجيش، ولكن هذا لا يشمل مدفوعات الرعاية الاجتماعية أو تكاليف إدارة الأراضي المحتلة في أوكرانيا. وفي هذا الصدد، تمثل أحد الخيارات الزهيدة التي لجأ إليها بوتين لتشتيت انتباه الغرب في تشجيع الشركات العسكرية الخاصة شبه المستقلة على العمل في شمال أفريقيا، تماماً مثل وكلاء الحرب الباردة. وقامت مجموعات على غرار "فاغنر" بتوسيع عملياتها في مالي والنيجر من الساحل إلى الخرطوم، مشتتة بذلك الموارد والانتباه عن أوكرانيا. ولكن في أوروبا، لا يبدو أن "الناتو" بوسعه مضاهاة روسيا، بحسب ما قاله روته، الذي أضاف "جيوش التحالف بحاجة إلى آلاف المركبات المدرعة والدبابات الإضافية، فضلاً عن ملايين القذائف المدفعية. كما نحتاج إلى مضاعفة قدراتنا الداعمة، مثل اللوجستيات والإمداد والنقل والدعم الطبي". تجدر الإشارة إلى أن خفض الإنفاق العسكري بعد انتهاء الحرب الباردة ارتكز على فرضية أن روسيا ستتبنى أسلوب حياة يحاكي النمط الغربي. بيد أنه سرعان ما سقطت البلاد في حالة فوضى تحكمها العصابات، ويرى كثيرون هناك أن فلاديمير بوتين أنقذها عبر نظام حكم أوليغارشي قائم على الفساد والقمع، قائم على القمع والخوف على النمط السوفياتي والعداء المتجذر "للغرب". لعل فكرة أن حلف شمال الأطلسي لديه مطامع بروسيا هي مجرد أسطورة دارجة في موسكو، ولكنها منتشرة على نطاق واسع في مملكة بوتين. أما الاعتقاد السائد في الغرب بأن الديمقراطية ستكون دائماً في مأمن، فهو وهم لا يقل خطورة، وفق ما أشار إليه روته، الذي قال مضيفاً "التمني لن يحفظ أمننا، لا يمكننا أن نحلم بانقشاع الخطر، الأمل ليس استراتيجية، لذلك يجب أن يصبح الناتو تحالفاً أقوى وأكثر عدلاً وأشد فتكاً". وفي المملكة المتحدة، تعهد رئيس الوزراء سير كير ستارمر بإنفاق 2.5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع اعتباراً من أبريل (نيسان) 2027، مع خطط لزيادة هذه النسبة إلى ثلاثة في المئة خلال البرلمان المقبل، وهو جدول زمني قد يمتد إلى عام 2034. ولكن وفقاً للأمين العام لحلف "الناتو"، فإن هذا أقل بكثير مما هو مطلوب. وفي سياق متصل، تأتي زيارة روته إلى المملكة المتحدة بعد أن اقترح على الدول الأعضاء في الحلف إنفاق خمسة في المئة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع كجزء من خطة استثمارية معززة للتحالف. ويتطلب بلوغ هذا الهدف من الدول رفع الإنفاق الدفاعي الأساسي إلى 3.5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، على أن تتكون النسبة المتبقية البالغة 1.5 في المئة من "النفقات المرتبطة بالدفاع". ومن المرتقب أن يجتمع قادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في لاهاي في وقت لاحق من هذا الشهر، لمناقشة هدف الإنفاق البالغ خمسة في المئة بحلول عام 2035، ومن المتوقع أن يتفق القادة المجتمعون جميعاً على ضرورة إنفاق مزيد في هذا الإطار. قلة من هؤلاء القادة، إن وجدوا، سيعرفون كيفية إقناع ناخبيهم بهذه الفكرة. ولكن، كما حذر روته، " إذا لم نقدم على ذلك فالأجدر بكم أن تبدأوا بتعلم اللغة الروسية".


شبكة عيون
منذ 2 ساعات
- شبكة عيون
ترامب: لن أقيل رئيس "الفيدرالي" أو أجبره على خفض الفائدة
ترامب: لن أقيل رئيس "الفيدرالي" أو أجبره على خفض الفائدة ★ ★ ★ ★ ★ مباشر: هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، ووصفه بـ "الأحمق"، في الوقت الذي دعاه فيه مجددًا إلى خفض أسعار الفائدة. وخلال تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض، الخميس، زعم "ترامب" أن خفض الفائدة بمقدار 200 نقطة أساس (2%) سيوفر لبلاده 600 مليار دولار سنويًا، مضيفًا: "لكننا لا نستطيع إقناع هذا الرجل بفعل ذلك". وأضاف الرئيس الأمريكي: "سننفق 600 مليار دولار سنويًا بسبب شخص أحمق"، ويقول: "لا أرى سببًا كافيًا لخفض أسعار الفائدة الآن". من ناية أخرى، قال "ترامب" إنه لن يقيل رئيس الاحتياطي الفيدرالي، مضيفًا: "لا يمكنني إجبار رئيس الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة، ولكن مستوى الفائدة يجب أن ينخفض، ونود أن نرى خفض أسعار الفائدة". مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه ترامب أسعار اقتصاد