
النواب الأمريكي يوافق على إلغاء مساعدات خارجية بـ9.4 مليار دولار
وافق مجلس النواب الأمريكي على طلب الرئيس دونالد ترمب بإلغاء مساعدات خارجية تمت الموافقة عليها من قبل وقدرها 4ر9 مليار دولار.
وتستهدف الحزمة برامج مساعدات خارجية وشركة الإذاعة العامة، التي تمول الإذاعة الوطنية العامة وخدمة البث العامة، فضلا عن الآلاف من محطات الإذاعة والتلفزيون العامة في شتى أرجاء البلاد. وحصل القرار على تأييد 214 صوتا مقابل 212 صوتا رافضا.
ويصف الجمهوريون الإنفاق بأنه إهدار وغير ضروري، بينما يشير الديمقراطيون إلى أن قطع البرامج يضر بمركز الولايات المتحدة في العالم وسيؤدي إلى حالات وفاة بلا داع.
وقال حكيم جيفريز زعيم الكتلة الديمقراطية والنائب عن ولاية نيويورك عن الاستقطاعات المقترحة في الإنفاق: 'القسوة هي المبدأ'.
وتوظف إدارة الرئيس دونالد ترمب أداة نادرا ما تم استخدامها في السنوات القليلة الماضية وتسمح للرئيس بإحالة طلب إلى الكونجرس لإلغاء تمويلات تم تخصيصها بالفعل. ويتم تجميد هذه الأموال لمدة 45 يوما لحين اتخاذ الكونجرس لإجراء .
وقالت النائبة الجمهورية ليزا ماكلين: 'تعيد حزمة الاستقطاعات هذه 4ر9 مليار دولار إلى الخزانة الأمريكية مجددا. هذا المبلغ 4ر9 مليار دولار من المدخرات التي لن يشهد دافعو الضرائب إهدارها. إنها أموالهم'.
يشار إلى أن الملياردير إيلون ماسك لعب ، عندما كان رئيسا لإدارة الكفاءة الحكومية ، قبل رحيله عنها، دورا رئيسيا في تقليص حجم العاملين في الحكومة الاتحادية وإغلاق مكاتب ووكالات وخفض التمويل للبرامج الصحية، وقال إن هذه الخطوة ستوفر مليارات الدولارات من أموال دافعي الضرائب. وقد قوبلت هذه الخطوة باحتجاجات في الولايات المتحدة.
وعلى الصعيد الدولي ، خفضت الولايات المتحدة 60 مليار دولار من إجمالي مساعداتها في الخارج، مما دفع منظمات أممية إلى شطب وظائف وتقليص المساعدات الصحية والغذائية التي تقدمها للمحتاجين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة عيون
منذ ساعة واحدة
- شبكة عيون
ارتفاع الدولار مع تحرك المستثمرين نحو الملاذات الآمنة
ارتفاع الدولار مع تحرك المستثمرين نحو الملاذات الآمنة ★ ★ ★ ★ ★ مباشر: ارتفع الدولار أمام العملات الرئيسية خلال تعاملات الجمعة، مع سعي المستثمرين نحو الملاذات الآمنة بعد الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل على إيران، في خطوة تمثل تصعيدًا كبيرًا للصراع في الشرق الأوسط. وصعد مؤشر الدولار – الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات – بنسبة 0.56% إلى 98.47 نقطة، بعدما تراجع أمس لأدنى مستوياته منذ أواخر مارس 2022. ومع لجوء المستثمرين للملاذات الآمنة في أوقات عدم اليقين، تراجع اليورو بنسبة 0.75% إلى 1.1503 دولار، كما انخفض الجنيه الإسترليني 0.55% عند 1.3538 دولار، بينما ارتفعت العملة الأمريكية مقابل نظيرتها اليابانية 0.54% إلى 144.25 ين. وبعد الغارات الجوية، أكد الرئيس الإيراني "مسعود بزشيكان" أن الرد المشروع والقوي لبلاده سيجعل إسرائيل تندم على أفعالها الحمقاء. في حين وصف الرئيس الأمريكي "ترامب" الهجوم الإسرائيلي بالممتاز، وحث إيران على التوصل لاتفاق بشأن برنامجها النووي قبل فوات الأوان. مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه ترامب اقتصاد


شبكة عيون
منذ ساعة واحدة
- شبكة عيون
"JP morgan": النفط قد يقفز إلى 120 دولار
"JP morgan": النفط قد يقفز إلى 120 دولار ★ ★ ★ ★ ★ مباشر: رغم إبقاء بنك "جيه بي مورجان" على توقعاته الأساسية لأسعار النفط هذا العام عند 60- 65 دولارًا للبرميل، حذر فريق أبحاث السلع لديه من أن هذا المستوى قد يتضاعف "إذا تعرضت إيران للهجوم". وقال محللو أبحاث السلع في مذكرة صدرت في وقت سابق هذا الأسبوع، إن الهجوم على إيران قد يرفع أسعار النفط إلى 120 دولارًا، والذي يترتب عليه ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين في أمريكا إلى 5%. سجل مؤشر أسعار المستهلكين في أمريكا 2.4% خلال مايو، فيما بلغ المؤشر الرئيسي – الذي يستبعد السلع المتقلبة – 2.8%. وعقب هجمات واسعة النطاق شنتها إسرائيل على إيران فجر اليوم، ارتفعت أسعار النفط بشكل حاد للغاية، لتتداول قرب 75 دولارًا، بعدما لامست 78 دولارًا عند مرحلة ما من التعاملات. مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه أسعار اقتصاد


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
هكذا تدحرجت كرة النار إلى قلب إيران... 10 أسئلة
استيقظ العالم صباح اليوم الجمعة على هجوم كبير شنته إسرائيل على إيران واستهدفت فيه برنامجها النووي وقدراتها العسكرية، كان متوقعاً بعد سلسلة إشارات وتصريحات مهدت له وتنبأت بوقوعه، لكن المفاجئ هو كيفية تنفيذه والرقعة الواسعة لأهدافه سواء جغرافياً أو في ما يخص المنشآت والأشخاص، مما استدعى الإجابة عن 10 أسئلة توضح ما جرى وشهدته المنطقة فجر الـ13 من يونيو (حزيران) 2025. 1. ما الظروف التي سبقت الهجوم الإسرائيلي على إيران؟ قبل ساعات من الهجوم خرج الرئيس الأميركي دونالد ترمب محذراً إيران، وقال إن "هجوم إسرائيل محتمل جداً لكنه قد لا يكون وشيكاً"، داعياً قادة طهران إلى إبرام اتفاق نووي مع الغرب يجنب بلادهم الضربة التي لم تنتظر حتى موعد جولة المفاوضات المقبلة بين الطرفين الأحد المقبل، وربما تكون خلطت أوراق طاولة الحوار أساساً بعد الضرر الذي أحدثته في البنية التحتية والكادر البشري للبرنامج النووي الإيراني. إلى جانب كلام ترمب، أعلنت أميركا إخلاء سفارتها لدى بغداد خشية توتر محتمل في المنطقة، وسمحت لعائلات جنودها داخل الشرق الأوسط بالرحيل، ثم أصدرت وكالة الطاقة الذرية تقريراً يفيد بأن إيران لا تلتزم الشفافية والمعايير الدولية في برنامجها النووي، فكانت أول إدانة من نوعها لطهران منذ عقدين، وبعدها توالت تصريحات غربية تحث إيران على التراجع عن "التصعيد النووي"، وفق تعبير مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس. 2. متى وقع الهجوم ولماذا سمي "الأسد الصاعد"؟ أطلقت تل أبيب على الهجوم اسم "الأسد الصاعد"، وهو مستوحى من نص توراتي في "سفر الصحراء" يقول في ترجمته إلى العربية "شعب كالأسد يقوم، وكالليث يشرئب، لا ينام حتى يأكل فريسته ومن دم ضحاياه يشرب". ووصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"الدقيق والاستباقي" لمنع إيران من حيازة السلاح النووي أو مهاجمة إسرائيل. وأوضح نتنياهو أن موعد الهجوم حدد أولا في أبريل (نيسان) الماضي ولكنه تأجل لأسباب عملياتية حتى انطلق نحو الساعة 3:30 صباحاً بتوقيت إيران و01:00 بتوقيت غرينتش. 3. أين وقع هجوم "الأسد الصاعد"؟ نقلت قناة "إيران إنترناشيونال" عن تقارير محلية متفرقة أن الهجوم طال مدن طهران وكرج وأصفهان وتبريز وإيلام وقصر شيرين وكرمانشاه وخرم آباد وكاشان وكلبايكان والأهواز وبروجرد. وأظهرت مقاطع فيديو تناقلتها وسائل التواصل وقوع انفجارات داخل أكثر من 10 أحياء في العاصمة وحدها، ووفق رواية إسرائيل ضرب هجوم "الأسد الصاعد" أكثر من 100 هدف مدني وعسكري ونووي على امتداد الجغرافيا الإيرانية، وقتل فيه مسؤولون ضمن القوات المسلحة وعلماء في البرنامج النووي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) 4. كيف نفذت إسرائيل هجومها على إيران؟ شاركت أكثر من 200 طائرة مقاتلة إسرائيلية في الهجوم ولكنها لم تكن وحيدة، فقد استعانت تل أبيب بمسيرات أطلقت من الداخل الإيراني بعد أن هربتها وأنشأت لها الاستخبارات الإسرائيلية قواعد قبل أشهر من "الأسد الصاعد" وفق تقارير صحافية، وهو ما يذكرنا بعملية مشابهة نفذها الجيش الأوكراني داخل روسيا مطلع يونيو (حزيران) الجاري. الصحافة الإسرائيلية تقول إن الهجوم يخطط له منذ سنوات، وقد لعبت القوات الخاصة الإسرائيلية دوراً حاسماً في العملية داخل إيران أيضاً، وبخاصة في توجيه القوة النارية والصواريخ لاغتيال الشخصيات المدرجة على قوائم الأهداف، مما أثار تساؤلات كبيرة حول مدى الاختراق الأمني الذي تعانيه طهران، بعدما توقع محللون وجود تواطؤ استخباراتي إيراني مع الإسرائيليين في ذلك الهجوم. 5. من قُتل في الهجوم الإسرائيلي؟ استهدف الهجوم عدداً من القادة العسكريين الإيرانيين أبرزهم قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي ورئيس هيئة الأركان في القوات المسلحة محمد حسين باقري، وغلام علي رشيد قائد "خاتم الأنبياء" الذراع الاقتصادية للحرس الثوري، وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن علي شمخاني مستشار خامنئي أصيب ونقل إلى المستشفى في حال حرجة، فيما تقول القناة الـ"12" الإسرائيلية إن قائد فيلق القدس إسماعيل قآني قتل أيضاً. وذكرت وكالة "رويترز" للأنباء نقلاً عن مصدرين في المنطقة أن 20 من كبار قادة إيران العسكريين بمن فيهم القائد العام للحرس الثوري وقائد القوات الجوية بالحرس الثوري أمير علي حاجي زادة قتلوا في الغارات الإسرائيلية. وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن نائب رئيس "خاتم الأنبياء" محمد جعفر أسدي ونائب رئيس العمليات في هيئة الأركان مهدي رباني قتلا أيضاً، فيما أكد الحرس الثوري مقتل قائد قوته الجوفضائية العميد أمير علي حاجي زاده. وفي ما يخص الشخصيات العاملة في البرنامج النووي الإيراني، فقد قتل عبر "الأسد الصاعد" ستة علماء بحسب وكالة "تسنيم" للأنباء أبرزهم أستاذ الهندسة النووية أحمد رضا ذو الفقاري، والعالم فريدون عباسي دوائي وعالم الفيزياء النووية محمد مهدي طهرانجي، إضافة إلى عبدالحميد مينوشهر وأمير حسين فقهي ومطلبي زاده. في الهجوم الإسرائيلي أيضاً سقط مئات القتلى والجرحى من المدنيين الإيرانيين بحسب وسائل الإعلام المحلية، نسبة كبيرة منهم كانوا يعيشون داخل الأحياء التي قطنها القادة العسكريون والعلماء النوويون الذين استهدفتهم تل أبيب. 6. ما هي المنشآت التي استهدفها الهجوم الإسرائيلي؟ قصفت إسرائيل فجر اليوم مفاعلات نووية إيرانية ومقرات للحرس الثوري، إضافة إلى عدة منشآت حيوية، ومن أبرز أهداف "الأسد الصاعد" نذكر مقر الحرس الثوري، و"خاتم الأنبياء" ذراع الحرس الاقتصادية، ومجمع "شهرك شهيد محلاتي" السكني شمال شرقي طهران ومفاعل نطنز النووي، ومطار تبريز العسكري، ومنشأة "أراك" للماء الثقيل في محافظة مركزي ومركز أبحاث نووية في المحافظة ذاتها، ومنازل علماء نوويين إضافة لمنشآت تصنيع وتخزين للصواريخ، وبطاريات دفاع جوي وبعض القواعد العسكرية. 7. ماذا عن الضرر المُحدث في البرنامج النووي الإيراني؟ أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة أجهزة طرد مركزية لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض في "نطنز"، فيما أكدت طهران أن معظم الأضرار اللاحقة بالمنشأة "سطحية"، ووفق تقارير متخصصة أرادت إسرائيل تأخير أو عرقلة قدرة إيران على تطوير أسلحة نووية، لذلك استهدفت "نطنز" التي تنتج غالبية اليورانيوم المخصب، ولكن حجم الضرر الذي طال المنشأة لا يزال غير معروف حتى الآن، كما أن طهران لديها موقع تخصيب رئيس آخر مدفون في أعماق الأرض ليس هناك ما يؤكد تعرضه للهجوم حتى اللحظة. 8. هل شاركت أميركا في الهجوم الإسرائيلي؟ قال الرئيس دونالد ترمب إن الولايات المتحدة كانت تعلم بالهجوم الإسرائيلي على إيران ووصفه بـ"الممتاز". وفيما رفض ترمب توضيح دور بلاده في "الأسد الصاعد"، أكد وزير الخارجية ماركو روبيو أن واشنطن لم تتورط في "القرار الفردي لتل أبيب، وأولويتها حماية القوات الأميركية داخل المنطقة". 9. هل انتهى الهجوم الإسرائيلي على إيران؟ كتب ترمب على منصة "تروث سوشيال" إن "موتاً ودماراً واسعاً وقعا، لكن لا يزال الوقت متاحاً لوقف هذه المذبحة بالنظر إلى وجود خطة للهجمات المقبلة، وستكون أكثر شراسة"، وهو ما يؤكد تصريحات نتنياهو بأن العملية الإسرائيلية ستستمر لأيام عديدة حتى "إزالة التهديد عن بلاده"، على حد تعبيره. 10. هل ترد إيران وما مصير مفاوضاتها النووية مع أميركا؟ توعد خامنئي إسرائيل برد يؤدي بها إلى "مصير مرير"، وهددها مسؤولون عسكريون ومدنيون برد قاس وموجع على هجوم "الأسد الصاعد"، لا يوجد تصور واضح لطبيعة هذا الرد وموعده وسيناريوهاته المتوقعة حتى الآن، لكن التحليلات تنقسم بين رد كبير يؤثر في المنطقة، وهجوم متواضع ومحدود نتيجة التأثير الكبير لـ"الأسد الصاعد" على القدرات الصاروخية الإيرانية وفقاً للمسؤولين في تل أبيب. وفي ما يخص مفاوضات أميركا إيران، أعلنت طهران بعد الهجوم الإسرائيلي عدم مشاركتها في الجولة التي كانت مقررة الأحد المقبل، فيما أكدت واشنطن رغبتها باستكمال الحوار في سبيل الوصول إلى اتفاق نووي يوقف التصعيد داخل المنطقة.