
موريتانيا تبدأ في تصدير الغاز من مشروع 'السلحفاة آحميم الكبير' نهاية فبراير
العيون الآن
موريتانيا تبدأ في تصدير الغاز من مشروع 'السلحفاة آحميم الكبير' نهاية فبراير
أعلن وزير الطاقة والنفط الموريتاني محمد ولد خالد أن أول شحنة غاز من مشروع 'السلحفاة آحميم الكبير' ستصدر إلى الأسواق الدولية بحلول نهاية فبراير الجاري، وفقا لما أوردته الوكالة الموريتانية للأنباء.
اقرأ أيضا...
وأوضح الوزير أن الوجهات الرئيسية للغاز الموريتاني ستكون الأسواق الأوروبية والآسيوية، مشيرا إلى أن حجم الطلب وأسعار السوق هما العاملان المحددان للوجهة النهائية.
ويعد حقل 'السلحفاة آحميم الكبير' (GTA) واحدا من أكبر مشاريع الغاز في غرب إفريقيا، حيث يقع على بعد 120 كيلومترا من الساحل الموريتاني، على عمق 5000 متر، وتقدّر احتياطاته بحوالي 20 تريليون قدم مكعب من الغاز. وقد تم التوقيع على اتفاق التعاون بين موريتانيا والسنغال لاستغلال الحقل في فبراير 2018، بينما اتّخذ القرار النهائي بالاستثمار في المشروع في ديسمبر من نفس العام.
وأشار الوزير إلى أن تطوير الحقل سيتم على ثلاث مراحل:
المرحلة الأولى: إنتاج 2.5 مليون طن سنويا من الغاز المسال.
• المرحلتان الثانية والثالثة: رفع الإنتاج إلى 10 ملايين طن سنويا.
ويُتوقع أن يسهم هذا المشروع الطموح في تعزيز مكانة موريتانيا والسنغال في أسواق الطاقة العالمية، وتحقيق عائدات اقتصادية كبيرة للبلدين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العيون الآن
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- العيون الآن
موريتانيا تبدأ في تصدير الغاز من مشروع 'السلحفاة آحميم الكبير' نهاية فبراير
العيون الآن موريتانيا تبدأ في تصدير الغاز من مشروع 'السلحفاة آحميم الكبير' نهاية فبراير أعلن وزير الطاقة والنفط الموريتاني محمد ولد خالد أن أول شحنة غاز من مشروع 'السلحفاة آحميم الكبير' ستصدر إلى الأسواق الدولية بحلول نهاية فبراير الجاري، وفقا لما أوردته الوكالة الموريتانية للأنباء. اقرأ أيضا... وأوضح الوزير أن الوجهات الرئيسية للغاز الموريتاني ستكون الأسواق الأوروبية والآسيوية، مشيرا إلى أن حجم الطلب وأسعار السوق هما العاملان المحددان للوجهة النهائية. ويعد حقل 'السلحفاة آحميم الكبير' (GTA) واحدا من أكبر مشاريع الغاز في غرب إفريقيا، حيث يقع على بعد 120 كيلومترا من الساحل الموريتاني، على عمق 5000 متر، وتقدّر احتياطاته بحوالي 20 تريليون قدم مكعب من الغاز. وقد تم التوقيع على اتفاق التعاون بين موريتانيا والسنغال لاستغلال الحقل في فبراير 2018، بينما اتّخذ القرار النهائي بالاستثمار في المشروع في ديسمبر من نفس العام. وأشار الوزير إلى أن تطوير الحقل سيتم على ثلاث مراحل: المرحلة الأولى: إنتاج 2.5 مليون طن سنويا من الغاز المسال. • المرحلتان الثانية والثالثة: رفع الإنتاج إلى 10 ملايين طن سنويا. ويُتوقع أن يسهم هذا المشروع الطموح في تعزيز مكانة موريتانيا والسنغال في أسواق الطاقة العالمية، وتحقيق عائدات اقتصادية كبيرة للبلدين.


أريفينو.نت
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- أريفينو.نت
المغرب اول مستفيد من الكنز الموريتاني الجديد؟
تفصل موريتانيا أياما قليلة عن الدخول في نادي مصدري الغاز المسال عبر العالم، بعدما أعلنت على لسان وزير الطاقة والنفط الموريتاني محمد ولد خالد، عن موعد تصدير أول شحنة غاز مسال من مشروع السلحفاة أحميم الكبير، التي ستنطلق ما بين 21 إلى 22 فبراير الجاري، نحو السوق الأوروبية، التي ستكون عادةً هي الأوفر حظًا للحصول على إمدادات الغاز الموريتاني. وأعلنت الشركات المطورة لمشروع تورتو أحميم الكبير (GTA) بدء إنتاج أول غاز مسال من المشروع التي تصل احتياطياتها إلى نحو 15 تريليون قدم مكعبة، وضُخَّ أول غاز طبيعي إلى كل من وحدة التخزين والتفريغ العائمة وسفينة الغاز المسال 'جيمي' (FLNG Gimi) التي تملكها وتشغّلها شركة 'غولار إل إن جي' (Golar LNG)، تمهيدًا لتصدير أول شحنة غاز مسال من موريتانيا خلال أيام. ويعني هذا أن موريتانيا ستكون قبلة لقوافل لسفن الغاز المسال وشبكات أنابيب الربط البري للدول المجاورة غير المنتجة للغاز، ومنها المغرب، للاستفادة من الكميات الهائلة التي تتوفر عليها موريتانيا، ما يطرح التساؤل عن سبل استفادة المملكة من انتاج موريتانيا لهذه لمادة الحيوية في ظل التقارب الدبلوماسي المتزايد بين البلدين. المحلل الاقتصادي رئيس المركز الإفريقي للدراسات الاستراتيجية والرقمنة، رشيد ساري، وفي هذا الصدد، أوضح المحلل الاقتصادي رئيس المركز الإفريقي للدراسات الاستراتيجية والرقمنة، رشيد ساري، أن 'العلاقات المغربية الموريتانية في المجال التجاري والاقتصادي والاستراتيجي في وأوجها، إذ لاحظنا دينامية كبيرة في مجال الطاقة بين البلدين، حيث أبرم البلدين اتفاقية لنقل الكهرباء قبل شهر، نتيجة لقاءات جمعت وزير الطاقة الموريتاني بالوزيرة المكلفة بالانتقال الطاقي في المغرب'. إقرأ ايضاً 'ويرى الساري، أن 'عملية نقل الغاز المسال من موريتانيا في أول شحنة، تدخل بالتأكيد في الاستراتيجية العامة للمجال الطاقي التي تربط بين البلدين، والمغرب سيكون من المستفيدين، على اعتبار أن موريتانيا سلكت الطريق الصحيح، بمعرفتها شركاءها الحقيقيين الذين يجب أن تتعامل معهم', وأشار إلى أن 'المغرب يمد يده لموريتانيا في مجموعة من المجالات، خاصة فيما يضمن الأمن الغذائي لموريتانيا، وفي المجال التجاري والصناعي، التمويلات، والاتصالات، وإحداث مجموعة من المؤسسات المالية'. وخلص على أن 'الحدود الجغرافية المتصلة بين المغرب وموريتانيا تُسهل الربط بخط الغاز المسال بين البلدين، وهو ما سيؤثر على تكلفة الغاز لدى للمغرب، حيث أن وجود انتقال أو تصدير الغاز المسال الموريتاني للمغرب سيجعل التكلفة أقل بالمقارنة مع ما يستورده المغرب من دول أخرى، على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية التي تعتبر المورد الأول للمغرب من هذه المادة'.


زنقة 20
٢٤-٠١-٢٠٢٥
- زنقة 20
المغرب وموريتانيا يوقعان على اتفاق استراتيجي للربط الكهربائي
زنقة 20 | علي التومي في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجال الطاقة، وقع محمد ولد خالد، وزير الطاقة والنفط الموريتاني، ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية، الخميس 23 يناير 2025 بمدينة الرباط، مذكرة تفاهم لتطوير الشراكة في قطاعي الكهرباء والطاقات المتجددة بين البلدين. وتندرج هذه المذكرة في إطار زيارة العمل التي قام بها الوزير الموريتاني إلى المغرب، لتعزيز التشاور والتنسيق المستمرين بين البلدين، بما يحقق التوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الرامية إلى توطيد العلاقات الثنائية وتنميتها لتحقيق طموحات الشعبين. وتهدف مذكرة التفاهم إلى تسريع التعاون في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة، عبر تنفيذ مشاريع استراتيجية تشمل تزويد القرى بالكهرباء، وتعزيز مبادرات الطاقة النظيفة، وتوحيد الأنظمة الكهربائية القياسية بين البلدين. كما تتضمن تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجالات إدارة الشبكات والسلامة الكهربائية، فضلاً عن تنفيذ برامج تدريبية مشتركة لتطوير الكفاءات البشرية. ومن بين المحاور الأساسية للمذكرة، دراسة مشروع الربط الكهربائي بين البلدين، الذي من شأنه تعزيز استقرار الشبكات وتحسين إمدادات الكهرباء، إضافة إلى المساهمة في تحقيق أمن الطاقة وتنويع مصادرها. كما تطرقت المناقشات بين الوزيرين، إلى مشاريع استراتيجية كبرى، من بينها مشروع أنبوب الغاز الرابط بين المغرب ونيجيريا، ومبادرات الطاقات الجديدة، مثل الهيدروجين الأخضر. وأكد الطرفان، أن هذه الشراكة تأتي تجسيداً لرؤية مشتركة تركز على التنمية المستدامة، وتعكس الإرادة القوية للبلدين في تعزيز مكانة إفريقيا كقارة غنية بالإمكانات الواعدة للنمو والازدهار. يذكر ان مراسيم التوقيع قد تمت بحضور وفود رفيعة المستوى من كلا الجانبين، تضم مسؤولين وخبراء في مجالات الكهرباء والطاقات المتجددة، مما يعكس الأهمية التي يوليها البلدان لهذه الشراكة الاستراتيجية.