logo
تركيا تؤكد استعدادها لاستضافة جولة جديدة من المحادثات الروسية

تركيا تؤكد استعدادها لاستضافة جولة جديدة من المحادثات الروسية

المدىمنذ 7 أيام
أعلن مصدر دبلوماسي تركي، الإثنين، أنّ أنقرة 'لا تملك حالياً معلومات عن موعد الجولة المقبلة من المحادثات بين الوفدين الروسي والأميركي الهادفة إلى خفض التوتر'، مؤكداً في الوقت ذاته 'استعداد تركيا لاستضافتها مجدداً إذا ما قرر الطرفان ذلك'.
وقال المصدر، في تصريح لوكالة 'ريا نوفوستي'، رداً على سؤال بشأن تفاصيل الجولة القادمة: 'لا، ليس لدينا معلومات'، موضحاً أنّ اختيار الزمان والمكان يعود للطرفين المعنيين، لكن 'أبوابنا مفتوحة'.
وكانت إسطنبول قد استضافت في وقت سابق لقاءات تفاوضية بين موسكو وواشنطن في إطار جهود الوساطة التركية.
وفي سياق متصل، أكّد المصدر أنّ أنقرة على دراية بالتصريحات الصادرة عن الطرفين الروسي والأوكراني بشأن ضرورة 'وجود ديناميكية' جديدة في المسار التفاوضي حول الأزمة الأوكرانية، معرباً عن أمله في أن تسهم هذه التطورات في التوصل إلى وقف إطلاق نار قريب.
وقال المصدر: 'نعم، لقد اطلعنا على هذه التصريحات. ونتوقع أن يؤدي ذلك إلى تقدم في عملية التفاوض وإلى وقف إطلاق النار'.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران بين مطرقة الديكتاتورية وسندان المقاومة.. الشعب يختار الحرية
إيران بين مطرقة الديكتاتورية وسندان المقاومة.. الشعب يختار الحرية

اليوم الثامن

timeمنذ 3 دقائق

  • اليوم الثامن

إيران بين مطرقة الديكتاتورية وسندان المقاومة.. الشعب يختار الحرية

إيران، أرض ذات تاريخ عريق وثقافة غنية، تقف اليوم أكثر من أي وقت مضى في مركز اهتمام العالم. هذا الاهتمام ليس صدفة، بل نتيجة التحولات العميقة والديناميكية التي تجري في صميم المجتمع الإيراني. لكن لماذا أصبحت إيران محور هذه التحولات العالمية؟ الإجابة تكمن في إرادة الشعب الصلبة التي انتفضت ضد كل أشكال الديكتاتورية، مقاومة متجذرة في تاريخ نضال هذه الأمة، شهداء ضحّوا بحياتهم من أجل الحرية، ووجود بديل فريد يحظى بدعم دولي واسع. لقد انتفض الشعب الإيراني، بوعي وإرادة صلبة، ضد الديكتاتورية. هذا الغضب ليس مجرد رد فعل عاطفي، بل نتيجة سنوات طويلة من القمع والظلم وانتهاك الحقوق الإنسانية الأساسية. النظام الحاكم في إيران، وهو ديكتاتورية دينية، حاول الحفاظ على سيطرته على المجتمع باستخدام وسائل مختلفة، بما في ذلك استغلال الدين. لكن هذا النظام لم يفشل فقط في الاستجابة لمطالب الشعب، بل حاول، من خلال حيل مختلفة مثل إحياء فكرة الديكتاتورية الملكية، تهميش مقاومة الشعب وإضفاء الشرعية على نفسه. ومع ذلك، فقد كشف الشعب الإيراني هذه اللعبة بيقظته. مقاومة تاريخية ضد ديكتاتوريتين إن التاريخ المعاصر لإيران يشهد على مقاومة الشعب المتواصلة ضد نوعين من الديكتاتورية: الشاه والملالي. ثورة 1979، التي أطاحت بنظام الشاه الديكتاتوري، أظهرت أن الشعب الإيراني لن يقبل العيش تحت نير أي ديكتاتورية، حتى لو كانت شاهنشاهية. لكن بعد ذلك، حلت ديكتاتورية دينية محلها، زادت من القمع والخنق بدلاً من الاستجابة لمطالب الشعب. هذه المقاومة التاريخية، المتجذرة في طموحات الحرية والعدالة، مستمرة حتى اليوم. الشعب الإيراني، بتجربته القيمة في مواجهة الديكتاتوريات السابقة، أكثر تصميمًا من أي وقت مضى على إسقاط النظام الحالي. شهداء درب الحرية لقد تلون طريق الحرية في إيران بدماء الشهداء الذين ضحّوا بحياتهم من أجل تحقيق المثل الإنسانية العليا. هؤلاء الشهداء، من أجيال مختلفة ودوافع مشتركة، هم رموز التضحية والشجاعة. لقد حملوا رسالة واضحة ليس فقط لإيران، بل للعالم أجمع: الحرية لها ثمن باهظ، لكن قيمتها لا تُضاهى. كل قطرة دم من هؤلاء الشهداء عززت عزم الشعب الإيراني على مواصلة النضال وأنارت الطريق للأجيال القادمة. أحد الأسباب الرئيسية لتألق إيران في التحولات العالمية هو وجود بديل سياسي استطاع كسب دعم دولي واسع. هذا البديل، المتجذر في مطالب الشعب الإيراني الحقيقية، لم يُعترف به فقط كقوة سياسية موثوقة، بل كرمز للأمل في مستقبل حر وديمقراطي لإيران. هذا الدعم الدولي، الذي عبر عنه حكومات ومنظمات وشخصيات عالمية بارزة، يعكس الشرعية والقوة التي يتمتع بها هذا البديل في مواجهة النظام الديكتاتوري، وهو بديل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. الديكتاتورية: عائق أمام التقدم والاستجابة لا يمكن لنظام ديكتاتوري، سواء كان الملالي او الشاه، أن يحل مشاكل الشعب أو يستجيب لمطالبه. العلاقة بين الشعب والديكتاتورية هي علاقة صراع لا يمكن التوفيق بينهما. من يتجاهل هذه الحقيقة لا يفهم واقع إيران. النظام الحالي، بقمعه الاحتجاجات وانتهاكه حقوق الإنسان ونشره الفقر والفساد، أظهر عجزه عن تلبية احتياجات الشعب. هذا العجز زاد من غضب الشعب وعزمه على التغيير. الشعب الإيراني، بوعيه بتاريخه وتجربته، يميز جيدًا بين الصديق والعدو. لا يريد أن تحل ديكتاتورية دينية محل ديكتاتورية ملكية. مطلبه واضح: القضاء على كل أشكال الديكتاتورية وإقامة نظام ديمقراطي يمثل إرادة الشعب الحقيقية. يريدون إيران عضوًا فاعلاً ومحترمًا في المجتمع الدولي، دولة تسودها حقوق الإنسان والحرية والعدالة. طريق الخلاص: إسقاط النظام الديكتاتوري بعد عقود من النضال والتجربة، توصل الشعب الإيراني إلى أن طريق خلاص بلادهم من المأزق الحالي هو إسقاط النظام الديكتاتوري. كما أسقطوا نظام الشاه الديكتاتوري، يسعون اليوم بنفس العزم والإرادة لإسقاط الديكتاتورية الملالي هذا المسار، رغم صعوبته، هو الطريق الوحيد للوصول إلى إيران حرة ومزدهرة وديمقراطية. الشعب الإيراني، بالاعتماد على مقاومته التاريخية وشهداء درب الحرية والدعم الدولي، يتقدم نحو مستقبل مشرق. إيران اليوم ليست رمزًا للنضال من أجل الحرية والعدالة لشعبها فحسب، بل للعالم أجمع. هذه الأرض، بشعبها الذي يستغل كل فرصة للتعبير عن مطالبه، تقف في قلب التحولات العالمية، ومستقبل مشرق ينتظرها. رؤية التطورات المتعلقة بإيران الشعب الإيراني مصمم على إنهاء الديكتاتورية في بلاده. لا شك في انتصارهم. دعم العالم لهذا المطلب هو ضرورة. لقد أثبتت نتائج "الحرب الخارجية ضد النظام"، وكذلك "سياسة المهادنة مع الديكتاتورية الملالي" على مر السنين، أن "الطريق الوحيد لإنهاء الديكتاتورية في إيران" و"إنهاء عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط هو دعم الشعب الإيراني ومقاومته". لقد أعلنت المقاومة الإيرانية هذه الحقيقة مرات عديدة وتؤكد عليها بقوة!

عمليات نسف متصاعدة في مناطق شرقي غزة بالتزامن مع إطلاق نار ثقيل من الآليات والدبابات الإسرائيلية (الميادين)
عمليات نسف متصاعدة في مناطق شرقي غزة بالتزامن مع إطلاق نار ثقيل من الآليات والدبابات الإسرائيلية (الميادين)

المدى

timeمنذ 2 ساعات

  • المدى

عمليات نسف متصاعدة في مناطق شرقي غزة بالتزامن مع إطلاق نار ثقيل من الآليات والدبابات الإسرائيلية (الميادين)

The post عمليات نسف متصاعدة في مناطق شرقي غزة بالتزامن مع إطلاق نار ثقيل من الآليات والدبابات الإسرائيلية (الميادين) appeared first on AlMada - أخبار لبنان والعالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store