
الولايات المتحدة: سقوط طائرة على متنها 20 شخصا في ولاية تينيسي
تحطمت طائرة مخصصة للقفز بالمظلات في ولاية تينيسي الأمريكية ، ما أسفر عن إصابة جميع ركابها العشرين وأفراد الطاقم، دون تسجيل وفيات بحسب ما أعلنته السلطات يوم الأحد.
ووقع الحادث عندما سقطت الطائرة ذات المحركين في مدينة تولاهوما، جنوب ناشفيل، بحسب ما أفاد به مسؤولون محليون وفيدراليون.
وذكر المتحدث باسم مدينة تولاهوما، لايل راسل، في بيان: "لم تقع وفيات".
وأوضح راسل أن الطائرة، من طراز دي هافيلاند دي اتش-6 توين أوتر، كان على متنها 20 شخصا حين تحطمت في مطار تولاهوما قرابة الساعة 12:30 ظهرا (17:30 ت.غ).
وأشار إلى نقل ثلاثة مصابين بمروحية، بينما نقل مصاب آخر إصابته خطيرة عبر البر إلى مستشفيات محلية لتلقي العلاج، مضيفا أن "إصابات طفيفة أخرى تم علاجها ميدانيا من قبل طواقم الإسعاف".
وأكد راسل أن الحادث لم يتسبب في أضرار لمرافق المطار أو البنية الأرضية، ولم ترد بلاغات عن إصابات بين الأشخاص على الأرض.
فتحت إدارة الطيران الفدرالية تحقيقا في الحادث، بينما أعلنت إدارة الطرق السريعة في تينيسي على منصة إكس أن عناصرها شاركوا في مساعدة الشرطة بموقع التحطم على طريق أولد شيلبيفيل بمقاطعة كوفي وسط الولاية.
انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي صور للطائرة الصغيرة بيضاء اللون، وقد دفنت مقدمتها في العشب وانفصل أحد جناحيها عن بقية الجسم، كما بدا ذيلها منفصلا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
منذ 10 ساعات
- يورو نيوز
قوات كوماندوز إسرائيلية تسيطر على سفينة "مادلين" وتقتاد النشطاء إلى أسدود لترحيلهم
من جهتها، أكدت مجموعة "تحالف أسطول الحرية" انقطاع الاتصال بالسفينة، ونشرت صورًا تُظهر النشطاء على متنها يرتدون سترات نجاة وأيديهم مرفوعة، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي قام "باختطافهم". وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد حذّر "مادلين" من مواصلة طريقها، معلنًا عبر منصة "إكس" أنه أصدر تعليمات للجيش بمنعها من الوصول إلى شواطئ غزة، مؤكدًا أن الحصار يهدف إلى منع نقل الأسلحة إلى حركة حماس. وذكرت وسائل إعلام عبرية أن الجيش حاصر السفينة باستخدام 6 زوارق بحرية، وواجه مقاومة من النشطاء الذين رفضوا الاستسلام، كما ألقت طائرة مسيرة سائلا أبيض مجهولا أثناء تحليقها فوق أفراد الطاقم. وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن وحدة "شايطيت 13" التابعة لسلاح البحرية هي التي سيطرت على السفينة واقتادتها إلى ميناء أسدود، مشيرة إلى عدم وقوع إصابات. وكانت السفينة التي كانت تسعى لكسر الحصار المفروض على القطاع، قد انطلقت من ميناء صقلية في الأول من يونيو، وواجه ركابها تحليقًا مستمرًا للطائرات الإسرائيلية المسيرة، ما جعلهم يتوقعون اعتراضها قبل بلوغ مياه غزة. ويأتي هذا الحادث بعد شهر من تعرض سفينة أخرى تابعة للأسطول لإطلاق نار في مالطا قبيل توجهها إلى القطاع. وضمّ طاقم "مادلين" مجموعة من النشطاء، من بينهم الناشطة المناخية السويدية غريتا ثونبرغ، والبرلمانية الأوروبية ريما حسن، والبرازيلي تياغو أفيلا. وقد وثق أفيلا في مقطع فيديو اقتراب الزوارق الإسرائيلية من السفينة، واصفًا الحدث بأنه "جريمة حرب تحدث الآن". وأشارت النائبة ريما حسن إلى أنها توقعت اعتراض السفينة، ومصادرة ممتلكات الركاب وتقييدهم بالأصفاد قبل اقتيادهم إلى ميناء أسدود للاستجواب. وقد أثارت الحادثة إدانات عدّة، حيث طالبت عدة جهات، بما فيها المقررة الخاصة للأمم المتحدة فرانشيسكا ألبانيز الإفراج عن طقم السفينة، ووصفت مهمة "كسر الحصار" بأنها "واجب قانوني على الدول وأخلاقي علينا جميعًا". من جهتها، أدانت حماس العملية الإسرائيلية وقالت إن "مادلين وقوافل الصمود البرية القادمة من الجزائر وتونس والأردن وغيرها شهادة حية على فشل الدعاية الصهيونية" وفق تعبيرها. وطالبت بإطلاق سراح جميع الركاب فورًا وحملت إسرائيل مسؤولية سلامتهم. كما نقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن القائد السابق للبحرية الإسرائيلية قوله إن ما حدث للسفينة كان غير ضروري وكان يجب أن ينتهي بشكل دبلوماسي.


فرانس 24
منذ 15 ساعات
- فرانس 24
الولايات المتحدة: سقوط طائرة على متنها 20 شخصا في ولاية تينيسي
تحطمت طائرة مخصصة للقفز بالمظلات في ولاية تينيسي الأمريكية ، ما أسفر عن إصابة جميع ركابها العشرين وأفراد الطاقم، دون تسجيل وفيات بحسب ما أعلنته السلطات يوم الأحد. ووقع الحادث عندما سقطت الطائرة ذات المحركين في مدينة تولاهوما، جنوب ناشفيل، بحسب ما أفاد به مسؤولون محليون وفيدراليون. وذكر المتحدث باسم مدينة تولاهوما، لايل راسل، في بيان: "لم تقع وفيات". وأوضح راسل أن الطائرة، من طراز دي هافيلاند دي اتش-6 توين أوتر، كان على متنها 20 شخصا حين تحطمت في مطار تولاهوما قرابة الساعة 12:30 ظهرا (17:30 ت.غ). وأشار إلى نقل ثلاثة مصابين بمروحية، بينما نقل مصاب آخر إصابته خطيرة عبر البر إلى مستشفيات محلية لتلقي العلاج، مضيفا أن "إصابات طفيفة أخرى تم علاجها ميدانيا من قبل طواقم الإسعاف". وأكد راسل أن الحادث لم يتسبب في أضرار لمرافق المطار أو البنية الأرضية، ولم ترد بلاغات عن إصابات بين الأشخاص على الأرض. فتحت إدارة الطيران الفدرالية تحقيقا في الحادث، بينما أعلنت إدارة الطرق السريعة في تينيسي على منصة إكس أن عناصرها شاركوا في مساعدة الشرطة بموقع التحطم على طريق أولد شيلبيفيل بمقاطعة كوفي وسط الولاية. انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي صور للطائرة الصغيرة بيضاء اللون، وقد دفنت مقدمتها في العشب وانفصل أحد جناحيها عن بقية الجسم، كما بدا ذيلها منفصلا.


يورو نيوز
منذ يوم واحد
- يورو نيوز
ترامب يُرسل 2000 الحرس الوطني إلى لوس أنجلوس وسط تصاعد الاحتجاجات حول الهجرة
أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامببإرسال ألفي جندي من الحرس الوطني في ولاية كاليفورنيا إلى مدينة لوس أنجلوس، رغم اعتراضات حاكم الولاية الديمقراطي غافين نيومسوم، وذلك عقب يوم ثانٍ من الاشتباكات العنيفة بين مئات المحتجين ومسؤولي الهجرة الاتحاديين. وشهدت السبت ضاحية بارامونت ذات الغالبية اللاتينية، جنوب لوس أنجلوس، اندلاع مواجهات متفرقة مرة أخرى. واستخدم عناصر الهجرة الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت والضوء وكرات الفلفل لتفريق المتظاهرين، بينما رمى المحتجون الحجارة والأسمنت على مركبات دورية الجمارك وحماية الحدود. كما شوهدت أعمدة الدخان وهي تتصاعد من أكوام القمامة المشتعلة في الشوارع. وارتفعت حدّة التوترات بعد سلسلة من عمليات الاعتقال التي نفذتها سلطات الهجرة في اليوم السابق وسط لوس أنجلوس وعدة مناطق أخرى، ما رفع عدد المعتقلين من المهاجرين خلال الأسبوع الجاري إلى أكثر من 100 شخص. وفي واقعة لافتة، تم اعتقال زعيم نقابي بارز أثناء تواجده في التظاهرة، وأُدين بعرقلة عمل الشرطة. وأفاد البيت الأبيض في بيان رسمي بأن الرئيس ترامب أمر بنشر الحرس الوطني بهدف "مواجهة حالة الفوضى التي سُمح لها بالاستمرار والانتشار"، مشدداً على أن الإجراء يأتي لفرض النظام وحماية الممتلكات العامة والخاصة. وأضاف البيان، "تُعد هذه العمليات ضرورية لوقف غزو المجرمين غير الشرعيين للولايات المتحدة. وفي أعقاب هذا العنف، تخلى قادة الحزب الديمقراطي في كاليفورنيا تماماً عن مسؤولياتهم في حماية مواطنيهم" حسب تعبيره. من جانبه، أدان حاكم كاليفورنيا غافين نيومسوم قرار ترامب، واعتبره خطوة "متعمدة لإثارة الاستفزاز ولن تؤدي سوى إلى تصعيد التوترات". وأضاف نيومسوم في منشور عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس، أن هذا التحرك لا يخدم إلا أجندات سياسية داخلية ولا علاقة له بمصلحة المواطنين أو استقرار المدينة. أما عمدة لوس أنجلوس، كارين باس، فقد اتهمت في وقت سابق إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية بـ"بثّ الرعب" في ثاني أكبر مدينة أمريكية. وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ووزارة الأمن الداخلي إن تصريحات باس تُعرّض العملاء الفيدراليين للخطر. من جانبه، هدد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث في منشور على منصة إكس بنشر القوات النظامية الأمريكية إذا استمر العنف. وقال هيغسيث: "إذا استمر العنف، فسيتم تجنيد مشاة البحرية النظامية من قاعدة كامب بنديلتون -وهي في حالة تأهب قصوى-". وجاء قرار ترامب بعد أن هدأت الاشتباكات التي وقعت صباحاً ومساء السبت في مدينتي بارامونت وكومبتون المجاورة، حيث تم إحراق سيارة خلال الاحتجاجات.