
قوات كوماندوز إسرائيلية تسيطر على سفينة "مادلين" وتقتاد النشطاء إلى أسدود لترحيلهم
من جهتها، أكدت مجموعة "تحالف أسطول الحرية" انقطاع الاتصال بالسفينة، ونشرت صورًا تُظهر النشطاء على متنها يرتدون سترات نجاة وأيديهم مرفوعة، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي قام "باختطافهم".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد حذّر "مادلين" من مواصلة طريقها، معلنًا عبر منصة "إكس" أنه أصدر تعليمات للجيش بمنعها من الوصول إلى شواطئ غزة، مؤكدًا أن الحصار يهدف إلى منع نقل الأسلحة إلى حركة حماس.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن الجيش حاصر السفينة باستخدام 6 زوارق بحرية، وواجه مقاومة من النشطاء الذين رفضوا الاستسلام، كما ألقت طائرة مسيرة سائلا أبيض مجهولا أثناء تحليقها فوق أفراد الطاقم.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن وحدة "شايطيت 13" التابعة لسلاح البحرية هي التي سيطرت على السفينة واقتادتها إلى ميناء أسدود، مشيرة إلى عدم وقوع إصابات.
وكانت السفينة التي كانت تسعى لكسر الحصار المفروض على القطاع، قد انطلقت من ميناء صقلية في الأول من يونيو، وواجه ركابها تحليقًا مستمرًا للطائرات الإسرائيلية المسيرة، ما جعلهم يتوقعون اعتراضها قبل بلوغ مياه غزة.
ويأتي هذا الحادث بعد شهر من تعرض سفينة أخرى تابعة للأسطول لإطلاق نار في مالطا قبيل توجهها إلى القطاع.
وضمّ طاقم "مادلين" مجموعة من النشطاء، من بينهم الناشطة المناخية السويدية غريتا ثونبرغ، والبرلمانية الأوروبية ريما حسن، والبرازيلي تياغو أفيلا.
وقد وثق أفيلا في مقطع فيديو اقتراب الزوارق الإسرائيلية من السفينة، واصفًا الحدث بأنه "جريمة حرب تحدث الآن".
وأشارت النائبة ريما حسن إلى أنها توقعت اعتراض السفينة، ومصادرة ممتلكات الركاب وتقييدهم بالأصفاد قبل اقتيادهم إلى ميناء أسدود للاستجواب.
وقد أثارت الحادثة إدانات عدّة، حيث طالبت عدة جهات، بما فيها المقررة الخاصة للأمم المتحدة فرانشيسكا ألبانيز الإفراج عن طقم السفينة، ووصفت مهمة "كسر الحصار" بأنها "واجب قانوني على الدول وأخلاقي علينا جميعًا".
من جهتها، أدانت حماس العملية الإسرائيلية وقالت إن "مادلين وقوافل الصمود البرية القادمة من الجزائر وتونس والأردن وغيرها شهادة حية على فشل الدعاية الصهيونية" وفق تعبيرها. وطالبت بإطلاق سراح جميع الركاب فورًا وحملت إسرائيل مسؤولية سلامتهم.
كما نقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن القائد السابق للبحرية الإسرائيلية قوله إن ما حدث للسفينة كان غير ضروري وكان يجب أن ينتهي بشكل دبلوماسي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
منذ 44 دقائق
- يورو نيوز
ترامب يفعّل قرار حظر دخول مواطني 12 دولة: إليك كل ما يجب معرفته عن هذا الإجراء
دخل قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمنع مواطني 12 دولة من دخول الولايات المتحدة حيّز التنفيذ فجر الاثنين عند الساعة 04:01 فجراً بتوقيت غرينيتش بموجب مرسوم رئاسي يثير جدلاً واسعاً في الأوساط الحقوقية والسياسية. القرار، الذي يأتي ضمن حملة ترامب المتصاعدة لتشديد القيود على الهجرة، يستند إلى أمر تنفيذي صدر في 20 كانون الثاني/يناير، ويهدف – بحسب البيت الأبيض – إلى "حماية الأميركيين من تهديدات إرهابية وأيديولوجيات متطرفة، واستغلال قوانين الهجرة لأغراض خبيثة". وفي مقطع مصوّر نشره على مواقع التواصل، ربط الرئيس الجمهوري هذا الإجراء بهجوم وقع مؤخراً في بولدر بولاية كولورادو، رغم أن المشتبه فيه مصري الجنسية – وهي دولة غير مدرجة ضمن القائمة. من يشملهم الحظر؟ ومن يُستثنى؟ يشمل الحظر مواطني: أفغانستان، بورما (ميانمار)، تشاد، الكونغو برازافيل، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، واليمن. وقد فُرضت أيضاً قيود تأشيرات على سبع دول إضافية هي: بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا، على خلفية "نواقص في أنظمة التدقيق ورفض استعادة (الدول المعنية) لمواطنيها"، وفق الإدارة الأميركية. - حاملو الإقامة الدائمة (البطاقة الخضراء). - مزدوجو الجنسية، بمن فيهم المواطنون الأميركيون. - رياضيون مشاركون في أحداث دولية كالأولمبياد. - الأفغان الحاصلون على تأشيرات خاصة لتعاونهم مع واشنطن. - الإيرانيون من الأقليات المضطهدة. - أطفال تم تبنّيهم من قبل أميركيين. - دبلوماسيون وممثلو منظمات دولية وزوّار رسميون للأمم المتحدة. - من يمتلكون تأشيرات صالحة (مع بقاء حق الرفض قائماً لوزارة الأمن الداخلي). كما تم توجيه السفارات والقنصليات الأميركية بعدم إلغاء التأشيرات السابقة، ولكن رفض جميع الطلبات الجديدة بات إلزامياً بدءاً من الاثنين، باستثناء من يستوفي معايير الإعفاء الضيقة. القرار يعيد إلى الأذهان ما عرف بـ"حظر المسلمين" الذي أصدره ترامب مطلع ولايته الأولى عام 2017، وشمل سبع دول ذات أغلبية مسلمة. وقد قوبل حينها بعاصفة احتجاجات وطعون قضائية، إلى أن صادقت عليه المحكمة العليا في نسخته المعدّلة عام 2018. لاقى القرار ردود فعل متباينة، بين شجب قاطع ودعم حذر. فقد وصفت حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الحظر بأنه "تشويه ممنهج للفنزويليين"، بينما أعلنت تشاد تعليق منح التأشيرات للأميركيين رداً على الخطوة. من جهتها، نددت منظمات إنسانية، على غرار "أوكسفام أميركا"، بالإجراء، واعتبرته "أداة للتمييز وليست سياسة أمنية حقيقية". في المقابل، أكد ترامب أن الحظر قابل للتعديل، وأن الدول المدرجة يمكنها الخروج من القائمة إذا حسّنت إجراءاتها الأمنية، مشيراً إلى أن إدراج دول جديدة يبقى وارداً مع تزايد التهديدات حول العالم.


يورو نيوز
منذ 4 ساعات
- يورو نيوز
قوات كوماندوز إسرائيلية تسيطر على سفينة "مادلين" وتقتاد النشطاء إلى أسدود لترحيلهم
من جهتها، أكدت مجموعة "تحالف أسطول الحرية" انقطاع الاتصال بالسفينة، ونشرت صورًا تُظهر النشطاء على متنها يرتدون سترات نجاة وأيديهم مرفوعة، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي قام "باختطافهم". وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد حذّر "مادلين" من مواصلة طريقها، معلنًا عبر منصة "إكس" أنه أصدر تعليمات للجيش بمنعها من الوصول إلى شواطئ غزة، مؤكدًا أن الحصار يهدف إلى منع نقل الأسلحة إلى حركة حماس. وذكرت وسائل إعلام عبرية أن الجيش حاصر السفينة باستخدام 6 زوارق بحرية، وواجه مقاومة من النشطاء الذين رفضوا الاستسلام، كما ألقت طائرة مسيرة سائلا أبيض مجهولا أثناء تحليقها فوق أفراد الطاقم. وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن وحدة "شايطيت 13" التابعة لسلاح البحرية هي التي سيطرت على السفينة واقتادتها إلى ميناء أسدود، مشيرة إلى عدم وقوع إصابات. وكانت السفينة التي كانت تسعى لكسر الحصار المفروض على القطاع، قد انطلقت من ميناء صقلية في الأول من يونيو، وواجه ركابها تحليقًا مستمرًا للطائرات الإسرائيلية المسيرة، ما جعلهم يتوقعون اعتراضها قبل بلوغ مياه غزة. ويأتي هذا الحادث بعد شهر من تعرض سفينة أخرى تابعة للأسطول لإطلاق نار في مالطا قبيل توجهها إلى القطاع. وضمّ طاقم "مادلين" مجموعة من النشطاء، من بينهم الناشطة المناخية السويدية غريتا ثونبرغ، والبرلمانية الأوروبية ريما حسن، والبرازيلي تياغو أفيلا. وقد وثق أفيلا في مقطع فيديو اقتراب الزوارق الإسرائيلية من السفينة، واصفًا الحدث بأنه "جريمة حرب تحدث الآن". وأشارت النائبة ريما حسن إلى أنها توقعت اعتراض السفينة، ومصادرة ممتلكات الركاب وتقييدهم بالأصفاد قبل اقتيادهم إلى ميناء أسدود للاستجواب. وقد أثارت الحادثة إدانات عدّة، حيث طالبت عدة جهات، بما فيها المقررة الخاصة للأمم المتحدة فرانشيسكا ألبانيز الإفراج عن طقم السفينة، ووصفت مهمة "كسر الحصار" بأنها "واجب قانوني على الدول وأخلاقي علينا جميعًا". من جهتها، أدانت حماس العملية الإسرائيلية وقالت إن "مادلين وقوافل الصمود البرية القادمة من الجزائر وتونس والأردن وغيرها شهادة حية على فشل الدعاية الصهيونية" وفق تعبيرها. وطالبت بإطلاق سراح جميع الركاب فورًا وحملت إسرائيل مسؤولية سلامتهم. كما نقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن القائد السابق للبحرية الإسرائيلية قوله إن ما حدث للسفينة كان غير ضروري وكان يجب أن ينتهي بشكل دبلوماسي.


فرانس 24
منذ 9 ساعات
- فرانس 24
الولايات المتحدة: سقوط طائرة على متنها 20 شخصا في ولاية تينيسي
تحطمت طائرة مخصصة للقفز بالمظلات في ولاية تينيسي الأمريكية ، ما أسفر عن إصابة جميع ركابها العشرين وأفراد الطاقم، دون تسجيل وفيات بحسب ما أعلنته السلطات يوم الأحد. ووقع الحادث عندما سقطت الطائرة ذات المحركين في مدينة تولاهوما، جنوب ناشفيل، بحسب ما أفاد به مسؤولون محليون وفيدراليون. وذكر المتحدث باسم مدينة تولاهوما، لايل راسل، في بيان: "لم تقع وفيات". وأوضح راسل أن الطائرة، من طراز دي هافيلاند دي اتش-6 توين أوتر، كان على متنها 20 شخصا حين تحطمت في مطار تولاهوما قرابة الساعة 12:30 ظهرا (17:30 ت.غ). وأشار إلى نقل ثلاثة مصابين بمروحية، بينما نقل مصاب آخر إصابته خطيرة عبر البر إلى مستشفيات محلية لتلقي العلاج، مضيفا أن "إصابات طفيفة أخرى تم علاجها ميدانيا من قبل طواقم الإسعاف". وأكد راسل أن الحادث لم يتسبب في أضرار لمرافق المطار أو البنية الأرضية، ولم ترد بلاغات عن إصابات بين الأشخاص على الأرض. فتحت إدارة الطيران الفدرالية تحقيقا في الحادث، بينما أعلنت إدارة الطرق السريعة في تينيسي على منصة إكس أن عناصرها شاركوا في مساعدة الشرطة بموقع التحطم على طريق أولد شيلبيفيل بمقاطعة كوفي وسط الولاية. انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي صور للطائرة الصغيرة بيضاء اللون، وقد دفنت مقدمتها في العشب وانفصل أحد جناحيها عن بقية الجسم، كما بدا ذيلها منفصلا.