logo
ترامب يفعّل قرار حظر دخول مواطني 12 دولة: إليك كل ما يجب معرفته عن هذا الإجراء

ترامب يفعّل قرار حظر دخول مواطني 12 دولة: إليك كل ما يجب معرفته عن هذا الإجراء

يورو نيوزمنذ 7 ساعات

دخل قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمنع مواطني 12 دولة من دخول الولايات المتحدة حيّز التنفيذ فجر الاثنين عند الساعة 04:01 فجراً بتوقيت غرينيتش بموجب مرسوم رئاسي يثير جدلاً واسعاً في الأوساط الحقوقية والسياسية.
القرار، الذي يأتي ضمن حملة ترامب المتصاعدة لتشديد القيود على الهجرة، يستند إلى أمر تنفيذي صدر في 20 كانون الثاني/يناير، ويهدف – بحسب البيت الأبيض – إلى "حماية الأميركيين من تهديدات إرهابية وأيديولوجيات متطرفة، واستغلال قوانين الهجرة لأغراض خبيثة". وفي مقطع مصوّر نشره على مواقع التواصل، ربط الرئيس الجمهوري هذا الإجراء بهجوم وقع مؤخراً في بولدر بولاية كولورادو، رغم أن المشتبه فيه مصري الجنسية – وهي دولة غير مدرجة ضمن القائمة.
من يشملهم الحظر؟ ومن يُستثنى؟
يشمل الحظر مواطني: أفغانستان، بورما (ميانمار)، تشاد، الكونغو برازافيل، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، واليمن. وقد فُرضت أيضاً قيود تأشيرات على سبع دول إضافية هي: بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا، على خلفية "نواقص في أنظمة التدقيق ورفض استعادة (الدول المعنية) لمواطنيها"، وفق الإدارة الأميركية.
- حاملو الإقامة الدائمة (البطاقة الخضراء).
- مزدوجو الجنسية، بمن فيهم المواطنون الأميركيون.
- رياضيون مشاركون في أحداث دولية كالأولمبياد.
- الأفغان الحاصلون على تأشيرات خاصة لتعاونهم مع واشنطن.
- الإيرانيون من الأقليات المضطهدة.
- أطفال تم تبنّيهم من قبل أميركيين.
- دبلوماسيون وممثلو منظمات دولية وزوّار رسميون للأمم المتحدة.
- من يمتلكون تأشيرات صالحة (مع بقاء حق الرفض قائماً لوزارة الأمن الداخلي).
كما تم توجيه السفارات والقنصليات الأميركية بعدم إلغاء التأشيرات السابقة، ولكن رفض جميع الطلبات الجديدة بات إلزامياً بدءاً من الاثنين، باستثناء من يستوفي معايير الإعفاء الضيقة.
القرار يعيد إلى الأذهان ما عرف بـ"حظر المسلمين" الذي أصدره ترامب مطلع ولايته الأولى عام 2017، وشمل سبع دول ذات أغلبية مسلمة. وقد قوبل حينها بعاصفة احتجاجات وطعون قضائية، إلى أن صادقت عليه المحكمة العليا في نسخته المعدّلة عام 2018.
لاقى القرار ردود فعل متباينة، بين شجب قاطع ودعم حذر. فقد وصفت حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الحظر بأنه "تشويه ممنهج للفنزويليين"، بينما أعلنت تشاد تعليق منح التأشيرات للأميركيين رداً على الخطوة. من جهتها، نددت منظمات إنسانية، على غرار "أوكسفام أميركا"، بالإجراء، واعتبرته "أداة للتمييز وليست سياسة أمنية حقيقية".
في المقابل، أكد ترامب أن الحظر قابل للتعديل، وأن الدول المدرجة يمكنها الخروج من القائمة إذا حسّنت إجراءاتها الأمنية، مشيراً إلى أن إدراج دول جديدة يبقى وارداً مع تزايد التهديدات حول العالم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مقتل عشرات الفلسطينيين في غزة خلال 24 ساعة.. واتصال مرتقب بين ترامب ونتنياهو
مقتل عشرات الفلسطينيين في غزة خلال 24 ساعة.. واتصال مرتقب بين ترامب ونتنياهو

يورو نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • يورو نيوز

مقتل عشرات الفلسطينيين في غزة خلال 24 ساعة.. واتصال مرتقب بين ترامب ونتنياهو

شهد قطاع غزة تصعيداً جديداً أودى بحياة عشرات الفلسطينيين خلال الساعات الماضية، فيما يلوح في الأفق تواصل دبلوماسي رفيع بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ظل توتر إقليمي متصاعد. وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الإثنين، أن 47 شخصاً قُتلوا وأُصيب نحو 400 آخرين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، لترتفع بذلك حصيلة الضحايا منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 54,927 قتيلاً و126,615 مصاباً. وفي سياق متصل، كشف مسؤول في البيت الأبيض طلب عدم الكشف عن هويته أن الرئيس ترامب سيجري اتصالاً هاتفياً مع نتنياهو في وقت لاحق اليوم، تزامناً مع استعداد إيران للرد على مقترح أميركي جديد بشأن ملفها النووي. وكان ترامب قد صرح سابقاً بأنه حذّر نتنياهو من شنّ أي هجوم على إيران، في آخر اتصال بينهما بتاريخ 22 مايو/أيار. ميدانياً، جدّد الجيش الإسرائيلي تحذيراته لسكان مناطق واسعة من جباليا شمال القطاع، داعياً إلى إخلائها فوراً، وسط عمليات عسكرية "عنيفة" بحسب المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي. وتشمل التحذيرات أحياء النهضة، الروضة، السلام، النور، التفاح، الدرج وتل الزعتر، إضافة إلى البلدة القديمة ومعسكر جباليا. في الجنوب، واصلت القوات الإسرائيلية توغلها في خان يونس، مُوسّعة رقعة عملياتها في وسط المدينة وأطرافها الغربية، التي أصبحت شبه خالية من السكان بعد نزوحهم إلى منطقة المواصي. وأعلن الجيش أن رئيس هيئة الأركان إيال زامير أمر بتوسيع الهجوم البري ليشمل مناطق جديدة في القطاع، مشدداً على أن العمليات ستتواصل حتى "تحرير جميع الرهائن والقضاء على القدرات السياسية والعسكرية لحركة حماس"، مؤكداً أن الحركة باتت "تفقد السيطرة" على غزة، دون تقديم تفاصيل إضافية.

رسالة ماكرون للرئيس ترامب: غرينلاند ليست للبيع.. ولا حتى قارة أنتركتيكا!
رسالة ماكرون للرئيس ترامب: غرينلاند ليست للبيع.. ولا حتى قارة أنتركتيكا!

يورو نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • يورو نيوز

رسالة ماكرون للرئيس ترامب: غرينلاند ليست للبيع.. ولا حتى قارة أنتركتيكا!

وهاجم ماكرون، خلال كلمة افتتاحية في مؤتمر الأمم المتحدة حول حماية المحيطات والذي عُقد في مدينة نيس الفرنسية،** ترامب بالقول إن: "قاع البحر ليس للبيع، تمامًا كما أن غرينلاند ليست متاحة للبيع، ولا القارة القطبية الجنوبية أو أعالي البحار معروضة للبيع.". في إشارة ضمنية إلى أن رغبات الأخير التوسعية قد لا تقف عند حد معين. وأضاف الرئيس الفرنسي: "ولا ينبغي أن نتنازل عن تراخيص الصيد للدول النامية، ولا أن نضحي بالبيانات العلمية أو سلامة المجتمعات الساحلية. نحن نتحدث عن ملكية مشتركة. نحن نتحدث عن مشروع يخصنا جميعًا. فلنمضِ قدمًا." ومن المقرر أن يزور ماكرون الإقليم الدنماركي يوم الأحد، حيث سيُجري محادثات مع رئيس وزراء غرينلاند، ينس-فريدريك نيلسن، ورئيسة وزراء الدنمارك، ميت فريدريكسن، حول أمن شمال الأطلسي والقطب الشمالي، فضلًا عن تغير المناخ والطاقة والمعادن الهامة، وفقًا لما أفاد به مكتب الرئيس الفرنسي. وكان ترامب، الذي انسحب من اتفاقية باريس للمناخ، قد أعرب غير مرة عن رغبته في السيطرة على الجزيرة الغنية بالمعادن والتي تتميز بموقع استراتيجي. وتشكل زيارة ماكرون المرتقبة لها في 15 حزيران/ يونيو الجاري، رسالة واضحة للزعيم الجمهوري، حول رؤية فرنسا والدول الأوروبية لمكانتها. وفي وقت سابق من هذا العام، عرض وزير خارجية فرنسا، جان-نويل بارو، إرسال قوات فرنسية للمساهمة في حماية الجزيرة، لكن الدنمارك رفضت هذا العرض. وقد أثارت محاولات سيد البيت الأبيض للاستحواذ على الجزيرة موجة غضب واسعة في الدنمارك وأوروبا وحتى في غرينلاند نفسها. وأظهر استطلاع رأي حديث أن 85% من سكان الجزيرة لا يؤيدون الانضمام إلى الولايات المتحدة، في حين يُعبّر بعضهم عن تطلعه للاستقلال عن الدنمارك مستقبلًا.

قمة نيس: غوتيريس يدعو دول العالم إلى التصديق على معاهدة لحماية المحيطات
قمة نيس: غوتيريس يدعو دول العالم إلى التصديق على معاهدة لحماية المحيطات

فرانس 24

timeمنذ 3 ساعات

  • فرانس 24

قمة نيس: غوتيريس يدعو دول العالم إلى التصديق على معاهدة لحماية المحيطات

حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الإثنين خلال كلمة ألقاها في افتتاح مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات في مدينة نيس الفرنسية من أن الصيد الجائر والتلوث البلاستيكي وارتفاع درجة حرارة مياه البحار يهدد النظم البيئية الحساسة والأشخاص الذين يعتمدون عليها. ودعا قادة دول العالم إلى التصديق على معاهدة تسمح بإقامة محميات بحرية في المياه الدولية. وقال إن "المحيطات هي أكبر مورد مشترك، لكننا مقصرون تجاهها"، مشيرا إلى انهيار المخزون السمكي وارتفاع منسوب مياه البحار وزيادة حموضة مياه المحيطات. وتمثل المحيطات أيضا حاجزا مهما أمام تغير المناخ عن طريق امتصاص 30 بالمئة تقريبا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض، لكن حين تصبح مياهها أكثر سخونة بسبب ارتفاع درجة الحرارة تُدمر النظم البيئية البحرية وتهدد قدرة المحيطات على امتصاص ثاني أكسيد الكربون. "نظام في أزمة" وقال غوتيريس "هذه أعراض نظام في أزمة، وتؤدي إلى بعضها البعض، تفكيك سلاسل الغذاء وتدمير سبل العيش وزيادة انعدام الأمن". وتسمح معاهدة أعالي البحار، التي اعتُمدت في عام 2023، للدول بإنشاء محميات بحرية في المياه الدولية التي تغطي ما يقرب من ثلثي المحيطات وهي غير منظمة إلى حد كبير. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المشارك في استضافة المؤتمر للوفود إن 50 دولة صادقت على المعاهدة ووعدت 15 دولة أخرى بذلك. ولن تدخل المعاهدة حيز التنفيذ إلا بعد تصديق 60 دولة عليها. وتوقع وزير الخارجية الفرنسي أن يتم ذلك قبل نهاية العام. كلمة الرئيس ماكرون في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات 17:31 ولم تتم حماية إلا ما يقدر بواحد بالمئة فقط من المياه الدولية المعروفة باسم "أعالي البحار". يأتي تحرك الدول لتحويل وعود على مدى سنوات إلى حماية حقيقة للمحيطات في الوقت الذي تنسحب فيه الولايات المتحدة بتمويلها من مشروعات المناخ كما تخفف بعض الدول الأوروبية التزاماتها المتعلقة بالسياسة الخضراء في إطار سعيها لدعم اقتصاداتها الضعيفة وصد القوميين. وذكرت ريبيكا هوبارد مديرة تحالف أعالي البحار أن الولايات المتحدة لم تُصادق على المعاهدة بعد ولن تفعل ذلك خلال المؤتمر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store