أحدث الأخبار مع #شايطيت13


الجزيرة
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
عامي أيالون الرئيس السابق لجهاز الشاباك الإسرائيلي
عامي أيالون ضابط إسرائيلي سابق ورئيس سابق لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، شغل مناصب عدة، منها قائد وحدة الكوماندوز البحرية " شايطيت 13" ثم قائد البحرية. انتُخب عضوا في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) عن حزب العمل الإسرائيلي ، وتولى منصب وزير بلا حقيبة عام 2007، وشارك في مبادرات سلام تدعو ل حل الدولتين. طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 على مستوطنات غلاف غزة ، انتقد بشدة سياسات الحكومة الإسرائيلية، وله إسهامات فكرية حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. المولد والدراسة وُلد عامي أيالون يوم 27 يونيو/حزيران 1945 في مدينة طبريا الفلسطينية، في أثناء الانتداب البريطاني على فلسطين. التحق بجامعة بار إيلان وحصل عام 1980 على البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية، ثم الماجستير في الإدارة العامة من كلية كينيدي ب جامعة هارفارد عام 1992. في عام 2010، أكمل أيالون الماجستير في الدراسات القانونية من جامعة بار إيلان، وهو متزوج وله 3 أبناء. التجربة العسكرية أدى أيالون الخدمة العسكرية في سلاح البحرية الإسرائيلي، ثم التحق بوحدة الكوماندوز البحرية عام 1963. وفي عام 1969، شارك في الغارة على جزيرة غرينلاند وأصيب إصابة بالغة، نال بعدها وسام الشجاعة. عام 1979، عُيّن قائدا لوحدة الكوماندوز، وحصل على وسام رئيس الأركان بعد تنفيذ 22 عملية متتالية دون إصابات. بعد ذلك، أصبح قائد سلاح البحرية عام 1992 ورُقي إلى رتبة لواء، حتى أنهى خدمته العسكرية عام 1995. في عام 1996، عقب اغتيال رئيس الحكومة إسحاق رابين ، عُين رئيسا لجهاز الشاباك، وعمل على إعادة بنائه وتحسين صورته أمام الجمهور، وبقي في منصبه حتى استقال عام 2000. التجربة العملية والسياسية بعد خروجه من الخدمة الأمنية، انتقل إلى القطاع المدني، فشغل بين عامي 2001 و2005 منصب رئيس مجلس إدارة شركة "نتافيم" المتخصصة في أنظمة الري الزراعي. تولى رئاسة "مركز الإستراتيجيات البحرية" في جامعة حيفا ، وواصل نشاطه في مجالات تطوير إستراتيجيات الأمن القومي وتعزيز البحوث الأمنية والمدنية. دخل أيالون الحياة السياسية عام 2003، بعد مشاركته مع الأكاديمي الفلسطيني ساري نسيبة في إطلاق "مبادرة صوت الشعب"، وهي مبادرة سلام إسرائيلية فلسطينية تدعو إلى حل الدولتين مع التخلي عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين. في عام 2004، انضم إلى حزب العمل، وانتُخب عضوا في الكنيست عام 2006، وكان عضوا في لجان الخارجية والأمن والأخلاقيات والرقابة على الدولة والعمل والرفاه، وشؤون العمال الأجانب. وفي سبتمبر/أيلول 2007، عُين وزيرا بدون حقيبة في الحكومة، كما ترشح في العام نفسه لزعامة حزب العمل، لكنه خسر أمام منافسه إيهود باراك. واصل أيالون نشاطه السياسي والاجتماعي بتأسيس حركة "المستقبل أزرق وأبيض"، التي أعلنت أنها تسعى لضمان "مستقبل إسرائيل دولة يهودية وديمقراطية". كما أن له إسهامات فكرية سياسية، أبرزها كتابه "النيران الصديقة: كيف أصبحت إسرائيل عدوة لنفسها"، الذي أهله إلى الفوز بجوائز الكتاب اليهودي الوطني. ما بعد السابع من أكتوبر 2023 بعد أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وما أعقبها من عدوان شنه الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة من أجل تحقيق أهداف، أبرزها تحرير الأسرى الإسرائيليين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عبّر أيالون عن استيائه من قرارات الحكومة الإسرائيلية بشأن الحرب. وقال في تصريحات صحفية إنه "لو كنت فلسطينيا، لقاتلت دون حدود ضد من يسرق أرضي"، وأضاف "لقد سرقنا أرضهم وسيواصلون القتال ضدنا". وتابع "الفلسطينيون مستعدون للقتال ليس فقط من أجل الطعام، ولكن من أجل إنهاء الاحتلال". الوظائف والمسؤوليات قائد وحدة الكوماندوز البحرية "شايطيت 13 (1979). قائد سلاح البحرية الإسرائيلي برتبة لواء (أدميرال) (1992–1996). رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) (1996–2000). رئيس مجلس إدارة شركة "نتافيم" لأنظمة الري الزراعي (2001–2005). رئيس مركز الإستراتيجيات البحرية في جامعة حيفا. رئيس مجلس إدارة معهد دراسات الأمن القومي. رئيس جمعية "أكيم" الوطنية لذوي الاحتياجات الخاصة. عضو في الكنيست عن حزب العمل (2006–2009). وزير بدون حقيبة في الحكومة الإسرائيلية (2007).


صوت بيروت
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- صوت بيروت
تزايد دعم العرائض المطالبة بإعادة الأسرى مقابل وقف إطلاق النار في غزة
بلغ، عدد الإسرائيليين الموقعين على العرائض المطالبة بإعادة الأسرى من قطاع غزة/ اليوم السبت، حتى لو على حساب وقف الحرب نحو 140 ألف شخص. وذكر موقع 'عودة إسرائيل' الخاص بنشر العرائض أن ما يزيد عن 10 آلاف إسرائيلي وقعوا على تلك العرائض خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، ما رفع إجمالي الموقعين إلى نحو 140 ألفا. ووفق ما نشره الموقع، وصل عدد الموقعين على العرائض حتى الساعات الأولى من صباح السبت إلى 138 ألفا و434 شخص، ارتفاعا من 128 ألفا و114 شخصا أمس الجمعة، ما يعني أن 10 آلاف و320 إسرائيليا انضموا إلى الموقعين، وفق حصيلة مرشحة للارتفاع. كذلك، أظهر الموقع أن عدد العرائض المنشورة للتوقيع ارتفع من 47 كانوا متاحين للتوقيع الجمعة، إلى 50 السبت، بينها 21 صادرة عن عسكريين احتياط وسابقين. ويعد المدنيون الإسرائيليون 'الأكثر توقيعا' على تلك العراض مقارنة بالعسكريين، إذ وقع 127 ألفا و255 مدنيا على 29 عريضة، مقابل 11 ألفا و179 عسكريا، بحسب المصدر ذاته. وبينما توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعزل أي عسكري يعلن معارضته الخدمة العسكرية أو التوقيع على عرائض وقف الحرب لإعادة الأسرى، بدأت إسرائيل، الجمعة، عزل أطباء عسكريين من الاحتياط وقّعوا على تلك العرائض، وفق إعلام عبري. ومن بين المدنيين الإسرائيليين الموقعين على العرائض 73 ألفا و599 مواطنا ومواطنة إسرائيلية، و1500 من آباء وأمهات الجنود، و1300 من عائلات الجنود القتلى، بحسب موقع 'عودة إسرائيل'. ووفقا للموقع ذاته، من بين الموقعين على عرائض من المدنيين 3 آلاف و700 معلم ومعلمة، و3 آلاف و500 أكاديمي بالتعليم العالي، و411 محاميا، و1890 فنانا، و127 مسؤولا وموظفا سابقا بوزارة الخارجية الإسرائيلية، و258 طبيا، و472 مهندسا، وألفين من أولياء أمور الطلاب، و2100 من العاملين بقطاع التكنولوجيا الفائقة (هاي تيك)، و350 كاتبا وشاعرا، وغيرهم. وفيما يتعلق بالعسكريين الاحتياط والمتقاعدين، تصدر المظليون قائمة الموقعين على عرائض تطالب بوقف الحرب وإعادة الأسرى إذا وقع 2151 مظليا، تلاهم 1700 جنديا خدموا في سلاح المدرعات، و1600 خدموا في الوحدة '8200' التابعة للاستخبارات العسكرية (أمان)، و791 خدموا في الوحدات الخاصة، و612 بالمدفعية، و553 خدموا في لواء النخبة غولاني، و312 خدموا في القوات الخاصة (كوماندوز) البحرية 'شايطيت 13' وغيرهم. كما أنه من الموقعين على العرائض رئيس الوزراء الأسبق رئيس أركان الجيش الأسبق أيهود باراك، ورئيس أركان الجيش الأسبق دان حالوتس، حسب المصدر نفسه. وفي السياق، ذكر الموقع أن 4 قادة سابقين لسلاح البحرية، هم عامي أيالون، ويديديا ياري، وأليكس تال، ودودو بن بسطات، إلى جانب 3 قادة سابقين لـ 'شايطيت 13' هم ران جالينكا، وعوزي ليفانت، وتيفو إيريز وقعوا على العرائض. وأشار الموقع إلى أنه من الموقعين على العرائض أيضا 2 من القادة السابقين لسلاح المدفعية هما أبراهام بار دافيد، ودورون كادميئيل. ومن الموقعين أيضا القائد الأسبق للمنطقة الجنوبية بالجيش عمرام متسناع، والقائد الأسبق للمنطقة الوسطى بالجيش آفي مزراحي، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الأسبق عاموس مالكا، وقائد سلاح المدرعات الأسبق آمنون ريشيف والقائد الأسبق للقوات البرية موشيه سوكيك، والرئيس الأسبق لقيم التخطيط بالجيش نمرود شيفير، والقائد الأسبق للمنطقة الوسطى بالجيش إيلان بيران. ويرد في الغالبية العظمى من عرائض العسكريين أن الحرب في هذه المرحلة 'تخدم مصالح سياسية وشخصية وليس أهدافًا أمنية'، مشيرين إلى أن 'استمرار القتال لن يحقق أيا من أهدافه المُعلنة، بل سيؤدي إلى وفاة الأسرى وجنود ومدنيين أبرياء'. وجاء أيضا في العرائض: 'نضم صوتنا إلى الدعوة للتوصل فورًا إلى اتفاق يعيد جميع الأسرى الـ59 إلى ديارهم، حتى ولو كان الثمن هو وقف القتال'، بحسب المصدر ذاته. وفي 11 أبريل/نيسان الجاري اتهم نتنياهو الموقعين على العرائض من العسكريين بـ'العصيان' وتوعدهم بالفصل من الخدمة، وقال إن جمعيات أجنبية تمولهم لإسقاط ائتلافه الحاكم منذ أواخر 2022. وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين 'حماس' وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية. لكن نتنياهو – المطلوب للعدالة الدولية – تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري. وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.


الميادين
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الميادين
عرائض وقف الحرب على غزة في "تل أبيب" هل ثمة جدوى؟
"نحن عناصر سلاح الجو في الاحتياط والمتقاعدين، نطالب بالعودة الفورية للرهائن حتى وإن كلّف ذلك الوقف الفوري للأعمال القتالية، إن الحرب تخدم بالدرجة الأولى مصالح سياسية وشخصية لا مصالح أمنية، وهي ستسفر عن وفاة الرهائن والجنود والمدنيين الأبرياء، وإنهاك خدمة الاحتياط". صدرت هذه العريضة عن 1000 طيار في سلاح الجو من الاحتياط والمتقاعدين، ليتصاعد عقب صدورها المزيد من العرائض في الكيان الإسرائيلي، تؤيد وتدافع عن الطيارين الموقعين، وقد شمل ذلك مختلف قطاعات الجيش الإسرائيلي خاصة في قوات الاحتياط، بما فيها البحرية والمدرعات والقوات الخاصة وألوية المشاة، والعديد من شرائح المجتمع الإسرائيلي ولا سيما الأكاديميين والمعلمين والفنانين، وتُلحظ من خلال ذلك زيادة عدد الموقعين. وتأتي إدانة نتنياهو لهذه العرائض تعبيراً عن طبيعة المأزق، وهو يتهم من أصدرها أنهم "مجموعة متطرفة تحاول تقويض المجتمع الإسرائيلي من الداخل وأن هدفهم إسقاط الحكومة"، لذا أمر بقمع الناشطين الفاعلين في الموقعين وفصلهم من الخدمة بشكل نهائي، لأن هذه البيانات تضعف الجيش وتقوّي أعداءنا خلال فترة الحرب فهي لا تُغتفر. لم يتأخر رئيس هيئة الأركان إيال زامير بإعلان التعبئة العامة ضد هذه العريضة، لتُتَرجَم عبر أوامر رسمية أصدرها قائد سلاح الجو تومر بار تنفذ تعليمات نتنياهو حرفياً، وهو ما أثار المزيد من قوى الجيش وفئات المجتمع، حتى قدّرت صحيفة هآرتس أن عدد الإسرائيليين الموقّعين على عرائض وقف الحرب تجاوز 100 ألف في 5 أيام، وقد برز منها ما يلي: - 150 جندياً إسرائيلياً خدموا في لواء "غولاني". - 1500 من جنود سلاح المدرعات. - 170 من المتخرجين في برنامج "تلبيوت" العسكري النخبوي، في الاحتياط والمتقاعدين. - 200 مقاتل من وحدة "شايطيت13" التابعة لسلاح البحرية بعضهم في الخدمة الفعلية. - 500 من المتخرجين في دورة الضباط البحريين في الاحتياط بسلاح البحرية، بينهم 4 من القادة السابقين لسلاح البحرية. - 472 من جنود الاحتياط وأفراد الوحدات الخاصة السابقين. 16 نيسان 11:34 16 نيسان 11:32 - 135 جندي من ألوية المشاة الذين يخدمون حالياً. - 150 طبيباً في قوات احتياط الجيش الإسرائيليّ. - 250 من متقاعدي جهاز الموساد، من بينهم ثلاثة رؤساء سابقين للجهاز هم: داني يوتام، وإفرايم هليفي، وتامير باردو، ونائب رئيس الموساد السابق، والعشرات من رؤساء الأقسام ونواب رؤساء الأقسام في الجهاز، ومما جاء في رسالتهم ""قدسيّة الحياة، يا سيادة رئيس الحكومة، تسبق إله الانتقام'". - مئات من وحدة 8200 التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية. - 3500 أكاديمي. - 3000 من العاملين في مجال التعليم. - 1000 من أولياء أمور الطلبة. - 1700 فنان ومثقف إسرائيلي. ويعكس موقف دان حلوتس رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال السابق، ضد أوامر الفصل التي صدرت بحق الطيارين، حالة الاحتقان التي يمر بها جيش الاحتلال وليس فقط الكيان، وهو يدين فصل هؤلاء الطيارين بذريعة عدم التدخل العسكري في السياسة، وهو أحد الموقعين على عريضة الطيارين، قائلاً "هذا يعني أن 400 ألف من رجال الاحتياط سيتعين عليهم أن ينتظروا حتى نهاية الحرب كي يعربوا عن آرائهم. هم مواطنون من حقهم أن يحاولوا التأثير". هي إذاً محاولات للتأثير على توجهات الحكومة في تسعير الحرب على غزة، لماذا هذا التأثير؟ لأن الأولوية هي إنقاذ الأسرى، وتجنب المزيد من الخسائر البشرية في "جيش" الاحتلال، والمشكلة المستعصية في الشرخ الإسرائيلي المتصاعد، أن نتنياهو وعبر ما يملكه من أغلبية في الكنيست، نجح في تحويل قضية الأسرى من مبدأ وقيمة في التكوين الإسرائيلي الأساسي، إلى مجرد قضية خلافية داخلية، وهنا تأتي هذه العرائض التي تجتاح الكيان، لتسدد البوصلة الداخلية التائهة في الفكر الإسرائيلي، وهذه المرة عبر القوى المؤثرة في جيش الاحتلال، فهل يمكنها النجاح؟ قد تنجح هذه العرائض إذاً ضمن عشرات الآلاف من الموقعين، وقد تبعتها حالة عصيان في تنفيذ الأوامر داخل الجيش، ما يؤدي إلى خلافات داخل الثكنات العسكرية، هنا ستضطر هيئة أركان الجيش للضغط بشكل واضح على المستوى السياسي، لا بشكل نسبي كما يحدث حالياً وكما بدأ يصدر عن إيال زامير عقب تصاعد هذه العرائض، وهو يحذر القيادة السياسية من خطورة النقص في القوى القتالية في الجيش، وأنه لا يمكن تحقيق كل طموحات السياسيين في الحرب، ذلك لأنه خلال العملية الحالية، يعتمد الكابنيت السياسي على قوات "الجيش" الإسرائيلي لا على خطوة سياسية مكملة، وبهذا، تآكلت "إنجازات" الجنود بحسب وصف زامير، لماذا؟ لأن الحكومة رفضت التقدّم بخطة سياسية حول استبدال حكم حماس، رغم مرور عام ونصف على اندلاع الحرب. ما زالت الحركة الاحتجاجية ضد الحرب في الكيان الإسرائيلي، تحت السيطرة حتى هذه اللحظة، سواء ما يصدر عن أهالي الأسرى الإسرائيليين في غزة، أم ما بدأ يطفو على السطح من حراك داخل "الجيش"، ولا يقلل من أهميته كونه في غالبه داخل قوات الاحتياط، فهذا الجيش 75% منه قوات احتياط، وقد حذر الجيولوجي في معهد الأمن الوطني أريئيل هايمن أنه قد تقع حادثة واحدة تخرج عن سيطرة المنظومة العسكرية، ما يؤدي إلى اندلاع موجة هائلة من العصيان ضد عمليات الفصل التي تضرّ بصورة بليغة بالنسيج الحساس للغاية الذي يربط منظومة الاحتياط بالقيادة العليا في الجيش، ولا سيما الضباط الدائمون، وإن ضرراً كهذا سيكون كارثياً لأجيال عديدة، فالأمر لا يتعلق فقط بهذه الحرب بحسب وصف هذا الجيولوجي، بل أيضاً ستكون له تبعات لأعوام طويلة مقبلة، ولا يمكن للجيش أن يعمل من دون منظومة احتياط ملتزمة، ومن الجدير بقادة الجيش أخذ ذلك بعين الاعتبار عند اتخاذ قرارات كهذه بالفصل ضد من يحتج في قوات الاحتياط.


الوئام
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الوئام
احتجاج عسكري متصاعد.. وحدات الكوماندوز الإسرائيلية تطالب بوقف الحرب
في تصعيد جديد لحركة الاحتجاجات داخل الجيش الإسرائيلي، أعلن أكثر من 200 مقاتل حالي وسابق في وحدة الكوماندوز البحرية النخبوية 'شايطيت 13″، عن توقيعهم رسالة تطالب بالإفراج الفوري عن الأسرى الإسرائيليين لدى حماس، حتى لو استدعى الأمر وقف العمليات العسكرية. وجاء في الرسالة التي نشرتها صحيفة 'يديعوت أحرونوت' الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء: 'نحن، المقاتلون الحاليون والسابقون في وحدة شايطيت 13، نعلن تأييدنا الكامل لرسالة الطيارين الصادرة في 9 أبريل 2025، ونطالب بعودة الرهائن فورًا، ولو تطلب ذلك إيقاف القتال في غزة'. اقرأ أيضًا: 'تخدم مصالح سياسية وشخصية'.. احتجاج عسكري نادر في إسرائيل لوقف الحرب وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من احتجاج واسع شهد توقيع نحو ألف جندي احتياط في سلاح الجو الإسرائيلي، من بينهم طيارون، على رسالة أعلنوا فيها أن الحرب الجارية تخدم مصالح سياسية وشخصية، لا الأمن القومي الإسرائيلي، محذرين من أن استمرارها لن يحقق أهدافها المعلنة وسيعرض حياة الرهائن والجنود والمدنيين للخطر. وبحسب الصحيفة، جاءت رسالة الطيارين عقب لقاء عقده المحتجون مع قائد سلاح الجو الميجور جنرال تومر بار، ورئيس الأركان، والميجور جنرال إيال زامير، حيث عرضوا خلالها اعتراضهم على مسار العمليات. من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الجمعة الماضي، عن عزمه فصل جنود الاحتياط الذين وقعوا الرسالة الرافضة للحرب، متهمًا إياهم بالإضرار بالمعنويات العسكرية. ويُضاف موقف وحدة شايطيت 13 إلى سلسلة رسائل احتجاج مماثلة، سبق أن وقع عليها أطباء، وأفراد سابقون في وحدة الاستخبارات 8200، ومسؤولون سابقون في جهاز الموساد، إلى جانب عدد من ضباط وأفراد سلاح الجو.


يورو نيوز
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- يورو نيوز
زيارة سرية لقائد سلاح الجو الإسرائيلي إلى واشنطن واتفاق حول حزمة أسلحة ضخمة لتل أبيب
اعلان تشمل الحزمة 3,000 ذخيرة أمريكية جديدة، بالإضافة إلى 10,000 ذخيرة كان الرئيس دونالد ترامب قد جمدها مؤقتًا بعد توليه السلطة. وتهدف هذه الحزمة إلى "تعزيز جاهزية سلاح الجو الإسرائيلي لتنفيذ عملية كبيرة في غزة أو إيران"، وفقًا لما ذكرته الصحيفة العبرية. يأتي ذلك في ظل وضع إقليمي وداخلي معقد تعيشه إسرائيل، إذ تواجه حكومة بنيامين نتنياهو مؤخرًا موجة من الاحتجاجات داخل المؤسسات العسكرية للعزوف عن القتال والتوصل إلى صفقة مع حماس لإطلاق سراح الأسرى. وكانت الشرارة الأولى للاحتجاجات عريضة وقعها مئات الجنود في سلاح الجو، الذي يضم مقاتلين من النخبة. وانتقلت "العدوى" لاحقًا إلى شعب الاستخبارات ووحدات المظليين والمشاة وغيرها. وفي ذات السياق، ذكرت "يديعوت أحرونوت" أن أكثر من 200 جندي، بينهم مقاتلون من وحدة "شايطيت 13" التابعة لسلاح البحرية وبعضهم في الخدمة الإلزامية، وقعوا على عريضة تطالب بإعادة جميع الأسرى حتى لو كان الثمن وقف الحرب. Related إصابة شرطي إسرائيلي في عملية دهس قرب الخليل غارة إسرائيلية تودي بحياة 6 أشقاء وصديقهم في غزة بعد 6 أشهر من الاعتقال... إسرائيل تُفرج عن 9 أسرى فلسطينيين وهم بحالة صحية سيئة ورغم مصادقة رئيس أركان الجيش، إيال زامير ، على فصل بعض جنود الاحتياط الذين وقعوا على العريضة، وتهديد رئيس الوزراء بمصير مماثل لكل من يرفض الخدمة العسكرية، إلا أن الاحتجاجات لا تزال مستمرة، مما يزيد من غموض المرحلة. وفي سياق متصل، أفادت قناة "كان" الإسرائيلية، الأحد، عن زيارة "سرية" لقائد سلاح الجو الإسرائيلي تومر بار إلى الولايات المتحدة خلال الأيام الأخيرة، حيث عقد اجتماعات في البنتاغون قبل ورود أنباء عن حزمة الأسلحة. ويكتسب توقيت الإفراج عن الحزمة المجمدة أهمية إضافية في ظل ا لمفاوضات الإيرانية-الأمريكية بشأن البرنامج النووي لطهران. وكان لافتًا عودة ترامب إلى تهديد الجمهورية الإسلامية باللجوء إلى القوة العسكرية إذا لم توقع على الاتفاق، بعدما وصف قبل ساعات، المحادثات بأنها "بناءة". وأكد رئيس البيت الأبيض على أن المفاوضات يجب أن تتم "بسرعة"، مضيفًا: "إذا اضطررنا إلى اتخاذ إجراء قاسٍ للغاية، فسنفعله".