logo
احتجاج عسكري متصاعد.. وحدات الكوماندوز الإسرائيلية تطالب بوقف الحرب

احتجاج عسكري متصاعد.. وحدات الكوماندوز الإسرائيلية تطالب بوقف الحرب

الوئام١٥-٠٤-٢٠٢٥

في تصعيد جديد لحركة الاحتجاجات داخل الجيش الإسرائيلي، أعلن أكثر من 200 مقاتل حالي وسابق في وحدة الكوماندوز البحرية النخبوية 'شايطيت 13″، عن توقيعهم رسالة تطالب بالإفراج الفوري عن الأسرى الإسرائيليين لدى حماس، حتى لو استدعى الأمر وقف العمليات العسكرية.
وجاء في الرسالة التي نشرتها صحيفة 'يديعوت أحرونوت' الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء: 'نحن، المقاتلون الحاليون والسابقون في وحدة شايطيت 13، نعلن تأييدنا الكامل لرسالة الطيارين الصادرة في 9 أبريل 2025، ونطالب بعودة الرهائن فورًا، ولو تطلب ذلك إيقاف القتال في غزة'.
اقرأ أيضًا: 'تخدم مصالح سياسية وشخصية'.. احتجاج عسكري نادر في إسرائيل لوقف الحرب
وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من احتجاج واسع شهد توقيع نحو ألف جندي احتياط في سلاح الجو الإسرائيلي، من بينهم طيارون، على رسالة أعلنوا فيها أن الحرب الجارية تخدم مصالح سياسية وشخصية، لا الأمن القومي الإسرائيلي، محذرين من أن استمرارها لن يحقق أهدافها المعلنة وسيعرض حياة الرهائن والجنود والمدنيين للخطر.
وبحسب الصحيفة، جاءت رسالة الطيارين عقب لقاء عقده المحتجون مع قائد سلاح الجو الميجور جنرال تومر بار، ورئيس الأركان، والميجور جنرال إيال زامير، حيث عرضوا خلالها اعتراضهم على مسار العمليات.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الجمعة الماضي، عن عزمه فصل جنود الاحتياط الذين وقعوا الرسالة الرافضة للحرب، متهمًا إياهم بالإضرار بالمعنويات العسكرية.
ويُضاف موقف وحدة شايطيت 13 إلى سلسلة رسائل احتجاج مماثلة، سبق أن وقع عليها أطباء، وأفراد سابقون في وحدة الاستخبارات 8200، ومسؤولون سابقون في جهاز الموساد، إلى جانب عدد من ضباط وأفراد سلاح الجو.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو يتهم فرنسا وبريطانيا وكندا بـ«تشجيع حماس»
نتنياهو يتهم فرنسا وبريطانيا وكندا بـ«تشجيع حماس»

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

نتنياهو يتهم فرنسا وبريطانيا وكندا بـ«تشجيع حماس»

اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، زعماء فرنسا وبريطانيا وكندا بـ«تشجيع حماس»، بعدما انضم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إلى قائدَي فرنسا وكندا في الدعوة إلى وقف الهجوم العسكري الإسرائيلي وإنهاء القيود على المساعدات الإنسانية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، اليوم (الجمعة). تأتي هذه الانتقادات في إطار رد الحكومة الإسرائيلية على الضغوط الدولية المتزايدة عليها؛ بسبب حرب غزة. وأدلى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بتصريحات مماثلة، أمس (الخميس). وأدان ستارمر، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني، في وقت سابق من الأسبوع الحالي، الإجراءات «الشنيعة» للحكومة الإسرائيلية في غزة، محذِّراً من أن المملكة المتحدة وحلفاءها سيتَّخذون «إجراءات ملموسة» ما لم يغيِّر نتنياهو مساره. وقال نتنياهو، في منشور عبر منصة «إكس»، مساء أمس (الخميس) إن حركة «حماس» ترغب في «تدمير الدولة اليهودية» و«القضاء على الشعب اليهودي». وذكر نتنياهو: «لا يمكنني فهم كيف تغيب هذه الحقيقة البسيطة عن قادة فرنسا وبريطانيا وكندا وغيرهم». وقال: «أنتم على الجانب الخطأ من الإنسانية، والجانب الخطأ من التاريخ»، وأضاف: «أقول للرئيس ماكرون ورئيس الوزراء كارني ورئيس الوزراء ستارمر، عندما يشكركم القتلة والمغتصبون وقاتلو الأطفال والخاطفون، فأنتم على الجانب الخطأ من العدالة». وتابع قائلاً: «هؤلاء القادة الثلاثة يقولون عملياً إنهم يرغبون في بقاء (حماس) في السلطة، لأنهم يصدرون مطلبهم الزاخر بالتهديدات بفرض عقوبات ضد إسرائيل، ضد إسرائيل وليس (حماس)». وأشار نتنياهو إلى أن إجراءات القادة لا «تدفع السلام قدماً»، بل «تشجع (حماس) على مواصلة الحرب للأبد». Last night in Washington something horrific happened.A brutal terrorist shot in cold blood a young beautiful couple – Yaron Lischinsky and Sara Milgrim. Yaron had just bought an engagement ring for Sarah. He was planning to give it to her in Jerusalem next week. They were... — Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) May 22, 2025 وعبَّر مسؤولون إسرائيليون عن قلقهم تحديداً من الدعوات المتزايدة للدول الأوروبية، ومن بينها فرنسا، إلى السير على خطى دول أخرى مثل إسبانيا وآيرلندا، والاعتراف بدولة فلسطينية في إطار «حل الدولتين»؛ لإنهاء الصراع المستمر منذ عقود في المنطقة. ويقول نتنياهو إن الدولة الفلسطينية ستشكِّل تهديداً لإسرائيل. ووصف مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن، يوم الثلاثاء، على يد رجل تردد أنه كان يهتف «فلسطين حرة» بأنه مثال واضح على هذا التهديد. وقال: «الهتاف نفسه تردَّد خلال هجوم (حماس) على إسرائيل». وذكر نتنياهو أن أي تحرك من دول غربية للاعتراف بدولة فلسطينية سيكون «مكافأة لهؤلاء القتلة بالجائزة الكبرى». وقال نتنياهو، الذي تعتمد حكومته على دعم اليمين المتطرف، إن «حماس» شكرت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسَي الوزراء البريطاني كير ستارمر، والكندي مارك كارني، على ما قال إنه مطالبتهم بإنهاء الحرب على الفور. ولم يطالب بيان الزعماء، يوم الاثنين، بإنهاء الحرب على الفور، وإنما بوقف الهجوم العسكري الإسرائيلي الجديد على غزة، ورفع القيود على دخول المساعدات الإنسانية للقطاع.

75 غارة على غزة... وإسرائيل تتهم فرنسا وبريطانيا بتشجيع «حماس»
75 غارة على غزة... وإسرائيل تتهم فرنسا وبريطانيا بتشجيع «حماس»

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

75 غارة على غزة... وإسرائيل تتهم فرنسا وبريطانيا بتشجيع «حماس»

قالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم (الجمعة)، إن سلاح الجو شنَّ أكثر من 75 غارةً على أنحاء متفرقة في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية. وذكرت المتحدثة كابتن إيلا، في حسابها على منصة «إكس»، أن طائرات الجيش نفَّذت غاراتها على «أهداف»، من بينها منصات إطلاق، ومبانٍ عسكرية، ومخازن وسائل قتالية، على حد وصفها. في المقابل، أفادت إذاعة «الأقصى» الفلسطينية بأن 28 شخصاً لقوا حتفهم جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، منذ فجر اليوم. وكان الدفاع المدني في غزة أعلن، في وقت سابق اليوم، مقتل 16 شخصاً في غارات إسرائيلية على مناطق مختلفة في القطاع الفلسطيني. وأفاد محمد المغير، مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني «وكالة الصحافة الفرنسية»، بسقوط «16 شهيداً وعشرات المصابين إثر غارات جوية شنَّها الاحتلال في مناطق عدة بقطاع غزة منذ منتصف الليل». وأشار إلى «سقوط عشرات الجرحى» في الغارات التي أصابت منازل في وسط قطاع غزة وجنوبه. فلسطينيون يتفقدون مبنى مدمراً إثر غارة جوية إسرائيلية على شارع النصر في مدينة غزة... 22 مايو 2025 (إ.ب.أ) واستأنفت إسرائيل ضرباتها في 18 مارس (آذار) بعد تعثر المفاوضات غير المباشرة مع حركة «حماس» لتمديد الهدنة التي استمرَّت شهرين. يأتي هذا بينما اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نظيره البريطاني كير ستارمر بـ«تشجيع حماس»، بعدما انضم ستارمر إلى قائدَي فرنسا وكندا في الدعوة إلى وقف الهجوم العسكري الإسرائيلي وإنهاء القيود على المساعدات الإنسانية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، اليوم (الجمعة). وأدان ستارمر، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني، في وقت سابق من الأسبوع الحالي، الإجراءات «الشنيعة» للحكومة الإسرائيلية في غزة، محذّراً من أن المملكة المتحدة وحلفاءها سيتَّخذون «إجراءات ملموسة» ما لم يغير نتنياهو مساره. وقال نتنياهو، في منشور عبر منصة «إكس»، مساء أمس (الخميس) إن حركة «حماس» ترغب في «تدمير الدولة اليهودية» و«القضاء على الشعب اليهودي». وذكر نتنياهو: «لا يمكنني فهم كيف تغيب هذه الحقيقة البسيطة عن قادة فرنسا وبريطانيا وكندا وغيرهم». وأضاف: «أقول للرئيس ماكرون ورئيس الوزراء كارني ورئيس الوزراء ستارمر، عندما يشكركم القتلة والمغتصبون وقاتلو الأطفال والخاطفون، فأنتم على الجانب الخطأ من العدالة». وتابع قائلاً: «هؤلاء القادة الثلاثة يقولون عملياً إنهم يرغبون في بقاء (حماس) في السلطة، لأنهم يصدرون مطلبهم الزاخر بالتهديدات بفرض عقوبات ضد إسرائيل، ضد إسرائيل وليس (حماس)». وأشار نتنياهو إلى أن إجراءات القادة لا «تدفع السلام قدماً»، بل «تشجع (حماس) على مواصلة الحرب للأبد».

نتنياهو يتهم ستارمر بـ«تشجيع حماس»
نتنياهو يتهم ستارمر بـ«تشجيع حماس»

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق الأوسط

نتنياهو يتهم ستارمر بـ«تشجيع حماس»

اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نظيره البريطاني كير ستارمر بـ«تشجيع حماس»، بعدما انضم ستارمر إلى قائدَي فرنسا وكندا في الدعوة إلى وقف الهجوم العسكري الإسرائيلي وإنهاء القيود على المساعدات الإنسانية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، اليوم (الجمعة). وأدان ستارمر، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني، في وقت سابق من الأسبوع الحالي، الإجراءات «الشنيعة» للحكومة الإسرائيلية في غزة، محذّراً من أن المملكة المتحدة وحلفاءها سيتَّخذون «إجراءات ملموسة» ما لم يغير نتنياهو مساره. رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يتحدث خلال مؤتمر صحافي في لندن... 22 مايو 2025 (أ.ب) وقال نتنياهو، في منشور عبر منصة «إكس»، مساء أمس (الخميس) إن حركة «حماس» ترغب في «تدمير الدولة اليهودية» و«القضاء على الشعب اليهودي». وذكر نتنياهو: «لا يمكنني فهم كيف تغيب هذه الحقيقة البسيطة عن قادة فرنسا وبريطانيا وكندا وغيرهم». وأضاف: «أقول للرئيس ماكرون ورئيس الوزراء كارني ورئيس الوزراء ستارمر، عندما يشكركم القتلة والمغتصبون وقاتلو الأطفال والخاطفون، فأنتم على الجانب الخطأ من العدالة». وتابع قائلاً: «هؤلاء القادة الثلاثة يقولون عملياً إنهم يرغبون في بقاء (حماس) في السلطة، لأنهم يصدرون مطلبهم الزاخر بالتهديدات بفرض عقوبات ضد إسرائيل، ضد إسرائيل وليس (حماس)». وأشار نتنياهو إلى أن إجراءات القادة لا «تدفع السلام قدماً»، بل «تشجع (حماس) على مواصلة الحرب للأبد».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store