
أمريكا والاتحاد الأوروبي يتوصلان إلى «اتفاق تجاري»
ووصف ترامب وفون دير لاين الاتفاق بـ«الجيد»، ويقضي بفرض رسوم جمركية بنسبة 15 % على معظم صادرات الاتحاد، ما يُجنّب الاتحاد حرباً تجارية كان من شأنها أن تُوجّه ضربة قاصمة للاقتصاد العالمي.
وقالت فون دير لاين إن الاتفاقية «ستحقق الاستقرار»، و«ستوفر القدرة على التنبؤ».
ووافق الاتحاد الأوروبي على شراء طاقة بقيمة 750 مليار دولار، واستثمار 600 مليار أخرى في الولايات المتحدة، إضافة إلى الاستثمارات القائمة، وفتح أسواق الدول للتجارة مع الولايات المتحدة دون رسوم جمركية، وشراء «كميات هائلة» من المعدات العسكرية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 34 دقائق
- البيان
كندا توازن بين كلفة الانتقام وضرر الرسوم الجمركية الأمريكية
يبدو أن قرار كندا بالرد على الرسوم الجمركية الأمريكية في وقت سابق من هذا العام أدى إلى اختلاف في طريقة تعامل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع جيرانه. وحتى هذا الأسبوع، كانت كل من كندا والمكسيك تتلقيان معاملة مماثلة في قرارات البيت الأبيض التجارية، حيث فُرضت عليهما رسوم أساسية بنسبة 25%، مع إعفاءات كبيرة على السلع المُصدّرة بموجب اتفاق التجارة الحرة لأمريكا الشمالية، وفقاً لوكالة بلومبرغ للأنباء. لكن ذلك تغيّر يوم الخميس، حين منح ترامب المكسيك مهلة لمدة 90 يوماً قبل رفع الرسوم عليها، في الوقت الذي رفع فيه الضريبة على المنتجات الكندية إلى 35%. وقالت الإدارة الأمريكية، إن النسبة الأعلى المفروضة على كندا جاءت رداً على تهريب مادة الفنتانيل، ورد فعل كندا بفرض رسوم مضادة. وبحسب بلومبرغ، فإن هذا الوضع يضع رئيس الوزراء مارك كارني أمام معضلة سياسية. فمن جهة، فاز بالانتخابات على أساس تعهّده باتباع نهج حازم في الحرب التجارية، مؤكّداً أن حكومته ستستخدم الرسوم لإلحاق «أقصى ضرر» بالولايات المتحدة. ولا يزال الناخبون يتذكرون ذلك، وبعضهم يطالب بالرد بالمثل. لكن الإجراءات الانتقامية التي اتخذتها الحكومة حتى الآن لم تنجح في منع التصعيد، بل يبدو أنها شجعت فريق ترامب على تشديد العقوبات أكثر. ويتحدث مسؤولون في الإدارة الأمريكية، من بينهم وزير التجارة هوارد لوتنيك، بشكل متكرر عن أن بلدين فقط قاما بالرد على رسوم ترامب الجمركية، وكان البلد الآخر هو الصين. وجاء في ورقة معلومات صادرة عن البيت الأبيض: «الإجراءات التجارية الانتقامية التي اتخذتها كندا ضد الولايات المتحدة تُعقّد الجهود الثنائية لمعالجة أزمة المخدرات المتفاقمة»، في إشارة إلى الفنتانيل. إلا أن بيانات الجمارك وحماية الحدود الأمريكية تشير إلى أن المكسيك تُعد مصدراً أكبر بكثير لشحنات هذا المخدر إلى الولايات المتحدة. وكان كارني، وهو اقتصادي ومحافظ سابق للبنك المركزي، قد أوضح أيضاً أنه يرى أن الرد الانتقامي له حدود. بل إن حكومته قامت بتخفيف الرسوم المضادة الكندية عبر تقديم عدد من الإعفاءات، وامتنعت عن زيادتها حتى بعد أن رفعت الولايات المتحدة الرسوم على الصلب والألمنيوم إلى 50%، كما ألغت ضريبة على خدمات التكنولوجيا بطلب من ترامب.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
خبراء: هجوم إدارة ترامب على الجامعات الأمريكية سابقة كارثية
واشنطن- أ ف ب أنهت تسوية مالية بين جامعة كولومبيا في نيويورك والحكومة الأمريكية شهوراً من المواجهة، لكن خبراء يرون في الهجوم الذي تشنه إدارة دونالد ترامب ضد الجامعات «سابقة كارثية». وقال ديفيد بوزن، أستاذ القانون في هذه الجامعة المرموقة بشمالي مانهاتن: «ما حدث مع جامعة كولومبيا يندرج ضمن هجوم استبدادي أوسع على المجتمع المدني»، مشيراً إلى ضغوط مماثلة على الإعلام والمحامين. وفي نهاية يوليو/تموز الماضي، أعلنت كولومبيا، أنّها ستدفع 221 مليون دولار «لإغلاق تحقيقات عدة» أطلقتها إدارة ترامب في إطار استهدافها الجامعات الأمريكية التي تتهمها بالتقصير في التصدّي لمعاداة السامية في الحرم الجامعي، ولا سيّما خلال الاحتجاجات المؤيّدة للفلسطينيين العام الماضي. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، كثف ترامب، الحليف القوي لإسرائيل، الضغط على الجامعات من خلال تجميد منح فيدرالية بمئات ملايين الدولارات، كما هي الحال مع كولومبيا. لكن خبراء، مثل رئيس المجلس الأمريكي للتعليم تيد ميتشل، ينددون بالتسوية المالية التي اضطرت كولومبيا إلى إبرامها مع الحكومة المحافظة. - ابتزاز ويرى بوزن أن الاتفاق «بُني منذ البداية على نحو غير قانوني وقسري»، معتبراً أنه بمثابة «ابتزاز» مُقنّع «بشكل قانوني». وتنفي جامعة كولومبيا، إضافة إلى جامعة هارفارد، أعرق جامعة أمريكية في بوسطن، غضّ الطرف عن أي شكل من معاداة السامية، وأكدتا اتخاذهما تدابير لضمان عدم شعور طلابهما وموظفيهما اليهود بالترهيب. وأكدت جامعة كولومبيا، أن اتفاقها مع إدارة ترامب «يصون استقلاليتها وصلاحيتها في توظيف أعضاء هيئة التدريس والالتحاق والقرارات الأكاديمية». لكن الأكاديمي بوزن، على العكس من ذلك، ينتقد بشدة «التدخل الكبير في استقلالية جامعة كولومبيا». والأسوأ من ذلك، فإن التسوية التي تزيد قيمتها على 220 مليون دولار تدل برأيه «على بروز نظام تحكم جديد تُعطل من خلاله إدارة ترامب نظام التعليم بانتظام، وبشكل غير متوقع، وتطالبه بتقديم تنازلات». وبالتالي يتوقع بوزن أن تتم ممارسة «ضغط هائل على جامعة هارفرد وجامعات أخرى» في الأسابيع المقبلة. وكشفت صحيفة «نيويورك تايمز» إعداد تسوية بـ 500 مليون دولار بين إدارة ترامب وجامعة هارفارد. وأوقفت الحكومة الفيدرالية ضمن هذه المواجهة منحاً تزيد على 2.6 مليار دولار، وألغت الترخيص الذي يتيح استقبال الطلاب الأجانب، لمتابعة تحصيلهم العلمي في الولايات المتحدة. - مواجهة ولكن على عكس جامعة كولومبيا، طعنت هارفارد في هذه الإجراءات أمام القضاء، في مواجهة تشكل أيضاً اختباراً لمؤسسات التعليم العالي الأخرى التي تستهدفها إدارة ترامب. غير أن ستيفن ليفيتسكي، أستاذ السياسات العامة والحكم في هارفارد، يخشى من أن «تكون سابقة جامعة كولومبيا كارثية على الحرية الأكاديمية وعلى الديمقراطية». وأوضح الاكاديمي: «أولئك الذين يمارسون الابتزاز لا يتوقفون عند التنازل الأول.هناك احتمال كبير أن يكون هذا مجرد خطوة أولى». كما أنه ندد «بهجوم غير مسبوق» على التعليم العالي، داعياً الجامعات إلى رص صفوفها «لمحاربة نظام استبدادي». في الواقع، يرى بريندان كانتويل، الباحث في جامعة ولاية ميشيغان، أن تدخل إدارة ترامب في عمل الجامعات «لم يصل قط إلى هذا المستوى، ربما في تاريخ الولايات المتحدة». من جانبها، دعت وزيرة التعليم ليندا مكماهون، إلى أن يكون الاتفاق مع كولومبيا «نموذجاً للجامعات الأخرى في البلاد». كما أعلنت الأربعاء، عن تسوية لإعادة تمويل فيدرالي لجامعة براون في ولاية رود آيلاند، مقابل التخلي عن سياستها المتعلقة بالتنوع.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
من الرسوم.. ترامب يريد توزيع أرباح على الشعب الأمريكي
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، إنه يفكر في توزيع جزء من أرباح الرسوم الجمركية على الشعب الأمريكي. يراهن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسمعته بصفته مفاوضاً صارماً وصانع صفقات بارعاً، وهي صورة خدمته طوال حياته، في سياسته الحمائية القائمة على الرسوم الجمركية المشددة. ونشر البيت الأبيض، الجمعة، صورة للرئيس الأمريكي واضعاً هاتفاً ذكياً على أذنه مع تعليق يقول: «يجري اتصالات. يبرم صفقات. يعيد العظمة لأمريكا». ويشيد أنصاره بكل اتفاقية تجارية يعلن عنها الرئيس المقتنع بأن الرسوم الجمركية أداة تؤكد القوة الاقتصادية للولايات المتحدة، ويعتبرونها دليلاً على براعته التفاوضية. رسم جمركية جديدة ولم تكن موجة تغييرات الرسوم هذا الأسبوع مختلفة. فالخميس وبجرة قلم، فرض مطوّر العقارات السابق رسوماً جمركية جديدة على العشرات من شركاء الولايات المتحدة التجاريين. وسيبدأ تطبيق هذه الرسوم في السابع من آب/أغسطس بدلاً من الأول منه علماً أنه حدد سابقاً الأول من الشهر موعداً نهائياً وصفه بأنه صارم. وأدى تراجع الرئيس الجمهوري عن قراراته ومواعيده النهائية لبدء فرض سياسته التجارية قبل إلغائها أو تمديدها إلى انتشار مفردة «تاكو» الساخرة التي تختصر بالأحرف الأولى عبارة «ترامب دائماً يتراجع». «ليس تراجعاً» لكن محللين يعتقدون أن لا تراجع هذه المرة. ويرى خبير الاقتصاد الدولي في مركز أتلانتيك كاونسيل للأبحاث أن ترامب «لم يتراجع». وصرح ليبسكي لوكالة فرانس برس أن الرئيس «يتابع، إن لم يتجاوز» ما تعهد به خلال حملته الانتخابية فيما يتعلق بالرسوم الجمركية. وقال محلل السياسات العامة في إيفركور آي إس آي ماثيو أكس، إنه لا يتوقع «تغيراً كبيراً» في الأمر التنفيذي الأخير، باستثناء إبرام صفقات مع بعض الدول مثل تايوان أو الهند خلال فترة السماح ومدتها سبعة أيام. وبعد مفاوضات حاسمة سبقت إعلان الرسوم الجمركية، حصل ترامب على سلسلة من التنازلات في اتفاقات أبرمها مع الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية، فحدد معدلات ضريبية متفاوتة وحصل على وعود باستثمارات كبيرة في الولايات المتحدة. ولا تزال تفاصيل هذه الاتفاقيات غامضة وتترك الباب مفتوحاً أمام أسئلة جوهرية مثل: هل الإعفاءات ممكنة؟ ما مصير قطاعات رئيسية كالسيارات والأدوية وأشباه الموصلات؟ وثم، ماذا عن الصين؟ وأوضح أكس أن لدى الرئيس الأمريكي وقادة الدول الأخرى «أسباباً لتجنب الدخول في اتفاقيات مفصلة» ما يسمح لجميع الأطراف بتقديم هذه الصفقات لجمهورهم بأكثر الطرق إيجابية أو أقلها سلبية. والقدرة على إبرام الصفقات، وغالباً مع أو من دون تفاصيل جوهرية، هي بالنسبة للرئيس الجمهوري البالغ 79 عاماً تعد عنصراً أساسياً في أسلوبه السياسي. في كتابه «فن إبرام الصفقات» كتب الملياردير: «الصفقات فنّ خاص بي. يرسم الآخرون بجمال على القماش أو يكتبون أشعاراً رائعة. أنا أحب إبرام الصفقات، والأفضل أن تكون كبيرة. هذا يمتعني». خطة الرسوم الجمركية أعلن البيت الأبيض، مساء الخميس، سياسات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التجارية الجديدة، ومعها الخطة الجديدة للرسوم الجمركية. وجاء الإعلان قبل ساعات قليلة من الموعد النهائي لتطبيق الخطة في الأول من أغسطس/آب، وفقاً للتوقيت المحلي. وفيما تعتبر نسبة متحفظة مقارنة بسياسات ترامب تجاه الرسوم الجمركية، أعلن البيت الأبيض أن الرسوم «الشاملة» على السلع الواردة إلى الولايات المتحدة ستبقى عند 10٪، وهذه نفس النسبة التي طُبقت في 2 إبريل/نيسان. لكن هذه النسبة البالغة 10٪ ستُطبق فقط على الدول ذات الفائض التجاري - الدول التي تُصدر إليها الولايات المتحدة أكثر مما تستورد، وهذا ينطبق على معظم الدول، وفقاً لمسؤول كبير في الإدارة الأمريكية. وستُشكل نسبة 15٪ الحد الأدنى الجديد للرسوم الجمركية للدول التي تُعاني الولايات المتحدة عجزاً تجارياً معها. وستدفع حوالي 40 دولة هذه الرسوم الجمركية الجديدة البالغة 15٪، بحسب «سي إن إن». وستكون هذه الرسوم أقل بالنسبة للعديد من هذه الدول من الرسوم الجمركية «التبادلية» التي فُرضت في 2 إبريل، لكنها ستكون أعلى بالنسبة لعدد قليل منها.