logo
أصيلة تُغلق ستائر دورتها الصيفية الـ46 على إيقاع الفن والإبداع الطفولي والجداريات العالمية

أصيلة تُغلق ستائر دورتها الصيفية الـ46 على إيقاع الفن والإبداع الطفولي والجداريات العالمية

عصب١٢-٠٧-٢٠٢٥
أسدل الستار على الدورة الصيفية من موسم أصيلة الثقافي الدولي السادس والأربعين، بعد أسبوع من الفنون المتدفقة، والألوان المتناثرة على جدران المدينة العتيقة، والطفولة التي كانت بطلتها الصامتة.
وانعقدت هذه الدورة من 29 يونيو إلى 7 يوليو الجاري، تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس، وبشراكة بين مؤسسة منتدى أصيلة، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة)، وبلدية المدينة، لتُثبت أصيلة مرة أخرى أنها ليست مجرد مدينة ساحلية، بل حاضنة للتنوع الثقافي والفني الإنساني.
وكانت المؤسسة قد أعلنت مسبقًا عن تنظيم نسخة هذا العام عبر ثلاث محطات: ربيعية للفنون التشكيلية (6–20 أبريل)، وصيفية متعددة الفنون، على أن تُختتم بدورة خريفية بين 26 سبتمبر و12 أكتوبر المقبلين.
-جداريات بألوان العالم وطفولة تُبدع الكلمات
في المدينة القديمة، تحوّلت الجدران إلى لوحات مفتوحة على السماء، من خلال ورشة الصباغة على الجداريات بإشراف الفنان المغربي عبد القادر المليحي، وبمشاركة فنانين من رومانيا، فرنسا، سوريا، ليتوانيا، إسبانيا، والمغرب، مما أضفى على المكان طابعًا عالميًا مشبعًا بروح محلية.
كما خُصّصت ورشة جداريات للأطفال تحت إشراف الفنانة كوثر الشريكي، شارك فيها أكثر من 40 طفلًا وطفلة، في ما يُشبه تمرينًا جماعيًا على التعبير البصري في حضن المدينة.
ـ الأدب والمسرح والموسيقى… فنون تتقاطع مع الطفولة
في موازاة اللوحات البصرية، انطلقت ورشة أدبية للأطفال رافقت الأعمال الفنية بنصوص شعرية وسردية، عبّر فيها الصغار بلغتهم الخاصة عن رؤيتهم للألوان والخطوط، في محاولة لربط الكلمة بالصورة وتنمية الحس النقدي والجمالي لديهم.
في دار الصباح للتضامن، نُظّمت ورشات في المسرح والتنمية الذاتية، أشرفت عليها فنانات مغربيات قديرات، واستهدفت نحو 70 مشاركًا من الأطفال والنساء والشباب، من خلال تمارين على التعبير الحركي والثقة بالنفس والتواصل الإبداعي.
أما في فضاء طامة غيلانة، فاحتضن معهد البحرين للموسيقى الشرقية ورشة موسيقية مخصصة للأطفال، تعرّفوا فيها على أساسيات الإيقاع والأداء، وانتهت بحفل مؤثر أعاد إلى الذاكرة نغمات التراث الأندلسي الساحر.
ـ معارض توثق الذاكرة البصرية للموسم
تواصلت الفعاليات في مركز الحسن الثاني للملتقيات الدولية من خلال معرض للمنشورات الصادرة عن مؤسسة منتدى أصيلة، إلى جانب معرض 'تشكيليات فصول أصيلة 24'، الذي يستمر حتى 7 سبتمبر، ويضم مجموعة أعمال فنية أُنجزت خلال ورش العام 2024، بمشاركة فنانين من الإمارات، البحرين، بريطانيا، مصر، فرنسا، السنغال، إسبانيا، سوريا، المغرب، بالإضافة إلى مواهب الأطفال.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكويت تدعو إلى تنسيق الجهود الدولية لدعم خطط الحكومة الصومالية في إعادة الإعمار
الكويت تدعو إلى تنسيق الجهود الدولية لدعم خطط الحكومة الصومالية في إعادة الإعمار

الأنباء

timeمنذ 7 دقائق

  • الأنباء

الكويت تدعو إلى تنسيق الجهود الدولية لدعم خطط الحكومة الصومالية في إعادة الإعمار

دعت الكويت إلى تنسيق الجهود الإقليمية والدولية دعما لخطط الحكومة الصومالية في إعادة الإعمار وتحقيق المصالحة الوطنية وبناء مؤسساتها. جاء ذلك في كلمة القنصل العام للكويت في مدينة جدة ومندوبها الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي يوسف التنيب في اجتماع فريق الاتصال الحكومي لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال على المستوى الوزاري الذي انطلق بالعاصمة الدوحة في وقت سابق اليوم. وقال التنيب إن دعم الصومال في هذه المرحلة المفصلية يعد مقياسا حقيقيا لقدرات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي على ترجمة المبادئ التي تأسست عليها المنظمة إلى واقع ملموس، مؤكدا موقف الكويت الثابت في دعم وحدة الأراضي الصومالية وسيادتها واستقلالها السياسي. وأعرب عن تقدير الكويت العميق للجهود التي تبذلها الحكومة الصومالية والخطوات البناءة التي تتخذها لإعادة بناء مؤسسات الدولة وتعزيز الأمن وترسيخ سيادة القانون رغم التحديات المتعددة، لاسيما في الجانبين الاقتصادي والمناخي. كما أعرب عن خالص تهاني الكويت للصومال بمناسبة انتخابها عضوا غير دائم في مجلس الأمن للفترة 2025-2026. وأوضح التنيب ان الكويت ترحب بالتقدم الملحوظ وقرارات البنك الدولي بشأن إعفاء الصومال من ديونها الخارجية، معتبرا انها خطوة محورية نحو تحقيق الاستدامة المالية ودافع نحو تعزيز النمو الاقتصادي وتوسيع نطاق الخدمات الأساسية وفتح آفاق جديدة أمام التنمية المستدامة. ولفت إلى أن الكويت واصلت خلال الأعوام الماضية تقديم مساعدات إنسانية وتنموية للصومال عبر أجهزتها الرسمية ومؤسساتها الإنسانية المعتمدة في مجالات التعليم والرعاية الصحية والمياه والأمن الغذائي وتمكين الشباب والمجتمعات المحلية وذلك إيمانا منها بأن التنمية المستدامة هي حجر الأساس لأي مسار سلمي ناجح. وأشاد التنيب بالتقدم الذي أحرزته الحكومة الصومالية في مكافحة الإرهاب، مشددا على أهمية تكثيف الجهود الدولية المشتركة لمحاربة مصادر الارهاب وعوامل تقويض الامن والاستقرار الاقليمي والدولي. ودعا إلى مضاعفة الجهود الدولية لدعم الصومال في التصدي للآثار الكارثية للتغيرات المناخية كالجفاف والتصحر وندرة المياه لما لها من تداعيات خطيرة على الأمن الغذائي والاستقرار الإنساني، مؤكدا أهمية تبني خطط تنموية مستدامة تركز على المشاريع الزراعية وبناء السدود وتنمية المجتمعات الريفية. وأشار إلى التزام الكويت الثابت بمضامين القرارات الصادرة عن منظمة التعاون الإسلامي بشأن الصومال والعمل يدا بيد مع الشركاء الإقليميين والدوليين من أجل تحقيق أمن واستقرار وازدهار دائم للصومال الشقيق. وأعرب التنيب عن خالص الشكر والتقدير لقطر على رئاستها الحكيمة لفريق الاتصال الوزاري المعني بالصومال وعلى استضافتها لهذا الاجتماع المهم الذي يجسد التزاما جماعيا من الدول الأعضاء تجاه دعم الاستقرار والوحدة في الصومال. كما أعرب عن أمله أن يفضي الاجتماع إلى نتائج عملية قابلة للتنفيذ تحدث فرقا حقيقيا على أرض الواقع وتعزز من قدرة الصومال على النهوض واستكمال مسيرته نحو السلام والتنمية الشاملة. وشارك من الكويت في الاجتماع إلى جانب القنصل يوسف التنيب المستشار في مندوبية الكويت لدى المنظمة تركي الديحاني.

«موانئ أبوظبي» توقع اتفاقية مساطحة بميناء خليفة.. لدعم الأمن الغذائي
«موانئ أبوظبي» توقع اتفاقية مساطحة بميناء خليفة.. لدعم الأمن الغذائي

العين الإخبارية

timeمنذ 8 دقائق

  • العين الإخبارية

«موانئ أبوظبي» توقع اتفاقية مساطحة بميناء خليفة.. لدعم الأمن الغذائي

تم تحديثه الإثنين 2025/7/28 05:16 م بتوقيت أبوظبي وقعت مجموعة موانئ أبوظبي اتفاقية مساطحة لمدة 50 عاماً مع شركة الإمارات للصناعات الغذائية، التابعة للمجموعة الوطنية القابضة. وسيتم بموجب هذا التعاون الاستراتيجي خلال المرحلة الأولى تطوير صوامع حديثة في الرصيف الجنوبي لميناء خليفة، والتي ستسهم في تعزيز قدرات الميناء وترسيخ مكانته مركزاً رائداً للتجارة والخدمات اللوجستية في المنطقة، إضافةً إلى رفد منظومة الأمن الغذائي من خلال زيادة الطاقة الاستيعابية لتخزين السلع الغذائية الاستراتيجية في الميناء. وتتضمن المراحل اللاحقة من المشروع تدشين مصنع حديث بقيمة ملياري درهم (544.6 مليون دولار) لمعالجة الحبوب، والذي سيشكل في نهاية المطاف مجمعاً صناعياً متكاملاً يضم مرافق حديثة لمعالجة وتخزين الحبوب بمختلف أنواعها في ميناء خليفة. يهدف هذا التعاون إلى إنشاء مجمع حديث ومستدام، يتمتع بقدرات متطورة لتخزين ومعالجة الحبوب، مدعوماً بأحدث التقنيات الصناعية والتشغيلية المتطورة، إذ يؤكد التزام الطرفين بالسعي المشترك لتحقيق رؤية دولة الإمارات الطموحة لتوفير احتياطيات استراتيجية من الحبوب وتوفير سلاسل إمداد غذائية مستدامة في البلاد. ومع تمتع المجمع الغذائي ببنى تحتية قوية ومستقرة، سيتمكن الطرفان من الاستجابة السريعة لمتطلبات السوق المتغيرة والتماهي مع ديناميكيات سلسلة التوريد. ويمتد المجمع على مساحة 100 ألف متر مربع، ومن المقرر أن تصل طاقة التخزين الاستيعابية إلى نحو 150 ألف طن متري وتم اختيار قطعة الأرض المستأجرة في موقع استراتيجي ضمن ميناء خليفة، مما يتيح الوصول المباشر إلى أرصفة الميناء ذي المياه العميقة، والقادر على استقبال سفن باناماكس الضخمة وذات الحمولات الكبيرة. وبهذه المناسبة، قال سيف المزروعي، الرئيس التنفيذي لقطاع الموانئ - مجموعة موانئ أبوظبي، إن الاتفاقية الممتدة لخمسين عاماً تشكل خطوةً مهمةً في إطار الالتزام المتواصل بدعم منظومة الأمن الغذائي لدولة الإمارات، متطلعين إلى توظيف البنية التحتية المتطورة والحلول اللوجستية المتكاملة لتأسيس منصةً قوية تعزز كفاءة ومرونة سلسلة التوريد الغذائي في الدولة. من جانبه أكد جوزيف عبده، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للصناعات الغذائية أن التعاون طويل الأمد مع مجموعة موانئ أبوظبي يأتي في إطار الرؤية الاستراتيجية الرامية إلى رفد منظومة الأمن الغذائي لدولة الإمارات، ومع الاستفادة من المرافق والخدمات المتطورة في ميناء خليفة، ستتمكن الشركة من تحسين سلسلة التوريد وزيادة طاقتها الاستيعابية لتخزين السلع الغذائية، وضمان التدفق المستمر للمنتجات الغذائية الأساسية، وتلبية للطلب الإقليمي المُتزايد عليها. aXA6IDE4NS40OC41My45IA== جزيرة ام اند امز MX

صفقة ترامب التاريخية تشعل أزمة في فرنسا... اتهامات بالخضوع والفشل
صفقة ترامب التاريخية تشعل أزمة في فرنسا... اتهامات بالخضوع والفشل

العين الإخبارية

timeمنذ 8 دقائق

  • العين الإخبارية

صفقة ترامب التاريخية تشعل أزمة في فرنسا... اتهامات بالخضوع والفشل

في الوقت الذي صور فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاتفاق الجمركي الجديد بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كـ"أكبر صفقة تجارية في التاريخ"، انفجرت الساحة السياسية الفرنسية بردود فعل غاضبة وغير مسبوقة. من اليسار إلى اليمين، تعالت أصوات المعارضين الذين وصفوا الاتفاق بأنه "خيانة"، "فشل سياسي"، بل و"استسلام مشين" للولايات المتحدة. وبين جدلية الاستقرار المؤقت والاختلال الدائم، تثير الصفقة تساؤلات كبرى حول مستقبل السيادة الاقتصادية الأوروبية وموقع فرنسا ضمن هذا التوازن الجديد. صفقة غير متوازنة من جانبه، قال الخبير الاقتصادي الفرنسي تييري ماييه، المتخصص في التجارة الدولية، وأستاذ في معهد العلوم السياسية لـ"العين الإخبارية" إن الاتفاق يمثل ضرورة دبلوماسية واقتصادية، في ظل التوترات التجارية المتصاعدة التي تسببت فيها السياسات الحمائية لإدارة ترامب، موضحًا أنها خطوة براغماتية تهدف إلى تجنب تصاعد حرب تجارية، لكنها في الوقت ذاته تبقى غير متوازنة: "صفقة ذات طابع واقعي، لكنها تخدم الطرف الأمريكي أكثر من الأوروبي". وأشار ماييه إلى أن الاتفاق، رغم تأثيره المحتمل على نمو الاتحاد الأوروبي (بما يصل إلى 0.3–0.5% من الناتج المحلي)، لا يعد كارثة عاشها الاقتصاد، ولكنّه محفوف بالمخاطر على المدى المتوسط. تخفيض الرسوم ووقع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة اتفاقًا تجاريًا جديدًا ينص على تحديد الرسوم الجمركية المتبادلة بنسبة 15%، في محاولة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين القوتين العظميين. الاتفاق، الذي أُعلن عنه رسميًا في 27 يوليو/تموز، تم تسويقه على أنه "خطوة تاريخية" لتعزيز الاستقرار والتفاهم التجاري بعد سنوات من التوتر، خاصة خلال إدارة ترامب، بحسب محطة "بي.إف.إم" التلفزيونية الفرنسية. لكن في باريس، لم تمر هذه الصفقة مرور الكرام. فقد قوبلت بموجة انتقادات شرسة من قبل المعارضة السياسية، التي وصفتها بأنها غير متوازنة، وتُهدد الوظائف الأوروبية، وتضعف السيادة الاقتصادية للاتحاد الأوروبي. معارضة سياسية وفي مقدمة الأصوات المعارضة، خرج فرانسوا بايرو، رئيس الوزراء، عن صمته ليصف اليوم الذي وقع فيه الاتفاق بأنه "يوم مظلم"، حيث تخضع "تحالفات الشعوب الحرة" للهيمنة. وفي منشور ناري عبر منصة إكس، قال بايرو: "إنه يوم قاتم حين تُضطر تحالفات الحرية للدخول في خضوع مكشوف". من جانبه، هاجم مانويل بومبارد، منسق حزب "فرنسا الأبية"، الاتفاق بوصفه "وصمة عار"، وهو ذات التعبير الذي استخدمه جان لوك ميلانشون، زعيم اليسار الراديكالي، الذي أضاف: "كل شيء تم التنازل عنه لترامب.. لقد مُنح حق تعديل قواعد اللعبة التي تم إرساؤها على مدار 75 عامًا من العلاقات الثنائية". أما دومينيك دو فيلبان، رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق، فذهب إلى أبعد من ذلك حين اعتبر الاتفاق بمثابة "ضريبة تُدفع" للولايات المتحدة، منتقدًا الاستثمار أحادي الاتجاه بقيمة 600 مليار دولار، متسائلًا: "كم عدد الوظائف التي سيدفعها الأوروبيون ثمنًا لهذا الاتفاق؟". انتقادات من أقصى اليمين زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان لم توفر كلماتها، ووصفت الاتفاق بأنه "فشل سياسي، اقتصادي وأخلاقي"، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي يتجه نحو المزيد من التبعية لواشنطن، على حساب أمنه الصناعي والمالي. كما كتب النائب الأوروبي اليساري أنطوني سميث: "هذا ليس اتفاقًا تجاريًا، بل هو استسلام كامل!" الرسالة المشتركة بين هؤلاء جميعًا أن الاتفاق يعزز من موقع الولايات المتحدة كمهيمن على قواعد اللعبة التجارية، بينما يتحول الأوروبيون – وفرنسا على وجه الخصوص – إلى شركاء من الدرجة الثانية بلا سلطة حقيقية في تحديد مسارهم الاقتصادي. رد الحكومة الفرنسية في مواجهة هذا السيل من الانتقادات، حاول المسؤولون الحكوميون تهدئة الأجواء دون إنكار العيوب. فقد صرح بنجامين حداد، وزير الشؤون الأوروبية، بأن الاتفاق سيمنح "استقرارًا مؤقتًا"، لكنه لم يخفِ حقيقة أنه "غير متوازن" بطبيعته. من جهته، أكد لوران سان-مارتان، مسؤول التجارة الخارجية، أن الحكومة ترى في الاتفاق خطوة "براغماتية"، رغم أنها لا تحقق كامل الطموحات الأوروبية. ترامب يحتفل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي لعب دورًا في التمهيد لهذا الاتفاق، وصفه بأنه "أعظم اتفاق تجاري على الإطلاق"، في لهجة نصر اعتاد تبنيها. لكن هذا الخطاب، بحسب خصومه الأوروبيين، لا يعبر إلا عن توازن مختلّ يُكرّس تبعية أوروبية لاقتصاد أمريكي يفرض شروطه لا يفاوض. الاتفاق الجمركي الجديد بين واشنطن وبروكسل يعكس أكثر من مجرد ترتيبات تجارية؛ إنه مرآة لانزياح متسارع في موازين القوى الاقتصادية. وفي ظل الغضب المتصاعد من السياسيين الفرنسيين على اختلاف توجهاتهم، تبدو فرنسا وكأنها أمام مفترق طرق: إما أن تعيد صياغة دورها ضمن الاتحاد الأوروبي بطريقة تحفظ استقلالية القرار الاقتصادي، أو تستمر في التماهي مع تحالفات تُدار من خارج القارة. aXA6IDY0LjEzNy41Ni4yMDgg جزيرة ام اند امز FR

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store