
مايلستون سيستمز تعزز قدراتها التقنية عبر استحواذها على "برايتر إيه آي" المتخصصة في تقنيات إخفاء الهوية
دبي، الإمارات العربية المتحدة: في خطوة استراتيجية تعكس التزامها المتزايد بتعزيز خصوصية البيانات وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي المسؤولة، أعلنت شركة مايلستون سيستمز عن استحواذها على شركة "برايتر إيه آي"، الرائدة في تطوير حلول إخفاء الهوية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.
ويُشكّل هذا الاستحواذ نقلة نوعية في مسيرة مايلستون سيستمز، حيث يفتح آفاقاً جديدة أمام حلول الفيديو الذكية التي تراعي معايير الخصوصية الصارمة، ويعزز مكانتها في مجالات برمجيات إدارة الفيديو، وخدمات مراقبة الفيديو، وتحليلات الفيديو، بما يدعم نموها داخل قطاع الأمن وخارجه.
وتُعد تقنيات "برايتر إيه آي" المتطورة حجر الأساس في مشروع "هافنيا" الذي أطلقته مايلستون سيستمز مؤخراً، ويهدف إلى توفير مكتبة بيانات وأداة تدريب لنماذج الذكاء الاصطناعي تراعي الامتثال التنظيمي وتتمتع بأعلى درجات الجودة.
وفي ظل تصاعد القلق العالمي حول خصوصية البيانات بالتزامن مع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، يُبرز هذا الاستحواذ أهمية الوصول إلى بيانات موثوقة وآمنة لتدريب النماذج الذكية، خصوصاً في قطاع المراقبة بالفيديو، حيث يصعب الفصل بين البيانات والمعلومات الشخصية الحساسة. ومن هنا، تُقدم "برايتر إيه آي" حلاً مبتكراً يتيح إنتاج بيانات مرئية مجهولة الهوية ومتوافقة مع القوانين، دون المساس بجودتها أو قابليتها للاستخدام في تطوير الذكاء الاصطناعي.
وفي تعليق له على هذا الاستحواذ قال توماس جنسن، الرئيس التنفيذي لشركة مايلستون سيستمز: "تُجسّد برايتر إيه آي شريكاً مثالياً لنا، لما تتمتع به من تقنيات متقدمة وفريق عمل يشاركونا ذات الرؤية. هذا الاستحواذ سيُعزز عروضنا لعملائنا وشركائنا، وسيدعم التزامنا المستمر بتطوير تقنيات مسؤولة تُراعي مبادئ الخصوصية. علاقتنا الممتدة مع برايتر إيه آي من خلال مشروع هافنيا تجعلني على يقين من أن هذا التعاون سيكون مثمراً على جميع الأصعدة."
من جانبها، أكدت لويز بو راشد، المديرة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا في مايلستون سيستمز، أن هذه الخطوة تعكس رؤية الشركة في ترسيخ مكانتها كمطور مسؤول لتقنيات الفيديو، وقالت: "أصبحت خصوصية البيانات ركيزة أساسية في تطوير الذكاء الاصطناعي، وحلول إخفاء الهوية ستلعب دوراً محورياً في مشروع هافنيا، الذي من المتوقع أن يُحدث نقلة نوعية في كيفية استخدام البيانات المرئية في تدريب النماذج الذكية. إن التزامنا بتقديم تقنيات مرئية آمنة وأخلاقية يعكس رؤيتنا لمستقبل الذكاء الاصطناعي المسؤول."
تجدر الإشارة إلى أن "برايتر إيه آي"، التي تأسست عام 2017 على يد ماريان وباتريك كيرن، تُعد من أبرز الشركات الأوروبية المتخصصة في تقنيات إخفاء الهوية للبيانات المرئية، وقد نالت شهرة واسعة بفضل ابتكارها تقنية "ديب ناتشورال أنونيمايزيشن" التي تستبدل المعرفات الشخصية مثل الوجوه بأخرى تركيبية، مما يتيح استخدام البيانات لأغراض التطوير دون المساس بخصوصية الأفراد. وقد حازت الشركة على لقب "أكثر شركات الذكاء الاصطناعي تألقاً في أوروبا" من شركة إنفيديا العالمية.
حول مايلستون سيستمز
مايلستون سيستمز شركة رائدة في مجال توفير منصة مفتوحة لبرمجيات إدارة الفيديو، هذه التقنية التي تساعد العالم على إيجاد حلول لضمان السلامة وحماية الأصول وزيادة كفاءة الأعمال. تعمل مايلستون على توفير منصة مفتوحة تدفع عجلة التعاون والابتكار في تطوير واستخدام تقنية شبكة الفيديو، وذلك بواسطة حلولها الموثوقة والقابلة للتوسع ذات النتائج المثبتة في أكثر من 500,000 مرفقة ومنشأة في جميع أنحاء العالم. تأسست شركة مايلستون عام 1998، وهي شركة مستقلة ضمن مجموعة "كانون".
للمزيد من المعلومات يُرجى زيارة: www.milestonesys.com
نبذة عن "برايتر إيه آي"
تُعد "برايتر إيه آي" من الشركات الرائدة عالمياً في مجال تقنيات إخفاء الهوية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي للبيانات الصورية والفيديو، حيث تتيح تحليلات وتطبيقات تعلم آلي متوافقة مع قوانين الخصوصية عبر مختلف القطاعات.
وتوفر الشركة حلولاً حائزة على جوائز عالمية، مثل بريسشن بلور وديب ناتشورال أنونيمايزيشن، التي تقوم بطمس الوجوه ولوحات السيارات بطريقة فعّالة دون التأثير على فائدة البيانات أو جودتها، ما يتيح استخدامها بأمان في التطبيقات التقنية والتحليلية.
تُساهم "برايتر إيه آي" في دعم المؤسسات العالمية على الامتثال للتشريعات التنظيمية مثل اللائحة العامة لحماية البيانات الأوروبية (GDPR)، وقانون خصوصية المستهلك في كاليفورنيا (CCPA)، وقانون حماية الخصوصية في اليابان (APPI)، وقانون الخصوصية الصيني (PIPL)، مما يمكّن من استخدام بيانات الكاميرات المسجّلة في الأماكن العامة دون المساس بخصوصية الأفراد.
تأسست الشركة عام 2017 وتتخذ من برلين مقراً رئيسياً لها، وتحظى بثقة العديد من كبرى الشركات حول العالم. وقد تم تكريمها في عام 2024 بجائزة إيه آي ستارت أب بريس تقديراً لإسهاماتها في تطوير الذكاء الاصطناعي المسؤول والابتكار في مجال حماية الخصوصية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 2 أيام
- البوابة
"وول ستريت" تواصل خسائرها مع تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران
تراجعت الأسهم في وول ستريت، اليوم الجمعة، بعد أن شنت إسرائيل موجة من الغارات الجوية على إيران، مما دفع أسعار الطاقة إلى الارتفاع، وأضاف تعقيدًا جديدًا في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 801 نقطة، أي ما يعادل 2%، ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 1.1%، بينما خسر مؤشر ناسداك المركب 1.2%، وفقا لشبكة "سي إن بي سي". كما انخفضت أسهم إنفيديا وغيرها من الأسهم التي قادت انتعاش السوق من أدنى مستوياته في أبريل، مع تخلي المستثمرين عن المخاطرة. وارتفعت أسهم النفط والدفاع. وارتفعت أسهم إكسون 2%، بينما قفزت أسهم لوكهيد مارتن بنحو 3%. الهجوم الإسرائيلي وجاء انخفاض السوق في الوقت الذي أعلن فيه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، حالة طوارئ خاصة عقب هجوم إسرائيلي على إيران. وصرح مسؤولان أمريكيان بأنه لا يوجد أي تدخل أو مساعدة أمريكية، وفقًا لشبكة "إن بي سي نيوز". وانخفضت الأسهم بشكل حاد بعد ظهر اليوم الجمعة بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي أن إيران أطلقت صواريخ باتجاه إسرائيل في وقت متأخر من يوم الجمعة بالتوقيت المحلي، ردًا على سلسلة الغارات الجوية الإسرائيلية على إيران.. وقد أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني بعد ظهر الجمعة أن إيران لن تشارك في الجولة السادسة من المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، والمقرر إجراؤها في نهاية هذا الأسبوع. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 6% تقريبًا. وفي وقت ما، اقترب خام غرب تكساس الوسيط من 74 دولارًا للبرميل. وارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى لها في شهرين تقريبا. كانت الأسهم في طريقها لتحقيق مكاسب خلال الأسبوع الذي سبق موجة البيع يوم الجمعة. انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز بنسبة 0.5% هذا الأسبوع، بينما خسر مؤشرا داو جونز وناسداك، المؤلفان من 30 سهمًا، 1.5% و0.8% على التوالي.


البيان
منذ 2 أيام
- البيان
التوترات الإقليمية تهبط بكافة مؤشرات الأسواق العالمية
شهدت مؤشرات الأسواق العالمية تراجعات جماعية بسبب التوترات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط عقب الغارات الإسرائيلية على منشآت إيرانية، التي أججت التوتر وأثرت في شهية المخاطرة. فقد فتحت بورصة «وول ستريت» على انخفاض، الجمعة، حيث تراجع مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 1.55% فاقداً ما يقارب 670 نقطة، وخسر مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» نحو 50 نقطة متراجعاً بنسبة 0.82%، ونزل مؤشر «ناسداك» المجمع بنسبة 0.81% فاقداً 161 نقطة. وانخفضت أسهم «إنفيديا» وغيرها من الأسهم التي قادت انتعاش السوق من أدنى مستوياته في أبريل، مع تخلي المستثمرين عن المخاطرة. وارتفعت أسهم النفط والدفاع. أضافت «إكسون» أكثر من 1%، بينما قفزت أسهم «لوكهيد مارتن» بنحو 3%. وقال مارك مالك، كبير مسؤولي الاستثمار في «سيبرت فاينانشال»: يضيف هذا الصراع تحديات إلى المخاوف الكبيرة أصلاً التي تسيطر على الأسواق، وهي مخاوف لن تزول. على أقل تقدير، سيكون لارتفاع أسعار النفط الخام، إذا استمر، تأثير شبه فوري على أرقام التضخم. كذلك فتحت الأسهم الأوروبية على انخفاض حاد للسبب ذاته، حيث فقد مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 0.89%، واتجه المؤشر القياسي إلى تسجيل خسارة لليوم الخامس على التوالي وانخفاض أسبوعي. كذلك تراجع مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 1.07%، وانخفض مؤشر «فايننشال تايمز» بنسبة 0.39%، وتراجع مؤشر «كاك» الفرنسي بنسبة 1.04%. وزاد هذا التوتر من الحذر في الأسواق المالية العالمية في وقت تحاول فيه تجاوز تبعات سياسة الرسوم الجمركية التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وتراجع قطاع السفر والترفيه 3.1%، وهوى سهم الخطوط الجوية البريطانية 4.8%، وفقد سهم «لوفتهانزا» 4.6%، وخسر سهم إيزي جيت 4.3%، وانخفض سهم شركة «كرنفال» المشغلة للرحلات البحرية 5%. أما شركات الطاقة فقد شهدت أسهمها ارتفاعات، وزاد سهما «شل» و«بي.بي» 1.9% لكل منهما. تراجع ياباني وفي طوكيو، انخفض مؤشر «نيكاي» مع بيع المستثمرين لأصول مرتفعة المخاطر، حيث تراجع المؤشر بنسبة 0.89% ليغلق عند 37834.25 نقطة، متماشياً مع تحركات العقود الآجلة للأسهم الأمريكية، لكنه سجل مكاسب أسبوعية بنسبة 1.14%. وتراجع مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً بنسبة 0.95% إلى 2756.47 نقطة، وسجل مكاسب أسبوعية بلغت 0.5%. وقال ناوكي فوجيوارا، وهو من كبار مديري الصناديق في «شينكين أست مانجمنت»: اتجهت السوق لبيع الأسهم في ظل التخوف من المخاطر الجيوسياسية، لكن لم تقد تلك الأخبار إلى عمليات بيع ضخمة وسريعة لأن المستثمرين ما زالوا يريدون مراقبة تطور الهجمات. وتراجع سهم «طوكيو إلكترون» لصناعة معدات صناعة الرقائق الإلكترونية بنسبة 4.8%، ليشكل بذلك أكبر ضغط على مؤشر «نيكاي». وخسر سهم «فاست ريتيلينج» المالكة للعلامة التجارية للملابس «يونيكلو» ما نسبته 1.61%. وخسرت أسهم الشركات التي تصدر منتجاتها مع ارتفاع الين، إذ هوى سهم «تويوتا موتور» و«نيسان موتور» 2.35% و1.26% على الترتيب. وصعدت قطاعات الطاقة مع ارتفاع أسعار النفط. وقفز قطاع شركات التنقيب 2.77% ليكون الأفضل أداء بين المؤشرات الفرعية في بورصة طوكيو وعددها الإجمالي 33. وزاد قطاع تكرير النفط 1.61%، وكسب قطاع المرافق 1.17%. واستفادت أيضاً الأسهم المرتبطة بالدفاع، إذ صعد سهما «ميتسوبيشي هيفي إنداستريز» للصناعات الثقيلة و«آي.إتش.آي» بنسبة 2%. «ستاندرد آند بورز» 0.82% (تراجع) «فايننشال تايمز» 0.39% (تراجع)


Dubai Iconic Lady
منذ 2 أيام
- Dubai Iconic Lady
بالتعاون مع إنفيديا، مشروع 'هافنيا' من مايلستون سيستمز يُحدث ثورة في البنية التحتية الحضرية وأنظمة المرور في أوروبا
دبي، الإمارات العربية المتحدة بعد انطلاقه في الولايات المتحدة، دخل مشروع 'هافنيا' التابع لشركة 'مايلستون سيستمز' حيّز التنفيذ في أوروبا بالشراكة مع مدينة جنوة الإيطالية، بهدف تطوير حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي لتحسين أنظمة إدارة المرور، وبناء مدن ذكية تستند إلى بيانات مرئية عالية الجودة ومتوافقة مع التشريعات، تم تدريبها باستخدام أداة NVIDIA NeMo Curator عبر منصة NVIDIA DGX Cloud تُعد شركة 'مايلستون سيستمز' من أوائل الشركات التي اعتمدت إطار العمل المرجعي الجديد المعلن عنه من قبل 'إنفيديا' والمسمى NVIDIA Omniverse Blueprint للذكاء الاصطناعي في المدن الذكية، والذي يهدف إلى تحسين عمليات المدن باستخدام التوائم الرقمية ووكلاء الذكاء الاصطناعي. كما تعمل الشركة على توسيع منصتها البيانية بالتعاون مع NVIDIA Cosmos لتوليد بيانات مرئية اصطناعية انطلاقاً من مدخلات واقعية. ومن خلال المزج بين البيانات الحقيقية والاصطناعية، ستقوم 'مايلستون' ببناء وتدريب نماذج الرؤية اللغوية (VLMs) بطريقة مسؤولة، بدعم من مزود الحوسبة السحابية الأوروبي 'نيبيوس' الذي سيؤمن القدرة الحسابية اللازمة لتدريب هذه النماذج. يفتح الذكاء الاصطناعي آفاقاً جديدة لبناء مدن أذكى وأكثر كفاءة عبر منصة البيانات الخاصة بمشروع 'هافنيا'، سواء من حيث الإدارة الذكية لحركة المرور والنقل، أو من حيث تعزيز السلامة والأمن للأفراد والممتلكات. تُعلَّم نماذج الرؤية اللغوية على فهم العلاقات بين البيانات النصية والبيانات البصرية مثل الصور أو مقاطع الفيديو، مما يتيح لها توليد ملخصات واستنتاجات انطلاقاً من المدخلات البصرية. وتتعاون 'مايلستون سيستمز' مع 'إنفيديا' لتمكين مدن أوروبية مثل جنوة من تصميم وتخصيص تطبيقات الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية انطلاقاً من بيانات متوافقة وأخلاقية المصدر. ويستند المشروع إلى أسس راسخة من النزاهة التنظيمية، وتنوع البيانات، وصلتها بالتشريعات الأوروبية، بما في ذلك اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR) وقانون الذكاء الاصطناعي، بما يضمن الشفافية والعدالة في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي. وفي هذا السياق، قال توماس جنسن، الرئيس التنفيذي لشركة 'مايلستون سيستمز': 'أشعر بالفخر لأننا من خلال مشروع هافنيا نُطلق أول منصة في العالم تلبي معايير الاتحاد الأوروبي التنظيمية، وتعتمد على تكنولوجيا إنفيديا. ومع اختيار نيبيوس كمزودنا السحابي الأوروبي، أصبح بإمكاننا توفير بيانات مرئية متوافقة وعالية الجودة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي البصري – وكل ذلك ضمن نطاق السيادة الأوروبية. إنها خطوة محورية نحو دعم التزام الاتحاد الأوروبي بالشفافية والعدالة والرقابة التنظيمية في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا – الأساس الحقيقي للابتكار المسؤول في هذا المجال' يشكّل مشروع 'هافنيا' الحلقة المفقودة في تطوير الابتكارات القائمة على الذكاء الاصطناعي المرتكز إلى الفيديو، عبر مكتبة بيانات مرئية متوافقة وأخلاقية المصدر تتيح تحسين نماذج التحليلات التقليدية ونماذج الرؤية اللغوية (VLMs). تم تحسين دقة وأداء هذه النماذج لتعمل بكفاءة على وحدات معالجة الرسومات من 'إنفيديا' وضمن إطار NVIDIA AI Blueprint المخصص للبحث والتلخيص المرئي (VSS). الإطلاق الأول لنموذج مرئي لغوي مدرّب على بيانات النقل من مدينة جنوة يوفر مشروع 'هافنيا' حالياً أول نموذج مرئي لغوي أوروبي بالكامل لإدارة قطاع النقل، مدعوم من 'إنفيديا' ومدرّب على كمٍّ هائل من بيانات النقل المتوافقة وأخلاقية المصدر من مدينة جنوة الإيطالية. وفي هذا الصدد، قال أندريا سينيزي، مسؤول نظم المعلومات في بلدية جنوة: 'يُحقق الذكاء الاصطناعي نتائج استثنائية كانت حتى وقت قريب غير واردة، والبحث في هذا المجال يتطور باستمرار. لقد تعاونّا بحماس مع مشروع هافنيا لنُتيح للمطورين الوصول إلى بيانات مرئية أساسية لتدريب نماذج ذكاء بصري جديدة. هذا النهج القائم على البيانات يُشكل مبدأً محورياً في الخطة الثلاثية لتكنولوجيا المعلومات، والتي تهدف إلى تعزيز التحول الرقمي في إيطاليا، لا سيما في الإدارات العامة الإيطالية'. ورغم أن تركيز هذه الشراكات ينصب في بدايته على البيانات المرئية، فإن الإطار المصمم قابل للتوسّع عبر مجالات وأنماط متعددة، مما يُمهّد لتوسعة مستقبلية تُعزز من القيمة المضافة للبيانات. وستُتاح كلٌّ من مجموعة البيانات المتوافقة والنموذج المرئي اللغوي المُخصّص للمدن المستفيدة من مشروع 'هافنيا' وفق نظام ترخيص وصول مضبوط، بما يُعزز طموحات الاتحاد الأوروبي في الذكاء الاصطناعي دون المساس بالمعايير الأخلاقية. 'نيبيوس' مزود الحلول السحابية الأوروبية تُعد 'نيبيوس'، الشريك السحابي لإنفيديا، المزود السحابي الأوروبي لمشروع هافنيا في تعاونه مع مدينة جنوة. ويُسهم اختيار 'نيبيوس' كمزود سحابي سيادي في ضمان الامتثال الكامل للوائح حماية البيانات الأوروبية، وتعزيز سيادة البيانات الرقمية، وضمان بقاء البيانات الحساسة للقطاع العام ضمن نطاق اختصاص الاتحاد الأوروبي. وقال رومان تشيرنين، الرئيس التنفيذي للأعمال في نيبيوس: 'يمثل مشروع هافنيا التحدي الواقعي المثالي الذي صُمّمت نيبيوس للتعامل معه. فتطوير الذكاء الاصطناعي اليوم يتطلب بنية تحتية مصممة للتعامل مع أحمال عمل عالية الكثافة والمرونة، مع تحكم دقيق بموقع البيانات وآليات التعامل معها. ومن مراكز بياناتنا الأوروبية إلى تكاملنا العميق مع تقنيات الذكاء الاصطناعي من إنفيديا، أنشأنا منصة تلبّي أعلى معايير الأداء والخصوصية والشفافية'.