
التوترات الإقليمية تهبط بكافة مؤشرات الأسواق العالمية
شهدت مؤشرات الأسواق العالمية تراجعات جماعية بسبب التوترات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط عقب الغارات الإسرائيلية على منشآت إيرانية، التي أججت التوتر وأثرت في شهية المخاطرة.
فقد فتحت بورصة «وول ستريت» على انخفاض، الجمعة، حيث تراجع مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 1.55% فاقداً ما يقارب 670 نقطة، وخسر مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» نحو 50 نقطة متراجعاً بنسبة 0.82%، ونزل مؤشر «ناسداك» المجمع بنسبة 0.81% فاقداً 161 نقطة.
وانخفضت أسهم «إنفيديا» وغيرها من الأسهم التي قادت انتعاش السوق من أدنى مستوياته في أبريل، مع تخلي المستثمرين عن المخاطرة. وارتفعت أسهم النفط والدفاع. أضافت «إكسون» أكثر من 1%، بينما قفزت أسهم «لوكهيد مارتن» بنحو 3%.
وقال مارك مالك، كبير مسؤولي الاستثمار في «سيبرت فاينانشال»: يضيف هذا الصراع تحديات إلى المخاوف الكبيرة أصلاً التي تسيطر على الأسواق، وهي مخاوف لن تزول. على أقل تقدير، سيكون لارتفاع أسعار النفط الخام، إذا استمر، تأثير شبه فوري على أرقام التضخم.
كذلك فتحت الأسهم الأوروبية على انخفاض حاد للسبب ذاته، حيث فقد مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 0.89%، واتجه المؤشر القياسي إلى تسجيل خسارة لليوم الخامس على التوالي وانخفاض أسبوعي. كذلك تراجع مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 1.07%، وانخفض مؤشر «فايننشال تايمز» بنسبة 0.39%، وتراجع مؤشر «كاك» الفرنسي بنسبة 1.04%.
وزاد هذا التوتر من الحذر في الأسواق المالية العالمية في وقت تحاول فيه تجاوز تبعات سياسة الرسوم الجمركية التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتراجع قطاع السفر والترفيه 3.1%، وهوى سهم الخطوط الجوية البريطانية 4.8%، وفقد سهم «لوفتهانزا» 4.6%، وخسر سهم إيزي جيت 4.3%، وانخفض سهم شركة «كرنفال» المشغلة للرحلات البحرية 5%.
أما شركات الطاقة فقد شهدت أسهمها ارتفاعات، وزاد سهما «شل» و«بي.بي» 1.9% لكل منهما.
تراجع ياباني
وفي طوكيو، انخفض مؤشر «نيكاي» مع بيع المستثمرين لأصول مرتفعة المخاطر، حيث تراجع المؤشر بنسبة 0.89% ليغلق عند 37834.25 نقطة، متماشياً مع تحركات العقود الآجلة للأسهم الأمريكية، لكنه سجل مكاسب أسبوعية بنسبة 1.14%. وتراجع مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً بنسبة 0.95% إلى 2756.47 نقطة، وسجل مكاسب أسبوعية بلغت 0.5%.
وقال ناوكي فوجيوارا، وهو من كبار مديري الصناديق في «شينكين أست مانجمنت»: اتجهت السوق لبيع الأسهم في ظل التخوف من المخاطر الجيوسياسية، لكن لم تقد تلك الأخبار إلى عمليات بيع ضخمة وسريعة لأن المستثمرين ما زالوا يريدون مراقبة تطور الهجمات.
وتراجع سهم «طوكيو إلكترون» لصناعة معدات صناعة الرقائق الإلكترونية بنسبة 4.8%، ليشكل بذلك أكبر ضغط على مؤشر «نيكاي». وخسر سهم «فاست ريتيلينج» المالكة للعلامة التجارية للملابس «يونيكلو» ما نسبته 1.61%.
وخسرت أسهم الشركات التي تصدر منتجاتها مع ارتفاع الين، إذ هوى سهم «تويوتا موتور» و«نيسان موتور» 2.35% و1.26% على الترتيب. وصعدت قطاعات الطاقة مع ارتفاع أسعار النفط. وقفز قطاع شركات التنقيب 2.77% ليكون الأفضل أداء بين المؤشرات الفرعية في بورصة طوكيو وعددها الإجمالي 33.
وزاد قطاع تكرير النفط 1.61%، وكسب قطاع المرافق 1.17%. واستفادت أيضاً الأسهم المرتبطة بالدفاع، إذ صعد سهما «ميتسوبيشي هيفي إنداستريز» للصناعات الثقيلة و«آي.إتش.آي» بنسبة 2%.
«ستاندرد آند بورز» 0.82% (تراجع)
«فايننشال تايمز» 0.39% (تراجع)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
زواج جيف بيزوس «غير مرحب به» في البندقية
عُلّقت لافتة كبيرة على برج جرس، يُطل على بحيرة البندقية، عليها صورة مؤسس شركة «أمازون»، جيف بيزوس، مشطوبة بعلامة حمراء، اعتراضاً على زواجه المزمع إقامته في نهاية يونيو الجاري. ومن المقرر أن يحتفل الملياردير الأمريكي البالغ 61 عاماً، وخطيبته الصحافية لورين سانشيز، بزفافهما في البندقية، من 24 إلى 26 يونيو، بحضور عدد كبير من كبار الشخصيات. وفي منشور عبر فيسبوك، كتبت مجموعة «نو سبايس لبيزوس» (لا مكان لبيزوس)، التي علقت اللافتة التي أُزيلت الخميس، وألصقت دعوات إلى مظاهرة ضد هذا الحدث: «غير مرحب به، لا في البندقية، ولا في أي مكان آخر!». في عام 2014، استضافت المدينة حفلة زفاف الممثل الهوليوودي جورج كلوني والمحامية أمل علم الدين. وأكدت المجموعة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن «البندقية مدينة نابضة بالحياة، وليست مكاناً للإيجار بأفضل الأسعار». من جانبه، رحّب رئيس البلدية، لويجي برونيارو، بقرار الزوجين اختيار البندقية لإقامة حفلة زفافهما، وقال لصحيفة «كورييري ديلا سيرا» الإيطالية، في مارس، إن الفوائد الاقتصادية للزفاف ستبلغ ملايين الدولارات. وأكدت البلدية أن الحفلة ستضمّ 200 ضيف فقط، ولن تتسبب تالياً أي ضرر للمدينة. وقد أفادت وسائل الإعلام الإيطالية، بحجز خمسة فنادق لهذه المناسبة، بالإضافة إلى أسطول ضخم من قوارب التاكسي المائي، ومرسى ليخت بيزوس العملاق. وأشار معارضو الحدث، إلى خصخصة جزء من المدينة التي تواجه أصلاً أعداداً هائلة من السياح بالكاد تنجح السلطات في الحدّ منها.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
ارتفاع أسعار الوقود في ألمانيا بسبب الحرب بين إسرائيل وإيران
ارتفعت أسعار البنزين والديزل في ألمانيا بسبب الحرب بين إسرائيل وإيران. وفي صباح اليوم السبت، عند الساعة 8:20، بلغ متوسط سعر لتر البنزين من نوع سوبر إي10 على مستوى ألمانيا، وفقًا للأرقام التي أعلنها نادي السيارات الألماني، نحو 740ر1 يورو بزيادة بمقدار 5 سنتات مقارنة بسعره في نفس الوقت أمس الجمعة، بينما بلغ سعر لتر الديزل 630ر1 يورو بزيادة بمقدار 6 سنتات مقارنة بسعره في نفس التوقيت أمس. وكان سعر الوقود أول أمس الخميس أقل قليلا من مستواه أمس. غير أن نادي السيارات لفت إلى أن هذا المستوى لا يمثل سوى لقطة مؤقتة، وقال إن التوقيت الذي جرت فيه الدراسة يُعد من الأوقات الأغلى نسبيًا خلال "ذروة الصباح" الآخذة حاليا في الانحسار، ورجح النادي أن يكون متوسط السعر على مدار اليوم أقل قليلًا. ورغم أن الارتفاع معتدل، فإن الاتجاه واضح، ويتمثل هذا الاتجاه في أن ارتفاع أسعار النفط نتيجة الحرب في الشرق الأوسط سينعكس على أسعار الوقود. وقال النادي: "من المرجح أن يستمر الاتجاه التصاعدي". وأضاف: "لكن ينبغي ألا نبالغ في تضخيم هذا الخطر، حتى لا نتيح للشركات ذريعة قوية لزيادة الأسعار بشكل أكبر". تجدر الإشارة إلى أنه بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران، ارتفعت أسعار النفط على نحو ملحوظ أمس الجمعة. ففي المساء، بلغ سعر برميل نفط بحر الشمال من نوع برنت تسليم أغسطس 04ر74 دولارًا، أي بزيادة قدرها 68ر4 دولارات عن يوم الخميس. وفي وقت سابق من اليوم، وصل سعر البرميل إلى 50ر78 دولارا، وهو أعلى مستوى له منذ يناير الماضي.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
وزير الطاقة الأمريكي: نراقب أي تأثيرات في إمدادات الطاقة العالمية
قال وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت، الجمعة: إنه وفريقه يعملان مع مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض لمراقبة الوضع في الشرق الأوسط وأي تأثيرات محتملة على إمدادات الطاقة العالمية. وذكر رايت على منصة (إكس)، بعد الضربات الإسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية ورد إيران عليها بالصواريخ، أن سياسة الرئيس دونالد ترامب الرامية إلى زيادة إنتاج النفط والغاز الأمريكيين إلى أقصى حد، والتي تتضمن أيضاً خفض اللوائح التنظيمية للتلوث، تعزز أمن الطاقة الأمريكي. وقال محللون: إن مواقع النفط والغاز في إيران، عضو منظمة أوبك، لم تُستهدف. وارتفعت أسعار الخام العالمية، الجمعة، لتغلق على ارتفاع سبعة بالمئة إلى أكثر من 74 دولاراً للبرميل، وسط مخاوف المستثمرين من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط. وقال محللون في شركة كلير فيو إنرجي بارتنرز في مذكرة للعملاء: «قد ترتفع أسعار البنزين في الولايات المتحدة بنحو 20 سنتاً للجالون في الأيام المقبلة، خلال موسم ذروة القيادة الصيفية في الولايات المتحدة، مما يوجد ضغوطاً اقتصادية وعراقيل سياسية أمام الرئيس دونالد ترامب، الذي ركّز في حملته الانتخابية على خفض تكاليف الطاقة». وقالت شركة كلير فيو: إن ارتفاع الأسعار قد يدفع ترامب إلى التركيز على استغلال احتياطيات النفط الاستراتيجية، والسعي إلى زيادة الإمدادات من مجموعة أوبك+، وقد يُعقّد جهود تشديد العقوبات على روسيا، إحدى أكبر ثلاث دول منتجة للنفط في العالم. ولم تردّ وزارة الطاقة الأمريكية بعد على سؤال حول إمكانية استغلال احتياطي النفط الاستراتيجي الأمريكي، وهو الأكبر في العالم، ويضمّ حالياً 402.1 مليون برميل من النفط الخام. وقال فاتح بيرول، مدير وكالة الطاقة الدولية ومقرها باريس، على منصة (إكس)، إن نظام أمن النفط التابع للوكالة والذي يشمل احتياطي النفط الاستراتيجي الأمريكي، يحتوي على أكثر من 1.2 مليار برميل من مخزونات الطوارئ. وانتقدت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) منشور بيرول، قائلة إنه يُثير إنذارات كاذبة، و«يُثير شعوراً بالخوف في السوق». (رويترز)