logo
ارتفاع أسعار الوقود في ألمانيا بسبب الحرب بين إسرائيل وإيران

ارتفاع أسعار الوقود في ألمانيا بسبب الحرب بين إسرائيل وإيران

البيانمنذ يوم واحد

ارتفعت أسعار البنزين والديزل في ألمانيا بسبب الحرب بين إسرائيل وإيران.
وفي صباح اليوم السبت، عند الساعة 8:20، بلغ متوسط سعر لتر البنزين من نوع سوبر إي10 على مستوى ألمانيا، وفقًا للأرقام التي أعلنها نادي السيارات الألماني، نحو 740ر1 يورو بزيادة بمقدار 5 سنتات مقارنة بسعره في نفس الوقت أمس الجمعة، بينما بلغ سعر لتر الديزل 630ر1 يورو بزيادة بمقدار 6 سنتات مقارنة بسعره في نفس التوقيت أمس.
وكان سعر الوقود أول أمس الخميس أقل قليلا من مستواه أمس.
غير أن نادي السيارات لفت إلى أن هذا المستوى لا يمثل سوى لقطة مؤقتة، وقال إن التوقيت الذي جرت فيه الدراسة يُعد من الأوقات الأغلى نسبيًا خلال "ذروة الصباح" الآخذة حاليا في الانحسار، ورجح النادي أن يكون متوسط السعر على مدار اليوم أقل قليلًا.
ورغم أن الارتفاع معتدل، فإن الاتجاه واضح، ويتمثل هذا الاتجاه في أن ارتفاع أسعار النفط نتيجة الحرب في الشرق الأوسط سينعكس على أسعار الوقود. وقال النادي: "من المرجح أن يستمر الاتجاه التصاعدي". وأضاف: "لكن ينبغي ألا نبالغ في تضخيم هذا الخطر، حتى لا نتيح للشركات ذريعة قوية لزيادة الأسعار بشكل أكبر".
تجدر الإشارة إلى أنه بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران، ارتفعت أسعار النفط على نحو ملحوظ أمس الجمعة. ففي المساء، بلغ سعر برميل نفط بحر الشمال من نوع برنت تسليم أغسطس 04ر74 دولارًا، أي بزيادة قدرها 68ر4 دولارات عن يوم الخميس. وفي وقت سابق من اليوم، وصل سعر البرميل إلى 50ر78 دولارا، وهو أعلى مستوى له منذ يناير الماضي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«بوينغ» و«إيرباص» تسلمان 87.2 ألف طائرة في 2044
«بوينغ» و«إيرباص» تسلمان 87.2 ألف طائرة في 2044

صحيفة الخليج

timeمنذ 31 دقائق

  • صحيفة الخليج

«بوينغ» و«إيرباص» تسلمان 87.2 ألف طائرة في 2044

توقعت شركة «بوينغ»، في تقريرها السنوي للطلب على الطائرات التجارية على مدى 20 عاماً، زيادة الطلب العالمي على السفر الجوي بأكثر من 40% بحلول عام 2030، ما سيؤدي إلى حاجة السوق إلى آلاف الطائرات الجديدة في السنوات القليلة المقبلة. وجاء هذا الإعلان عشية انطلاق معرض باريس للطيران. وتوقعت الشركة تسليم نحو 43,600 طائرة جديدة بحلول عام 2044، وهو رقم مقارب لتقديرات العام الماضي التي أشارت إلى 43,975 طائرة حتى عام 2043. من جهتها، قامت شركة إيرباص الأوروبية، المنافسة الرئيسية لبوينغ، الأسبوع الماضي برفع توقعاتها الطويلة الأجل للطلب التجاري بنسبة 2% لتصل إلى 43,420 طائرة، مؤكدة أن صناعة النقل الجوي قادرة على تجاوز التوترات التجارية العالمية الحالية. (87200 طائرة لكلا الشركتين) وتشمل توقعات بوينغ تسليم نحو 33,300 طائرة ضيقة البدن، و7,800 طائرة عريضة البدن، و955 طائرة شحن مخصصة، إضافة إلى 1,545 طائرة إقليمية. وتمثل الطائرات الضيقة البدن، مثل «737 ماكس» التابعة لبوينغ و«A320neo» التابعة لإيرباص، نحو أربعة من كل خمس طائرات يتم تسليمها حالياً. ورغم أن عدد الطائرات المتوقعة لم يتغير كثيراً، فقد قلصت بوينغ توقعاتها لنمو حركة الركاب على مدى 20 عاماً من 4.7% العام الماضي إلى 4.2% هذا العام، كما خفّضت توقعاتها للنمو الاقتصادي العالمي من 2.6% إلى 2.3%، ولنمو حركة الشحن الجوي من 4.1% إلى 3.7%، ولنمو الأسطول العالمي من 3.2% إلى 3.1%. مع ذلك، أوضح نائب رئيس التسويق التجاري في بوينغ، دارين هولست، خلال إحاطة إعلامية، أن تقلبات التجارة العالمية لا يتوقع أن تؤثر بشكل كبير على الطلب الطويل الأجل. (رويترز)

أسعار النفط تشتعل .. والتسعير يقفز لـ 150 دولاراً
أسعار النفط تشتعل .. والتسعير يقفز لـ 150 دولاراً

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

أسعار النفط تشتعل .. والتسعير يقفز لـ 150 دولاراً

مصطفى عبدالقوي ووفاء عيد - ومحمد أبوزيد ترزح أسواق الطاقة العالمية تحت وطأة تصعيد جيوسياسي غير مسبوق في الشرق الأوسط، حيث تشهد المنطقة تبادلاً للضربات بين إيران وإسرائيل، في تطورات تعيد إلى الأذهان صدمات النفط الكبرى، التي أربكت الاقتصاد العالمي لعقود. هذا التوتر، الذي ينذر بامتداد الصراع إلى نقاط اختناق حيوية في خارطة إمدادات النفط والغاز، يفرض على الأسواق والمتابعين إعادة تقييم كل التوقعات السابقة بشأن استقرار الأسعار، وتوازن العرض والطلب، لا سيما في ظل تعدد سيناريوهات الصراع المفتوحة. منذ اللحظة الأولى للتصعيد باتت أعين المستثمرين والمحللين تترقب أية خطوة قد تمس بإمدادات النفط من المنطقة، لا سيما في ظل التهديدات المتزايدة، التي تلاحق الممرات البحرية الاستراتيجية كمضيق هرمز وباب المندب. ومع تزايد القلق من انخراط أطراف أخرى في الصراع تعود سيناريوهات الصدمة النفطية والارتفاعات الحادة في الأسعار لتتصدر المشهد، وسط تحذيرات من دخول الأسواق في موجة مضاربات وغياب اليقين. في هذا السياق المضطرب تتسارع التقديرات حول المسارات المحتملة لأسعار الخام، حيث يتأرجح السوق بين رهانات المتداولين، ومخاوف صنّاع القرار، وسط عملية حبس أنفاس انتظاراً لمآلات التصعيد الراهن بين الطرفين الإسرائيلي والإيراني. وبينما تلعب أساسيات السوق دوراً رئيسياً فإن ما بات يهيمن على المشهد الآن هو ما يعرف بـ«علاوة المخاطر الجيوسياسية»، والتي تدفع الأسعار إلى الأعلى لمجرد ارتفاع التهديدات، حتى قبل أن تتأثر الإمدادات فعلياً، ومن هنا تتعدد السيناريوهات، التي قد تحدد ملامح المرحلة المقبلة. ويشار إلى أن تعرض إمدادات النفط من طهران وغيرها من الأطراف الإقليمية، التي قد تجر إلى الصراع للخطر أسواق النفط. وقد بلغ إنتاج إيران 3.305 ملايين برميل يومياً، بحسب أحدث الإحصاءات، نحو 3.5% من الإمدادات العالمية. بنوك عالمية وأصدرت بعض البنوك والشركات العالمية توقعات بشأن أسعار النفط بعد اندلاع الحرب الإسرائيلية - الإيرانية، وقدرت بعض السيناريوهات المتشائمة أن يصل سعر البرميل إلى 150 دولاراً في وقت لاحق من العام الحالي. وتوقع بنك «جي بي مورغان» أن يصل سعر برميل النفط إلى 120 دولاراً جراء هذا الصراع. وقال بنك «جي بي مورغان تشيس»، إن أسعار النفط قد ترتفع إلى 130 دولاراً للبرميل إذا تصاعد النزاع في المنطقة. أما بنك «غولدمان ساكس» فيرى أن تأثير الصراع على أسواق النفط سيكون كبيراً، لكن دون توقعات جيه بي مورغان، ليتوقع بلوغ سعر برميل النفط أكثر من 100 دولار. وقالت شركة «هيدجاي» لإدارة المخاطر، إن الصراع في الشرق الأوسط سيدفع سعر برميل النفط إلى أكثر من 90 دولاراً. وتوقعت شركة «آي إن جي بارنجز» في حال تحقق السيناريو الأسوأ أن تتضاعف أسعار النفط لتصل إلى 150 دولاراً للبرميل في وقت لاحق من 2025. أبرز السيناريوهات تعتمد السيناريوهات المرتبطة بأسعار النفط على عدد من الأسئلة الرئيسية المرتبطة بتطور الصراع بين إسرائيل وإيران، أهمها: «هل سيكون هناك رد إيراني أكثر حسماً مع تواصل التصعيد الإسرائيلي؟ وهل ستستهدف إسرائيل البنية التحتية للنفط والغاز في إيران بشكل يؤدي إلى تعطيل الإنتاج ووقف التصدي؟ وهل ستقوم إيران باستهداف منشآت الطاقة والبنى التحتية في دول أخرى؟ وهل سيتم استهداف ناقلات النفط والغاز التي تعبر مضيق هرمز؟ وهل سيتدخل الحوثيون في إغلاق باب المندب؟»، بحسب ما يشير إليه من لندن، خبير اقتصادات الطاقة، نهاد إسماعيل. يعتقد نهاد إسماعيل أنه «إذا تم تفعيل جزء من هذه السيناريوهات فمن المرجح أن تقفز الأسعار إلى 130 دولاراً للبرميل أو أكثر - في أسوأ الاحتمالات- لا سيما أنه إذا استمرت العمليات العسكرية، التي تهدد منطقة تنتج ثلث نفط العالم، فقد نشهد أزمة اقتصادية عالمية تقلص الطلب، وتدفع الاقتصاد العالمي إلى مرحلة ركود» في أسوأ السيناريوهات. وتشير تقديرات ساسكو ماركتس إلى احتمالية ارتفاع أسعار النفط إلى نحو 80 دولاراً للبرميل حال تصاعد التوترات في المدى القصير وتحققت مخاطر العرض، لكنها تشير أيضاً إلى أن ارتفاع إنتاج أوبك+ قد يحد من المكاسب، وفق بلومبيرغ. ومضيق هرمز ممر حيوي يمر عبره نحو 20 مليون برميل يومياً، ومن خلاله يعبر ثلث تجارة النفط العالمية، وأكثر من 20% من صادرات الغاز الطبيعي المسال. وبنهاية الأسبوع الماضي، ومع تصاعد التوترات الجيوسياسية بعد الضربات الإسرائيلية - الإيرانية المتبادلة ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت إلى 74 دولاراً للبرميل يوم الجمعة، ليسجل مكاسب أسبوعية بأكثر من 11%. كما ارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي إلى 72 دولاراً للبرميل، لتسجل مكاسب أسبوعية بأكثر من 13%، منهية الأسبوع عند أعلى مستوى منذ مارس 2022. مرحلة خطيرة ويستطرد إسماعيل: «الأسواق تواجه مرحلة جيوسياسية خطيرة يُتوقع معها إضافة علاوات مخاطر جيوسياسية، وارتفاع رسوم التأمين البحري. وفي حال استمرار التصعيد لأسابيع وشهور، سيكون التأثير كارثياً على الاقتصاد العالمي». غيوم اقتصادية تقول أستاذة الاقتصاد والطاقة من القاهرة، الدكتورة وفاء علي لـ«البيان»، إن الاقتصاد العالمي «يمر بمحنة جديدة»؛ ففي الوقت الذي يعاني فيه العالم من أزماته الاقتصادية، وتُخيم عليه غيوم التضخم وتباطؤ النمو، تقرع طبول الحرب من جديد، مخلفة آثاراً ثقيلة، وأسئلة أكثر قسوة، فقد أصبحت تفاصيل الاقتصاد الكلي متداخلة مع تسارع الأحداث، خصوصاً في أبرز الملفات الاقتصادية، وعلى رأسها ملف الطاقة، إذ تعود أسواق الطاقة إلى الاشتعال مرة أخرى، مع تصاعد سيناريو نقص المعروض وعودة الأسعار إلى الارتفاع، ما دفع بنك «جي بي مورغان» إلى توقع احتمال وصول أسعار النفط إلى 130 دولاراً للبرميل بنهاية عام 2025. وتضيف: «بفعل العملية العسكرية الإسرائيلية ورد إيران اهتزت أسواق الطاقة بشدة، ومع تصاعد دقات الإنذار ازداد المشهد تعقيداً، فقد استهدفت إسرائيل البنية التحتية النفطية الإيرانية، إلى جانب حقل بارس للغاز، في حين أغلقت تل أبيب حقل ليفياثان للغاز، ما رفع مستوى التوترات الجيوسياسية، وأسهم في زيادة علاوة المخاطر بنحو 5 دولارات للبرميل حتى الآن. الأخطر من ذلك هو خروج إيران – مؤقتاً – من معادلة التصدير، حيث تنتج نحو 3.3 ملايين برميل يومياً وتُصدّر قرابة 2 مليون برميل». تساؤلات ملحة ويبقى السؤال المُلحّ: هل تُقدم إيران على غلق مضيق هرمز، الذي يمر عبره خُمس إجمالي استهلاك العالم من النفط (نحو 20 مليون برميل يومياً)؟ ذلك بالإضافة إلى احتمالات شلل طرق الإمدادات العالمية، وتأثر خطوط التجارة، وارتفاع أسعار ناقلات النفط بسبب قفزة في تكاليف الشحن والتأمين. وتطرح هذه المعطيات تساؤلاً آخر لا يقل أهمية: هل تعود الأسعار إلى نطاق الثلاثة أرقام والانزلاق نحو السيناريو الأسوأ؟ فالأحداث لم تعد محلية، بل تجاوزت حدود إيران وإسرائيل، لتلقي بظلالها الثقيلة على أسواق الطاقة والتجارة والسيولة المالية. ووفق خبيرة الاقتصاد والطاقة، فإنه في ظل هذا المشهد يلجأ المستثمرون مجدداً إلى الملاذات الآمنة، وعلى رأسها الذهب والدولار الأمريكي.

البورصات العربية «حمراء» تحت نيران الحرب
البورصات العربية «حمراء» تحت نيران الحرب

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

البورصات العربية «حمراء» تحت نيران الحرب

تواجه الأسواق العالمية واقعاً جديداً عنوانه الرئيس عدم اليقين، حيث أصبحت جميع الأصول عرضة لتقلبات حادة، في وقت تتجه فيه الاستراتيجيات الاستثمارية نحو تقليل المخاطر والتركيز على الأصول الدفاعية، بانتظار وضوح الرؤية السياسية والاقتصادية على الساحة الدولية. وفي خضم هذه التقلبات العالمية، لم تكن الأسواق العربية بمنأى عن تداعيات الحرب بين إسرائيل وإيران، إذ انعكس التوتر الجيوسياسي بوضوح على أداء البورصات في المنطقة، التي تتأثر بشكل مباشر بأي تطور يهدد أمن الطاقة أو سلامة الممرات البحرية. وتكبدت مؤشرات الأسهم في الأسواق العربية الرئيسة خسائر متفاوتة، في مستهل تعاملات الأسبوع، وسط عمليات بيع احترازية من المستثمرين الأفراد والمؤسسات، بالتوازي مع تراجع شهية المخاطرة وارتفاع الطلب على السيولة. وفي ظل تصاعد المخاوف من اتساع رقعة النزاع، تترقب الأسواق العربية بقلق أي تطورات جديدة، وسط دعوات متزايدة لضبط النفس وتجنب الانزلاق نحو مواجهة أوسع قد تُلقي بظلالها الثقيلة على الاستقرار الاقتصادي في المنطقة. وهبط المؤشر الكويتي 4.6 بالمئة مع نزول سهم بيت التمويل الكويتي 3.7 بالمئة. وتراجع المؤشر الرئيس في بورصة مسقط 0.87 بالمئة. وهبط مؤشر البحرين 0.81 بالمئة. هذا وتفتح بورصتا دبي وأبوظبي، أبوابهما للتداول الإثنين، بعد نهاية عطلة نهاية الأسبوع. السعودية أنهى مؤشر السوق السعودي جلسة الأحد، على تراجع بنسبة 1% ليغلق عند 10732 نقطة (- 109 نقاط)، مسجلاً أدنى إغلاق منذ أكتوبر 2023، مقلصاً خسائره التي قاربت 4% خلال التداولات. وبنهاية جلسة أمس، تراجع مؤشر السوق السعودي منذ بداية العام الجاري 2025 إلى نحو 1300 نقطة وبنسبة 11%. وارتفع سهم أرامكو السعودية، بنسبة 2% عند 25.40 ريالاً، بالتزامن مع ارتفاع أسعار النفط. في المقابل، تراجع سهم مصرف الراجحي، بنسبة 2% عند 91.20 ريالاً. وهبط سهما أكوا باور، والأهلي السعودي، بنسبة 3% عند 245 ريالاً و33.95 ريالاً، على التوالي. وتصدر سهم مجموعة إم بي سي، التراجعات بنسبة 10% عند 36.95 ريالاً. وفي ما يخص الصناديق، ارتفع صندوق البلاد للذهب، بنسبة 2% عند 18.38 ريالاً. قطر وهبط المؤشر القطري 3.2 بالمئة في أكبر تراجع في يوم واحد منذ أبريل مع هبوط كل الأسهم المدرجة عليه بما في ذلك بنك قطر الوطني الذي أنهى التداولات على تراجع بنسبة 4.2 بالمئة. كما هبط سهم قطر لناقلات الغاز (ناقلات) 3.3 بالمئة. هذا وهاجمت إسرائيل منشأة بحرية في حقل بارس الجنوبي للغاز، الذي تتقاسمه إيران مع قطر، وهو المصدر لمعظم الغاز المنتج في إيران ما أثار مخاوف من حدوث تعطل لصادرات الطاقة في المنطقة. مصر قلص المؤشر الرئيس لبورصة مصر خسائره بنهاية تعاملات الأحد، بعد أن هوى 7.5% مسجلاً أكبر وتيرة خسائر منذ عام 2020 في بداية التداولات، وسط مبيعات قوية من قبل المتعاملين الأفراد، لينضم بذلك إلى قائمة المتضررين في مصر من الحرب الجارية بين إيران وإسرائيل والتي بدأت يوم الجمعة. وفقدت الأسهم المصرية نحو 100 مليار جنيه من قيمتها السوقية لتصل إلى 2.2 تريليون جنيه. فيما أُوقفت التداولات على أسهم 47 شركة بعد تراجعها بأكثر من 5% و10% خلال التعاملات. وأغلق المؤشر الرئيس منخفضاً 4.6% إلى مستوى 31.06 ألف نقطة، في أكبر تراجع في نحو 14 شهراً بضغط من نزول سهم البنك التجاري الدولي 4.3 بالمئة و12.4 في سهم مجموعة إي. إف. جي القابضة. وتراجع مؤشر «إيجي إكس 30» بنسبة 4.60% ليغلق عند مستوى 31016 نقطة، وهبط مؤشر «إيجي إكس 30 محدد الأوزان» بنسبة 4.65% ليغلق عند مستوى 38677 نقطة، وانخفض مؤشر «إيجي إكس 30 للعائد الكلي» بنسبة 4.59% ليغلق عند مستوى 13925 نقطة. الأردن انخفضت البورصة الأردنية، الأحد، بفعل عمليات بيع في أسهم استراتيجية بقيادة سهم البنك العربي وسط سيولة ضعيفة. وأغلق المؤشر العام للأسهم منخفضاً 1.53% إلى 2635.25 نقطة في حين بلغت قيمة التداول 6.2 ملايين دينار (8.7 ملايين دولار) مقارنة مع 9.3 ملايين في الجلسة السابقة. وانخفض سهم البوتاس العربية 1.89 بالمئة إلى 31.59 ديناراً وسهم مناجم الفوسفات 0.96 بالمئة إلى 14.42 ديناراً وسهم البنك العربي 3.59 بالمئة إلى 5.1 دنانير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store