
ارتفاع طفيف في أسعار الذهب مع تقييم آفاق السياسات التجارية والنقدية في أمريكا
ارتفعت أسعار الذهب بشكل طفيف مع هدوء المخاوف بشأن الحرب التجارية الناجمة عن الرسوم الجمركية الأمريكية، بالتزامن مع تقييم الأسواق آفاق السياسة النقدية في الولايات المتحدة.
وخلال تعاملات الإثنين، صعدت أسعار العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم أغسطس بنسبة طفيفة قدرها 0.1% أو 3.1 دولار عند 3338.70 دولار للأوقية.
فيما ارتفع سعر التسليم الفوري للذهب بنسبة طفيفة بلغت 0.1% أو 3.42 دولار عند 3340.72 دولار للأوقية، في تمام الساعة 08:32 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة.
بينما استقر مؤشر الدولار -الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية- عند 97.69 نقطة.
وفي حين استقرت العقود الآجلة للفضة تسليم سبتمبر عند 38.37 دولار للأوقية، ارتفعت الأسعار الفورية للبلاتين 1.15% عند 1422.31 دولار، وزادت نظيرتها للبلاديوم بنسبة 2.7% عند 1257.67 دولار.
يأتي هذا بعدما عقد الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" الجمعة الماضية اجتماعًا مع رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول"، ووصفه بأنه كان إيجابيًا، ما أثار التفاؤل بخفض أسعار الفائدة، بحسب "رويترز".
وأبرمت الولايات المتحدة اتفاقية إطارية للتجارة مع الاتحاد الأوروبي أمس الأحد، تقضي بفرض تعريفة جمركية بنسبة 15% على معظم سلع الاتحاد الأوروبي، ومن المقرر أن يجتمع كبار المفاوضين الأمريكيين والصينيين اليوم، سعيًا لتمديد الهدنة التي حالت دون زيادة الرسوم الجمركية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 33 دقائق
- الاقتصادية
الدولار يتخلى عن علاوة مخاطر الرسوم الجمركية
يبدو أن ارتفاع الدولار منذ اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي غير متوقع للوهلة الأولى، لكن هذا الارتفاع يوحي بأنه قد يتخلى عن علاوة مخاطر التجارة المرتفعة، سواء أرادت واشنطن ذلك أم لا . أدى اتفاق نهاية الأسبوع بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى تجنب حرب تجارية طويلة الأمد محتملة من خلال خفض الرسوم الجمركية الأمريكية على الواردات إلى النصف، التي كانت الولايات المتحدة تهدد بفرضها على السلع الأوروبية، مقابل التزامات بالوصول إلى الأسواق والاستثمار. ويعكس هذا الاتفاق اتفاقًا مماثلًا أُبرم مع اليابان الأسبوع الماضي، على الرغم من أنه يغطي 4 أضعاف حجم التجارة الأمريكية . ولكن، من المثير للدهشة، أن أنباء اتفاق اليابان يوم الثلاثاء الماضي دفعت الين إلى الارتفاع، في البداية على الأقل. ولم يشهد اليورو أي انتعاش مماثل يوم الإثنين، حيث انخفض بأكثر من 1% خلال اليوم مقابل الدولار الصاعد. أشار البعض إلى قلق داخل أوروبا بشأن ما إذا كان الاتحاد الأوروبي قد انقلب بسهولة، لينتهي به الأمر برسوم جمركية أعلى بنحو 14 نقطة مئوية مما كانت عليه في بداية العام على أي حال. ركز آخرون على تأثير المبالغة المحتملة في تعهدات الاستثمار والإنفاق الأوروبية . لكن يبدو أن هناك شيئًا آخر يتحرك في موجة صعود الدولار العالمية الأوسع نطاقًا، والتي تجاوزت اليورو بكثير، وهو احتمال تفكيك علاوة المخاطر التي تم تضمينها في العملة منذ أبريل لمراعاة ما يبدو أنه فوضى في فرض واشنطن للرسوم الجمركية وردود الفعل المحتملة . مع إبرام صفقات مع الاتحاد الأوروبي واليابان والمملكة المتحدة، وإجراء محادثات مكثفة مع الصين وكندا والمكسيك، نجحت واشنطن بشكل أساسي في تهدئة التوترات المحيطة بالموعد النهائي لاتفاقية التجارة الوشيك في الأول من أغسطس. وتغطي الاتفاقيات المبرمة الآن ما مجموعه 60% من إجمالي التجارة الأمريكية. من المرجح أن تستمر المواجهة مع الصين، لكن المفاوضات جارية في ستوكهولم، ومن المرجح تمديد الاتفاقيات القائمة، مع إضعاف موقف بكين بسبب اتفاقيات تجارية أخرى. علاوة على ذلك، يبدو أن إدارة ترمب نجحت في إدارة كل هذا بأقل قدر من الانتقام وأضرار اقتصادية محدودة حتى الآن. ومن المقرر أن ينتهي معدل التعريفات الجمركية الأمريكية الفعلي عند مستوى يراوح بين 15 و20%. قد يُشكّل ذلك عبئًا محتملًا على النمو محليًا ودوليًا، لكن دخل التعريفات الجمركية يُحسّن إيرادات الحكومة الأمريكية بتكلفة منخفضة نسبيًا. أي تداعيات مُحتملة لتضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ستُبقي الاحتياطي الفيدرالي حذرًا لفترة أطول بشأن خفض أسعار الفائدة، ولكن هذا أيضًا قد يُعزز الدولار إذا أصبح أكثر استجابةً لصورة أسعار الفائدة مجددًا . بافتراض أن هذه بداية نهاية صدمة التعريفات الجمركية الكبيرة لهذا العام، فقد تكتسب الشركات والأسواق أخيرًا درجة من اليقين بشأن الأشهر المقبلة، ما يسمح باستئناف كثير من التخطيط والأنشطة المُتوقفة، حتى وإن كان ذلك بتكاليف أعلى بشكل ملحوظ. مع تلاشي مخاطر الركود، من المتوقع أن يعود الدولار الأمريكي إلى سلوكه الطبيعي، متتبعًا أسعار الفائدة النسبية والإشارات الاقتصادية بدلًا من منشورات "تروث سوشيال". هل انخفضت علاوة المخاطر؟ يصعب دائمًا قياس عدم اليقين، لكن هناك بعض الطرق التي يلتقطه بها المستثمرون . ارتفع مؤشر بيكر-بلوم-ديفيس، وهو أحد مكونات التداول التي تتم متابعتها من كثب ضمن سلسلة مؤشرات عدم اليقين في السياسة الاقتصادية، إلى مستويات غير مسبوقة في أبريل. لكنه تراجع منذ ذلك الحين إلى أدنى مستوى له منذ يناير، وهو أقل من ربع ذروة أبريل . تعافت الأسهم الأمريكية بوضوح من صدمة أبريل، مسجلةً مستويات قياسية جديدة، حيث لم تظهر بوادر الركود، وتسارعت وتيرة استخدام الذكاء الاصطناعي. مع ذلك، لا تزال عوائد سندات الخزانة مرتفعةً بسبب مشروع قانون رفع الديون المالي وموقف الاحتياطي الفيدرالي المتعنت. لكن مؤشرات التقلب لكل من الأسهم وسندات الخزانة عادت إلى مستوياتها المنخفضة لهذا العام. والدولار، الخاسر الأبرز طوال العام، يستعيد توازنه . والأهم من ذلك، أن انفصاله الأخير عن اتجاهات العائد عبر الأطلسي يستعيد تدريجيًا مكانته. بعد الثاني من أبريل، اتسعت فجوة العائد لأجل عامين بنحو 40 نقطة أساس لصالح سندات الخزانة الأمريكية، ولا تزال أوسع بأكثر من 20 نقطة أساس منذ ذلك اليوم. لكن بدلًا من أن يواكب الدولار هذه الفجوة كالمعتاد، انحرف مساره وخسر أكثر من 6%، وهو انعكاس بالغ الأهمية لتزايد علاوة المخاطر وسط قلق المستثمرين الأجانب، والتحوط، وتحويل رؤوس الأموال . تضاءل البيع في الأسابيع الأخيرة، وكان ارتفاع مؤشر الدولار بنسبة 1% يوم الإثنين مؤشرًا آخر على ميل أكثر إيجابية قد يستمر مع ارتفاع علاوة العائد الكبيرة . أما إذا كان تعافي الدولار هو ما يريده ترمب بالفعل، فهو سؤال مختلف . كان الافتراض السائد طوال العام هو أن ترمب يفضل ضعف الدولار كوسيلة لتضييق عجز الموازنة الأمريكية وتعزيز الصادرات، وقد تناول ترمب هذه القضية يوم الجمعة. "لا يبدو الأمر جيدًا، ولكنك تجني أموالًا كثيرة جدًا مع ضعف الدولار - ليس دولارًا ضعيفًا، بل دولارًا أضعف". محلل مالي وكاتب اقتصادي في وكالة رويترز


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
سويسرا ترد على الرسوم الجمركية الأمريكية البالغة 39% بـ"أسف شديد"
مباشر- أعربت الحكومة السويسرية عن "أسفها الشديد" لقرار الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية بنسبة 39% على الواردات السويسرية، على الرغم من التقدم المحرز في المحادثات الثنائية و"الموقف البناء للغاية" لسويسرا. وتُعد الرسوم الجمركية البالغة 39% على الدولة الأوروبية واحدة من أشد الرسوم الجمركية التي أعلن عنها البيت الأبيض، وهي زيادة كبيرة عن معدل الرسوم الجمركية البالغ 31% المقترح في أبريل/نيسان. سويسرا، أحد أكبر مصدري الأدوية، أجرت تجارة ثنائية بقيمة 88.4 مليار دولار مع الولايات المتحدة في عام 2024. كما تشكل المعادن الثمينة والساعات الفاخرة أيضًا عنصرًا رئيسيًا في الصادرات السويسرية إلى الولايات المتحدة. وتختلف التعريفات الجمركية بشكل كبير عن مسودة الاتفاق التي وافقت عليها برن في أوائل يوليو/تموز، والتي قالت سويسرا إنها كانت نتاج أشهر من المناقشات مع الولايات المتحدة. وقالت الحكومة إنها ستواصل محاولات التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة. قالت كارين كيلر سوتر، رئيسة البلاد ووزيرة المالية، يوم الخميس، إنها لم تتمكن من التوصل إلى اتفاق خلال المكالمة النهائية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مضيفة أن "العجز التجاري لا يزال قضية رئيسية".


الاقتصادية
منذ 2 ساعات
- الاقتصادية
كبار منتجي القمح في العالم يبطئون وتيرة التصدير
استهل كبار مصدّري القمح حول العالم، وعلى رأسهم روسيا وأوكرانيا والاتحاد الأوروبي، الموسم الجديد بوتيرة بطيئة، بعد أن تسبب سوء الأحوال الجوية وتخزين المزارعين لمحاصيلهم في كبح الكميات المتاحة للتصدير. من المتوقع أن تنخفض الشحنات الروسية خلال يوليو، الذي يشهد عادة انتعاشاً في المبيعات نظراً لتزامنه مع موسم الحصاد، بنسبة 30% مقارنة بالعام الماضي، بحسب تقديرات شركة الاستشارات الزراعية "إيكار" (IKAR). أما أوكرانيا، فقد تراجعت صادراتها إلى نحو ثلث الوتيرة المسجلة في عام 2024، كما انخفضت شحنات الاتحاد الأوروبي أيضاً. هذا التباطؤ في التدفقات أسهم في استقرار العقود الآجلة للقمح في بورصة باريس، بينما ارتفعت الأسعار الفورية في موانئ البحر الأسود في رومانيا وبلغاريا بمتوسط 8% خلال الشهر الماضي، كما شهد ميناء روان الفرنسي ارتفاعاً نسبته 2% في الأسعار الفورية. تُشكّل روسيا وأوكرانيا والاتحاد الأوروبي مجتمعةً نحو نصف حجم التجارة العالمية للقمح، ما يجعل صادراتها عاملاً أساسياً في توجيه الأسواق. ضعف المعروض يعزز الأسعار عالمياً وقال مايك فيردين، الاستشاري لدى شركة "سي آر إم أجري كوموديتيز" (CRM AgriCommodities)، إن "المخاوف تكمن في أن انخفاض معروض القمح الحالي من منطقة البحر الأسود يعني تراجع المنافسة في الأسواق التصديرية، مما يمنح الأسعار دعماً إضافياً كان من الممكن ألا يتحقق في ظروف مختلفة". وأضاف: "عادةً ما تلعب روسيا دور الطرف المُحدد للأسعار في مثل هذا التوقيت من العام على وجه الخصوص". تسببت الأمطار في تأخير الحصاد في كل من منطقة روستوف الروسية وشمال غرب كراسنودار، مما حد من كميات المحاصيل المتوفرة في الموانئ. وتشير تقديرات المحللين إلى أن صادرات روسيا من القمح تراجعت حتى الآن هذا العام إلى نحو مليوني طن، بعد أعوام من الشحنات السريعة في بداية الموسم التي انتهت بفرض حصص للتصدير. كما تأثرت أيضاً مناطق الزراعة في أوكرانيا، مما تسبب في نقص كميات الحبوب المتاحة للتصدير لدى المزارعين. وقال أليكس ليسيتسا، رئيس مجلس إدارة شركة الأعمال الزراعية "آي إم سي" (IMC): "لقد استنفدوا مخزوناتهم القديمة بعد موسم تصديري قوي العام الماضي، وهم الآن يواجهون تراجعاً في إنتاج القمح". تعافي الشحنات الروسية في رومانيا، التي تُعد من أكبر منتجي القمح في الاتحاد الأوروبي، لم يكن الارتفاع الأخير في الأسعار كافياً لتحفيز المزارعين على البيع، خصوصاً مع استمرار تراجع العقود الآجلة للقمح في بورصة باريس بنسبة 17% هذا العام. هذا الواقع خلق حالة من الجمود في السوق، حيث يترقّب التجار عودة الإمدادات الروسية بقوة، على أمل أن تسهم في خفض الأسعار، بحسب غابرييل رازي، المحلل في شركة "أغرو بران" (AgroBrane) للاستشارات في سوق الحبوب الرومانية. ويبدو أن عودة التدفقات الروسية القوية ليست سوى مسألة وقت. فقد قال أندريه سيزوف، رئيس شركة الاستشارات "سوف إيكون" (SovEcon)، إن "الموسم بدأ بوتيرة أضعف من المعتاد، لكننا نتوقع تسارع صادرات القمح الروسي خلال الأشهر المقبلة، ما قد يزيد الضغوط على الأسعار العالمية".