
فقدان الاتصال بسفينة «مادلين» المتجهة إلى غزة
أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة فقدان الاتصال بسفينة «مادلين» المتجهة نحو قطاع غزة في محاولة شجاعة لكسر الحصار البحري المفروض منذ أكثر من 17 عامًا، في تطور وصفته بـ«الخطير والمقلق».
وأضافت اللجنة في منشور عبر صفحتها على «فيسبوك"، أن السفينة، التي تحمل نشطاء حقوقيين ومدنيين من دول مختلفة، كانت تطالب بممر بحري آمن لدخول غزة، حاملة معها رسالة إنسانية وأملًا صغيرًا لمليوني إنسان يعيشون تحت القصف والعزلة.
القلق يتصاعد
وتابعت أن «الاحتلال الإسرائيلي، الذي طالما استهدف أبسط أشكال التضامن، يحاول الآن إسكات هذا الصوت في عرض البحر»، إذ لم تعد السفينة تظهر على أجهزة التتبع، و«القلق يتصاعد مع كل دقيقة تمر دون خبر».
وطالب النشطاء – قبل انقطاع الاتصال –العالم بالتحرك الفوري والضغط من أجل توفير ممر بحري آمن إلى غزة، بعيدًا عن الابتزاز والحصار والملاحقة العسكرية.
وأردفت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة: «اليوم، لا يملك النشطاء إلا أملهم بضمير الشعوب الحرة. ونحن لا نملك إلا أن نكون صوتهم»، مناشدة «الجميع بنشر قصتهم والمطالبة بحمايتهم، والمطالبة بممر بحري آمن لغزة».
الاحتلال الإسرائيلي يمنع سفينة «مادلين»
وفي وقت سابق اليوم، أعلن وزير الدفاع بجيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أنه أمر الجيش بمنع وصول سفينة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي دمرته الحرب.
وفي إعلان سابق، قالت اللجنة إن سفينة «مادلين» التابعة لأسطول الحرية التي انطلقت من إيطاليا، اجتازت مناطق بالساحل المصري وتقترب أكثر من القطاع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 2 ساعات
- الوسط
عاجل: بعد إطلاق صافرات الإنذار، السفينة مادلين تتجه ببطء نحو غزة
BBC أعلن ائتلاف أسطول الحرية ليلة الأحد- الاثنين أن سفينة كانت تقترب من سفينة مادلين الخيرية المتجهة إلى غزة، التابعة له، غادرت، وذلك بعد انطلاق إنذار على متن السفينة يُحذر من احتمال اعتراضها. وتحمل سفينة مادلين نشطاء ومواد تموينية، وتتجه لكسر حصار قطاع غزة. وترفع سفينة مادلين العلم البريطاني، ويديرها ائتلاف أسطول الحرية المؤيد للفلسطينيين. ونقلت وكالة رويترز للأنباء أنها حالياً تتجه ببطء نحو قطاع غزة المحاصر من قبل إسرائيل. النائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي ريما حسن الموجودة على متن السفينة كانت قد بثت مقطع فيديو عبر حسابها على منصة إنستغرام، كتب عليه "إنهم هنا". ويبدو أنها تقصد وصول القوات الإسرائيلية. كما نشر الناشط البرازيلي ثياغو أفيلا، الموجود على متن "مادلين" أيضاً، عبر حسابه على منصة إنستغرام تحذيراً وقال إن "السفينة طوّقت". لاحقاً نشر الائتلاف عبر حسابه على تليغرام رسالة صوتية لـ ثياغو أفيلا، يقول فيها: "حاصرتنا أضواء كثيرة في آن واحد؛ كانوا يحيطون بقاربنا، لكنهم في النهاية واصلوا طريقهم". وقالت المقررة الأممية المختصة بحقوق الإنسان في فلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، عبر منصة إكس إن خمس زوارق إسرائيلية سريعة أحاطت بالسفينة. وأضافت أنها على تواصل مع من هم على متن السفينة حيث "يُصدر القبطان تعليمات للفريق بالهدوء والجلوس، مع جوازات سفرهم وسترات النجاة. أسمعهم يتحدثون مع جنود إسرائيليين وأنا أكتب... يُخبرونهم أنهم يحملون مساعدات إنسانية وأنهم سيغادرون بسلام. في الوقت الحالي...". لاحقاً قالت ألبانيز "تحدثتُ مجدداً مع الأسطول...يبدو كل شيء هادئاً وآمناً الآن. الزوارق السريعة تراقب؛ لكن الأسطول يواصل إبحاره. ستكون ليلة طويلة. وكما يقولون ونقول: (نحن معاً)". يشار إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس كان قد قال إنه أصدر تعليماته لقوات الجيش الإسرائيلي بمنع مرور السفينة مادلين التابعة لتحالف أسطول الحرية إلى شواطئ غزة. فيما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عما وصفته بمصدر أمني رفيع قوله إن الجيش الإسرائيلي يعتزم "السيطرة بشكل سلمي" على السفينة مادلين وجرها إلى ميناء أسدود واعتقال الناشطين الموجودين على متنها. المزيد من التفاصيل بعد قليل.


الوسط
منذ 6 ساعات
- الوسط
فقدان الاتصال بسفينة «مادلين» المتجهة إلى غزة
أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة فقدان الاتصال بسفينة «مادلين» المتجهة نحو قطاع غزة في محاولة شجاعة لكسر الحصار البحري المفروض منذ أكثر من 17 عامًا، في تطور وصفته بـ«الخطير والمقلق». وأضافت اللجنة في منشور عبر صفحتها على «فيسبوك"، أن السفينة، التي تحمل نشطاء حقوقيين ومدنيين من دول مختلفة، كانت تطالب بممر بحري آمن لدخول غزة، حاملة معها رسالة إنسانية وأملًا صغيرًا لمليوني إنسان يعيشون تحت القصف والعزلة. القلق يتصاعد وتابعت أن «الاحتلال الإسرائيلي، الذي طالما استهدف أبسط أشكال التضامن، يحاول الآن إسكات هذا الصوت في عرض البحر»، إذ لم تعد السفينة تظهر على أجهزة التتبع، و«القلق يتصاعد مع كل دقيقة تمر دون خبر». وطالب النشطاء – قبل انقطاع الاتصال –العالم بالتحرك الفوري والضغط من أجل توفير ممر بحري آمن إلى غزة، بعيدًا عن الابتزاز والحصار والملاحقة العسكرية. وأردفت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة: «اليوم، لا يملك النشطاء إلا أملهم بضمير الشعوب الحرة. ونحن لا نملك إلا أن نكون صوتهم»، مناشدة «الجميع بنشر قصتهم والمطالبة بحمايتهم، والمطالبة بممر بحري آمن لغزة». الاحتلال الإسرائيلي يمنع سفينة «مادلين» وفي وقت سابق اليوم، أعلن وزير الدفاع بجيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أنه أمر الجيش بمنع وصول سفينة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي دمرته الحرب. وفي إعلان سابق، قالت اللجنة إن سفينة «مادلين» التابعة لأسطول الحرية التي انطلقت من إيطاليا، اجتازت مناطق بالساحل المصري وتقترب أكثر من القطاع.


الوسط
منذ 13 ساعات
- الوسط
قافلة «كسر الحصار» تمر بطول الساحل الليبي حتى تصل إلى غزة
تنطلق قافلة المقاومة لكسر الحصار عن غزة غدا الاثنين من تونس العاصمة ومدن: سوسة وصفاقس وقابس، نحو مدينة بنقردان في ولاية مدنين، قبل مواصلة رحلتها إلى قطاع غزة عبر ليبيا ومصر؛ إذ تعبر طول الساحل الليبي. وأعلنت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين تنظيم هذه المبادرة للتضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر وتقديم المساعدات الإنسانية. فئات واسعة تشارك في القافلة الإنسانية ويشارك في القافلة ممثلون عن جمعيات ونقابات وسياسيون ومحامون وأطباء وصحفيون وأعضاء من منظمات شبابية، حيث ستسير القافلة على طول الحدود التونسية الليبية عند معبر رأس جدير، ثم على طول الساحل الليبي إلى القاهرة، قبل أن تصل إلى معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية لإيصال رسائل الدعم والإغاثة. تدعم هذه القافلة منظمات رئيسية مثل الاتحاد العام التونسي للشغل، والجامعة الوطنية للصحفيين التونسيين، والنقابة الوطنية للمحامين، والرابطة التونسية لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى نقابة الأطباء التونسيين ومنظمة الأطباء الشباب التونسيين. تقديم موعد القافلة لهذا السبب وكان من المقرر في البداية أن يكون موعد المغادرة في 14 يونيو، ثم جرى تقديمه إلى 9 يونيو ليتزامن مع وصول الوفود الدولية إلى رفح. وسيُعقد مؤتمر صحفي اليوم الأحد في مقر الاتحاد العام التونسي للشغل بتونس لتقديم مزيد من التفاصيل حول هذه التعبئة. مسيرة مشيا على الأقدام نحو غزة وقبل أيام، أعلن ائتلاف من نقابات وهيئات ومؤسسات حقوقية دولية من أكثر من 32 دولة إطلاق مبادرة "المسيرة العالمية إلى غزة" لدخول القطاع سيرا على الأقدام، وتأتي هذه الخطوة بسبب الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه الفلسطينيون. وأقدم الاحتلال الصهيوني على تجويع متعمد ودفع نحو 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة تمهيدا لتهجير قسري، حيث أغلقت المعابر البرية منذ 2 مارس الماضي، في وجه المساعدات الإنسانية لاسيما الغذاء، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة. وبالموازاة مع القافلة البرية المزمعة، انطلقت، الأحد الماضي، سفينة "مادلين" التابعة لتحالف أسطول الحرية من ميناء كاتانيا الإيطالي لكسر الحصار على غزة. لكن أفاد طاقم سفينة مادلين المتجهة نحو غزة الخميس الماضي، بتلقي رسالة استغاثة من قارب على وشك الغرق في المياه الإقليمية، واتجه متطوعيها نحو موقع الاستغاثة ليتضح أنه قارب يحتوي عشرات المهاجرين، وحسب "مادلين" عبر حسابها الرسمي في "فيسبوك"، تواصل الطاقم مع خفر السواحل الليبي للاستجابة واصفة ما أقدم عليه بـ"الأمر غير قانوني"، لأن لهؤلاء الناس حق اللجوء.