
قافلة «كسر الحصار» تمر بطول الساحل الليبي حتى تصل إلى غزة
تنطلق قافلة المقاومة لكسر الحصار عن غزة غدا الاثنين من تونس العاصمة ومدن: سوسة وصفاقس وقابس، نحو مدينة بنقردان في ولاية مدنين، قبل مواصلة رحلتها إلى قطاع غزة عبر ليبيا ومصر؛ إذ تعبر طول الساحل الليبي.
وأعلنت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين تنظيم هذه المبادرة للتضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر وتقديم المساعدات الإنسانية.
فئات واسعة تشارك في القافلة الإنسانية
ويشارك في القافلة ممثلون عن جمعيات ونقابات وسياسيون ومحامون وأطباء وصحفيون وأعضاء من منظمات شبابية، حيث ستسير القافلة على طول الحدود التونسية الليبية عند معبر رأس جدير، ثم على طول الساحل الليبي إلى القاهرة، قبل أن تصل إلى معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية لإيصال رسائل الدعم والإغاثة.
تدعم هذه القافلة منظمات رئيسية مثل الاتحاد العام التونسي للشغل، والجامعة الوطنية للصحفيين التونسيين، والنقابة الوطنية للمحامين، والرابطة التونسية لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى نقابة الأطباء التونسيين ومنظمة الأطباء الشباب التونسيين.
تقديم موعد القافلة لهذا السبب
وكان من المقرر في البداية أن يكون موعد المغادرة في 14 يونيو، ثم جرى تقديمه إلى 9 يونيو ليتزامن مع وصول الوفود الدولية إلى رفح. وسيُعقد مؤتمر صحفي اليوم الأحد في مقر الاتحاد العام التونسي للشغل بتونس لتقديم مزيد من التفاصيل حول هذه التعبئة.
مسيرة مشيا على الأقدام نحو غزة
وقبل أيام، أعلن ائتلاف من نقابات وهيئات ومؤسسات حقوقية دولية من أكثر من 32 دولة إطلاق مبادرة "المسيرة العالمية إلى غزة" لدخول القطاع سيرا على الأقدام، وتأتي هذه الخطوة بسبب الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه الفلسطينيون.
وأقدم الاحتلال الصهيوني على تجويع متعمد ودفع نحو 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة تمهيدا لتهجير قسري، حيث أغلقت المعابر البرية منذ 2 مارس الماضي، في وجه المساعدات الإنسانية لاسيما الغذاء، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة.
وبالموازاة مع القافلة البرية المزمعة، انطلقت، الأحد الماضي، سفينة "مادلين" التابعة لتحالف أسطول الحرية من ميناء كاتانيا الإيطالي لكسر الحصار على غزة.
لكن أفاد طاقم سفينة مادلين المتجهة نحو غزة الخميس الماضي، بتلقي رسالة استغاثة من قارب على وشك الغرق في المياه الإقليمية، واتجه متطوعيها نحو موقع الاستغاثة ليتضح أنه قارب يحتوي عشرات المهاجرين، وحسب "مادلين" عبر حسابها الرسمي في "فيسبوك"، تواصل الطاقم مع خفر السواحل الليبي للاستجابة واصفة ما أقدم عليه بـ"الأمر غير قانوني"، لأن لهؤلاء الناس حق اللجوء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 2 ساعات
- الوسط
فقدان الاتصال بسفينة «مادلين» المتجهة إلى غزة
أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة فقدان الاتصال بسفينة «مادلين» المتجهة نحو قطاع غزة في محاولة شجاعة لكسر الحصار البحري المفروض منذ أكثر من 17 عامًا، في تطور وصفته بـ«الخطير والمقلق». وأضافت اللجنة في منشور عبر صفحتها على «فيسبوك"، أن السفينة، التي تحمل نشطاء حقوقيين ومدنيين من دول مختلفة، كانت تطالب بممر بحري آمن لدخول غزة، حاملة معها رسالة إنسانية وأملًا صغيرًا لمليوني إنسان يعيشون تحت القصف والعزلة. القلق يتصاعد وتابعت أن «الاحتلال الإسرائيلي، الذي طالما استهدف أبسط أشكال التضامن، يحاول الآن إسكات هذا الصوت في عرض البحر»، إذ لم تعد السفينة تظهر على أجهزة التتبع، و«القلق يتصاعد مع كل دقيقة تمر دون خبر». وطالب النشطاء – قبل انقطاع الاتصال –العالم بالتحرك الفوري والضغط من أجل توفير ممر بحري آمن إلى غزة، بعيدًا عن الابتزاز والحصار والملاحقة العسكرية. وأردفت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة: «اليوم، لا يملك النشطاء إلا أملهم بضمير الشعوب الحرة. ونحن لا نملك إلا أن نكون صوتهم»، مناشدة «الجميع بنشر قصتهم والمطالبة بحمايتهم، والمطالبة بممر بحري آمن لغزة». الاحتلال الإسرائيلي يمنع سفينة «مادلين» وفي وقت سابق اليوم، أعلن وزير الدفاع بجيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أنه أمر الجيش بمنع وصول سفينة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي دمرته الحرب. وفي إعلان سابق، قالت اللجنة إن سفينة «مادلين» التابعة لأسطول الحرية التي انطلقت من إيطاليا، اجتازت مناطق بالساحل المصري وتقترب أكثر من القطاع.


الوسط
منذ 9 ساعات
- الوسط
قافلة «كسر الحصار» تمر بطول الساحل الليبي حتى تصل إلى غزة
تنطلق قافلة المقاومة لكسر الحصار عن غزة غدا الاثنين من تونس العاصمة ومدن: سوسة وصفاقس وقابس، نحو مدينة بنقردان في ولاية مدنين، قبل مواصلة رحلتها إلى قطاع غزة عبر ليبيا ومصر؛ إذ تعبر طول الساحل الليبي. وأعلنت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين تنظيم هذه المبادرة للتضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر وتقديم المساعدات الإنسانية. فئات واسعة تشارك في القافلة الإنسانية ويشارك في القافلة ممثلون عن جمعيات ونقابات وسياسيون ومحامون وأطباء وصحفيون وأعضاء من منظمات شبابية، حيث ستسير القافلة على طول الحدود التونسية الليبية عند معبر رأس جدير، ثم على طول الساحل الليبي إلى القاهرة، قبل أن تصل إلى معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية لإيصال رسائل الدعم والإغاثة. تدعم هذه القافلة منظمات رئيسية مثل الاتحاد العام التونسي للشغل، والجامعة الوطنية للصحفيين التونسيين، والنقابة الوطنية للمحامين، والرابطة التونسية لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى نقابة الأطباء التونسيين ومنظمة الأطباء الشباب التونسيين. تقديم موعد القافلة لهذا السبب وكان من المقرر في البداية أن يكون موعد المغادرة في 14 يونيو، ثم جرى تقديمه إلى 9 يونيو ليتزامن مع وصول الوفود الدولية إلى رفح. وسيُعقد مؤتمر صحفي اليوم الأحد في مقر الاتحاد العام التونسي للشغل بتونس لتقديم مزيد من التفاصيل حول هذه التعبئة. مسيرة مشيا على الأقدام نحو غزة وقبل أيام، أعلن ائتلاف من نقابات وهيئات ومؤسسات حقوقية دولية من أكثر من 32 دولة إطلاق مبادرة "المسيرة العالمية إلى غزة" لدخول القطاع سيرا على الأقدام، وتأتي هذه الخطوة بسبب الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه الفلسطينيون. وأقدم الاحتلال الصهيوني على تجويع متعمد ودفع نحو 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة تمهيدا لتهجير قسري، حيث أغلقت المعابر البرية منذ 2 مارس الماضي، في وجه المساعدات الإنسانية لاسيما الغذاء، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة. وبالموازاة مع القافلة البرية المزمعة، انطلقت، الأحد الماضي، سفينة "مادلين" التابعة لتحالف أسطول الحرية من ميناء كاتانيا الإيطالي لكسر الحصار على غزة. لكن أفاد طاقم سفينة مادلين المتجهة نحو غزة الخميس الماضي، بتلقي رسالة استغاثة من قارب على وشك الغرق في المياه الإقليمية، واتجه متطوعيها نحو موقع الاستغاثة ليتضح أنه قارب يحتوي عشرات المهاجرين، وحسب "مادلين" عبر حسابها الرسمي في "فيسبوك"، تواصل الطاقم مع خفر السواحل الليبي للاستجابة واصفة ما أقدم عليه بـ"الأمر غير قانوني"، لأن لهؤلاء الناس حق اللجوء.


الوسط
منذ 9 ساعات
- الوسط
وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر جيش الاحتلال بمنع السفينة مادلين من بلوغ غزة
أعلن وزير الدفاع بجيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، أنه أمر الجيش بمنع وصول سفينة مساعدات إنسانية على متتنها ناشطون بينهم السويدية غريتا ثونبرغ، إلى قطاع غزة الذي دمرته الحرب. وقال كاتس في بيان لمكتبه «أعطيت تعليمات للجيش بمنع السفينة مادلين من بلوغ غزة. لغريتا المعادية للسامية ورفاقها، أقول بوضوح: عودوا أدراجكم لأنكم لن تصلوا إلى غزة»، بحسب «فرانس برس». من جهتها أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار على غزة، اليوم الأحد، أن سفينة «مادلين» التابعة لأسطول الحرية التي انطلقت من إيطاليا لكسر الحصار على القطاع الفلسطيني، اجتازت مناطق بالساحل المصري وتقترب أكثر من القطاع. «اجتياز مدينة الإسكندرية» وقالت اللجنة التي تمثل أحد منظمي الرحلة عبر حسابها بمنصة إكس: «اجتزنا مدينة الإسكندرية (شمال مصر)، وخلال ساعات نكون شمالي مدينة المنصورة.. متجهين إلى غزة». ولفتت إلى أن «الساعات القادمة هي الساعات الأكثر أهمية في رحلتنا إلى غزة». وشاركت ريما حسن، النائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي الموجودة على متن السفينة، صورًا للإبحار، وذلك في منشور لها الأحد عبر حسابها على «إكس». وقبل أيام قالت هيئة البث العبرية، إن الاحتلال قرر منع سفينة مادلين، التي أبحرت من إيطاليا في محاولة لكسر الحصار عن قطاع غزة، من الاقتراب أو الرسو في سواحل القطاع. وبحسب الهيئة، كان هناك توجّه أولي بالسماح للسفينة بالوصول إلى غزة ما دامت لا تشكل «تهديدًا أمنيًا»، إلا أن القرار تغيّر لاحقًا «لمنع خلق سابقة قد تتكرر». 12 ناشطًا على متن السفينة وتقل السفينة 12 شخصًا، بينهم الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، والممثل الأيرلندي ليام كانينغهام. وسبق أن تعرضت سفينة «الضمير»، في 2 مايو الماضي، لهجوم بطائرة مسيَّرة أثناء محاولتها كسر الحصار، ما أدى إلى ثقب في هيكلها واندلاع حريق في مقدمتها، وفق ما أفادت به مصادر التحالف المنظم للرحلة. وعبر سياسة متعمدة تمهد لتهجير قسري، يمارس الاحتلال تجويعًا بحق 2.4 مليون فلسطيني في غزة، عبر إغلاق المعابر منذ 2 مارس الماضي بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.