متى تختارين القطن ومتى الساتان... مع منسقة أزياء "هي" الخاصة
فستان ساتان من شوارع باريس
القطن: رفيق الراحة والأناقة اليومية
القطن هو نسيج طبيعي يُعتبر من أكثر الأقمشة تنفّساً ومرونةً وراحة. يستخدم بكثرة في القطع اليومية، ويتميّز بقدرته على امتصاص العرق، مما يجعله مثالياً للمواسم الحارة أو لإطلالات النهار.
متى تختارين القطن؟
• في أوقات الحر: الصيف والربيع هما موسما القطن بامتياز، خصوصاً إذا كنتِ تقضين وقتاً خارج المنزل أو تمارسين نشاطاً يتطلب الراحة.
إطلالة قطنية يومية مريحة من Polo Ralph Lauren
• لإطلالات العمل اليومية: القمصان القطنية الواسعة مثالية للبيئة المكتبية، خاصة إذا تم تنسيقها مع سروال رسمي أو تنورة متوسطة الطول.
إطلالة رسمية قطنية من إيلي صعب
• للإطلالات الكاجوال: مثل الفساتين القطنية البسيطة، التي يمكن تنسيقها مع حذاء رياضي لإطلالة صباحية مريحة وأنيقة.
فستان كاجوال قطني من Alaïa
• للراحة في المنزل: ألبسة النوم واللانجري المصنوعة من قطن ناعم تمنحك إحساساً بالراحة دون التنازل عن الأناقة.
ملابس نوم قطنية من Birkenstock 1774
نصائح لتنسيق القطن:
• إذا كنتِ تخشين من مظهر القطن الباهت أحياناً، اختاري قطعاً بتصاميم غير تقليدية، كأكمام منفوخة، أو قصة كروب.
• امزجي بين القطن وأقمشة أخرى في الإطلالة نفسها، مثل الدنيم أو الجلد، لكسر رتابة المظهر.
• نسّقي القطن بألوان حيادية إذا كنتِ تريدين لوك هادئ، أو بألوان زاهية لإطلالة شبابية.
إطلالة كاجوال قميص قطن وبنطال جينز من Alaïa
الساتان: عنوان الفخامة والأنوثة
الساتان هو قماش ناعم ولامع يعكس الضوء بطريقة أنيقة ويضفي على الإطلالة لمسة راقية. يُستخدم عادة في المناسبات المسائية، لكن ظهوره مؤخراً في إطلالات النهار وبات يُثبت أنه متعدد الاستخدامات إذا ما تم تنسيقه بذكاء.
متى تختارين الساتان؟
• في المناسبات الرسمية: فساتين السهرة المصنوعة من الساتان تمنحكِ حضوراً فخماً وأنثوياً.
فستان رسمي ساتان من Saint Laurent
• لإطلالات العشاء أو السهرات: تنورة ساتان مع قميص أنيق أو توب بسيط تعطيكِ مظهراً راقياً دون مبالغة.
تنورة ستاان بإطلالة من شوارع باريس
• كقطعة تميز الإطلالة النهارية: قميص ساتان بلون حيادي مع بنطلون جينز عالي الخصر يمزج بين الكاجوال والفخامة بطريقة عصرية.
قميص ساتان مع بنطال جينز من شوارع باريس
• لإضفاء لمسة ناعمة على الإطلالة: سواء ببلوزة أو وشاح أو حتى حقيبة بلمعة خفيفة.
وشاح من الستان مع إطلالة بسيطة من شوارع ميلان
نصائح لتنسيق الستان:
• تجنّبي الساتان الضيق جداً لأنه قد يُبرز عيوب الجسم.
• اختاري الألوان الهادئة مثل العاجي أو الزهري الباهت أو الأزرق البحري لإطلالة راقية.
• لإطلالة متوازنة، نسّقي قطعة واحدة من الساتان مع أقمشة مطفأة كالقطن أو الكتان.
• في الشتاء، أضيفي سترة صوفية فوق فستان ساتان لمظهر يجمع بين الدفء والنعومة.
ساتان مع جينز من شوارع ميلان
اطلالة من الساتان مع أقمشة مختلفة من شوارع New York
قطن أم ساتان؟ تنسيق الأقمشة بحسب المناسبة
• نهاراً في المدينة: اختاري بنطال قطن عالي الخصر مع قميص ساتان واسع بلون فاتح، وأضيفي حذاء مسطح وحقيبة كروس.
• في المكتب: بلوزة قطن بيضاء بكسرات بسيطة مع تنورة ساتان ميدي بلون ترابي، وكعب متوسط لإطلالة تجمع بين المهنية والأنوثة.
• عطلة نهاية الأسبوع: فستان قطن فضفاض مع سترة جينز وصندل جلدي لإطلالة مريحة.
• سهرة أنيقة: فستان ساتان بلون جريء، مع إكسسوارات ذهبية أو معدنية ولمسات ناعمة من المكياج.
فستان ستان بلون أخضر من Vivienne Westwood
تنسيق القطن والساتان معاً: توازن متقن
لمن تجرؤ على التنسيق المبتكر، المزج بين القطن والساتان يمكن أن يُنتج إطلالة غنية وغير متوقعة:
• جرّبي تنورة ساتان حريرية مع تيشيرت قطني بطباعة مميزة، وحذاء بكعب بسيط.
• قميص ساتان ناعم يمكن تنسيقه مع بنطال قطن بقصة واسعة.
بنطال واسع ساتان مع قميص قطن من 5000
اختيار نوع القماش ليس مجرد تفصيل تقني، بل خطوة أساسية في بناء إطلالة تعبّر عنكِ وتخدم احتياجاتكِ. القطن يمنحك الراحة والعفوية، بينما الساتان يضيف الرقي والأنوثة. ومع فهم خصائص كل نسيج، يمكنكِ استخدامهما كأدوات تعبير أنيقة تترجم شخصيتكِ وتكمّل ذوقكِ.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
لامين يامال يتألق بساعة رولكس دايتونا وسنيكرز مرصعة بالماس (فيديو )
في أحدث ظهور له، أثبت النجم الإسباني الصاعد لامين يامال (Lamine Yamal) أن التألق ليس حكرًا على أرض الملعب فقط، بل يمكن أن يمتد إلى أسلوبه الشخصي خارج المستطيل الأخضر. فقد رُصد يامال وهو يرتدي حذاءً رياضيًا سنيكرز مرصعًا بماسات صغيرة تمنحه مظهرًا فاخرًا وغير مألوف في الإطلالات الرياضية التقليدية. لكن عنصر الفخامة الأبرز في هذه الإطلالة كان ساعة رولكس دايتونا كوزموغراف 126503 (Rolex Daytona Cosmograph 126503)، وهي ساعة ثنائية اللون تجمع بين الذهب الأصفر عيار 18 قيراطًا والفولاذ المقاوم للصدأ، وتأتي بميناء أبيض ناصع يمنحها طابعًا أنيقًا وعصريًا في الوقت نفسه. وتقدّر قيمة هذه الساعة بحوالي 25 ألف دولار أمريكي، ما يجعلها من القطع الفاخرة التي تعكس ذوقًا رفيعًا في اختيار الإكسسوارات. تفاصيل تقنية عن رولكس دايتونا 126503 تعد ساعة رولكس دايتونا واحدة من أكثر الساعات شهرة في عالم الساعات الفاخرة، ويرجع تاريخ إطلاقها إلى ستينيات القرن الماضي، حيث ارتبط اسمها بعالم سباقات السيارات. الإصدار 126503 يأتي مزودًا بآلية كرونوغراف عالية الدقة لقياس الزمن، بالإضافة إلى قرص تاكيمتر على الإطار الخارجي لقياس السرعة بدقة، وهو ما يجعلها خيارًا مثاليًا لمحبي السرعة والأداء. تعمل الساعة بآلية حركة أوتوماتيكية مع احتياطي طاقة يصل إلى 72 ساعة، كما تتميز بمقاومة ضغط الماء حتى عمق 100 متر، مما يجعلها مناسبة للاستخدام اليومي والمناسبات الخاصة على حد سواء. الجمع بين الذهب الأصفر والفولاذ يمنحها متانة استثنائية مع مظهر فخم يلفت الأنظار. اتجاهات الموضة بين الرياضيين والمشاهير اختيار لامين يامال لهذا المزيج بين السنيكرز المرصع بالماس وساعة رولكس دايتونا يعكس اتجاهًا متناميًا بين المشاهير والرياضيين لدمج الفخامة في الأزياء اليومية. هذه الصيحة تعكس رغبة في كسر الحواجز بين الملابس الكاجوال والإكسسوارات الفاخرة، لتقديم أسلوب شخصي جريء يعبر عن الثقة بالنفس والتميز. ومع كل ظهور جديد، يثبت يامال أن حضوره خارج الملاعب لا يقل قوة عن أدائه داخلها، ما يجعله أيقونة صاعدة في عالم الموضة الفاخرة، ويعزز مكانته كأحد الوجوه الشابة التي تجمع بين الموهبة الرياضية والحضور الأنيق.
الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
لماذا يخفي ليوناردو دي كابريو وجهه دائمًا؟ (فيديو)
تصدّر النجم الهوليوودي "ليوناردو دي كابريو" Leonardo DiCaprio، البالغ من العمر 50 عامًا، عناوين الأخبار مجددًا بعد أن أثارت صوره الأخيرة في حفل زفاف لورين سانشيز وجيف بيزوس الفاخر بمدينة البندقية موجة من التكهنات على وسائل التواصل الاجتماعي. فبينما ظهر وهو يخفي وجهه تحت قبعة بيسبول، تساءل بعض المعجبين عما إذا كان الرجل في الصور هو ليوناردو بالفعل، وذهب آخرون إلى حد القول إنه مجرد شبيه أو بديل. ووفقًا لما نقلته Daily Mail، تنوعت التعليقات بين الظن بأنه يحاول إخفاء جراحة تجميل فاشلة، أو التعافي من زراعة شعر سرية، وبين من رجّح أن هدفه الأساس هو تجنب المصورين والحفاظ على خصوصيته، خاصة في ظل الانتقادات التي واجهها لحضوره الحفل، بسبب موقفه البيئي المعروف مقابل استخدام نحو 90 طائرة خاصة لنقل الضيوف إلى المناسبة الفاخرة. تنكرات دي كابريو عبر السنين رغم هذه النظريات الغريبة، رجّح كثيرون أن السبب الأكثر منطقية هو سعيه لتجنب المصورين والحفاظ على قدر من الخصوصية، خاصة في ظل الانتقادات اللاذعة التي واجهها بسبب حضوره الزفاف، إذ وصفه كثيرون بـ"المنافق" نظرًا لمواقفه البيئية المعروفة، في حين أن المناسبة شهدت وصول ما يقارب 90 طائرة خاصة لنقل الضيوف، إضافة إلى ارتباط الحفل باسم أمازون وتأثيرها البيئي. وليست هذه المرة الأولى التي يلجأ فيها دي كابريو إلى أساليب التخفّي، ففي عام 2004 حاول تفادي المصورين بارتداء سترة منتفخة رفعها فوق رأسه مع قبعة بيسبول. وفي 2013، ارتدى قناعًا فينيسيًا تقليديًا وهو يتجول في شوارع البندقية ممسكًا بقطعة بيتزا. أما في 2015، فاستعان بمظلة ليحجب نفسه عن الأنظار أثناء وصوله إلى بطولة أمريكا المفتوحة للتنس في نيويورك. كما استخدم في مواقف مختلفة قبعات ونظارات يدوية وحتى هاتفًا محمولًا لحجب وجهه. استراتيجية ليوناردو دي كابريو للتخفي في تصريحات سابقة لمجلة Esquire، أشار دي كابريو إلى أن الشهرة قد تسبب نوعًا من القلق الاجتماعي، إذ يبقى الشخص في حالة ترقب مستمر للمصورين، محاولًا التكيف مع الأمر لكنه لا يعتاد عليه أبدًا. مؤخرًا، عاد ليوناردو إلى استخدام الكمامة الطبية كوسيلة مفضلة للتخفي، مشابهة لتلك التي شاع استخدامها خلال جائحة كورونا. لماذا يخفي ليوناردو دي كابريو وجهه دائمًا؟ (فيديو) - AFP وقد شوهد الأسبوع الماضي على شاطئ إيبيزا برفقة صديقته عارضة الأزياء فيتوريا شيريتي، خلال نزهة بحرية قبل انضمامهما إلى بيزوس ولورين سانشيز في موعد مزدوج بمطعم "أمالور إيبيزا" الراقي، حيث ظهر بملابس سوداء بالكامل وكمامة طبية تغطي وجهه، بينما لفتت فيتوريا الأنظار بتنورة سوداء أنيقة وقميص بلا أكمام. يبدو أن ليوناردو دي كابريو سيواصل اعتماده استراتيجيات التخفي لحماية خصوصيته، سواء بدافع تجنب الشائعات أو لإبعاد عدسات المصورين.
الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
سليمان يحمل شهرته من «يوروفيجن» إلى «مهرجانات بيبلوس الدولية»
حفلٌ مُنتظر للفنان الفرنسي - الجزائري الأصول، سليمان، على مرفأ جبيل البحري الليلة، ضمن برنامج «مهرجانات بيبلوس الدولية»، حيث سيغنّي بصوته المتوسطي الدافئ، مزيجاً من أبرز أغنياته التي صنعت شهرته، إضافة إلى مقطوعات جديدة يختبرها الجمهور اللبناني للمرة الأولى. والحفل الذي يبدأ عند الثامنة والنصف مساء الليلة، السبت، هو الرابع في «مهرجانات بيبلوس» لهذه السنة، ويتميَّز بأنه يستضيف أحد أهم الأصوات الفرنكوفونية وأشهرها، وتجربة فنّية قامت على الإصرار والمثابرة. سليمان، المولود عام 1989 في ضواحي باريس، لأبٍ وأم من الجزائر، عمل في مطاعم ومحال تجارية، وكتب أغنيات كثيرة عن الحبّ، والأمل، والوحدة، والانتماء، قبل أن يخوض مغامرته في برنامج «ذا فويس» بفرنسا عام 2016، ويفوز باللقب ويلفت الأنظار بصوته الحسّاس. ومن بعدها بدأت تجربته، فأصدر 4 ألبومات، حقّق 3 ألبومات منها المراتب الأولى على لوائح المبيعات، وشارك في مشاريع إنسانية وموسيقية عبّرت عن انخراطه في قضايا الناس الاجتماعية. A post shared by In Action Live (@ أثبت جدارته وقدرته على المنافسة بمشاركته ممثلاً فرنسا في المسابقة الشهيرة «يوروفيجن» عام 2024 بأغنيته الجميلة «مون آمور»، التي حصدت المركز الرابع، وأصبحت في 24 ساعة أكثر أغنية فرنسية استماعاً عبر «سبوتيفاي»، في إنجاز لم يتحقَّق لفرنسا منذ سنوات. وينتظر جمهور سليمان هذه الأغنية التي ذاع صيتها، فهي رسالة حبّ مفعمة بالألم والأمل معاً، وشكّلت لحظة مفصلية في حياة صاحبها، إلى جانب أغنياته «بانام»، و«لو فيد»، و«رزيزتيه» و«أفان توا». ليلة حبّ وألم، مع الصوت القوي والحنون في آن لسليمان في «مهرجانات بيبلوس»، يُتوقَّع أن تكون حاشدة، كما الحفلات التي سبقتها. وستكون على المسرح نفسه، ومسك الختام يوم 10 أغسطس (آب) مع الفنانة الفرنسية - الهايتية «نايكا»، بأغنياتها ذات الإيقاعات الساحرة. نايكا، المتعدّدة الثقافات، تجمع في أغنياتها بين دفء جذورها وحداثة تجربتها. وهي تغنّي بثلاث لغات (الفرنسية، والإنجليزية، والكرِئول الهايتي)، وتدمج بين البوب والسول وموسيقات العالم، إذ تتقاطع في موسيقاها أوروبا مع أفريقيا والكاريبي بطريقة مؤثرة. تحمل نايكا معها تاريخاً شخصياً غنياً وسيرة فنّية لافتة (حسابها في «فيسبوك») تحمل نايكا معها تاريخاً شخصياً غنياً وسيرة فنّية لافتة، تُجسّدهما في موسيقاها التي حقَّقت شهرة عالمية عبر الإنترنت، بدءاً من فيديو أدّت فيه أغنية تقليدية هايتية عام 2016، حصد يومها ملايين الاستماعات. ومن ثم جاءت نجاحات أغنيتها «صوص»، قبل أن تستحوذ على اهتمام عالمي للمرة الأولى عندما ظهرت موسيقاها في حملة عالمية لشركة «آبل». وهي، مع كلّ أداء، تُضفي طاقة ملهمة وتواصلاً حقيقياً يتردد صداه لدى الجمهور. هي من أولئك الفنانين الذين يقفون على مفترق الثقافات، لذلك تبرز صوتاً جديداً ومختلفاً في موسيقى البوب.
