logo
'أنا أقود منظمة حقوق إنسان إسرائيلية بارزة: بلدنا يرتكب إبادة جماعية' – مقال رأي في الجارديان #عاجل

'أنا أقود منظمة حقوق إنسان إسرائيلية بارزة: بلدنا يرتكب إبادة جماعية' – مقال رأي في الجارديان #عاجل

سيدر نيوزمنذ يوم واحد
في عرض الصحف اليوم نطالع عدداً من الموضوعات، من بينها مقال يثير تساؤلاً حول إمكانية للناس العاديين أن يتصالحوا مع ما يحدث في غزة. ومقال آخر يناقش مدى سيطرة رئيس السلطة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، على قوات وزارة دفاعه، وأخيراً نتطرق إلى مقال يصنف أقوى خمس زلزال في العالم.
اتهمت الإسرائيلية يولي نوفاك، المديرة التنفيذية لمنظمة بتسيلم، مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، إسرائيل 'بأنها تركب إبادة جماعية في قطاع غزة'.
وتساءلت نوفاك في بداية المقال،: كيف يمكن للناس العاديين أن يتسامحوا مع هذه الفظائع؟' .
وتوضح نوفاك أنه في خارج إسرائيل، يعرف الملايين الإجابة بالفعل، ' لكن الكثيرين منا هنا لا يستطيعون ذلك، أو لا يريدون. ربما لأن الحقيقة تُهدد بهدم كل ما آمنا به عن هويتنا، وما أردنا أن نكون. إن ذكرها يعني الاعتراف بأن المستقبل سيتطلب محاسبة، ليس فقط مع قادتنا، بل مع أنفسنا أيضاً'.
إسرائيل ترفض اتهامها بارتكاب 'إبادة جماعية' في غزة، وحماس تدعو لـ 'حماية الإنسانية'
وتشير الكاتبة إلى أنه بالنسبة للإسرائيليين من جيلها، 'كان من المفترض أن تبقى كلمة إبادة جماعية كابوساً من كوكب آخر وكلمة مرتبطة بصور أجدادنا وأشباح الأحياء اليهودية الأوروبية، لا بأحيائنا'، فيما يبدو أنها إشارة إلى الهولوكوست أو المحرقة اليهودية.
وتسترسل الكاتبة في الشرح 'منذ ما يقرب من عامين، سمعنا مسؤولين إسرائيليين – سياسيين وجنرالات على حد سواء – يصرحون جهاراً بما ينوون فعله: تجويع غزة وتسويتها بالأرض ومحوها. سنقضي عليهم. سنجعلها غير صالحة للسكن. سنقطع الطعام والماء والكهرباء'. لم تكن هذه زلات لسان، بل كانت الخطة. ثم نفذها الجيش الإسرائيلي. وحسب التعريف التقليدي، هذه إبادة جماعية: استهداف متعمد لسكان ليس لكونهم أفراداً، بل لانتمائهم إلى جماعة – هجوم مصمم لتدمير الجماعة نفسها'.
وتقول يولي 'ما زلتُ أتذكر أول مرة انفتحت لي فيها الحقيقة. بعد شهرين مما كنتُ لا أزال أسميه حربًا'، وتضيف 'حوصر ثلاثة من زملائي في منظمة بتسيلم – وهم عاملون فلسطينيون في مجال حقوق الإنسان عملنا معهم لسنوات – في غزة مع عائلاتهم. أخبروني عن أقارب دُفنوا تحت الأنقاض، وعن عجزهم عن حماية أطفالهم، وعن الخوف الكبير'.
تقول كاتبة المقال الإسرائيلية 'الإبادة الجماع لا تحدث دون مشاركة جماهيرية: شعب يدعمها، أو يمكّنها، أو يغض الطرف عنها'.
وتستطرد يولي بالقول 'لا تحدث الإبادة الجماعية دون مشاركة جماهيرية: شعب يدعمها، أو يُمكّنها، أو يُغض الطرف عنها. هذا جزء من مأساتها. لم تُدرك أي دولة تقريباً ارتكبت إبادة جماعية، في حينها، ما كانت تفعله. القصة هي نفسها دائماً: دفاع عن النفس، حتمية، المستهدفون هم من جلبوا الإبادة على أنفسهم'.
وتسلط الكاتبة الضوء على الرواية المتداولة في إسرائيل، حول 7 أكتوبر/تشرين الأول،وتقول 'عندما حدثت مذبحة حماس ضد المدنيين في جنوب إسرائيل. كان ذلك اليوم رعباً حقيقياً، انفجاراً بشعاً للوحشية الإنسانية: مدنيون يُذبحون، ويُغتصبون، ويُؤخذون رهائن. صدمة وطنية مُركّزة استدعت، لدى العديد من الإسرائيليين، شعوراً عميقاً بالتهديد الوجودي'.
وترى كاتبة المقال إن ما حدث في السابع من أكتوبر 'لم يكن فشلاً عسكرياً فحسب، بل كان انهياراً لخيالنا الاجتماعي: وهماً بأننا نستطيع حصر كل العنف واليأس خلف سياج والعيش بسلام إلى جانبنا. وقد حدث هذا الانهيار في ظل حكومة اليمين الأكثر تطرفاً في تاريخ إسرائيل، وهي حكومة يحلم وزراؤها علناً بمحو غزة. وهكذا، في أكتوبر 2023، تلاشت كل أحلامنا في أحلك كوابيسنا'.
وتختتم يولي نوفاك مقالها داعية إلى مواجهة 'الإبادة الجماعية، وهي ترى أنه يجب أن يفهمها الشعب الإسرائيلي أو أن ينظر إليها من منظور البشر الذين يعيشون على هذه الأرض'.
هل يستطيع الشرع السيطرة على قوات الجيش؟
ونطالع مقالاً آخر في صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، لأحمد شعراوي وهو محلل أبحاث في مجموعة 'فاونديشن فور ديفنس أوف ديموكراسي (مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات)، ويحمل المقال عنوان 'هل يستطيع الرئيس السوري السيطرة على قواته؟'
يقول شعراوي إن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب،' وضعت ثقة كبيرة في رئيس السلطة الانتقالية الجديد في سوريا، أحمد الشرع، وإنه 'بدأ قوياً عندما سيطر على دمشق بسرعة في ديسمبر/كانون الأول الماضي، لكن المجازر الأخيرة التي ارتكبتها القوات الحكومية بحق المدنيين كشفت عن حدود سيطرته'.
ويضيف شعراوي إنه يجب على الولايات المتحدة 'الضغط على الشرع لإصلاح الجيش السوري'.
ويبدأ الكاتب في استحضار ذاكرته، قائلاً إنه بعد إسقاط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في أسبوعين، ظهر الشرع من معقله في مدينة إدلب كالحاكم الفعلي لسوريا.
ويستدرك قائلاً:'لقد تمكن (الشرع) من توحيد فصائل مسلحة متعددة، وأعلنه رسمياً حلفاؤه رئيساً مؤقتاً للبلاد في يناير/كانون الثاني الماضي'.
غير أن كاتب المقال يشير إلى أن جلب الاستقرار إلى سوريا بعد حرب أهلية دامت 14 عاماً، 'كان من المؤكد أنه سيشكل تحدياً هائلاً'. ويضيف: 'لكنه بات واضحاً الآن أن الشرع قلل من شأن تعقيد بناء الدولة، وتشكيل هيكل أمني موحد، وضمان تمثيل جميع شرائح السكان'.
كما أنه يستعين بتصريحات السفير الأمريكي السابق في دمشق، رايان كروكر، والذي قال خلالها إن 'هناك فرقاً كبيراً بين إدارة محافظة واحدة في سوريا، هي إدلب في الشمال، وإدارة بلد بأكمله بكل طوائفه ومجموعاته العرقية والطائفية المتنوعة'.
فخلال حكم الشرع، وقعت 'مذبحتان' بحسب ما يقول أحمد شعراوي، 'واحدة ضد العلويين، حيث حددت لجنة تحقيق مستقلة، بتكليف من الدولة أن 298 شخصاً يُشتبه في ارتكابهم انتهاكات ضد أشخاص من الطائفة العلوية'.
وبحسب ما أورد شعراوي في مقاله،'كان العديد من المستهدفين من عناصر القوات الحكومية، وكان العديد منهم أيضاً جهاديين أجانب قدموا إلى سوريا في مهمة طائفية صريحة: التخلص من نظام الأسد، العلوي الكافر في نظرهم'.
ويوضح الكاتب أن حكومة الشرع حاولت 'أن تنأى بنفسها عن المجازر، مدعية أن مرتكبي تلك الانتهاكات تجاهلوا التوجيهات التي أُعطيت لهم بعدم استهداف المدنيين'.
في يوليو/تموز 2025، ظهرت أدلة جديدة تُشير إلى تورط القوات الحكومية في انتهاكات ضد الطائفة الدرزية. وأظهرت مقاطع فيديو مُتداولة على الإنترنت جنوداً يقتلون مدنيين في تحدٍ لأمر وزارة الدفاع بـ'تجنب استهداف الأشخاص بناء على طائفتهم'
ويطرح شعراوي خلال مقاله سؤالاً: 'لماذا تتحدى القوات الحكومية الأوامر؟ ولماذا يُقررالشرع بشكل انتقائي أي من الميليشيات التي يمكن دمجها في الجيش كوحدات سليمة وأيها يجب حلها أولاً؟'
ويذكر أيضاً أن الجهود المتسرعة لتوحيد الفصائل المسلحة السورية تركت العديد من الميليشيات المناهضة للأسد تعمل بشكل مستقل تحت قياداتها الأصلية.
ويضرب الكاتب مثالاً إذ يقول 'دُمجت الجماعات المدعومة من تركيا، مثل عمشات وحمزات، بقيادة أبو عمشة وسيف بولاد، وهما شخصيتان خاضعتان لعقوبات أمريكية لارتكابهما جرائم ضد الأكراد، وسلّم الشرع الرجلين قيادة فرق الجيش. ومع ذلك، طُلب من قوات سوريا الديمقراطية، التي يقودها الأكراد، الاندماج كأفراد فقط'.
ويتهم الكاتب رئيس السلطة الانتقالية 'بانتهاجه تلك السياسات وخلق ما وصفه باختلال طائفي في الجيش السوري الجديد'.
كما يرى الكاتب أن ذلك دفع الأكراد وبعضاً من أفراد المجتمع الدرزي إلى الدعوة إلى الفيدرالية واللامركزية، 'ما يسمح لكل منهما بإنشاء دولتهم الخاصة والانفصال عن الحكومة المركزية في دمشق'.
ويختتم الكاتب مقاله، 'مقترحاً أنه يجب إجراء تغييرات في الجيش السوري الجديد، تشمل إخراج المقاتلين الجهاديين الأجانب من صفوفه'. لكنه يقول إنه في نهاية المطاف، يجب أن تكون الولايات المتحدة مستعدة لمعاقبة الوحدات العسكرية والقادة المسؤولين عن ما وصفه بالـ'المجازر'، في إشارة إلى ما ذكره سالفاً في بداية المقال من أحداث السويداء والانتهاكات التي ارتكبت ضد دروز هناك، وما وصفه أيضاً باستهداف العلويين'.
أقوى خمسة زلازل في العالم
ونطالع مقالاً في مجلة تايم الأمريكية، لجيفري كلوغر محرر المجلة، الذي يُغطي الفضاء والمناخ والعلوم.
المقال بعنوان 'ما أقوى خمسة زلازل تم تسجيلها على الإطلاق؟' والذي يوضح خلاله أنواع الزلازل المختلفة، في أعقاب حدوث الزلزال الذي ضرب شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية في في 30 يوليو/تموز.
ويستهل كلوغر مقاله، قائلاً 'منذ اللحظة الأولى لوقوعه، دخل الزلزال الهائل الذي ضرب شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية، إلى عالم الزلازل، متصدراً قائمة أكبر الزلازل المعروفة'.
ويوضح أن هذا الزلزال كانت قوته 8.8 درجة على مقياس ريختر، ما جعله يحتل المركز السادس بالتساوي مع زلزال تشيلي الكبير الذي وقع عام 2010، وزلزالي كولومبيا والإكوادور اللذين وقعا عام 1906.
ويقول الكاتب أن عدد ضحايا الزلزال أحياناً لا تتناسب مع قوته أو تعكسها، بل إن قوته تُحدد بـ'كثافة السكان في المنطقة التي ضربها الزلزال أيضاً'.
ووفقاً لكاتب المقال، يُعد زلزال هايتي الذي وقع عام 2010، وبلغت قوته سبع درجات على مقياس ريختر، وخلف أكثر من 316 ألف قتيلاً ومفقوداً، ثالث أشد الزلازل فتكاً منذ عام 1950، غير أنه لا يُدرَج ضمن قائمة أقوى الزلازل استناداً فقط على قوته على مقياس ريختر'.
و ينطبق الأمر نفسه على زلزال كشمير الذي وقع عام 2005 والذي بلغت قوته 7.6 درجة على مقياس ريختر وأودى بحياة ما لا يقل عن 79 ألف شخص.
ويبدأ الكاتب في ذكر أقوى خمسة زلازل مُسجلة وتسببت في أضرار جسيمة ووفيات كثيرة.
يحتل الزلزال الذي ضرب شبه جزيرة كامتشاتكا في روسيا، في 4 نوفمبر/تشرين الأول عام 1952 وكانت قوته تسع درجات على مقياس ريختر، المركز الخامس.
وقد لقي ما يُقدر بنحو 10,000 شخص حتفهم في أعقاب الزلزال مباشرةً'.
ووفقاً للكاتب الذي يعزى ذلك في الغالب إلى تسونامي أعقب الزلزال الأول، وصلت أعالي البحار إلى جزيرة ميدواي وميناء هونولولو، متسببةً في أضرار بلغت مليون دولار في هاواي، أي ما يعادل 12.1 مليون دولار اليوم.
زلزال توهوكو باليابان:
ويأتي في المركز الرابع، زلزال توهوكو باليابان الذي وقع في 11 مارس/آذار عام 2011، وبلغت قوته 9.1 درجة على مقياس ريختر، ووقع قبالة الساحل الشمالي الشرقي لجزيرة هونشو اليابانية في خندق اليابان بالمحيط الهادئ.
وربما يُعرف أكثر باسم زلزال فوكوشيما، نسبةً إلى مفاعلات فوكوشيما داييتشي النووية التي تعطلت جراء تسونامي الذي ضرب الساحل في غضون 30 دقيقة من الهزة الأولى. وقد تسبب في تسرب نووي من مفاعلات فوكشيما.
وقد لقى ما لا يقل عن 18 ألف شخص حتفهم في هذا الزلزال والتسونامي الذي أعقبه مباشرة، وفُقدت جثث الآلاف إلى الأبد.
المحيط الهندي:
أما ثالث أكبر زلزال مسجل، بقوة 9.1 درجة على مقياس ريختر، فكان في المحيط الهندي في 26 ديسمبر/كانون الأول عام 2004. وكانت احتفالات عيد الميلاد قد انتهت للتو،عندما انفجر قاع المحيط على بعد 150 ميلاً قبالة سواحل سومطرة، مطلقاً طاقة تقدر بما يعادل 23 ألف قنبلة من نوع قنبلة هيروشيما.
وقد لقي ما لا يقل عن 230 ألف شخص حتفهم في 13 دولة، وكان إقليم آتشيه في سومطرة مسؤولاً عن 200 ألف حالة وفاة من بين هؤلاء أما الخسائر المادية فتجاوزت 10 مليارات دولار.
ألاسكا – الولايات المتحدة:
وأتى في المركز الثاني، زلزال ألاسكا الذي بلغت قوته 9.2 درجة على مقياس ريختر في 27 مارس/آذار عام 1964.، فقد اهتزت الأرض لمدة أربع دقائق ونصف الدقيقة، تخللها رعب، ويعد هذا الزلزال الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة. وقد شعر الناس به في مناطق بعيدة، مثل إقليم يوكون ومقاطعة بريتش كولومبيا الكندية، واستمرت الهزات الارتدادية لمدة ثلاثة أسابيع. غير أن عدد الضحايا كان قليلاً نسبياً ووصل إلى 130 شخصاً.
بيوبيو تشيلي:
ووفقاً لجيفري كلوغر، سُجِّل أكبر زلزال على الإطلاق في منطقة بيوبيو بتشيلي، في 22 مايو/أيار عام 1960،على بُعد حوالي 160 كيلومتراً من ساحل تشيلي، و' بدأ الزلزال عندما اندسَّت صفيحة نازكا تحت صفيحة أمريكا الجنوبية، مطلقةً طاقة تعادل 2.67 جيجا طن، أو مليار طن، من مادة تي إن تي. وبلغت قوة الزلزال ذروتها عند 9.5 درجة على مقياس ريختر.
وهزَّت المحيط موجات تسونامي، وصل ارتفاعها إلى 24 متراً على طول ساحل تشيلي'.
وبعد حوالي 15 ساعة، وصلت أمواج بارتفاع 10 أمتار إلى جزر هاواي، وبعد سبع ساعات، ضربت أمواج بارتفاع 18 متراً جزيرة هونشو اليابانية.
لم يُحسب أعداد القتلى بدقة. إذ تراوحت التقديرات بين ألف وستة آلاف قتيل. كما جُرح ثلاثة آلاف شخص إضافيين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل يعمل السوريون لـ"لوبي" لإبطال قانون قيصر والعقوبات على سوريا في الكونغرس؟
هل يعمل السوريون لـ"لوبي" لإبطال قانون قيصر والعقوبات على سوريا في الكونغرس؟

صوت بيروت

timeمنذ 17 ساعات

  • صوت بيروت

هل يعمل السوريون لـ"لوبي" لإبطال قانون قيصر والعقوبات على سوريا في الكونغرس؟

بعد التحديات الكبيرة التي تواجه سوريا والحكم الجديد فيها، لاسيما بعد الذي حصل في السويداء قبل نحو عشرة أيام، هل لا يزال الموقف الأميركي من سوريا على حاله داعماً للحكم الجديد؟ اما أن قلقًا ما يساور الإدارة الأميركية في التعامل مع الوضع السوري؟ يفيد مصدر ديبلوماسي غربي واسع الإطلاع، أن الولايات المتحدة مصرة على استكمال رعايتها لسوريا الجديدة، وبدأ هذا المسار في أيار الماضي، حيث اتُخذ قرار برفع العقوبات عنها. ما لبث أن استكمل برفع العقوبات أيضًا عن الرئيس السوري أحمد الشرع، ومن ثم عن هيئة تحرير الشام، وذلك من أجل اندماج الفصائل مع السلطة. لكن بعد اقرار رفع العقوبات، يحتاج الأمر إلى تنفيذ. ولا يتم إلا عبر قرار من الكونغرس الأميركي، الذي يجب أن يلغي قانون قيصر. الأميركيون بحسب المصدر، يضمنون جدية عمل الشرع، لا سيما في مكافحة الإرهاب. كما وجدوا أن لا شعور كراهية سوري ضد إسرائيل. ويعتبر الأميركيون أن الجانب السوري صادق، وأنهم أكيدين من صدقه، ومن أنه يعمل للتغيير في سوريا. وفي اعتقادهم، أنه جدي وأوقف العمليات العدائية مع إسرائيل. وأن الأميركيين جربوه، وهو يقوم بما يلزم. ما يعني أن الأجواء الأميركية حيال سوريا هي إيجابية للغاية. وتقول المصادر، أن الأميركيين يعتقدون أنه حان الوقت حيث يجب على الدول دعم سوريا. كما أنه حان الوقت أمام المغتربين السوريين لدعم بلدهم ومؤسساتهم وإعادة الإعمار. ويشير المصدر، إلى أن الوقت مناسباً للعمل لإنقاذ سوريا في إطار 'Plan A '، ولن يكون هناك 'Plan B ' . مؤكداً أن هناك جهودًا أميركية تبذل لحصول اتفاقات وقف الأعمال العدائية، الأمر الذي يفتح الباب أمام إقامة تكامل إقليمي من شأنه أن يؤدي لاحقًا إلى حالة السلام المطلوبة للمنطقة. ولفت، إلى أن لا مجال إلا من خلال بناء علاقات مع إسرائيل، والدخول في الاتفاقات الإبرهيمية. كل هذا الجهد المبذول حالياً من الأميركيين، هو بغرض تجنب انفلات الوضع السوري عن السيطرة، من اليد الأميركية. هناك شخصيات ديبلوماسية وسياسية من الحكم السابق الديمقراطي في الولايات المتحدة، تعترف بأنها لا تتفق مع الإدارة الأميركية الحالية، باستثناء سياستها تجاه سوريا. وهي استنتجت أيضًا مدى صدق الرئيس السوري في الالتزام، بكافة الوعود الخارجية والداخلية خصوصًا في رغبته بعدم ترك أي جهة سورية خارج المشاركة في الدولة الجديدة. ويشير المصدر، إلى الأهمية القصوى التي يجب أن يوليها السوريون لإخراج قانون قيصر من التداول الأميركي بالعمل مع الكونغرس مباشرة لإبطاله. وهذا دور يستطيع كبار رجال الأعمال السوريين في الخارج لا سيما في الولايات المتحدة أن يؤدوه عبر نفوذهم وضغوطهم إذا شكلوا لوبي معين يواكبون من خلاله إبطال هذا القانون. لأن هذه العملية تحتاج إلى متابعة. اللبنانيون قاموا بذات الجهد عندما جرى العمل لإخراج سوريا من لبنان، عبر 'اللوبيينغ' والتأثير داخل الكونغرس الذي ضغط على الإدارة آنذاك سعياً لاستصدار مجلس الأمن القرار ١٥٥٩، والقرارات المتعلقة به مباشرة. وتعتبر المصادر، أن رفع العقوبات بالكامل من شأنه تشجيع الدول على الاستثمار في سوريا والمشاركة في إعادة الإعمار. كما يشجع رجال الأعمال السوريين في الخارج للعودة إلى الاستثمار في بلدهم والمشاركة في إعماره. كذلك أن تحقيق ذلك، يفتح الباب أمام عودة النازحين السوريين إلى ديارهم، والمشاركة في نهضة سوريا.

تاريخ النشر August 1, 2025 A A A
تاريخ النشر August 1, 2025 A A A

المردة

timeمنذ 18 ساعات

  • المردة

تاريخ النشر August 1, 2025 A A A

تسعى سفارات غربية وعربية في بيروت للحصول على إجابة واضحة على سؤال طرحه الغموض في خطاب رئيس الجمهورية العماد جوزف عون حول ماهية الخطوة الأولى المطلوبة من وجهة نظر الدولة اللبنانية، أن تبادر المقاومة لقبول النقاش حول السلاح قبل إتمام الانسحاب 'الإسرائيلي' وتثبيت وقف إطلاق النار كما ورد في الاتفاق أم البقاء على الخطاب التقليديّ للدولة باعتبار الخطوة الأولى مطلوبة من الجانب الأميركي في الضغط على حكومة كيان الاحتلال لتنفيذ التزاماتها المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار لإطلاق ديناميكية البحث في مستقبل السلاح؟ وإذا كان الموقف الرئاسي هو اعتبار الخطوة الأولى مطلوبة من المقاومة، فماذا سوف يكون موقف الدولة إذا لم تستجب المقاومة وبقيت عند خطابها الذي كان حتّى الأمس خطاب الدولة؟ وهل سوف تعيد النظر بموقفها الذي يعتبر أن مسألة السلاح لا تحلّ إلا بالحوار، وإن بقيت على هذا الموقف فما جدوى التبديل في الأولويات ما دامت محكومة بالنهاية بما يمكن أن يتوصل إليه الحوار مع المقاومة. وإذا كان التحول يطال هذه النقطة فماذا أعدت الدولة لتفادي مخاطر انتقال لبنان إلى ما كانت تبدي القلق منه بالحديث عن خطر الحرب الأهلية؟ قالت مصادر روسية إعلامية إنها رصدت حضورًا شكليًا متأخرًا لوزير الدفاع في حكومة أحمد الشرع في زيارته إلى موسكو، ورجّحت أن الهدف الفعلي للزيارة هو مرافقة وزير الخارجية إلى جولة مفاوضات تبدو هامة وحاسمة مع الجانب 'الإسرائيلي' في باكو عاصمة أذربيجان، حيث يرافق مسؤولون أمنيون وزير الشؤون الإستراتيجية في حكومة بنيامين نتنياهو رون ديرمر بعد لقاء قبل أيام جمع الوزيرين في باريس ما يعني أن هناك أجوبة متبادلة على أسئلة سوف يبني عليها الطرفان اتفاقًا قد تكون له أهميّة كبرى على التطورات اللاحقة وهو يجري برعاية أميركية وشراكة تركية استدعت الذهاب إلى باكو بدلًا من باريس، التي تبقى مكان التفاوض مع قوات سورية الديمقراطيّة. صحيفة اللواء لا يخفي رئيس كتلة نيابية عدم استعداده للتعاون مع المنهجية المعتمدة للعلاقة بين لبنان وبلد مجاور. تعرضت اقتراحات رئيس حزب يميني لانتقادات حادة في مجلس خاص، في ما خصَّ كيفية ما أسماه 'نزع السلاح'. تجددت المخاوف من انفجار إقليمي بعد النصف الثاني من آب، وقبل اجتماعات نيويورك في أيلول. صحيفة الجمهورية رجّح نائب في مجلس خاص بأنّ أحد القوانين الحيَوية لن يُقرّ قبل الانتخابات النيابية، لأنّ النواب يخشَون من أن يترك تداعيات شعبية عليهم في الانتخابات. قال ديبلوماسي عربي إنّ القوانين الإصلاحية التي تمّ إقرارها أخيرًا تُعتبر خطوات إيجابية، لكنّ العِبرة في تنفيذها. وصف خبير مالي التعامل الرسمي مع أموال المودعين بأنّه تمادٍ في الجريمة، إذ تجاوز احتياط مصرف لبنان الـ 40 مليار دولار والمودعون يشحذون اللقمة. صحيفة النهار عاد الطلب على الشقق المعروضة للايجار والبيع في مناطق محيطة بالضاحية الجنوبية لبيروت، ممّا رفع الأسعار مجددًا خصوصًا أنّ الطلب كان مرتفعًا بعض الشيء بسبب قدوم مغتربين وارتفاع نسبة الإشغال. سرّبت جهات قريبة من الثنائي، أنّ موقف وزراء 'أمل' و'حزب الله' سيكون موحّدًا قبيل جلسة مجلس الوزراء الثلاثاء، والقرار يُتّخذ في ضوء المشاورات وما ستكون الصيغة التي سيتم الاتفاق عليها. خضع وزير السياحة السابق وليد نصار للاستجواب أمس في ملف كازينو لبنان، في ما تكشفت معلومات أنّ نصار كان زار سابقًا وبمبادرة منه القاضية دورا الخازن، حيث أدلى بإفادته أمامها. وبحسب ما أدلى به، فإنّ توقيع العقد مع كازينو لبنان تم بناء على قرار صادر عن مجلس للوزراء ومن وزيري الوصاية أي المالية والسياحة. تشهد دوائر الجمارك في مرفأ بيروت حالة ارتباك غير مسبوقة، على خلفية تحقيق تجريه المديرية العامة لأمن الدولة بسرية تامة وتكتّم رسمي شديد بانتظار ما ستكشفه الأيام المقبلة من معطيات وتفاصيل إضافية.

'أنا أقود منظمة حقوق إنسان إسرائيلية بارزة: بلدنا يرتكب إبادة جماعية' – مقال رأي في الجارديان #عاجل
'أنا أقود منظمة حقوق إنسان إسرائيلية بارزة: بلدنا يرتكب إبادة جماعية' – مقال رأي في الجارديان #عاجل

سيدر نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • سيدر نيوز

'أنا أقود منظمة حقوق إنسان إسرائيلية بارزة: بلدنا يرتكب إبادة جماعية' – مقال رأي في الجارديان #عاجل

في عرض الصحف اليوم نطالع عدداً من الموضوعات، من بينها مقال يثير تساؤلاً حول إمكانية للناس العاديين أن يتصالحوا مع ما يحدث في غزة. ومقال آخر يناقش مدى سيطرة رئيس السلطة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، على قوات وزارة دفاعه، وأخيراً نتطرق إلى مقال يصنف أقوى خمس زلزال في العالم. اتهمت الإسرائيلية يولي نوفاك، المديرة التنفيذية لمنظمة بتسيلم، مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، إسرائيل 'بأنها تركب إبادة جماعية في قطاع غزة'. وتساءلت نوفاك في بداية المقال،: كيف يمكن للناس العاديين أن يتسامحوا مع هذه الفظائع؟' . وتوضح نوفاك أنه في خارج إسرائيل، يعرف الملايين الإجابة بالفعل، ' لكن الكثيرين منا هنا لا يستطيعون ذلك، أو لا يريدون. ربما لأن الحقيقة تُهدد بهدم كل ما آمنا به عن هويتنا، وما أردنا أن نكون. إن ذكرها يعني الاعتراف بأن المستقبل سيتطلب محاسبة، ليس فقط مع قادتنا، بل مع أنفسنا أيضاً'. إسرائيل ترفض اتهامها بارتكاب 'إبادة جماعية' في غزة، وحماس تدعو لـ 'حماية الإنسانية' وتشير الكاتبة إلى أنه بالنسبة للإسرائيليين من جيلها، 'كان من المفترض أن تبقى كلمة إبادة جماعية كابوساً من كوكب آخر وكلمة مرتبطة بصور أجدادنا وأشباح الأحياء اليهودية الأوروبية، لا بأحيائنا'، فيما يبدو أنها إشارة إلى الهولوكوست أو المحرقة اليهودية. وتسترسل الكاتبة في الشرح 'منذ ما يقرب من عامين، سمعنا مسؤولين إسرائيليين – سياسيين وجنرالات على حد سواء – يصرحون جهاراً بما ينوون فعله: تجويع غزة وتسويتها بالأرض ومحوها. سنقضي عليهم. سنجعلها غير صالحة للسكن. سنقطع الطعام والماء والكهرباء'. لم تكن هذه زلات لسان، بل كانت الخطة. ثم نفذها الجيش الإسرائيلي. وحسب التعريف التقليدي، هذه إبادة جماعية: استهداف متعمد لسكان ليس لكونهم أفراداً، بل لانتمائهم إلى جماعة – هجوم مصمم لتدمير الجماعة نفسها'. وتقول يولي 'ما زلتُ أتذكر أول مرة انفتحت لي فيها الحقيقة. بعد شهرين مما كنتُ لا أزال أسميه حربًا'، وتضيف 'حوصر ثلاثة من زملائي في منظمة بتسيلم – وهم عاملون فلسطينيون في مجال حقوق الإنسان عملنا معهم لسنوات – في غزة مع عائلاتهم. أخبروني عن أقارب دُفنوا تحت الأنقاض، وعن عجزهم عن حماية أطفالهم، وعن الخوف الكبير'. تقول كاتبة المقال الإسرائيلية 'الإبادة الجماع لا تحدث دون مشاركة جماهيرية: شعب يدعمها، أو يمكّنها، أو يغض الطرف عنها'. وتستطرد يولي بالقول 'لا تحدث الإبادة الجماعية دون مشاركة جماهيرية: شعب يدعمها، أو يُمكّنها، أو يُغض الطرف عنها. هذا جزء من مأساتها. لم تُدرك أي دولة تقريباً ارتكبت إبادة جماعية، في حينها، ما كانت تفعله. القصة هي نفسها دائماً: دفاع عن النفس، حتمية، المستهدفون هم من جلبوا الإبادة على أنفسهم'. وتسلط الكاتبة الضوء على الرواية المتداولة في إسرائيل، حول 7 أكتوبر/تشرين الأول،وتقول 'عندما حدثت مذبحة حماس ضد المدنيين في جنوب إسرائيل. كان ذلك اليوم رعباً حقيقياً، انفجاراً بشعاً للوحشية الإنسانية: مدنيون يُذبحون، ويُغتصبون، ويُؤخذون رهائن. صدمة وطنية مُركّزة استدعت، لدى العديد من الإسرائيليين، شعوراً عميقاً بالتهديد الوجودي'. وترى كاتبة المقال إن ما حدث في السابع من أكتوبر 'لم يكن فشلاً عسكرياً فحسب، بل كان انهياراً لخيالنا الاجتماعي: وهماً بأننا نستطيع حصر كل العنف واليأس خلف سياج والعيش بسلام إلى جانبنا. وقد حدث هذا الانهيار في ظل حكومة اليمين الأكثر تطرفاً في تاريخ إسرائيل، وهي حكومة يحلم وزراؤها علناً بمحو غزة. وهكذا، في أكتوبر 2023، تلاشت كل أحلامنا في أحلك كوابيسنا'. وتختتم يولي نوفاك مقالها داعية إلى مواجهة 'الإبادة الجماعية، وهي ترى أنه يجب أن يفهمها الشعب الإسرائيلي أو أن ينظر إليها من منظور البشر الذين يعيشون على هذه الأرض'. هل يستطيع الشرع السيطرة على قوات الجيش؟ ونطالع مقالاً آخر في صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، لأحمد شعراوي وهو محلل أبحاث في مجموعة 'فاونديشن فور ديفنس أوف ديموكراسي (مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات)، ويحمل المقال عنوان 'هل يستطيع الرئيس السوري السيطرة على قواته؟' يقول شعراوي إن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب،' وضعت ثقة كبيرة في رئيس السلطة الانتقالية الجديد في سوريا، أحمد الشرع، وإنه 'بدأ قوياً عندما سيطر على دمشق بسرعة في ديسمبر/كانون الأول الماضي، لكن المجازر الأخيرة التي ارتكبتها القوات الحكومية بحق المدنيين كشفت عن حدود سيطرته'. ويضيف شعراوي إنه يجب على الولايات المتحدة 'الضغط على الشرع لإصلاح الجيش السوري'. ويبدأ الكاتب في استحضار ذاكرته، قائلاً إنه بعد إسقاط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في أسبوعين، ظهر الشرع من معقله في مدينة إدلب كالحاكم الفعلي لسوريا. ويستدرك قائلاً:'لقد تمكن (الشرع) من توحيد فصائل مسلحة متعددة، وأعلنه رسمياً حلفاؤه رئيساً مؤقتاً للبلاد في يناير/كانون الثاني الماضي'. غير أن كاتب المقال يشير إلى أن جلب الاستقرار إلى سوريا بعد حرب أهلية دامت 14 عاماً، 'كان من المؤكد أنه سيشكل تحدياً هائلاً'. ويضيف: 'لكنه بات واضحاً الآن أن الشرع قلل من شأن تعقيد بناء الدولة، وتشكيل هيكل أمني موحد، وضمان تمثيل جميع شرائح السكان'. كما أنه يستعين بتصريحات السفير الأمريكي السابق في دمشق، رايان كروكر، والذي قال خلالها إن 'هناك فرقاً كبيراً بين إدارة محافظة واحدة في سوريا، هي إدلب في الشمال، وإدارة بلد بأكمله بكل طوائفه ومجموعاته العرقية والطائفية المتنوعة'. فخلال حكم الشرع، وقعت 'مذبحتان' بحسب ما يقول أحمد شعراوي، 'واحدة ضد العلويين، حيث حددت لجنة تحقيق مستقلة، بتكليف من الدولة أن 298 شخصاً يُشتبه في ارتكابهم انتهاكات ضد أشخاص من الطائفة العلوية'. وبحسب ما أورد شعراوي في مقاله،'كان العديد من المستهدفين من عناصر القوات الحكومية، وكان العديد منهم أيضاً جهاديين أجانب قدموا إلى سوريا في مهمة طائفية صريحة: التخلص من نظام الأسد، العلوي الكافر في نظرهم'. ويوضح الكاتب أن حكومة الشرع حاولت 'أن تنأى بنفسها عن المجازر، مدعية أن مرتكبي تلك الانتهاكات تجاهلوا التوجيهات التي أُعطيت لهم بعدم استهداف المدنيين'. في يوليو/تموز 2025، ظهرت أدلة جديدة تُشير إلى تورط القوات الحكومية في انتهاكات ضد الطائفة الدرزية. وأظهرت مقاطع فيديو مُتداولة على الإنترنت جنوداً يقتلون مدنيين في تحدٍ لأمر وزارة الدفاع بـ'تجنب استهداف الأشخاص بناء على طائفتهم' ويطرح شعراوي خلال مقاله سؤالاً: 'لماذا تتحدى القوات الحكومية الأوامر؟ ولماذا يُقررالشرع بشكل انتقائي أي من الميليشيات التي يمكن دمجها في الجيش كوحدات سليمة وأيها يجب حلها أولاً؟' ويذكر أيضاً أن الجهود المتسرعة لتوحيد الفصائل المسلحة السورية تركت العديد من الميليشيات المناهضة للأسد تعمل بشكل مستقل تحت قياداتها الأصلية. ويضرب الكاتب مثالاً إذ يقول 'دُمجت الجماعات المدعومة من تركيا، مثل عمشات وحمزات، بقيادة أبو عمشة وسيف بولاد، وهما شخصيتان خاضعتان لعقوبات أمريكية لارتكابهما جرائم ضد الأكراد، وسلّم الشرع الرجلين قيادة فرق الجيش. ومع ذلك، طُلب من قوات سوريا الديمقراطية، التي يقودها الأكراد، الاندماج كأفراد فقط'. ويتهم الكاتب رئيس السلطة الانتقالية 'بانتهاجه تلك السياسات وخلق ما وصفه باختلال طائفي في الجيش السوري الجديد'. كما يرى الكاتب أن ذلك دفع الأكراد وبعضاً من أفراد المجتمع الدرزي إلى الدعوة إلى الفيدرالية واللامركزية، 'ما يسمح لكل منهما بإنشاء دولتهم الخاصة والانفصال عن الحكومة المركزية في دمشق'. ويختتم الكاتب مقاله، 'مقترحاً أنه يجب إجراء تغييرات في الجيش السوري الجديد، تشمل إخراج المقاتلين الجهاديين الأجانب من صفوفه'. لكنه يقول إنه في نهاية المطاف، يجب أن تكون الولايات المتحدة مستعدة لمعاقبة الوحدات العسكرية والقادة المسؤولين عن ما وصفه بالـ'المجازر'، في إشارة إلى ما ذكره سالفاً في بداية المقال من أحداث السويداء والانتهاكات التي ارتكبت ضد دروز هناك، وما وصفه أيضاً باستهداف العلويين'. أقوى خمسة زلازل في العالم ونطالع مقالاً في مجلة تايم الأمريكية، لجيفري كلوغر محرر المجلة، الذي يُغطي الفضاء والمناخ والعلوم. المقال بعنوان 'ما أقوى خمسة زلازل تم تسجيلها على الإطلاق؟' والذي يوضح خلاله أنواع الزلازل المختلفة، في أعقاب حدوث الزلزال الذي ضرب شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية في في 30 يوليو/تموز. ويستهل كلوغر مقاله، قائلاً 'منذ اللحظة الأولى لوقوعه، دخل الزلزال الهائل الذي ضرب شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية، إلى عالم الزلازل، متصدراً قائمة أكبر الزلازل المعروفة'. ويوضح أن هذا الزلزال كانت قوته 8.8 درجة على مقياس ريختر، ما جعله يحتل المركز السادس بالتساوي مع زلزال تشيلي الكبير الذي وقع عام 2010، وزلزالي كولومبيا والإكوادور اللذين وقعا عام 1906. ويقول الكاتب أن عدد ضحايا الزلزال أحياناً لا تتناسب مع قوته أو تعكسها، بل إن قوته تُحدد بـ'كثافة السكان في المنطقة التي ضربها الزلزال أيضاً'. ووفقاً لكاتب المقال، يُعد زلزال هايتي الذي وقع عام 2010، وبلغت قوته سبع درجات على مقياس ريختر، وخلف أكثر من 316 ألف قتيلاً ومفقوداً، ثالث أشد الزلازل فتكاً منذ عام 1950، غير أنه لا يُدرَج ضمن قائمة أقوى الزلازل استناداً فقط على قوته على مقياس ريختر'. و ينطبق الأمر نفسه على زلزال كشمير الذي وقع عام 2005 والذي بلغت قوته 7.6 درجة على مقياس ريختر وأودى بحياة ما لا يقل عن 79 ألف شخص. ويبدأ الكاتب في ذكر أقوى خمسة زلازل مُسجلة وتسببت في أضرار جسيمة ووفيات كثيرة. يحتل الزلزال الذي ضرب شبه جزيرة كامتشاتكا في روسيا، في 4 نوفمبر/تشرين الأول عام 1952 وكانت قوته تسع درجات على مقياس ريختر، المركز الخامس. وقد لقي ما يُقدر بنحو 10,000 شخص حتفهم في أعقاب الزلزال مباشرةً'. ووفقاً للكاتب الذي يعزى ذلك في الغالب إلى تسونامي أعقب الزلزال الأول، وصلت أعالي البحار إلى جزيرة ميدواي وميناء هونولولو، متسببةً في أضرار بلغت مليون دولار في هاواي، أي ما يعادل 12.1 مليون دولار اليوم. زلزال توهوكو باليابان: ويأتي في المركز الرابع، زلزال توهوكو باليابان الذي وقع في 11 مارس/آذار عام 2011، وبلغت قوته 9.1 درجة على مقياس ريختر، ووقع قبالة الساحل الشمالي الشرقي لجزيرة هونشو اليابانية في خندق اليابان بالمحيط الهادئ. وربما يُعرف أكثر باسم زلزال فوكوشيما، نسبةً إلى مفاعلات فوكوشيما داييتشي النووية التي تعطلت جراء تسونامي الذي ضرب الساحل في غضون 30 دقيقة من الهزة الأولى. وقد تسبب في تسرب نووي من مفاعلات فوكشيما. وقد لقى ما لا يقل عن 18 ألف شخص حتفهم في هذا الزلزال والتسونامي الذي أعقبه مباشرة، وفُقدت جثث الآلاف إلى الأبد. المحيط الهندي: أما ثالث أكبر زلزال مسجل، بقوة 9.1 درجة على مقياس ريختر، فكان في المحيط الهندي في 26 ديسمبر/كانون الأول عام 2004. وكانت احتفالات عيد الميلاد قد انتهت للتو،عندما انفجر قاع المحيط على بعد 150 ميلاً قبالة سواحل سومطرة، مطلقاً طاقة تقدر بما يعادل 23 ألف قنبلة من نوع قنبلة هيروشيما. وقد لقي ما لا يقل عن 230 ألف شخص حتفهم في 13 دولة، وكان إقليم آتشيه في سومطرة مسؤولاً عن 200 ألف حالة وفاة من بين هؤلاء أما الخسائر المادية فتجاوزت 10 مليارات دولار. ألاسكا – الولايات المتحدة: وأتى في المركز الثاني، زلزال ألاسكا الذي بلغت قوته 9.2 درجة على مقياس ريختر في 27 مارس/آذار عام 1964.، فقد اهتزت الأرض لمدة أربع دقائق ونصف الدقيقة، تخللها رعب، ويعد هذا الزلزال الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة. وقد شعر الناس به في مناطق بعيدة، مثل إقليم يوكون ومقاطعة بريتش كولومبيا الكندية، واستمرت الهزات الارتدادية لمدة ثلاثة أسابيع. غير أن عدد الضحايا كان قليلاً نسبياً ووصل إلى 130 شخصاً. بيوبيو تشيلي: ووفقاً لجيفري كلوغر، سُجِّل أكبر زلزال على الإطلاق في منطقة بيوبيو بتشيلي، في 22 مايو/أيار عام 1960،على بُعد حوالي 160 كيلومتراً من ساحل تشيلي، و' بدأ الزلزال عندما اندسَّت صفيحة نازكا تحت صفيحة أمريكا الجنوبية، مطلقةً طاقة تعادل 2.67 جيجا طن، أو مليار طن، من مادة تي إن تي. وبلغت قوة الزلزال ذروتها عند 9.5 درجة على مقياس ريختر. وهزَّت المحيط موجات تسونامي، وصل ارتفاعها إلى 24 متراً على طول ساحل تشيلي'. وبعد حوالي 15 ساعة، وصلت أمواج بارتفاع 10 أمتار إلى جزر هاواي، وبعد سبع ساعات، ضربت أمواج بارتفاع 18 متراً جزيرة هونشو اليابانية. لم يُحسب أعداد القتلى بدقة. إذ تراوحت التقديرات بين ألف وستة آلاف قتيل. كما جُرح ثلاثة آلاف شخص إضافيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store