
إعلام عبري: حدث أمني صعب في خانيونس والمروحيات تهرع للإنقاذ
أفادت مصادر فلسطينية بهبوط مروحيات إجلاء إسرائيلية اليوم السبت شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة، وذلك وسط أنباء عن عملية جديدة للمقاومة ضد قوات الاحتلال في المنطقة.
وتحدثت مواقع إسرائيلية ومنصات إخبارية للمستوطنين عن "حدث أمني صعب" في خان يونس (وهو مصطلح إسرائيلي يشير لتعرض الجيش الإسرائيلي لهجوم) وهبوط مروحيات لإجلاء مصابين باتجاه مستشفى سوروكا في بئر السبع، وذلك وسط رقابة عسكرية مشددة.
كما أفادت مصادر إسرائيلية بإجلاء جنود مصابين -بعضهم حالتهم خطيرة- نحو مستشفى في أسدود التي لا تبعد كثيرا عن قطاع غزة.
وأظهرت لقطات نشرتها مواقع إسرائيلية وصول جنود مصابين إلى مستشفى "أسوتا" في أسدود.
وقالت قناة الأقصى الفضائية إن طيران الاحتلال شن غارات عنيفة على المنطقة التي أصيب فيها الجنود شرق خان يونس.
وكثفت المقاومة عملياتها في الآونة الأخيرة بخان يونس، بما في ذلك منطقة عبسان شرق المدينة، مما أسفر عن قتلى وجرحى من الجنود الإسرائيليين.
وتبنت كتاب القسام وسرايا القدس عدة عمليات في خان يونس شملت تفجير آليات ومنازل مفخخة ومحاولة أسر جنود.
وفي كلمة مصورة نشرت أمس الجمعة وهي الأولى منذ مارس/آذار الماضي، قال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام إن قيادة القسام تتبنى في هذه المرحلة إستراتيجية تقوم على تكبيد قوات الاحتلال خسائر كبيرة في الأرواح، وتنفيذ عمليات نوعية، والسعي لأسر جنود.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 9 ساعات
- الغد
"عائلات الأسرى الإسرائيليين" تطالب الحكومة بوقف "الجنون" في غزة
طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين، السبت، حكومة بنيامين نتنياهو بوقف ما وصفته "بالجنون" في قطاع غزة والتوصل إلى صفقة شاملة مع حركة حماس لإعادة ذويهم "المحتجزين" في القطاع. اضافة اعلان جاء ذلك على خلفية مقطع فيديو نشرته كتائب القسام، الجمعة، لأسير إسرائيلي بدا في حالة من الهزال الشديد، وفق صحيفة "معاريف" العبرية. وقالت هيئة عائلات الأسرى في بيان على إكس: "انظروا في أعينهم (الأسرى الإسرائيليين)، لقد نفد الوقت، إخواننا يمرّون بجحيم في الأسر، أوقفوا هذا الجنون - توصلوا إلى اتفاق شامل يعيدهم إلى الوطن". ودعت الهيئة الإسرائيليين إلى "المشاركة في مظاهرة حاشدة في وقت لاحق من صباح السبت في تل أبيب، للدعوة إلى إعادة الأسرى بشكل فوري". والجمعة، نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مقطعا للأسير الإسرائيلي أفيتار ديفيد، حيث ظهر وهو يعاني من فقدان شديد في الوزن نتيجة استمرار سياسة التجويع التي تنتهجها تل أبيب في غزة. وأظهر الفيديو الأسير جالسا على سرير في غرفة ضيقة، وقد برزت عظامه بشكل واضح نتيجة سوء التغذية. وقالت "القسام" في الفيديو، الذي بثّته بثلاث لغات (العربية، العبرية، الإنجليزية)، إن الأسرى المحتجزين لديها "يأكلون مما نأكل، ويشربون مما نشرب"، وأرفقته بمشاهد لأطفال من غزة تظهر عليهم علامات سوء التغذية، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي. وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. وقبل أيام، انسحبت إسرائيل من مفاوضات غير مباشرة مع حماس بالدوحة بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة، جراء تصلب مواقف تل أبيب بشأن الانسحاب من غزة، وإنهاء الحرب، والأسرى الفلسطينيين، وآلية توزيع المساعدات. ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين. لكن نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة. ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية". وخلفت الإبادة الجماعية بغزة نحو 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.-(الأناضول)


رؤيا نيوز
منذ 19 ساعات
- رؤيا نيوز
ويتكوف يزور ساحة المحتجزين بإسرائيل وسط مطالبات بإنهاء الحرب
أجرى المبعوث الأميركي للمنطقة، ستيف ويتكون، زيارة لساحة المحتجزين في تل أبيب دعما لعائلاتهم بعد المقطع الذي نشرته أمس كتائب القسام والذي أظهر أحد المحتجزين الذي تبدو عليه آثار سوء التغذية في ظل حصار قطاع غزة وعدم إدخال المساعدات الكافية. وقالت القناة 12 إنه في أعقاب المقاطع التي نشرتها سرايا القدس والقسام، زاد القلق لدى عائلات المحتجزين على مصير ذويهم الأحياء. وتجمع ممثلو العائلات، اليوم السبت، في ساحة المحتجزين مطالبين الحكومة بالتحرك الفوري للتوصل إلى اتفاق شامل يُفضي إلى إطلاق سراح كل المحتجزين. ومع وصول ويتكوف، إلى الساخة، وهي المرة الثالثة التي يزور فيها هذا المكان منذ توليه منصبه، استقبلته العائلات بهتاف: «أعيدوهم إلى ديارهم»، وفقا لهآرتس. التجويع يمس المحتجزين وحمل فيديو القسام، ومدته نحو دقيقة و20 ثانية، عنوان «يأكلون مما نأكل»، وظهر المحتجز الإسرائيلي متعبا ونحيلا في نفق، يجلس حينا ويمشي حينا آخر. وأشارت القسام في رسالتها إلى دور حكومة نتنياهو في حرب التجويع على قطاع غزة، وقالت «يأكلون مما نأكل.. قررت حكومة الاحتلال تجويعهم». وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الرهينة هو إيفيتار دافيد (24 عاما) الذي تم أسره أثناء حضوره مهرجان نوفا الموسيقي في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وتضمن الفيديو لقطات للمحتجز، توازيا مع أخرى لأطفال يعانون سوء التغذية في القطاع حيث تحذّر الأمم المتحدة ومنظمات دولية من خطر المجاعة. كذلك كانت قد نشرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مقطع لمحتجز آخر لمحتجز لديها، يدعى روم بارسلافسكي، الذي يبلغ من العمر 22 عاما، يعبر عن معاناته من المجاعة ، وصدمته من حرب التجويع التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة. فشل حكومة نتنياهو ومع وصول ويتكوف لساحة المحتجزين، استمع لعائلاتهم، وقال ابن عم بريسلافسكي: « لقد مزّق الفيديو عائلتي! لا يمكننا الانتظار دقيقةً أخرى دون إعادته إلى المنزل، لا نستطيع التنفس ولو لدقيقة»، وفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت. فيما صاحت والدة المحتجز ماتان تسنغاوكر، عيناف تسنغاوكر، قائلة: «لن يبقوا على قيد الحياة طويلًا… كان من الممكن أن ينتهي هذا منذ فترة طويلة، وكانوا جميعًا ليعودوا إلى ديارهم الآن لو لم تنفجر اتفاقية وقف إطلاق النار السابقة بسبب السياسة». وهاجمت رئيس الحكومة الإسرائيلية قائلة: «أبناءنا أصبحوا جلدًا على عظم بسبب البقاء السياسي.. إذا لم نُخرجهم جميعًا الآن، فلن يبقوا على قيد الحياة طويلًا». فيما قالت والدة أحد المحتجزين في قطاع غزة: «ما يحدث هنا يعكس فشل نتنياهو».


جفرا نيوز
منذ 21 ساعات
- جفرا نيوز
40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
جفرا نيوز - أدى آلاف المواطنين الفلسطينيين صلاة الجمعة، في رحاب المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال على الوصول إلى المسجد الأقصى. وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في بيان، أن نحو 40 ألف مصل، أدوا الجمعة في رحاب المسجد الأقصى. وأفادت دائرة الأوقاف بأن قوات الاحتلال عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر بابي العامود والأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددًا من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد. كما أدى مستوطنون متطرفون يهود رقصات وغناء استفزازي عند باب الأسباط، بالتزامن مع توافد المصلين للمسجد الأقصى لأداء صلاة ظهر الجمعة . وأضافت دائرة الأوقاف، أن قوات الاحتلال احتجزت خطيب المسجد الأقصى، قاضي قضاة مدينة القدس إياد العباسي أثناء خروجه من المسجد الأقصى، على خلفية تطرقه إلى الوضع الإنساني المتفاقم في قطاع غزة خلال درس الجمعة، قبل أن تفرج عنه. وتواصل قوات الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة.