logo
إعلام عبري: حدث أمني صعب في خانيونس والمروحيات تهرع للإنقاذ

إعلام عبري: حدث أمني صعب في خانيونس والمروحيات تهرع للإنقاذ

جفرا نيوزمنذ 5 أيام
جفرا نيوز -
أفادت مصادر فلسطينية بهبوط مروحيات إجلاء إسرائيلية اليوم السبت شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة، وذلك وسط أنباء عن عملية جديدة للمقاومة ضد قوات الاحتلال في المنطقة.
وتحدثت مواقع إسرائيلية ومنصات إخبارية للمستوطنين عن "حدث أمني صعب" في خان يونس (وهو مصطلح إسرائيلي يشير لتعرض الجيش الإسرائيلي لهجوم) وهبوط مروحيات لإجلاء مصابين باتجاه مستشفى سوروكا في بئر السبع، وذلك وسط رقابة عسكرية مشددة.
كما أفادت مصادر إسرائيلية بإجلاء جنود مصابين -بعضهم حالتهم خطيرة- نحو مستشفى في أسدود التي لا تبعد كثيرا عن قطاع غزة.
وأظهرت لقطات نشرتها مواقع إسرائيلية وصول جنود مصابين إلى مستشفى "أسوتا" في أسدود.
وقالت قناة الأقصى الفضائية إن طيران الاحتلال شن غارات عنيفة على المنطقة التي أصيب فيها الجنود شرق خان يونس.
وكثفت المقاومة عملياتها في الآونة الأخيرة بخان يونس، بما في ذلك منطقة عبسان شرق المدينة، مما أسفر عن قتلى وجرحى من الجنود الإسرائيليين.
وتبنت كتاب القسام وسرايا القدس عدة عمليات في خان يونس شملت تفجير آليات ومنازل مفخخة ومحاولة أسر جنود.
وفي كلمة مصورة نشرت أمس الجمعة وهي الأولى منذ مارس/آذار الماضي، قال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام إن قيادة القسام تتبنى في هذه المرحلة إستراتيجية تقوم على تكبيد قوات الاحتلال خسائر كبيرة في الأرواح، وتنفيذ عمليات نوعية، والسعي لأسر جنود.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الولايات المتحدة توافق على بيع أوكرانيا أسلحة بقيمة 322 مليون دولار
الولايات المتحدة توافق على بيع أوكرانيا أسلحة بقيمة 322 مليون دولار

جفرا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • جفرا نيوز

الولايات المتحدة توافق على بيع أوكرانيا أسلحة بقيمة 322 مليون دولار

جفرا نيوز - أعلنت الولايات المتحدة، الأربعاء، أنها وافقت على بيع أسلحة لأوكرانيا بقيمة 322 مليون دولار لتعزيز دفاعاتها الجوية وأسطولها من المركبات المدرّعة. وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية إن الصفقة وهي من شقّين تتضمن بيع معدات لأنظمة هوك الدفاعية الجوية وصيانتها بقيمة 172 مليون دولار، وبيع مركبات قتالية مدرّعة من طراز برادلي وصيانتها بقيمة 150 مليون دولار.

مقتل 11 عاملا خلال مكافحتهم حريق غابات في تركيا
مقتل 11 عاملا خلال مكافحتهم حريق غابات في تركيا

جفرا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • جفرا نيوز

مقتل 11 عاملا خلال مكافحتهم حريق غابات في تركيا

جفرا نيوز - لقي أحد عشر عاملا الأربعاء حتفهم أثناء مكافحتهم حريق غابات هائلا بالقرب من إسكي شهر في غرب تركيا، على ما أعلنت السلطات المحلية. وكتب عضو البرلمان التركي عن دائرة إسكي شهر نبي خطيب أوغلو على منصة إكس "نشعر بحزن عميق لفقدان أحد عشر عامل غابات أبطالا لقوا حتفهم أثناء مكافحتهم النيران". وذكر موقع "بير غون" الإخباري أن الضحايا علقوا وسط النيران بعدما غيّرت اتجاهها. اندلع الحريق صباح الثلاثاء في منطقة غابات بين إسطنبول والعاصمة التركية أنقرة، وزادت شدته بفعل الرياح وارتفاع درجات الحرارة وبات يهدد المناطق السكنية. واضطر سكان قرى عدة إلى إخلاء منازلهم. وأوضح الموقع أن النيران غيّرت اتجاهها مرات عدة، ما أجبر عمال الغابات والمتطوعين الذين انضموا إليهم على اللجوء إلى كهف للاحتماء. وأشار موقع "بير غون" إلى أن "النيران غيّرت اتجاهها مرة أخرى، واحترق عمال الغابات الأحد عشر حتى الموت". وأضاف النائب عن حزب العدالة والتنمية الحاكم "للأسف، لا توجد كلمات تصف حزننا". وتشهد تركيا منذ الأحد موجة قيظ، إذ تجاوزت الحرارة المعدلات الموسمية بـ6 إلى 12 درجة مئوية، وفق المديرية العامة للأرصاد الجوية التي أفادت بأن الحرارة تجاوزت 35 درجة مئوية في 42 من أصل 81 محافظة صباحا، لتتجاوز 40 درجة مئوية لاحقا.

د هايل عبيدات يكتب.. هيكلة ديمغرافية الشرق الاوسط والدم
د هايل عبيدات يكتب.. هيكلة ديمغرافية الشرق الاوسط والدم

جفرا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • جفرا نيوز

د هايل عبيدات يكتب.. هيكلة ديمغرافية الشرق الاوسط والدم

جفرا نيوز - د هايل عبيدات تبلغ مساحة الشرق الأوسط 8 ملايين كيلومتر مربع، ويغطي من مصر وحتى أفغانستان شرقاً، ويضم 16 بلداً عربياً وإسلامياً بتفاوت واضح في السكان والدخل القومي، إضافة إلى تنوع المذاهب والعرقيات. وعلى الدوام تشكل منطقة الشرق الأوسط محط أطماع الدول الكبرى والاستعمارية. وتميزت شعوب المنطقة، والتي عانت كثيراً من مخططات التجزئة والانفصال، بتاريخ متكرر من النضال والرفض والاحتجاج لتلك المشاريع. وتفوح الآن رائحة الدم مما يحدث في السويداء، والتي قد تتبعها درعا لتأمين انخراط إسرائيل في قالب المنطقة الجديد، وهو درة الحدث وجوهره، تماشياً مع مخططات وتجارب التفكيك وإعادة التركيب التي يتقنها التاريخ الاستعماري، بما فيه العثماني. ويبدو أن حدود المنطقة متحركة ولم تستقر بعد، ومنذ حرب الخليج الأولى (1980 العراقية الإيرانية) لم يجف دم خارطة المنطقة. ويبدو أن الإخوان المسلمين، الحاضنة الأم للتيارات الإسلامية الأخرى، أبدت استعدادها للمشاركة في إطار سياسي مع الأقليات الدينية في سوريا بعد رحيل النظام السابق، متناسين صدمة التجربة العثمانية، ومتجاهلين العقل الجمعي والتحرري الذي جاءت به الثورة العربية الكبرى بقيادة الشريف الحسين بن علي بعد انسحاب الأتراك العثمانيين عام 1918 من المشرق العربي. وقد اختار الدروز والعلويون أن يصبحوا جزءاً من الإطار الجديد ضمن أغلبية سنية، استجابة لمنطق الضرورة وعدم العودة إلى العهد العثماني، ولكن الجميع بعد ذلك غرق في عقدة إحياء المفاهيم الإسلامية والقومية، بل والقطرية الضيقة. وعصفت بالمنطقة اقتتالات وحروب داخلية وإقليمية لعبت بها دول الاستعمار الحديث دوراً مهماً في التجزئة والتهجير وعدم الاستقرار وضياع الحقوق. وتشير عدة تقارير عالمية إلى وجود تحوّل ديموغرافي من شأنه إعادة تشكيل التنمية الاقتصادية على مدى عقود قادمة، وأن الصورة المؤلمة تجلت مبكراً في حرب 1948 وتهجير 70% من سكان فلسطين، وكانت أكثر قبحاً في حرب الإبادة والتجويع في غزة، ومحاولات اليأس لتهجير سكان القطاع، والتي رفضها الأردن قيادة وشعباً. بل استمرت جهود الدولة الأردنية بكل مكوناتها، وبقيادة جلالة الملك، في استمرار الجسر الجوي والبري لنقل المساعدات الإنسانية والغذائية والصحية حتى قبل يومين. وتأتي لعبة خلط الأوراق ضمن مفاهيم "يهودية الدولة" وكم طفلاً سيولد لليهود وللفلسطينيين في المستقبل، في ظل تراجع الخصوبة لدى المرأة اليهودية. هذا ما أدركه شمعون بيرس مبكراً، وصاحب فكرة "شرق أوسط جديد" عندما تنبأ بوصول سكان فلسطين وإسرائيل إلى 20 مليون نسمة، سيكون نصفهم من العرب، والذي أدى إلى التنوع السكاني اليهودي غير المتلائم، وتشجيع الهجرات من دول الاتحاد السوفيتي سابقاً وغيرها، والذي أوصل بن غفير وسموتريتش – أصحاب دعوات الترانسفير – للتحكم بالقرار والاستيطان في حكومة نتنياهو المتطرفة. وبعد اندلاع أحداث السويداء المؤسفة والتدخل الإسرائيلي، ما حصل هو مقدمة لأحداث تتبعها درعا، ويأتي كحلقة من مشروع بدأ في باكو في أذربيجان، يستهدف الوجود العربي، وحلقة جديدة لصراع نفوذ تركي – إسرائيلي – أمريكي، برعاية بريطانية وتغييب لنفوذ عربي. حيث ستتقدم إسرائيل إلى ريف درعا ودرعا والسويداء، وصولاً لتسليم الراية لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وتوسيع رقعة المنطقة العازلة وصولاً إلى الشرق السوري والساحل السوري، وخروج تركيا ومشروعها من سوريا. وأعتقد أن الدولة الأردنية تدرك جيداً المشهد القاتم والتحديات التي تواجه الهلال السني في حال نجاح المشروع الصهيوني الدموي، والذي يبدأ في حيفا مروراً بدرعا والسويداء، وصولاً للمنطقة الكردية، والذي يهدد الأردن والخليج. ومن هنا تأتي أهمية وجود مشروع عربي سياسي، وعدم الاكتفاء بالدور الخدماتي والتدفق المالي. ويمتلك الأردن عدة أوراق استراتيجية في الجنوب السوري (درعا، السويداء، حوران) تستطيع الدولة الأردنية الرهان عليها لتشكل مفتاحاً للحل قبل تمدد المشروع الإبراهيمي، والذي بات يشكل تهديداً للتذويب وفرط الكيان العربي، ودخول إسرائيل بحدودها الكبرى إلى الحضن العربي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store