
اليوم العالمي لمكافحة المخدرات.. جهود مستمرة لمواجهة تحديات المخدرات وتعزيز الوعي بمخاطرها
يحل اليوم العالمي لمكافحة المخدرات في الـ26 يونيو من كل عام، الذي يحتفي به المجتمع الدولي؛ لتعزيز الوعي بمخاطر هذه الآفة ومواجهة تحدياتها، وبيان أضرارها على الفرد والمجتمع، بمشاركة المنظمات في مختلف أنحاء العالم، وتنسيق الجهود بين مختلف الجهات الحكومية والأهلية، لتحقيق تأثير إيجابي في التصدي لها، مع زيادة الوعي بالآثار الكبرى التي تمثلها المخدرات على الأمن والسلامة والتنمية.
وحثت منظمة الصحة العالمية الحكومات والمنظمات الصحية والمجتمعات المحلية في جميع أنحاء إقليم شرق المتوسط والعالم، على توحيد الصفوف في مكافحة الاضطرابات الناجمة عن تعاطي المخدرات، والدعوة لاتخاذ إجراءات حاسمة وجماعية لمواجهتها، من خلال الاستثمارات المناسبة في الحلول المستدامة والمُسنَدة بالبيِّنات، لبناء مجتمعٍ أكثر استقرارًا.
وتُعدُّ المملكة من الدول الرائدة في مكافحة المخدرات على مستوى المنطقة، وتطبق إستراتيجيات متعددة تشمل التوعية، والرقابة والعلاج، وتسعى إلى تقليل انتشار المخدرات من خلال تنظيم حملات توعوية لرفع مستوى الوعي بمخاطر هذه الآفة، مع العمل على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمدمنين لمساعدتهم في التخلص من المخدرات.
وتهدف الفعاليات التي يتم تنظيمها بهذه المناسبة بشراكات فاعلة بين القطاعين الحكومي والخاص، إلى جانب القطاع غير الربحي؛ لتعزيز الجهود المبذولة في إطار رؤية المملكة 2030، وتعزيز الصحة العامة وتحسين جودة الحياة، ويتخلل ذلك تنظيم ورش عمل وندوات في جوانب مختلفة في مجال مكافحة المخدرات وسبل الوقاية والعلاج منها، وتحفيز أهمية العمل الجماعي في مواجهة هذه الظاهرة، لتوفير بيئة آمنة وصحية للأجيال المقبلة.
وتعمل المعارض التوعوية التي تقيمها المديرية العامة لمكافحة المخدرات في مختلف مناطق المملكة تحت شعار "لنكسر الحلقة.. أوقفوا الجريمة المنظمة"، على التوعية بأضرار ومخاطر المخدرات والسموم والمؤثرات العقلية، مما يعزز حصانة المجتمع تجاه المخدرات والمؤثرات العقلية، ورفع الوعي المجتمعي بأضرارها ومخاطرها على الفرد والمجتمع، وسبل الوقاية منها، وآلية الإبلاغ عن مروجيها ومهربيها، وإبراز جهود الجهات الأمنية في التصدي لهذه الآفة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 22 دقائق
- صحيفة سبق
غزة .. استشهاد 103 وإصابة 219 في 24 ساعة وتعذر الوصول إلى "ضحايا الأنقاض" يتواصل
أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 56,259، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023، مشيرة إلى أن الغالبية العظمى من الضحايا هم من النساء والأطفال. كما بلغ عدد الجرحى حتى الآن 132,458، في وقت لا تزال فيه عشرات العائلات تبحث عن مفقوديها تحت أنقاض المباني المدمرة، وسط تعذر وصول فرق الإسعاف والدفاع المدني إلى مواقع القصف بسبب استمرار القصف ونقص المعدات. وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية فقط، استُشهد 103 فلسطينيين، وأُصيب 219 آخرون، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الرسمية "وفا"، مما يعكس تواصل العدوان بوتيرة عنيفة. ومنذ خرق الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي، ارتفع عدد الشهداء إلى 5,936، وعدد المصابين إلى 20,417، في ظل وضع إنساني كارثي يزداد سوءًا مع كل يوم يمر دون تدخل دولي فعّال.


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
مع إجازة المدارس ومشاكل الاجهزة.. تقرير: 6 أنشطة يومية شيقة تعزز الصحة الإدراكية للأطفال
يرصد تقرير على موقع "ذا هيلث سايت" الصحي، ستة أنشطة يومية شيقة تُنمّي قدرات الأطفال العقلية، وتُحسّن شهيتهم الذهنية، وتُعزز صحتهم الإدراكية ورفاهيتهم، خاصة مع بدء إجازة الصيف للطلاب، وتزايد مشاكل الآباء من انغماس أطفالهم في اجهزة الهواتف الذكية والكمبيوتر. ويقول التقرير، من المهم جداً تحفيز عقل الطفل باستمرار خلال سنوات نموه؛ إذ يُسهم ذلك في تعزيز صحته الإدراكية. غالباً ما يُحب الأطفال الاختبار والتعرّف على الأمور الجديدة. لذا؛ إليك ستة أنشطة يومية تُنمّي قدراتهم العقلية والإدراكية، وهي : بصفتكم آباءً، فإنه يمكنكم إشراك أطفالكم في جلسات سرد القصص والقراءة؛ مما يُعزز مهاراتهم اللغوية. ومن المعروف أن جلسات القراءة التفاعلية تُنمّي حب التعلم وتُعرّف الأطفال على مفردات جديدة، كما يقول خبراء التربية. يحب الأطفال حل الألغاز. قدّم لهم ألغازاً شيقة، وألعاباً ذهنية ومنطقية تُعزز مهارات التفكير النقدي لديهم وتُحسّن التفكير المكاني. تُحفّز هذه الأنشطة الدماغ وتُعزز التطور المعرفي. يلاحظ كثير من الناس أن الأطفال يحبون ألعاب البناء، فهي مصممة لتحسين مهاراتهم في حل المشكلات، كما أنها مفيدة للتنسيق بين اليد والعين. من الضروري أيضاً ممارسة تمارين اليقظة والتنفس العميق، فهي تُعزز التحكم في المشاعر والتركيز والوعي الذاتي. غالباً ما تُعزز هذه الأنشطة الاسترخاء وتخفيف التوتر. يُحسّن تعلم العزف على آلة موسيقية الذاكرة والتنسيق الحركي الدقيق. كما تُنشّط الأنشطة الموسيقية مناطق متعددة في الدماغ في آنٍ معاً. وفقاً للأطباء وخبراء التربية، فإن قضاء الوقت في الهواء الطلق يُحفّز الدماغ من خلال التجارب الحسية. اصطحب طفلك بجولات مشي في الطبيعة، ورحلات «بحث عن الكنز»، أو ببساطة دعه يلعب في الخارج لتحسين تركيزه وتقليل قلقه.


أرقام
منذ 3 ساعات
- أرقام
الرعاية الصحية: نظرة على الأداء والمؤشرات المالية لشركات القطاع بنهاية الربع الأول 2025.. وعدد الأسِرّة الحالية والمتوقع إضافتها مستقبلاً
شهدت نتائج أعمال قطاع الرعاية الصحية تحسنًا ملحوظًا خلال الربع الأول 2025، مدفوعًا بنمو أداء قطاع المستشفيات، والذي استفاد من التوسعات التشغ