logo
الحرب على غزة مباشر.. مجازر تلاحق المجوعين وتحذيرات من مجاعة بالقطاع

الحرب على غزة مباشر.. مجازر تلاحق المجوعين وتحذيرات من مجاعة بالقطاع

الجزيرةمنذ 9 ساعات
في اليوم الـ636 من حرب الإبادة على غزة ، استُشهد 101 منذ فجر الخميس في قصف إسرائيلي استهدف مناطق عدة في قطاع غزة، وفقما أفادت مصادر طبية، مشيرة إلى أن من الشهداء 51 فلسطينيا كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا يكثف جيش الاحتلال هجومه على غزة؟
لماذا يكثف جيش الاحتلال هجومه على غزة؟

الجزيرة

timeمنذ 25 دقائق

  • الجزيرة

لماذا يكثف جيش الاحتلال هجومه على غزة؟

لم تهدأ حدة المعارك التي تخوضها المقاومة الفلسطينية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ، في وقت تتجه فيه الأنظار إلى المفاوضات الجارية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. ولا تنحصر المعارك في بقعة جغرافية بل تمتد من شمالي القطاع إلى جنوبه، في مشهد يبدو كأنه "تحضير للاتفاق الذي يجري التفاوض بشأنه، ومحاولة فرض أمر واقع"، وفق حديث الخبير العسكري العميد إلياس حنا للجزيرة. ويكثف جيش الاحتلال عملياته العسكرية في القطاع خلال الأيام الأخيرة، في ظل وجود 5 فرق نخبة، أملا في تحقيق شيء ما -كما يقول حنا- قبل وقف إطلاق النار والعودة إلى المنطقة الأمنية العازلة التي جرى الاتفاق بشأنها في اتفاق يناير/كانون الثاني الماضي. وعمد جيش الاحتلال أيضا -حسب الخبير العسكري- إلى تقديم "صورة نصر" تلبي الأهداف التي وضعت لخطة " عربات جدعون" مثل زعمه القضاء على 3 ألوية للمقاومة الفلسطينية من أصل 5 في القطاع وقتل ما يقرب من 20 ألف مقاتل، واحتلال 75% من مساحة القطاع. وقبيل انسحابه المرتقب، يريد جيش الاحتلال ترك المنطقة التي توغل فيها خلال الأشهر الأخيرة خالية ومدمرة، وهو ما يفسر ارتفاع الخسائر البشرية في صفوف فرقه الهندسية. ولم يعد الهدف السياسي الذي وضعه رئيس الوزرء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية – قائما، "فالنصر المطلق غير قابل للتحقيق"، وفق حنا، وبالتالي يعتزم جيش الاحتلال تقديم خطط بشأن آفاق عمليته العسكرية في غزة. وبعد مرور أكثر من 45 يوما على انطلاق عملية "عربات جدعون"، قال جيش الاحتلال للمستوى السياسي إنه يقترب من استنفاد مرحلة العمليات في القطاع، وإن استمرار القتال يعرّض حياة الجنود الأسرى للخطر. ووفق حنا، فقد اعتمد جيش الاحتلال في "عربات جدعون" مقاربة قضم الأرض تدريجيا وتجنب الخسائر البشرية، لكنه فشل في ذلك، وهو ما يتطلب منه "تأمين ما تم إنجازه، والذهاب إلى البعد السياسي لتغيير الإستراتيجية والأهداف". وقبل أيام، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن 30 ضابطا وجنديا قتلوا في قطاع غزة -بينهم 21 قتلوا بعبوات ناسفة- منذ استئناف إسرائيل الحرب في 18 مارس/آذار الماضي بعد تنصلها من اتفاق يناير/كانون الثاني الماضي لوقف إطلاق النار. وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة هآرتس أن 20 جنديا إسرائيليا قتلوا في القطاع خلال يونيو/حزيران الماضي.

إحصائيات صادمة عن سياسة الهدم الإسرائيلية بالضفة منذ طوفان الأقصى
إحصائيات صادمة عن سياسة الهدم الإسرائيلية بالضفة منذ طوفان الأقصى

الجزيرة

timeمنذ 41 دقائق

  • الجزيرة

إحصائيات صادمة عن سياسة الهدم الإسرائيلية بالضفة منذ طوفان الأقصى

جنين- بكى أمجد خازم بحرقة كبيرة وهو يشاهد جرافات الاحتلال الإسرائيلي تهدم منزله ومحله التجاري الاثنين الماضي، في مخيم جنين شمال الضفة الغربية. وهذا واحد من 11 منزلا تعود لإخوته هدمها الاحتلال مرة واحدة، بالإضافة لأكثر من 10 محال تجارية تعود للعائلة. بحزن وقهر كبير يصف خازم للجزيرة نت ما يشعر به وهو يشاهد المنزل الذي ولد وعاش فيه يهدم بلحظات، "هذا قهر كبير، لم يتركوا لنا منزلا واحدا ولا محلا، عمري 64 عاما عشتها هنا، وهذا المنزل بني قبل ولادتي بأعوام، لا قهر يعادل هذا القهر". ولم يخسر خازم وأشقاؤه الـ11 منازلهم فقط، بل خسروا مصدر رزقهم بهدم المحال التي كانت تعيل عائلاتهم. هدم ثلث المخيم وعلى مدار 6 أشهر من العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم جنين هدمت جرافات الاحتلال أكثر من ثلث المخيم، وذلك وفق تقديرات بلدية جنين. وتقول البلدية إنه بعد إعلان الاحتلال عن مخططه بهدم 95 بناية في المخيم الشهر الماضي، فإنه يكون قد هدم نحو ألف منزل في المخيم، الذي يضم 3200 منزل. وفي الوقت ذاته، يواصل الاحتلال منذ 5 أشهر هدم منازل المواطنين في مخيمات مدينة طولكرم ، فقد أخطر الاثنين الماضي بهدم 104 منازل جديدة في "مخيم طولكرم". من جهته، أصدر عبد الله كميل محافظ طولكرم بيانا طالب فيه المجتمع الدولي الضغط على الاحتلال لوقف عمليات الهدم في المخيمات، مؤكدا أن صمت المجتمع الدولي عن هذه الجرائم يشجع الاحتلال على الاستمرار في اعتداءاته. وقال إن هذا القرار يعبر عن عمل إجرامي، وهو قرار سياسي يتحمل مسؤوليته رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب لل محكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة- وحكومته، "وهو يمثل انتهاكا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات حقوق الإنسان وخاصة حق الإنسان في السكن والحياة". ذرائع للهدم ولا يتوقف هدم المنازل على مخيمات الضفة الغربية ، بل اعتمد الاحتلال منذ بدايته سياسة هدم المنازل في عموم الضفة متذرعا بمزاعم واهية لا صحة لها. وهدمت سلطات الاحتلال الثلاثاء منزلا في إحدى قرى مدينة قلقيلية، بحجة وقوعه في منطقة (ج) ، كما هدمت جرافات الاحتلال الخميس الماضي مبنى من طابقين في قرية الزاوية جنوب جنين لذات الحجة. وأخطر الاحتلال عائلة الشهيد رأفت دواسة من سيلة الحارثية غرب جنين بهدم منزلها، بحجة تنفيذ دواسة عدة عملية إطلاق نار على المستوطنين، قبل اغتياله في أغسطس/آب عام 2024. وعلى مدار الشهور الماضية، هدم الاحتلال عدة منازل ومنشآت فلسطينية في برطعة وقرى طولكرم وسلفيت وأريحا، بالإضافة لهدم منازل شهداء في الخليل ونابلس. وتهدم إسرائيل المنازل الفلسطينية مستندة إلى 3 ذرائع هي: الهدم العسكري: ويعد الأكثر خطرا وتدميرا حيث يعمد إليه الاحتلال دون سابق إنذار ويؤدي لدمار واسع في البنية التحتية والمباني، كما كان يحدث عند كل اقتحام لجنين وطولكرم وطوباس. الهدم العقابي: حيث تعاقب إسرائيل منفذي العمليات ضد المستوطنين والجيش الإسرائيلي بهدم منازلهم ومنازل عائلاتهم. الهدم الإداري: وهو الأكثر شيوعا، ويستخدم لتقييد التوسع العمراني الفلسطيني وخاصة في المناطق (ج) التي تمثل 60% من الضفة الغربية. وتعتمد إسرائيل على القانون البريطاني لعام 1945 الذي صدر ضد الثورة الفلسطينية ، وأقر هدم منازل المتهمين بحجة ردعهم. ورغم أنه قانون استعماري قديم فإن الاحتلال لا يزال يعتمده حتى اليوم، حتى بعد اعتبار المحكمة العسكرية الإسرائيلية أنه يستخدم بطريقة تفوق الغرض الأساسي منه، وأنه بات يستهدف عائلات بأكملها. جرائم حرب وترى منظمات قانونية أن إسرائيل لا تميز بين مناطق المسيطر عليها من قبل السلطة الفلسطينية ومناطق (ج)، حيث عمد الاحتلال على هدم مبان وعمارات سكنية في رام الله ونابلس، دون أي اعتبار لاتفاقيات تقسيم المناطق بينها وبين السلطة. وتؤكد هذه المنظمات أن الهدم الأمني زاد بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهو ما يجري في المخيمات التي تشهد عمليات هدم كامل لها. ويقول المدير العام للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان عمار الدويك إن مخيمات جنين وطولكرم تشهد أكبر عمليات تطهير عرقي خلال العقد الحالي، وإنه لا يوجد أرقام دقيقة لأعداد المنازل التي جرى هدمها، لأن المخيمات مغلقة بشكل كامل ولا تسمح سلطات الاحتلال لأي جهة أو منظمة حقوقية أو دولية بالدخول إليها. وبحسب المسؤول فإن مبررات الاحتلال بأن هدم المخيمات يأتي لحماية الجيش تعد مخالفة تماما للقانون الدولي الذي ينص على أنه لا يجوز هدم المساكن إلا في حالات استثنائية جدا. ويقول الدويك في حديثه للجزيرة نت إن "ما يقوم به الاحتلال هو عملية ممنهجة لتفريغ مناطق (ج) وبعض مناطق (ب) من السكان، وكذلك لتفريغ المخيمات وإعادة هندستها ديمغرافيا". ويضيف أن الفلسطينيين في القدس يحاولون الحصول على تراخيص للبناء من جهات رسمية إسرائيلية وهي ترفض إعطاء هذه التراخيص، ومن ثم تهدم المنازل بحجة عدم الترخيص. وطالب الدويك بتوثيق هذه الانتهاكات، وقال إن "على الدول وخاصة التي تربطها علاقات مع الاحتلال أن تقوم بخطوات عملية من ضمنها تهديد الاحتلال باتخاذ إجراءات ضده إذا لم يتوقف عن هذه الممارسات". وأكد أن المنظمات الحقوقية خاطبت الجهات الدولية ذات العلاقة وتحديدا المقرر الخاص المعني بالحق بالسكن خاصة، بأن هذه السياسة تمس بشكل مباشر قانون الحق بالسكن، مشددا على أن التدمير الممنهج للمساكن وتشريد السكان وتهجير العائلات تصنف جرائم حرب. إحصائيات ووثقت عدة منظمات إنسانية وحقوقية منها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" عمليات الهدم على مدار سنوات الاحتلال، وبينت أن هذه العمليات زادت بشكل كبير منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. ووثق المكتب هدم الاحتلال 1787 منشأة، بينها 800 منزل مأهول، وذلك في الفترة بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و7 أكتوبر/تشرين الأول 2024، وأدى ذلك إلى تشريد أكثر من 4 آلاف مواطن. كما سجل هدم 465 منشأة بحجة عدم الترخيص، من بينها 56 منشأة ممولة من قبل المانحين، منذ بداية العام الحالي وحتى أبريل/نيسان الماضي مما أسفر عن تشريد 445 شخصا. وهدم الاحتلال في الفترة نفسها 11 منزلا كإجراء عقابي ضد عائلات منفذي العمليات والمقاومين أو المشتبه بهم، وفرضت الترحيل على 65 شخصا. ووثق مكتب أوتشا هدم الاحتلال في يونيو/حزيران الماضي أكثر من 20 مبنى في مخيمات جنين وطولكرم و نور شمس ، إضافة إلى 120 مبنى في المخيمات نفسها منذ بدء العملية العسكرية. وقدرت المنظمة الدولية أن مجمل المباني التي هدمها الاحتلال منذ بدء الحرب على غزة يتراوح بين 2400 إلى 2500 منشأة في الضفة الغربية، وتشمل المباني السكنية ومرافق أخرى.

15 شهيدا بغزة منذ فجر الجمعة والمقاومة تدمر آليات عسكرية للاحتلال
15 شهيدا بغزة منذ فجر الجمعة والمقاومة تدمر آليات عسكرية للاحتلال

الجزيرة

timeمنذ 4 ساعات

  • الجزيرة

15 شهيدا بغزة منذ فجر الجمعة والمقاومة تدمر آليات عسكرية للاحتلال

استشهد 15 فلسطينيا على الأقل منذ فجر الجمعة في قصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي الجنوبية ب خان يونس جنوبي قطاع غزة ، في الأثناء واصلت المقاومة الفلسطينية عملياتها ضد الاحتلال ودمرت آلية عسكرية ودبابة ميركافا. وخلال الساعات الماضية أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على شرق مدينة غزة، كما أطلقت طائرة مسيرة إسرائيلية من نوع "كواد كوبتر" النار على المنطقة ذاتها. ونفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات نسف للمنازل السكنية في حيي الشجاعية والزيتون شرق مدينة غزة. وقال المركز الفلسطيني للإعلام إن "الطيران الحربي الإسرائيلي شن كذلك سلسلة غارات عنيفة على مخيم جباليا شمال قطاع غزة. واستشهد الليلة الماضية 5 فلسطينيين بنيران قوات الاحتلال على منتظري المساعدات شرقي رفح جنوبي القطاع، بحسب مصادر في مجمع ناصر الطبي. وقد أفادت مصادر في مستشفيات القطاع باستشهاد أكثر من 100 فلسطيني خلال يوم أمس الخميس، أكثر من نصفهم سقط قرب مراكز توزيع المساعدات. وفي قصف سابق، أظهرت صور لحظة استهداف طائرات الاحتلال منزلا في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، مما أدى لتدميره بالكامل وإلحاق أضرار بالمنازل المجاورة. وأكد "مستشفى الشفاء" استشهاد 17 شخصا، بينهم 13 من عائلة واحدة، في قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين غربي المدينة. ومع تعرض آلاف من منتظري المساعدات لقصف إسرائيلي يومي، تواجه الطواقم الطبية صعوبات كبيرة جراء ارتفاع أعداد المصابين من منتظري المساعدات. وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل رفضها وصول طواقم الإنقاذ إلى مربعات سكنية تعرضت لتدمير واسع، لا سيما في مناطق حي الزيتون والشجاعية والتفاح شرقي مدينة غزة، داعيا إلى فتح ممرات آمنة في هذه المناطق التي وصفها بالخطرة للبحث عن المفقودين تحت الأنقاض. على الصعيد الميداني، بثت سرايا القدس ، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مشاهد لتفجير مقاتليها آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة من نوع "زلزال 4" شرق حي التفاح بمدينة غزة. كما أعلنت سرايا القدس أن مقاتليها جنوبي قطاع غزة أكدوا تدمير دبابة "ميركافا" إسرائيلية بتفجير عبوتين من مخلفات الاحتلال، تمت هندستهما عكسيا، في محيط شارع المارس، وسط مدينة خان يونس. وفي خان يونس أيضا قصف مقاتلو سرايا القدس مقر قيادة وسيطرة تابع للاحتلال شمال المدينة بصاروخ 107 وحققوا فيه إصابة مباشرة. وبالاشتراك مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، أعلنت سرايا القدس قصف تجمعات للاحتلال بمنطقة السطر الغربي شمال خان يونس بقذائف الهاون عيار 60. في غضون ذلك، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها قصفت حشودا إسرائيلية في منطقة السطر شمال مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة بقذائف الهاون.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store