logo
المملكة تستضيف المؤتمر العالمي لإنترنت الأشياء 2025

المملكة تستضيف المؤتمر العالمي لإنترنت الأشياء 2025

سعورسمنذ 2 أيام
ومن المتوقع أن تتجاوز الاستثمارات العالمية في قطاع إنترنت الأشياء حاجز 4.5 تريليون ريال سعودي بحلول عام 2026، في حين يُتوقع أن يبلغ حجم سوق إنترنت الأشياء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 90 مليار ريال سعودي في نفس العام.
وبصفتها السوق الأكبر لإنترنت الأشياء في المنطقة، تستعد العاصمة الرياض لاحتضان المؤتمر العالمي لإنترنت الأشياء 2025 (GIoTC 2025) في 21 أكتوبر 2025. ويستمر هذا الحدث لمدة ثلاثة أيام، ليضع الرياض في موقع الريادة كمركز إقليمي للتقنيات الناشئة في قطاع إنترنت الأشياء، ويُعد الأكبر من نوعه في المملكة العربية السعودية والمنطقة الأوسع للشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ومن المتوقع أن يشارك في المؤتمر أكثر من 200 من العارضين والمتحدثين البارزين من قطاعات مختلفة مثل إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، والمدن الذكية، والطاقة، والرعاية الصحية، وغيرها من التقنيات المتقدمة، وذلك بحضور أكثر من 5,000 من كبار الشخصيات من قادة الصناعة، والمديرين التنفيذيين، وصناع القرار في الجهات الحكومية.
ويُنظم المؤتمر من قبل جمعية إنترنت الأشياء (IoTA)، ومن المقرر أن يستضيف هذا الحدث البارز جهات حكومية، ومؤسسات أكاديمية، وشركات خاصة، ومستثمرين، ورواد أعمال، وممثلي وسائل الإعلام من مختلف أنحاء العالم، وسيشمل المؤتمر جلسات رئيسية، وورش عمل تفاعلية، ومعرضًا تقنيًا، وإعلانات عن شراكات استراتيجية.
وبمناسبة الإعلان عن المؤتمر العالمي لإنترنت الأشياء 2025، صرح المهندس عبدالله البديوي ، رئيس مجلس إدارة جمعية إنترنت الأشياء، قائلاً: "بصفتها جمعية غير ربحية، تلتزم الجمعية بدعم الابتكار وتعزيز رأس المال البشري والتقني في قطاع إنترنت الأشياء. وتتمثل رؤيتنا في استضافة أكبر حدث مخصص لإنترنت الأشياء في المنطقة، وذلك في أكبر أسواقها – المملكة العربية السعودية. ونتوجه بجزيل الشكر إلى جميع شركائنا الذين ساهموا في تحقيق هذا الهدف، ونتطلع إلى دعم القطاعين العام والخاص لضمان نجاح هذا الحدث العالمي على أرض المملكة."
يهدف مؤتمر GIoTC 2025 إلى تعزيز تبادل المعرفة عبر القطاعات والحدود، ودفع عجلة الابتكار، وفتح آفاق جديدة للاستثمار، بما يتماشى مع أهداف التحول الرقمي ضمن رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
وقد تم فتح باب التسجيل الآن أمام الأفراد والعارضين من الشركات، ويمكن للراغبين في الحضور أو الرعاية زيارة الموقع الإلكتروني:
https://www.globaliotcongress.com/
للتعرف على المزيد وتسجيل الاهتمام بالمشاركة أو الرعاية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المؤشر السعودي يغلق مرتفعًا لليوم الثاني على التوالي
المؤشر السعودي يغلق مرتفعًا لليوم الثاني على التوالي

الحدث

timeمنذ ساعة واحدة

  • الحدث

المؤشر السعودي يغلق مرتفعًا لليوم الثاني على التوالي

أغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيس اليوم على ارتفاع بـ24.89 نقطة، ليصل إلى 10946.74 نقطة ، بقيمة تداولات بلغت 4.7 مليارات ريال. شهدت الجلسة تداول 357 مليون سهم، حيث ارتفعت أسعار أسهم 169 شركة ، بينما تراجعت أسهم 78 شركة أخرى. أبرز أداء الشركات: الشركات الأكثر ارتفاعًا: برغرايززر، وأبو معطي، وجدوى ريت الحرمين، وسينومي سنترز، والأندية للرياضة. الشركات الأكثر انخفاضًا: إسمنت الرياض، وسناد القابضة، والخدمات الأرضية، وتسهيل، وميدغيلف للتأمين. الأكثر نشاطًا (بالكمية): شمس، والأندية للرياضة، وأمريكانا، وأرامكو السعودية، وباتك. الأكثر نشاطًا (بالقيمة): أرامكو السعودية، والأندية للرياضة، وأديس، وسينومي ريتيل، وسابك. أداء المؤشر الموازي (نمو): أغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) على انخفاض بـ143.18 نقطة، ليقفل عند مستوى 26709.64 نقطة. بلغت قيمة تداولات المؤشر الموازي 25 مليون ريال، بكمية أسهم متداولة تجاوزت 4 ملايين سهم.

تعز.. محل صرافة في ماوية يغلق أبوابه بشكل مفاجئ وسط حديث عن إفلاسه
تعز.. محل صرافة في ماوية يغلق أبوابه بشكل مفاجئ وسط حديث عن إفلاسه

حضرموت نت

timeمنذ ساعة واحدة

  • حضرموت نت

تعز.. محل صرافة في ماوية يغلق أبوابه بشكل مفاجئ وسط حديث عن إفلاسه

موسى المليكي. أغلق محل صرافة أبوابه بشكل مريب في منطقة السويداء بمديرية ماوية، وسط حديث عن إفلاسه، فيما يرجح المواطنون أن صاحبه هرب بعد جمع مبالغ مالية كبيرة من العملاء. وأوضح الصحفي سامي نعمان، الذي ينتمي للمنطقة ذاتها، في منشور له على صفحته على منصة فيسبوك أن عشرات المواطنين من مزارعين وبائعي قات ومغتربين وأصحاب محلات وباعة يومية، كانوا يودعون أموالهم لدى الصراف، المُسمى 'مؤسسة أبو العز للصرافة والتحويلات' وتُقدّر المبالغ المستحقة عليه بنحو 70 مليون ريال سعودي. وأشار إلى أن تاجرًا واحدًا فقط أودع لديه قرابة 100 مليون ريال يمني (720 ألف ريال سعودي)…

الريال اليمني بين مطرقة المواطن المضارب وسندان التاجر (المتريث والجشع)
الريال اليمني بين مطرقة المواطن المضارب وسندان التاجر (المتريث والجشع)

الأمناء

timeمنذ 2 ساعات

  • الأمناء

الريال اليمني بين مطرقة المواطن المضارب وسندان التاجر (المتريث والجشع)

تقرير / محمد حسين الدباء: عندما تنفّس الريال اليمني شيئًا من الصعداء، بعد هبوطٍ مفاجئ في أسعار صرف العملات الأجنبية، وُجدت الأسواق في حالة من الذهول والترقّب، لكن ما كان يُفترض أن يكون بارقة أمل، تحوّل إلى اختبار حقيقي لضمير السوق ووعي المجتمع.. فهل حقًا انخفض الدولار أم ارتفع الجشع؟ وهل بدأ التعافي النقدي أم استعدّت الأيادي لنهشه من جديد؟!.. في هذا التقرير، نغوص في تفاصيل الانخفاض، ونكشف كيف أربك التجار والمستوردين، ونتلمّس الطريق نحو الحل: وعي نقدي يُمارس لا يُقال، ومسؤولية وطنية تبدأ من الجيب وتنتهي عند الضمير. في لحظة غير متوقعة ولم يحسب لها المواطن أو حتى الحكومة حساب، انخفضت أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني بشكل ملحوظ، مثيرةً تساؤلات وذهولاً في الشارع اليمني. وبين من هلّل للهبوط، ومن سارع لتصريف ما لديه من عملات صعبة، يقف الاقتصاد الوطني في مفترق طريق: (إما أن يكون المواطن جزءًا من الحل، أو يكون أحد أبرز أسباب الانتكاسة). إن مثل هذه التقلبات الحادة في سوق الصرف لا تُعدّ مؤشرًا على تعافٍ اقتصادي حقيقي بقدر ما تعكس هشاشة السوق وتقلّب العوامل النفسية والمضاربية، لكن الأخطر من ذلك، هو ردّة فعل المواطن نفسه تجاه هذه الظواهر، حين يتحول إلى متعامل انتهازي، يلهث وراء الربح اللحظي، ويضاعف من تقلب السوق. الوعي النقدي في دول العالم، تقف المجتمعات الواعية أمام أزمات العملة كجبهة وطنية واحدة، أما في اليمن، فإن تكرار حالة الهلع من الصرف صعودًا أو هبوطًا، وتحويل كل نزول مفاجئ إلى سباق لتصريف العملة الأجنبية أو إعادة شرائها لاحقًا، يُسهم في خلق بيئة مالية مضطربة لا تستقر على حال. الوعي النقدي ليس مجرد معرفة بسعر الصرف، بل هو سلوك اقتصادي رشيد، يدرك أن المضاربة لا تنفع أحدًا، وأن السوق الذي نعبث به جميعًا سيتحوّل في النهاية إلى عبء على الجميع. لقد أثبتت التجربة، أن جزءًا كبيرًا من تدهور العملة المحلية سببه المواطن العادي، حين يتعامل مع سوق الصرف كمنصة للمقامرة، لا كوسيلة لشراء حاجة مشروعة، فنزول سعر الصرف لا يعني أنك خسرت، بل قد يكون فرصة للوطن ليستقر فلا تُفشِلها بخوفك أو طمعك. إن تحويل الريال اليمني إلى دولار أو ريال سعودي بدافع "التحوّط" أو "الربح المستقبلي"، يُنتج طلبًا وهميًا، يُشعل السوق من جديد، ويعيد المضاربة إلى الواجهة، فتعود الأسعار للارتفاع، وتُدفن الفرصة التي كانت تلوح في الأفق. مسؤولية الجميع لقد أكد البنك المركزي مرارًا، أن ضبط السوق لا ينجح بالقوانين وحدها، بل يتطلب تعاون المجتمع، وتحلّيه بالوعي النقدي والانضباط السلوكي، فحين تُحجم عن شراء العملة الأجنبية دون حاجة، فأنت تساعد في تثبيت السعر، وحين تمتنع عن المضاربة، فأنت ترفع شأن الريال لا سعر الدولار. نزول وسط هشاشة سوق ورقابة حكومية سجل الريال اليمني تحسّنًا نسبيًا أمام الدولار، حيث هبط سعر الصرف إلى نحو 1,800 ريال للدولار بعد أن كان قد تجاوز 2,800 ريال، لكن هذا النزول، وإن بدا واعدًا، لا يُعد انعكاسًا حقيقيًا لانخفاض دائم أو تحسن اقتصادي مؤسّس؛ فالعملة ظلت عرضة لتقلبات حتى كتابة التقرير هذا. ردة فعل التجار... بين التريث والجشع في مواجهة الانخفاض المفاجئ في سعر صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني، لم تكن ردة فعل التجار موحّدة أو تلقائية، بل اتخذت طابعًا مركبًا ومعقدًا يكشف كثيرًا عن المزاج العام في السوق ودرجة الثقة في استقرار الاقتصاد الوطني، فبين من استقبل النزول بالتريث في اتخاذ قرار التسعير، وبين من اختار أن يمضي في الجشع رغم المؤشرات الإيجابية؛ تعددت ردود الفعل، وتقلّبت معها نبضات السوق بين الشلل المؤقت والاحتقان الخفي. التاجر المتريث فئة واسعة من التجار آثرت التريث المحسوب، متوقعة استمرار النزول بشكل تدريجي، ما دفعها إلى تجميد البيع مؤقتًا، وتأخير التسعيرات الجديدة، بانتظار صورة أوضح للمشهد المالي، هذه الفئة تمارس ما يمكن وصفه بـ"التحفظ الوقائي"، وهو سلوك أقرب للحياد، لكنه لا يخلو من أثر سلبي على حركة السوق والتوفر العام للسلع. التاجر الجشع أما الفئة الثالثة، فقد وجدت في النزول المفاجئ فرصة للربح السريع، فتمسّكت بالأسعار القديمة دون أي تعديل، بل واستغلت تردد السوق وغياب الرقابة لتوسيع هامش الربح. إنها فئة لا تؤمن بالاستقرار، ولا ترى في العملة الوطنية إلا فرصة مؤقتة للاستغلال، فحتى في زمن التحسن، تمارس الجشع بذات الشراسة التي اعتادت عليها في أوقات الانهيار. وما بين هؤلاء وأولئك، يبقى المواطن العادي هو الخاسر الأكبر. إذ لم يجد في نزول الصرف متنفسًا حقيقيًا من الغلاء، بل وجد نفسه محاصرًا بين سعر صرف منخفض، وسلع لا تنخفض أسعارها، وسوق ترفض أن تستجيب إلا لمصالحها الخاصة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store